مجرم.......... ضال .........
مجرم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اشوفها الفاظ كبيرة
حسبي الله ونعم الوكيل
الله يهدي الجميع

صريرقلم
•

Amarige
•
سلمان العودة بين عمرو خالد و ستار أكاديمي
14/12/1425
25/01/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأستاذ الشيخ : سلمان بن فهد العودة المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
قبل عرض سؤالي عن برنامج الداعية عمرو خالد أحب أن أستعرض لك بعض الآراء التي قيلت حول برنامج (ستار أكاديمي ) لعمل مقارنة بينه وبين برنامج ( صناع الحياة ) لمعرفة ما هو سر إقبال الناس على هذا البرنامج وبرامج المسابقات الغير هادفة يقول أحد -المواطنين وهو متابع جيد لستار أكاديمي - بأنه برنامج مسلٍ وممتع ويساعد على قضاء وقت الفراغ وهدفه صناعة النجوم العرب والكشف عن مواهبهم وقدراتهم الفنية المبدعة على الهواء مباشرة حيث تشاهد حياتهم اليومية.
ويقول رأي آخر أنا لا أعتبر متابعة برنامج ستار أكاديمي مضيعة للوقت إلا إذا بالغ المشاهد في متابعته وهذا البرنامج ترفيهي والإنسان بطبيعته يحتاج للترفيه عن نفسه بين الحين والآخر.
وتؤكد مشاهدة أخرى : لا مانع من أن أتابع هذا البرنامج فهو يعلم عادات صائبة كالاعتماد على النفس وبعض السلوكيات في التعامل والغذاء والرياضة ويمنح الشهرة للمشاركين ويحقق عائداً مجزياً للشركات الفنية ( أرجو من أستاذنا الشيخ التركيز على مسألة الشهرة والعائد المادي لأنه سيكون أحد أسباب قلة مشاهدي برنامج عمرو خالد).
وتقول أحد المشاهدات: برنامج ستار أكاديمي يعلم أحد المجالات العملية وهو الفن بواسطة أفضل الكفاءات التدريسية في المجال الفني على مستوى الوطن العربي .
ويقول أستاذ في علم التاريخ : أنه برنامج غايته السامية مادية حيث استطاع استقطاب عدد ضخم جداً من المشاهدين العرب.
من كل الردود التي ذكرتها والتي قرأتها في مختلف المجلات والصحف عن البرنامجين تؤكد حقيقة واحدة وواضحة وهي أن برنامج ( صناع الحياة ) له فائدة وهدف بناء في بناء نهضة الأمة العربية والإسلامية على خلاف (ستار أكاديمي ) الذي يفتقر إلى الهدف ويعتبر مضيعة للوقت ولا يعدو كونه أشبه بفقاعات الهواء في الماء.
أولاً : ما رأيك في كل ما قيل ؟
والسؤال هنا : لماذا هذا الإقبال على مثل تلك البرامج التافهة حيث وصل عدد الاتصالات اليومية إلى ( 100 مليون ) متصل .
بينما برنامج عمرو خالد على الرغم من نجاح فكرته إلا أنه تجاوز ( 54.000 ) من المشاهدين
هل لغياب الحافز المادي والمغريات الأخرى كالشهرة والأضواء والاحترام من الحكومات والشعوب لأصحاب الشهرة والمال أم كون البرنامج لم يلق ترويجا له ( الدعاية والإعلان ) كما يجب.
السؤال الثاني : إذا كان لم يلق ترويجا كافيا له فهناك برامج مسابقات أخرى لم تلق ترويجا ولكن وصل عدد متصليها إلى أكثر من ( 100.000 ) متصل في اليوم.
يقول أستاذ في علم النفس بجامعة الملك سعود : إن الإنسان يبحث عن الوسائل التي تشبع حاجاته وغرائزه, والمال إحدى هذه الغرائز, فلا يكفي مجرد الدعوة إلى شيء, ووضع الأهداف النبيلة يجعل الناس تتبعك, لا بد من وجود محفزات تشجع الشباب على الإقبال الشديد والمشاركة الفعالة.
هذه هي أسئلتي وأرجو منك الإجابة عليها بالإضافة لرأيك في شخص الداعية عمرو خالد في معاناته لإنجاح فكرة برنامجه، وما هي الرؤية المستقبلية للبرنامج وما يصنعه مع الشباب والأمة . أرجو إرسال إجاباتك على رقم الفاكس ( .............. ) .
ولك جزيل الشكر والتقدير.
أختي الكريمة / .............. وفقها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
تحدثت في رسالتك الرائقة عن برنامج ( استار أكاديمي ) وصناعة النجوم – كما تسمى -، وسر إقبال الناس عليها؛ مقارنة بالبرامج الهادفة كبرنامج الأستاذ عمرو خالد وغيره.
ولعل من اللافت أن الدورة الثانية لهذا البرنامج العابث ( استار أكاديمي ) قد بدأت هذا الأسبوع (يوم الجمعة الموافق ل31 ديسمبر 2004) وفي الوقت الذي يستعد فيه الطلاب والطالبات هنا لاختباراتهم، وتجاوز الفصل النصفي الأول من الدراسة.
ولي تعليقات على ما ذكرت تتمثل في :
أولاً : البرامج الجادة لها جمهور عريض، وعريض جداً؛ ولكن ليس جمهور الصراخ والتصفيق، وإنما جمهور المتابعة، والفهم، والحوار، والعمل؛ بينما هذه البرامج الهابطة ذات استفزاز وإثارة وقتية ليس لها دوام فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ(الرعد: من الآية17).
إن الأرقام والإحصائيات تؤكد هذا، فلو دخلت على المواقع الإلكترونية الخاصة بهذه البرامج لرأيت المشاركة والتفاعل والإيجابية على أشدها، وهكذا التقارير المعتمدة توحي بذلك.
فقناة (المجد) على حداثة سنها سجلت تفوقاً كبيراً ليس في السعودية فحسب، بل في الخليج، والمغرب، وغيرهما.
وقناة (اقرأ) هي الأولى في مصر من القنوات التي تستقبل من خارج القطر المصري، بشهادة إدارة الإذاعة والتلفزيون .
يجب أن ندرك أن ثمت ارتباكاً مقصوداً في بعض الأرقام، فحين يقال مثلاً :
إن ثمت ( 100مليون اتصال يومي ) ببرنامج استار أكاديمي أو غيره، فهذه معلومة مغلوطة، وقد كنت سمعتها قبلاً أن عدد الاتصالات خلال فترة بث البرنامج كاملة هو ( 80 مليون ) وسألت فلم أجد معلومات دقيقة، وأخشى أن يكون ثمت فئتان معنيتان بتصعيد الأرقام:
الأولى : أصحاب البرامج الذين يريدون أن يسوقوا لبرامجهم، ويثبتوا نجاحها، وإقبال الناس عليها.
الثانية: بعض الخيرين الذين يريدون أن يدقوا نواقيس الخطر من هذا الشر القادم.
وأرى أن قراءة الواقع بشفافية هي الأفضل لهؤلاء وهؤلاء.....
وقد حدثنا أحد الإعلاميين الثقات: أن أعلى نسبة مشاهدة في شهر شعبان، ورمضان في السعودية هي لبرامج الإفتاء على القنوات، وأن القنوات التي تسوق المتعة الرخيصة قد تأخرت إلى الدرجة السادسة أو السابعة.
أما عن ( 54 ألف مشاهد ) لبرامج عمرو خالد؛ فأجزم بأنه غير صحيح، بل المتابعون بالملايين، وإن كان الرقم الدقيق غير متوفر.
وثمت مناطق شاسعة في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وغيرها تعنى بالقنوات ذات الصبغة الإسلامية حفاظاً على هويتها.
ويعلم هذا الذين يذهبون إلى هناك ويلاحظون الحضور الإعلامي الإسلامي الكبير لها.
ثانياً : الشهرة فطرة؛ وإشعار الإنسان بكينونته، وذاته، وأهميته مطلوب في الحدود المعتدلة، وبرامج صناعة النجوم تعطي شهرة مؤقتة عارضة سريعة الانطفاء، وتعرض صاحبها للصدمة النفسية، فضلاً عن أنها شهرة في غير خير.
وقد تغري الفتى أو الفتاة بما لم يكن في حسابه من قبل، فيغير خطته ومسار حياته، ويناقض رغبة أسرته وقرابته ومجتمعه، بل وإحساسه العميق داخل نفسه.
والبرامج الإسلامية يجب أن تفطن لهذا، وتعطي مشاهديها وهجاً ومشاركةً وحضوراً بقدر المستطاع.
وقد حاول القائمون على برنامج ( أول اثنين ) في قناة (المجد) شيئاً من هذا ونجحوا فيه بحمد الله كما يشهده البرنامج الفضائي وموقعه الإلكتروني:
www.awalethnain.com
ثالثاً : الحافز المادي والمعنوي مهم أيضاً ، وأجزم بأن القنوات الرديئة تنفق بسخاء على برامجها، وهذا واضح تماماً من الديكور، إلى الاستضافة، إلى الجوائز، والحوافز.
وهنا أتساءل : أين الموسرون والتجار الذين يفترض أن يحافظوا على أسرهم وأولادهم من خلال دعم البرامج الجادة، والقنوات الجادة ؟!
رابعاً : ذكرت د . سهام في صدر مداخلتك بعض أقوال المشاهدين، وهي صحيحة، ولكنني أشير إلى انتقائية تحدث أحياناً لبعض وسائل الإعلام، وكأن المجتمع الشبابي هو شريحة واحدة من الضائعين والكسالى، بينما تغيّب هذه التقارير والاستطلاعات شريحة عريضة، وأؤكد أنها عريضة جداً من المتلقين – سماعاً ورؤية وقراءة – وهم الجادون المهتمون بإصلاح الحاضر وصناعة المستقبل، والمعنيون بشؤون أمتهم، والمهمومون ببناء شخصياتهم العلمية والأسرية والوظيفية، وليس شبابنا جميعاً هم أولئك الذين استغرقتهم المتعة، أو حتى الترفيه غير البريء.
بل تجمع الدوائر المعنية ، على أن الاتجاهات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي هي الأكثر شعبية، بغض النظر عن التسبيب والتعليقات التي تصاحب هذا الاعتراف.
ليقولوا مثلاً : بساطة المعالجة وعفويتها وسذاجتها سبب لتقبل الناس لها.
أو ليقولوا : إن الحيلولة دون الصوت الإسلامي أحياناً تصنع له رواجاً وجاذبية .. أو لأنهم لم يجربوا هؤلاء .. ليكن ..
المهم ألا نقبل أن مجتمعاتنا الإسلامية تخلت عن هويتها الحضارية والثقافية، واستسلمت لإغراءات الحرب الأمريكية في عولمة الثقافة والإعلام؛ فلدينا بحمد الله قدرة على الممانعة والاستعصاء، وإن كانت النفس البشرية معرضة للضعف والتأثر.
تأملي مثلاً : التعليقات التي يبثها الشباب في مواقع الإنترنت ، أو في الأشرطة المصاحبة للبث الفضائي تجدين مشاركات محدودة من العيار الهابط جداً، بالقياس إلى كم هائل من المشاركات الجادة.
وأنا هنا لا أتحدث فقط عن : إسلامي وغير إسلامي، بل أتحدث عن البرامج المفيدة، طبية كانت، أو تقنية، أو اقتصادية، أو اجتماعية ، أو تربوية ، أو شبابية، أو ترفيهية ، أو سياسية.
مما هو نافع يمكث في الأرض فهذا كله يصب في مصلحة الأجيال حاضرها ومستقبلها وبناء فكرها وسلوكها في مقابل برامج غثائية تعتمد على الصورة والإيحاءات الجنسية والتهييج العاطفي والإغراء الجسدي والمتعة الوقتية.
خامساً : يجدر بالذكر أن جانب الترفيه مهم، ومهم جداً في حياة الناس ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه، ويمزح ولا يقول إلا حقا، وهذا شأن يطول شرحه.
والشباب اليوم – ذكراناً وإناثاً محتاجون لبرامج تدخل في هذا الباب وتخاطبهم بهذه اللغة ، وتحرص على الانضباط الأخلاقي، مع التوسع في المباح، واستخدام الترفيه للتربية والبناء والتعليم ، وتعزيز شخصية الشاب أو الفتاة وتدريبه على المهارات المختلفة والضرورية لبناء الحياة.
حتى لو وجد قناة متخصصة للشباب، لا تلتزم بالوعظ المباشر، ولا يلزم أن يكون فيها برامج مما توصف بأنها ( دينية ) لكن فيها التزام وانضباط وأمانة ومسؤولية وحضور جيد لصوت الشباب في العالم العربي والإسلامي لكانت هذه القناة متنفساً جيداً ومحضناً للمواهب والطاقات والكفاءات .. فأين أين من يتحمس لمثل هذه الفكرة ويسعى في تحقيقها ونقلها من عالم الأفكار إلى ميدان الواقع ؟!
نأمل ونرجو وننتظر ..
وفي داخلي صوت يقول : قد يطول الانتظار؛ لأن الوعي الإعلامي عند أصحاب رؤوس الأموال ضعيف، وكثير منهم لا يدرك أهمية عمل كهذا في الحفاظ على شبابنا وصياغة عقولهم وضبط سلوكهم !
سادساً : تسألين د . سهام ، عن رأيي في الأستاذ الداعية عمرو خالد ، فأرفق لك إجابات سابقة أظنها كافية في هذا الجانب.
.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
سلمان بن فهد العودة
الخميس، 25 ذي القعدة 1425هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،
بخصوص الأستاذ عمرو خالد فقد استمعت إلى بعض أشرطته، ووجدت فيها عاطفة صادقة وعناية بالنصوص، وله تأثير كبير على عامة الناس ، وهذا مما يفرح به، وليس المقصود تطلب الكمال، فكل يؤخذ منه ويترك، ووجود النقص في مظهر الرجل وبعض المؤاخذات عليه لا يمنع من الانتفاع به والثناء عليه بما يظهر من حاله، مع تجنب ما لا يوافق السنة من قوله أو فعله .
ولا أعلم عن الرجل إلا خيراً ، وأثره ملموس ليس في مصر فحسب ، بل حتى في الخليج والسعودية ، خصوصاً الحجاز .
أما أقاويل الناس فمن ذا الذي يسلم منها !!
ومن خصال المؤمن وخاصة طالب العلم عفة اللسان وحسن العبارة
" وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه
سلمان بن فهد العودة
******************************************
اريد ان اسمع تعليقاتكم خصوصا الاخت قطوة سوداء
سؤال للاخت قطوة:لماذا لم نسمع من المشايخ الافاضل اى هجوم على ستار اكاديمى؟؟؟؟
14/12/1425
25/01/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأستاذ الشيخ : سلمان بن فهد العودة المحترم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
قبل عرض سؤالي عن برنامج الداعية عمرو خالد أحب أن أستعرض لك بعض الآراء التي قيلت حول برنامج (ستار أكاديمي ) لعمل مقارنة بينه وبين برنامج ( صناع الحياة ) لمعرفة ما هو سر إقبال الناس على هذا البرنامج وبرامج المسابقات الغير هادفة يقول أحد -المواطنين وهو متابع جيد لستار أكاديمي - بأنه برنامج مسلٍ وممتع ويساعد على قضاء وقت الفراغ وهدفه صناعة النجوم العرب والكشف عن مواهبهم وقدراتهم الفنية المبدعة على الهواء مباشرة حيث تشاهد حياتهم اليومية.
ويقول رأي آخر أنا لا أعتبر متابعة برنامج ستار أكاديمي مضيعة للوقت إلا إذا بالغ المشاهد في متابعته وهذا البرنامج ترفيهي والإنسان بطبيعته يحتاج للترفيه عن نفسه بين الحين والآخر.
وتؤكد مشاهدة أخرى : لا مانع من أن أتابع هذا البرنامج فهو يعلم عادات صائبة كالاعتماد على النفس وبعض السلوكيات في التعامل والغذاء والرياضة ويمنح الشهرة للمشاركين ويحقق عائداً مجزياً للشركات الفنية ( أرجو من أستاذنا الشيخ التركيز على مسألة الشهرة والعائد المادي لأنه سيكون أحد أسباب قلة مشاهدي برنامج عمرو خالد).
وتقول أحد المشاهدات: برنامج ستار أكاديمي يعلم أحد المجالات العملية وهو الفن بواسطة أفضل الكفاءات التدريسية في المجال الفني على مستوى الوطن العربي .
ويقول أستاذ في علم التاريخ : أنه برنامج غايته السامية مادية حيث استطاع استقطاب عدد ضخم جداً من المشاهدين العرب.
من كل الردود التي ذكرتها والتي قرأتها في مختلف المجلات والصحف عن البرنامجين تؤكد حقيقة واحدة وواضحة وهي أن برنامج ( صناع الحياة ) له فائدة وهدف بناء في بناء نهضة الأمة العربية والإسلامية على خلاف (ستار أكاديمي ) الذي يفتقر إلى الهدف ويعتبر مضيعة للوقت ولا يعدو كونه أشبه بفقاعات الهواء في الماء.
أولاً : ما رأيك في كل ما قيل ؟
والسؤال هنا : لماذا هذا الإقبال على مثل تلك البرامج التافهة حيث وصل عدد الاتصالات اليومية إلى ( 100 مليون ) متصل .
بينما برنامج عمرو خالد على الرغم من نجاح فكرته إلا أنه تجاوز ( 54.000 ) من المشاهدين
هل لغياب الحافز المادي والمغريات الأخرى كالشهرة والأضواء والاحترام من الحكومات والشعوب لأصحاب الشهرة والمال أم كون البرنامج لم يلق ترويجا له ( الدعاية والإعلان ) كما يجب.
السؤال الثاني : إذا كان لم يلق ترويجا كافيا له فهناك برامج مسابقات أخرى لم تلق ترويجا ولكن وصل عدد متصليها إلى أكثر من ( 100.000 ) متصل في اليوم.
يقول أستاذ في علم النفس بجامعة الملك سعود : إن الإنسان يبحث عن الوسائل التي تشبع حاجاته وغرائزه, والمال إحدى هذه الغرائز, فلا يكفي مجرد الدعوة إلى شيء, ووضع الأهداف النبيلة يجعل الناس تتبعك, لا بد من وجود محفزات تشجع الشباب على الإقبال الشديد والمشاركة الفعالة.
هذه هي أسئلتي وأرجو منك الإجابة عليها بالإضافة لرأيك في شخص الداعية عمرو خالد في معاناته لإنجاح فكرة برنامجه، وما هي الرؤية المستقبلية للبرنامج وما يصنعه مع الشباب والأمة . أرجو إرسال إجاباتك على رقم الفاكس ( .............. ) .
ولك جزيل الشكر والتقدير.
أختي الكريمة / .............. وفقها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
تحدثت في رسالتك الرائقة عن برنامج ( استار أكاديمي ) وصناعة النجوم – كما تسمى -، وسر إقبال الناس عليها؛ مقارنة بالبرامج الهادفة كبرنامج الأستاذ عمرو خالد وغيره.
ولعل من اللافت أن الدورة الثانية لهذا البرنامج العابث ( استار أكاديمي ) قد بدأت هذا الأسبوع (يوم الجمعة الموافق ل31 ديسمبر 2004) وفي الوقت الذي يستعد فيه الطلاب والطالبات هنا لاختباراتهم، وتجاوز الفصل النصفي الأول من الدراسة.
ولي تعليقات على ما ذكرت تتمثل في :
أولاً : البرامج الجادة لها جمهور عريض، وعريض جداً؛ ولكن ليس جمهور الصراخ والتصفيق، وإنما جمهور المتابعة، والفهم، والحوار، والعمل؛ بينما هذه البرامج الهابطة ذات استفزاز وإثارة وقتية ليس لها دوام فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ(الرعد: من الآية17).
إن الأرقام والإحصائيات تؤكد هذا، فلو دخلت على المواقع الإلكترونية الخاصة بهذه البرامج لرأيت المشاركة والتفاعل والإيجابية على أشدها، وهكذا التقارير المعتمدة توحي بذلك.
فقناة (المجد) على حداثة سنها سجلت تفوقاً كبيراً ليس في السعودية فحسب، بل في الخليج، والمغرب، وغيرهما.
وقناة (اقرأ) هي الأولى في مصر من القنوات التي تستقبل من خارج القطر المصري، بشهادة إدارة الإذاعة والتلفزيون .
يجب أن ندرك أن ثمت ارتباكاً مقصوداً في بعض الأرقام، فحين يقال مثلاً :
إن ثمت ( 100مليون اتصال يومي ) ببرنامج استار أكاديمي أو غيره، فهذه معلومة مغلوطة، وقد كنت سمعتها قبلاً أن عدد الاتصالات خلال فترة بث البرنامج كاملة هو ( 80 مليون ) وسألت فلم أجد معلومات دقيقة، وأخشى أن يكون ثمت فئتان معنيتان بتصعيد الأرقام:
الأولى : أصحاب البرامج الذين يريدون أن يسوقوا لبرامجهم، ويثبتوا نجاحها، وإقبال الناس عليها.
الثانية: بعض الخيرين الذين يريدون أن يدقوا نواقيس الخطر من هذا الشر القادم.
وأرى أن قراءة الواقع بشفافية هي الأفضل لهؤلاء وهؤلاء.....
وقد حدثنا أحد الإعلاميين الثقات: أن أعلى نسبة مشاهدة في شهر شعبان، ورمضان في السعودية هي لبرامج الإفتاء على القنوات، وأن القنوات التي تسوق المتعة الرخيصة قد تأخرت إلى الدرجة السادسة أو السابعة.
أما عن ( 54 ألف مشاهد ) لبرامج عمرو خالد؛ فأجزم بأنه غير صحيح، بل المتابعون بالملايين، وإن كان الرقم الدقيق غير متوفر.
وثمت مناطق شاسعة في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وغيرها تعنى بالقنوات ذات الصبغة الإسلامية حفاظاً على هويتها.
ويعلم هذا الذين يذهبون إلى هناك ويلاحظون الحضور الإعلامي الإسلامي الكبير لها.
ثانياً : الشهرة فطرة؛ وإشعار الإنسان بكينونته، وذاته، وأهميته مطلوب في الحدود المعتدلة، وبرامج صناعة النجوم تعطي شهرة مؤقتة عارضة سريعة الانطفاء، وتعرض صاحبها للصدمة النفسية، فضلاً عن أنها شهرة في غير خير.
وقد تغري الفتى أو الفتاة بما لم يكن في حسابه من قبل، فيغير خطته ومسار حياته، ويناقض رغبة أسرته وقرابته ومجتمعه، بل وإحساسه العميق داخل نفسه.
والبرامج الإسلامية يجب أن تفطن لهذا، وتعطي مشاهديها وهجاً ومشاركةً وحضوراً بقدر المستطاع.
وقد حاول القائمون على برنامج ( أول اثنين ) في قناة (المجد) شيئاً من هذا ونجحوا فيه بحمد الله كما يشهده البرنامج الفضائي وموقعه الإلكتروني:
www.awalethnain.com
ثالثاً : الحافز المادي والمعنوي مهم أيضاً ، وأجزم بأن القنوات الرديئة تنفق بسخاء على برامجها، وهذا واضح تماماً من الديكور، إلى الاستضافة، إلى الجوائز، والحوافز.
وهنا أتساءل : أين الموسرون والتجار الذين يفترض أن يحافظوا على أسرهم وأولادهم من خلال دعم البرامج الجادة، والقنوات الجادة ؟!
رابعاً : ذكرت د . سهام في صدر مداخلتك بعض أقوال المشاهدين، وهي صحيحة، ولكنني أشير إلى انتقائية تحدث أحياناً لبعض وسائل الإعلام، وكأن المجتمع الشبابي هو شريحة واحدة من الضائعين والكسالى، بينما تغيّب هذه التقارير والاستطلاعات شريحة عريضة، وأؤكد أنها عريضة جداً من المتلقين – سماعاً ورؤية وقراءة – وهم الجادون المهتمون بإصلاح الحاضر وصناعة المستقبل، والمعنيون بشؤون أمتهم، والمهمومون ببناء شخصياتهم العلمية والأسرية والوظيفية، وليس شبابنا جميعاً هم أولئك الذين استغرقتهم المتعة، أو حتى الترفيه غير البريء.
بل تجمع الدوائر المعنية ، على أن الاتجاهات الإسلامية في العالم العربي والإسلامي هي الأكثر شعبية، بغض النظر عن التسبيب والتعليقات التي تصاحب هذا الاعتراف.
ليقولوا مثلاً : بساطة المعالجة وعفويتها وسذاجتها سبب لتقبل الناس لها.
أو ليقولوا : إن الحيلولة دون الصوت الإسلامي أحياناً تصنع له رواجاً وجاذبية .. أو لأنهم لم يجربوا هؤلاء .. ليكن ..
المهم ألا نقبل أن مجتمعاتنا الإسلامية تخلت عن هويتها الحضارية والثقافية، واستسلمت لإغراءات الحرب الأمريكية في عولمة الثقافة والإعلام؛ فلدينا بحمد الله قدرة على الممانعة والاستعصاء، وإن كانت النفس البشرية معرضة للضعف والتأثر.
تأملي مثلاً : التعليقات التي يبثها الشباب في مواقع الإنترنت ، أو في الأشرطة المصاحبة للبث الفضائي تجدين مشاركات محدودة من العيار الهابط جداً، بالقياس إلى كم هائل من المشاركات الجادة.
وأنا هنا لا أتحدث فقط عن : إسلامي وغير إسلامي، بل أتحدث عن البرامج المفيدة، طبية كانت، أو تقنية، أو اقتصادية، أو اجتماعية ، أو تربوية ، أو شبابية، أو ترفيهية ، أو سياسية.
مما هو نافع يمكث في الأرض فهذا كله يصب في مصلحة الأجيال حاضرها ومستقبلها وبناء فكرها وسلوكها في مقابل برامج غثائية تعتمد على الصورة والإيحاءات الجنسية والتهييج العاطفي والإغراء الجسدي والمتعة الوقتية.
خامساً : يجدر بالذكر أن جانب الترفيه مهم، ومهم جداً في حياة الناس ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه، ويمزح ولا يقول إلا حقا، وهذا شأن يطول شرحه.
والشباب اليوم – ذكراناً وإناثاً محتاجون لبرامج تدخل في هذا الباب وتخاطبهم بهذه اللغة ، وتحرص على الانضباط الأخلاقي، مع التوسع في المباح، واستخدام الترفيه للتربية والبناء والتعليم ، وتعزيز شخصية الشاب أو الفتاة وتدريبه على المهارات المختلفة والضرورية لبناء الحياة.
حتى لو وجد قناة متخصصة للشباب، لا تلتزم بالوعظ المباشر، ولا يلزم أن يكون فيها برامج مما توصف بأنها ( دينية ) لكن فيها التزام وانضباط وأمانة ومسؤولية وحضور جيد لصوت الشباب في العالم العربي والإسلامي لكانت هذه القناة متنفساً جيداً ومحضناً للمواهب والطاقات والكفاءات .. فأين أين من يتحمس لمثل هذه الفكرة ويسعى في تحقيقها ونقلها من عالم الأفكار إلى ميدان الواقع ؟!
نأمل ونرجو وننتظر ..
وفي داخلي صوت يقول : قد يطول الانتظار؛ لأن الوعي الإعلامي عند أصحاب رؤوس الأموال ضعيف، وكثير منهم لا يدرك أهمية عمل كهذا في الحفاظ على شبابنا وصياغة عقولهم وضبط سلوكهم !
سادساً : تسألين د . سهام ، عن رأيي في الأستاذ الداعية عمرو خالد ، فأرفق لك إجابات سابقة أظنها كافية في هذا الجانب.
.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
سلمان بن فهد العودة
الخميس، 25 ذي القعدة 1425هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،
بخصوص الأستاذ عمرو خالد فقد استمعت إلى بعض أشرطته، ووجدت فيها عاطفة صادقة وعناية بالنصوص، وله تأثير كبير على عامة الناس ، وهذا مما يفرح به، وليس المقصود تطلب الكمال، فكل يؤخذ منه ويترك، ووجود النقص في مظهر الرجل وبعض المؤاخذات عليه لا يمنع من الانتفاع به والثناء عليه بما يظهر من حاله، مع تجنب ما لا يوافق السنة من قوله أو فعله .
ولا أعلم عن الرجل إلا خيراً ، وأثره ملموس ليس في مصر فحسب ، بل حتى في الخليج والسعودية ، خصوصاً الحجاز .
أما أقاويل الناس فمن ذا الذي يسلم منها !!
ومن خصال المؤمن وخاصة طالب العلم عفة اللسان وحسن العبارة
" وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً"
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كتبه
سلمان بن فهد العودة
******************************************
اريد ان اسمع تعليقاتكم خصوصا الاخت قطوة سوداء
سؤال للاخت قطوة:لماذا لم نسمع من المشايخ الافاضل اى هجوم على ستار اكاديمى؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا البيان صدر في تاريخ 8 / 2 / 1425هـ برقم 22895
من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية ولإفتاء .
( بيان في التحذير من برنامج " ستار أكاديمي " وما شابهه من البرامج )
الحمدلله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعـــــد :
فقد أطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الاستفتاءات الواردة إليها من عدد من الغيورين عن البرنامج الذي تبثه بعض القنوات الفضائية العربية المسمى " ستار أكاديمي "، وما شابهه من البرامج، وبعد دراسة الموضوع رأت اللجنة تحريم بث هذه البرامج ومشاهدتها وتمويلها، والمشاركة فيها والاتصال عليها للتصويت أو لإظهار الأعجاب بها، وذلك لما اشتملت عليه تلك البرامج من استباحة للمحرمات المجتمع على تحريمها والمجاهرة بها ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "، رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، وعنه أنه قال : " كل أمتي معافا إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله تعالى فيقول : عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ثم يصبح يكشف ستر الله عنه" . رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وأي مجاهرة بالمحرمات والفواحش تفوق ما تبثه هذه البرامج التي اشتملت على جملة من المنكرات العظيمة، من أهمها :
أولاً : الأختلاط بين الجنسين من الذكور والأناث، وقد قال الله عز وجل ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) الآية 35 من سورة الأحزاب، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون أحدكم بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما "، رواه الإمام احمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب. فكيف بهذه البرامج التي تقوم فكرتها الرئيسة على خلط الجنسين من الذكور والأناث وإزالة الحواجز فيما بينهم، مع ما عليه الإناث من التبرج والسفور وإظهار للمفاتن مما يسبب الشر والبلاء. وقد قال الله عز وجل ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن .. ) الآية 31 من سورة النور .
ثانياً: الدعوة الصريحة للفاحشة ووسائلها، قال الله عز وجل ( إن الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذااب أليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) الآية 19 من سورة النور .
ثالثاً : الدعوة إلى إماتت الحياء وقتل الغيرة في قلوب المسلمين بالفة مشاهدة هذه المناظر المخزية التي تهيج الغرائز وتبعد عن الأخلاق والفضائل، ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " رواه البخاري من حديث أبي مسعود البدري رضي الله عنه، وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الإيمان بضع وسبعون شعبه والحياء شعبة من الإيمان " متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وعنه صلى الله عليه وسلم أيضاً : " اتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه، والله أغير مني " رواه البخاري من حديث المغير بن شعبه رضي الله عنه .
ولا يكفي في ذلك - أيها المسلم - أن تترك المشاركة في هذه البرامج والنظر إليها بل يجب عليك النصح والتذكير لمن تعلم أنه يشارك فيها بأي وجه من الوجوه لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى والتناهي عن الأثم والعدوان .
كما تدعو اللجنة التجار الممولين لهذه البرامج أن يتقوا الله تعالى فيما منَّ الله عليهم من نعمة الأموال فلا يستخدموها فيما يدمر شباب الأمة، ويهدم شعائر الدين، ويخدم أعداء الإسلام، فإن ذلك من كفران النعم وهو سبب في زوالها .
ولا يخفى أن هذه البرامج وأمثالها هي من أسباب جلب المصائب والبلايا على الإسلام والمسلمين، يقول الله عز وجل ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) الآية 30 من سورة الشورى. وفي الصحيحين من حديث زينب رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعاً يقول : " لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد أقترب، فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها، فقلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث " .
نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعصمنا وسائر المسلمين من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن لا يؤخذنا بما فعل السفهاء منا، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
عضو / صالح بن فوزان الفوزان
عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
عضو / عبدالله بن محمد المطلق
عضو / عبدالله بن علي الركبان
عضو / أحمد بن علي المباركي .
هذا البيان صدر في تاريخ 8 / 2 / 1425هـ برقم 22895
من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية ولإفتاء .
( بيان في التحذير من برنامج " ستار أكاديمي " وما شابهه من البرامج )
الحمدلله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعـــــد :
فقد أطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على الاستفتاءات الواردة إليها من عدد من الغيورين عن البرنامج الذي تبثه بعض القنوات الفضائية العربية المسمى " ستار أكاديمي "، وما شابهه من البرامج، وبعد دراسة الموضوع رأت اللجنة تحريم بث هذه البرامج ومشاهدتها وتمويلها، والمشاركة فيها والاتصال عليها للتصويت أو لإظهار الأعجاب بها، وذلك لما اشتملت عليه تلك البرامج من استباحة للمحرمات المجتمع على تحريمها والمجاهرة بها ففي الحديث قال صلى الله عليه وسلم : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف "، رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، وعنه أنه قال : " كل أمتي معافا إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره الله تعالى فيقول : عملتُ البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ثم يصبح يكشف ستر الله عنه" . رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وأي مجاهرة بالمحرمات والفواحش تفوق ما تبثه هذه البرامج التي اشتملت على جملة من المنكرات العظيمة، من أهمها :
أولاً : الأختلاط بين الجنسين من الذكور والأناث، وقد قال الله عز وجل ( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب، ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) الآية 35 من سورة الأحزاب، وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون أحدكم بامرأة، فإن الشيطان ثالثهما "، رواه الإمام احمد بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب. فكيف بهذه البرامج التي تقوم فكرتها الرئيسة على خلط الجنسين من الذكور والأناث وإزالة الحواجز فيما بينهم، مع ما عليه الإناث من التبرج والسفور وإظهار للمفاتن مما يسبب الشر والبلاء. وقد قال الله عز وجل ( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن .. ) الآية 31 من سورة النور .
ثانياً: الدعوة الصريحة للفاحشة ووسائلها، قال الله عز وجل ( إن الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذااب أليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ) الآية 19 من سورة النور .
ثالثاً : الدعوة إلى إماتت الحياء وقتل الغيرة في قلوب المسلمين بالفة مشاهدة هذه المناظر المخزية التي تهيج الغرائز وتبعد عن الأخلاق والفضائل، ففي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : " إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " رواه البخاري من حديث أبي مسعود البدري رضي الله عنه، وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الإيمان بضع وسبعون شعبه والحياء شعبة من الإيمان " متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وعنه صلى الله عليه وسلم أيضاً : " اتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه، والله أغير مني " رواه البخاري من حديث المغير بن شعبه رضي الله عنه .
ولا يكفي في ذلك - أيها المسلم - أن تترك المشاركة في هذه البرامج والنظر إليها بل يجب عليك النصح والتذكير لمن تعلم أنه يشارك فيها بأي وجه من الوجوه لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى والتناهي عن الأثم والعدوان .
كما تدعو اللجنة التجار الممولين لهذه البرامج أن يتقوا الله تعالى فيما منَّ الله عليهم من نعمة الأموال فلا يستخدموها فيما يدمر شباب الأمة، ويهدم شعائر الدين، ويخدم أعداء الإسلام، فإن ذلك من كفران النعم وهو سبب في زوالها .
ولا يخفى أن هذه البرامج وأمثالها هي من أسباب جلب المصائب والبلايا على الإسلام والمسلمين، يقول الله عز وجل ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ) الآية 30 من سورة الشورى. وفي الصحيحين من حديث زينب رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعاً يقول : " لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد أقترب، فُتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها، فقلت : يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : نعم إذا كثر الخبث " .
نسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعصمنا وسائر المسلمين من مضلات الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن لا يؤخذنا بما فعل السفهاء منا، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا أتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس / عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
عضو / صالح بن فوزان الفوزان
عضو / عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
عضو / عبدالله بن محمد المطلق
عضو / عبدالله بن علي الركبان
عضو / أحمد بن علي المباركي .

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
هذه فتوى سماحة الوالدعبدالعزيز آل الشيخ وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان في حكم مشاهدة البرنامج المسمى ( ستار أكاديمي)
وهذا تفريغ لفتوى سماحة المفتي العام في حكم مشاهدة البرنامج المسمى ( ستار أكاديمي)
السؤال :
يرجو السائل من فضيلتكم التكرم بالقاء كلمة توجيهية لبعض الشباب الذين يتابعون في القنوات أو بعض القنوات الفضائية ما يسمى ستار أكاديمي الذي تعلق به كثير من الشباب والفتيات .
إجابة سماحة المفتي العام:
يا إخواني هذا البرنامج وأمثاله من البرامج الخبيثة يجب على المسلم أن يصرف النظر عنها , الله يقول: < قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم> وأن يدعو بناته وأبنائه للبعد عنه ويحذر من شره. هذا برنامج خطير والساعي فيه عدو لله ورسوله الساعي فيه مستحق للعنة الله ورسوله , هذه فئة مجرمة التي تبث هذه الأفلام الهابطة الخليعة تنشر الزنا والإجرام نسأل الله العافية, هؤلاء نسأل الله العافية يعني يخشى عليهم من أن يكونوا ممن قال الله فيهم <إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ>
هؤلاء بثوا هذه الإباحية الصرفة , رجال أجانب مع نساء أجانب حتى والعياذ بالله بالغت بعض القنوات إلى أن نشرت الإتصال الجنسي في الشاشة أمام الناس , حياء قد أُبعد وتهتك وعداء للإسلام ,
أسأل الله أن يعافيهم وأن يهدي ضال المسلمين .
فتوى فضيلة الشيخ صالح اللحيدان في حكم مشاهدة البرنامج المسمى ( ستار أكاديمي)
هنا سؤال حول ما يتعلق بالقنوات الفضائية أسئلة عديدة حول حكم مشاهدتها خصوصاً أن ثمة قنوات يوجد فيها مجموعة من الشباب والفتيات يجتمعون في مكان واحد يمارسون حياتهم العادية في هذا المكان وتنقل جميع التفاصيل عبر القناة الفضائية هناك مجموعة من القنوات التي تزعم أنها إخبارية وبعضها ثقافية وبعضها يختلط فيه الشر بالخير , السؤال هنا أحسن الله إليكم حول حكم مشاهدة هذه القنوات ومتابعتها ؟
الإجابة :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد الذي ما من خير إلا دل الأمة عليه ولا شر إلا حذرها منه وبين صلوات الله وسلامه عليه فروع الدين وأصوله وترك الناس يوم رحل عنهم صلوات الله وسلامه عليه على محجة بيضاء أي على طريق لا اعوجاج فيه وهو الصراط المستقيم فمن أراد أن يخرج عن هذا الصراط ويسلك بنيات الطريق ويسير مع الطرق المتعرجة والملتوية افضت به إلى ما لا تحمد عاقبته والله جل وعلا أخبر أن السمع والبصر والفؤاد يسأل عنه ابن آدم هذه النعم نعمة العقل ونعمة اللسان والسمع والبصر نعمة عظيمة إذا استعملها الإنسان فيما ينفع في دنياه ولا يبعده عن منافع آخرته وراقب الله جل وعلا فيما يأخذ ويذر وجعل خوف الله أمامه سلم من العثرات إذن بين يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ) ألا وهي القلب هذا القلب هذا القلب يحتاج الانسان إلى أن يتعاهده في المصلحات يحرص على أن يستعمل معه المقويات حتى لا ضعف يجتهد في صقل بصيرته لئلا يعمى إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور الدنيا مليئة بدواعي الخير ومليئة بدواعي الشر إلا أن دواعي الشر أكثر وحملة راياتها أنشط فإن شياطين الجن مع أقرانهم من شياطين الإنس يسعون جاهدين لإضلال الخلق وإن من أعظم الحدائل وأقوى الشَرك شركات الشهوات لأن شركات العقائد إنما يقع فيها من يظنون أن عقولهم تحدد لهم سعادتهم فيعرضون عن الانقياد لأوامر الشرع فيجعل من عقله قائداً والعقل لا شك أنه نعمة لكنه لا يستقل بالأمور الغائبة ولا يصبر على الأمور الماضية وإنما يتأثر بالمشاهدة إن هذا الزمن الذي نعاصره وبخاصة منذ عشرين سنة خرجت أمور كثيرة ولاحت بالعفاف من كل جهة ظلمات وأخطار وقع كثير من الناس في حيرة من أمر دينهم ودنياهم إن هذه القنوات الفضائية التي وجدت لا شك أن في بعضها خيراً وفي بعضها شر وإن كان أكثر القنوات أفحص في الشر من غيره وليس في هذه الحياة شيء يكون بعيداً عن إخضاعه إلى مقومات الشريعة وعرضه في ميزان الشرع إن شريعة الإسلام جاءت لتساير البشر في مسيرتهم لجعل أمر الله جل وعلا لقرابها أصول في حل مشاكلهم وتلك تخويفهم أن يسيروا في المهالك هذه القنوات جاءت لنشر أمور إخبارية وربما نشر مواعظ نتيجة لبث مظاهر عبادات مشوقة للقلوب إلى العبادة وقام بعضها بالعناية بما يفسد الأخلاق ويدعو إلى الاستمساك بشهوات الدنيا دون أن تقيد بقيود الشريعة أو تصان بأسوار دين الإسلام اسمع عن عدد من القنوات لكن كلما كان الشيء خيره أغلب مشرف كلما سهل الأمر وإذا كان الشيء شره أكثر من خيره يجب اجتنابه اسمع عن قنوات متنوعة لا تعنى بالحقائق ولا تهتم بالأخلاق ولا تبالي فيما تنشره هل يتصادم مع مقاصد شريعة الإسلام في عقيدتها وأخلاقياتها والحلال والحرام وكل قناة تكون بهذه المثابة يجب أن تجتنب وعلى كل من قدر أن يعرقل بثها أو يشوش على تلقيها فليفعل ذلك وأن ما يقال عن جمع جماعات من فتيان وفتيات في مكان واحد يقضين ساعات ليلهم ونهارهم غير متفرقين لا شك أن هذا من المنكرات التي لا يشك مسلم في نكارتها ولا في بطلانها لأن هذا التجمع لا يكون تجمعاً على خير أهو تجمع لقراءة القرآن أم لتعلم أوامر الشريعة لو كان اجتماع بنين وبنات من مراهقين أو مراهقات أو فوق ذلك أو على إقدام عليه لتعلم فقه الشريعة وتدارسوا القرآن الكريم في اختلاط الجلوس فيه جنباً إلى جنب لا ستار ولا خمار لا حاجز ولا ذلك لكان من المحرمات التي لا شك فيها فكيف إذا كان اجتماع تشوبه الشهوات والشبهات وتغمره الابتسامات والضحكات وربما صار فيه مزاح ومدافعات ولا شك فعل ذلك من التربية على المجون والفساد ومن الدعوة إلى الانحلال ولا أعتقد أن مسلماً يرضى بذلك أو أن يفتك عليه إذا علم وهو يقد على إنكاره فإن المصطفى يقول صلوات الله وسلامه عليه في الحديث الذي رواه مسلم وغيره ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان ) ماذا ينتظر الناس إذا كانوا تحذروا إلى أضعف الإيمان أضعف الإيمان لا يكون بعضه راية الإسلام ولا يرتفع معه صوت الحق ولا تتجلى فيه أنوار الشريعة وإنما تتجلى أنوار الشريعة بإنكار المنكر والأخذ على يد السفيه وأخذه على الحق أطرأ يأتي القليل فإن الأمة إذا هابت أن تقول للظالم يا ظالم فقد توجع منها كما رواه الإمام أحمد وغيره فالذي يقول لا تأخذن على يد السفيه ولتعصرنه على الحق أطرأ هذه التجمعات لم أسمع عنها في الحقيقة إلا من وقت قريب وإني أرجو أن يكون ما نقل لا صحة له لأن لا يمكن توقع من أناس يدينون بالإسلام حقاً ثم يجمعون بين مجموعة غير قليلة من شباب وشابات هذا يدل على ينظر كيف ويعمل الذئب بالشاه أيريدون أن يوقدوا ناراً في إظهار الغرائز في تجمعات كهذه نسأل الله العافية هذا إذا صح فهو من الضلال المبين نحن نئن ونتوجع مما يراه كثير , المحطات التي يقول أهلها إنهم إخباريون المحطات الإخبارية التي تعتمد على العنصر النسائي اعتماداً كبيراً لا شك إنها لا تهدف إلى الأخبار وإنما تهدف إلى الدعايات لا أظن أن قناة تعتمد أو تعتني أو تأتي بمن يجيد الأخبار بالنساء اللواتي ليس عليهن نفحة من نفحات الجمال المرأة المطلوب أن تكون في غاية الستر والأدب والحياء والعفاف وأن لا تتولى ما يمكن أن يقوم به الرجال لأن لها وضعاً خاصاً بها فنسأل الله أن يوفق المسلمين في كل مكان إلى تعظيم الشريعة والعناية بالأخلاق والعادات والسيرة الناشئة وإبعادهم عن التربية السيئة الرذيلة والله المستعان .
أحسن الله إليكم للمعلومية أيضاً فضيلة الشيخ أن هذه القناة وضعت أرقاماً يتصل عليهم بها بمبالغ كبيرة للترشيح في نهاية الفترة أجمل فتاة وأجمل شاب من خلال هذا التجمع ويعتبرون هم نهاية هذا المطاف في هذه القناة ويتم اتصال عديد من الناس لترشيحهم للمشاركة والاتصال بهذا
هذا القول يدل على أن الأمر مفضوح وأنه يذاع على الشاشات الفضائية ينظر من الجميلة ومن الجميل ثم ليس هم يبحثون عن جمال الأخلاق وكريم الآداب وحسن الخطاب وإنما يريدون القسمات التي في الوجوه والتقاطيع التي في الجسد والغمد الذي تبديه الفتاة والإعجاب الذي يبديه الفتى كل ذلك شر وبلاء مستطير والله أعلم .
هذه فتوى سماحة الوالدعبدالعزيز آل الشيخ وفضيلة الشيخ صالح اللحيدان في حكم مشاهدة البرنامج المسمى ( ستار أكاديمي)
وهذا تفريغ لفتوى سماحة المفتي العام في حكم مشاهدة البرنامج المسمى ( ستار أكاديمي)
السؤال :
يرجو السائل من فضيلتكم التكرم بالقاء كلمة توجيهية لبعض الشباب الذين يتابعون في القنوات أو بعض القنوات الفضائية ما يسمى ستار أكاديمي الذي تعلق به كثير من الشباب والفتيات .
إجابة سماحة المفتي العام:
يا إخواني هذا البرنامج وأمثاله من البرامج الخبيثة يجب على المسلم أن يصرف النظر عنها , الله يقول: < قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم> وأن يدعو بناته وأبنائه للبعد عنه ويحذر من شره. هذا برنامج خطير والساعي فيه عدو لله ورسوله الساعي فيه مستحق للعنة الله ورسوله , هذه فئة مجرمة التي تبث هذه الأفلام الهابطة الخليعة تنشر الزنا والإجرام نسأل الله العافية, هؤلاء نسأل الله العافية يعني يخشى عليهم من أن يكونوا ممن قال الله فيهم <إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ>
هؤلاء بثوا هذه الإباحية الصرفة , رجال أجانب مع نساء أجانب حتى والعياذ بالله بالغت بعض القنوات إلى أن نشرت الإتصال الجنسي في الشاشة أمام الناس , حياء قد أُبعد وتهتك وعداء للإسلام ,
أسأل الله أن يعافيهم وأن يهدي ضال المسلمين .
فتوى فضيلة الشيخ صالح اللحيدان في حكم مشاهدة البرنامج المسمى ( ستار أكاديمي)
هنا سؤال حول ما يتعلق بالقنوات الفضائية أسئلة عديدة حول حكم مشاهدتها خصوصاً أن ثمة قنوات يوجد فيها مجموعة من الشباب والفتيات يجتمعون في مكان واحد يمارسون حياتهم العادية في هذا المكان وتنقل جميع التفاصيل عبر القناة الفضائية هناك مجموعة من القنوات التي تزعم أنها إخبارية وبعضها ثقافية وبعضها يختلط فيه الشر بالخير , السؤال هنا أحسن الله إليكم حول حكم مشاهدة هذه القنوات ومتابعتها ؟
الإجابة :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد الذي ما من خير إلا دل الأمة عليه ولا شر إلا حذرها منه وبين صلوات الله وسلامه عليه فروع الدين وأصوله وترك الناس يوم رحل عنهم صلوات الله وسلامه عليه على محجة بيضاء أي على طريق لا اعوجاج فيه وهو الصراط المستقيم فمن أراد أن يخرج عن هذا الصراط ويسلك بنيات الطريق ويسير مع الطرق المتعرجة والملتوية افضت به إلى ما لا تحمد عاقبته والله جل وعلا أخبر أن السمع والبصر والفؤاد يسأل عنه ابن آدم هذه النعم نعمة العقل ونعمة اللسان والسمع والبصر نعمة عظيمة إذا استعملها الإنسان فيما ينفع في دنياه ولا يبعده عن منافع آخرته وراقب الله جل وعلا فيما يأخذ ويذر وجعل خوف الله أمامه سلم من العثرات إذن بين يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ) ألا وهي القلب هذا القلب هذا القلب يحتاج الانسان إلى أن يتعاهده في المصلحات يحرص على أن يستعمل معه المقويات حتى لا ضعف يجتهد في صقل بصيرته لئلا يعمى إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور الدنيا مليئة بدواعي الخير ومليئة بدواعي الشر إلا أن دواعي الشر أكثر وحملة راياتها أنشط فإن شياطين الجن مع أقرانهم من شياطين الإنس يسعون جاهدين لإضلال الخلق وإن من أعظم الحدائل وأقوى الشَرك شركات الشهوات لأن شركات العقائد إنما يقع فيها من يظنون أن عقولهم تحدد لهم سعادتهم فيعرضون عن الانقياد لأوامر الشرع فيجعل من عقله قائداً والعقل لا شك أنه نعمة لكنه لا يستقل بالأمور الغائبة ولا يصبر على الأمور الماضية وإنما يتأثر بالمشاهدة إن هذا الزمن الذي نعاصره وبخاصة منذ عشرين سنة خرجت أمور كثيرة ولاحت بالعفاف من كل جهة ظلمات وأخطار وقع كثير من الناس في حيرة من أمر دينهم ودنياهم إن هذه القنوات الفضائية التي وجدت لا شك أن في بعضها خيراً وفي بعضها شر وإن كان أكثر القنوات أفحص في الشر من غيره وليس في هذه الحياة شيء يكون بعيداً عن إخضاعه إلى مقومات الشريعة وعرضه في ميزان الشرع إن شريعة الإسلام جاءت لتساير البشر في مسيرتهم لجعل أمر الله جل وعلا لقرابها أصول في حل مشاكلهم وتلك تخويفهم أن يسيروا في المهالك هذه القنوات جاءت لنشر أمور إخبارية وربما نشر مواعظ نتيجة لبث مظاهر عبادات مشوقة للقلوب إلى العبادة وقام بعضها بالعناية بما يفسد الأخلاق ويدعو إلى الاستمساك بشهوات الدنيا دون أن تقيد بقيود الشريعة أو تصان بأسوار دين الإسلام اسمع عن عدد من القنوات لكن كلما كان الشيء خيره أغلب مشرف كلما سهل الأمر وإذا كان الشيء شره أكثر من خيره يجب اجتنابه اسمع عن قنوات متنوعة لا تعنى بالحقائق ولا تهتم بالأخلاق ولا تبالي فيما تنشره هل يتصادم مع مقاصد شريعة الإسلام في عقيدتها وأخلاقياتها والحلال والحرام وكل قناة تكون بهذه المثابة يجب أن تجتنب وعلى كل من قدر أن يعرقل بثها أو يشوش على تلقيها فليفعل ذلك وأن ما يقال عن جمع جماعات من فتيان وفتيات في مكان واحد يقضين ساعات ليلهم ونهارهم غير متفرقين لا شك أن هذا من المنكرات التي لا يشك مسلم في نكارتها ولا في بطلانها لأن هذا التجمع لا يكون تجمعاً على خير أهو تجمع لقراءة القرآن أم لتعلم أوامر الشريعة لو كان اجتماع بنين وبنات من مراهقين أو مراهقات أو فوق ذلك أو على إقدام عليه لتعلم فقه الشريعة وتدارسوا القرآن الكريم في اختلاط الجلوس فيه جنباً إلى جنب لا ستار ولا خمار لا حاجز ولا ذلك لكان من المحرمات التي لا شك فيها فكيف إذا كان اجتماع تشوبه الشهوات والشبهات وتغمره الابتسامات والضحكات وربما صار فيه مزاح ومدافعات ولا شك فعل ذلك من التربية على المجون والفساد ومن الدعوة إلى الانحلال ولا أعتقد أن مسلماً يرضى بذلك أو أن يفتك عليه إذا علم وهو يقد على إنكاره فإن المصطفى يقول صلوات الله وسلامه عليه في الحديث الذي رواه مسلم وغيره ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان ) ماذا ينتظر الناس إذا كانوا تحذروا إلى أضعف الإيمان أضعف الإيمان لا يكون بعضه راية الإسلام ولا يرتفع معه صوت الحق ولا تتجلى فيه أنوار الشريعة وإنما تتجلى أنوار الشريعة بإنكار المنكر والأخذ على يد السفيه وأخذه على الحق أطرأ يأتي القليل فإن الأمة إذا هابت أن تقول للظالم يا ظالم فقد توجع منها كما رواه الإمام أحمد وغيره فالذي يقول لا تأخذن على يد السفيه ولتعصرنه على الحق أطرأ هذه التجمعات لم أسمع عنها في الحقيقة إلا من وقت قريب وإني أرجو أن يكون ما نقل لا صحة له لأن لا يمكن توقع من أناس يدينون بالإسلام حقاً ثم يجمعون بين مجموعة غير قليلة من شباب وشابات هذا يدل على ينظر كيف ويعمل الذئب بالشاه أيريدون أن يوقدوا ناراً في إظهار الغرائز في تجمعات كهذه نسأل الله العافية هذا إذا صح فهو من الضلال المبين نحن نئن ونتوجع مما يراه كثير , المحطات التي يقول أهلها إنهم إخباريون المحطات الإخبارية التي تعتمد على العنصر النسائي اعتماداً كبيراً لا شك إنها لا تهدف إلى الأخبار وإنما تهدف إلى الدعايات لا أظن أن قناة تعتمد أو تعتني أو تأتي بمن يجيد الأخبار بالنساء اللواتي ليس عليهن نفحة من نفحات الجمال المرأة المطلوب أن تكون في غاية الستر والأدب والحياء والعفاف وأن لا تتولى ما يمكن أن يقوم به الرجال لأن لها وضعاً خاصاً بها فنسأل الله أن يوفق المسلمين في كل مكان إلى تعظيم الشريعة والعناية بالأخلاق والعادات والسيرة الناشئة وإبعادهم عن التربية السيئة الرذيلة والله المستعان .
أحسن الله إليكم للمعلومية أيضاً فضيلة الشيخ أن هذه القناة وضعت أرقاماً يتصل عليهم بها بمبالغ كبيرة للترشيح في نهاية الفترة أجمل فتاة وأجمل شاب من خلال هذا التجمع ويعتبرون هم نهاية هذا المطاف في هذه القناة ويتم اتصال عديد من الناس لترشيحهم للمشاركة والاتصال بهذا
هذا القول يدل على أن الأمر مفضوح وأنه يذاع على الشاشات الفضائية ينظر من الجميلة ومن الجميل ثم ليس هم يبحثون عن جمال الأخلاق وكريم الآداب وحسن الخطاب وإنما يريدون القسمات التي في الوجوه والتقاطيع التي في الجسد والغمد الذي تبديه الفتاة والإعجاب الذي يبديه الفتى كل ذلك شر وبلاء مستطير والله أعلم .
الصفحة الأخيرة
:27: شكرا أختي على هذا المقال
اما بتانسبة لما يقوله ذلك الشخصان فهو غير مهم لأن الداعية عمرو خالد إنسان مسلم و يعرف دينه جيدا و يعرف ما يقول
على العموم أنا من اشد المعجبات و المتابعات لأخباره أولا بأول لأنه و الحمد لله كان يدا لهداية العديد من الشباب:27: :26: :24: