القاعدة الفقهية المعروفة والمعتبرة لدى اهل السنة والجماعة هي :درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وهذا الامر سلبياته اكثر من ايجابيته من أهم السلبيات خروج المرأة ومخالطتها للرجال فيه فتح باب للفتنة فهذا ينظر اليها وذاك يتكلم عليها وقد يتجرأ بعضهم ويتحرش بها بالاضافة اذا توظفت الفتيات مثل هذه الوظائف هذه كاشير وتلك بائعة واخرى ميكانيك فماذا يعمل شبابنا هل يقومون بالتسول عند ابواب المساجد والاشارات حتى يستطيعوا الحصول على المال وكلنا نعرف عن ندرة التوظيف لدينا فلا نكاد نجد بيتا الا وفيه عاطل وعاطلة المشكلة انهم يعتقدون اننا نرفض عمل المرأة بالكلية بل العكس هو الصحيح نحن مع عمل المرأة حسب مايتوافق مع الشريعة الاسلامية ثم اسالكن بالله الا تعاني مدارسنا من نقصان في عدد المدرسات والاداريات اليس الاولى هو حل مشكلات فتيات المجتمع بوضعهن في اماكن تحفظ لهن كرامتهن بدلا من ان تضطر الى ان تعمل في وسط رجالي ؟!اذا كان كل هذا من باب الحرص على المواطنة السعودية فلينشئوا لنا اسواقا ومراكز عمل نسائية بحتة ويريحونا نحن والشباب من ازمة العطالة التي نعاني منها كفانا استخفافا وعبثا بعقولنا مللنا هذا الاسلوب ثم لماذ نعمل كاشيرات ولدينا من المؤهلات العلمية التي تجعل الواحدة منا مشرفة قسم او معيدة او حتى ادارية هل نرمي شهادتنا ومؤهلاتنا عرض الحائط حتى نرضي هؤلاء ام ان هذه الوظائف محفوظة لاهل الواسطة وابناء الدول العربية وغيرها مع احترامي لهم لكن هذه هي الحقيقة (اسفة على الاطالة لكني احس بالغيظ والقهر).واستغفر الله لي ولكم
القاعدة الفقهية المعروفة والمعتبرة لدى اهل السنة والجماعة هي :درء المفاسد مقدم على جلب المصالح...
لكن المشكلة كماقلت سابقا
نحن نضع انفسنا في مأزق ثم نحاول الخلاص منه
بينما المفروض ان يكون لدينا خطط علمية واضحة تستند على ابعاد متنوعة
دينية اجتماعية اقتصادية بلدية نفسية حقوقية ثم نبدأ التطبيق بنظام واضح
حتى في مسألة التاهيل تاهيل فتاة تجيد المحاسبة ولديها خلفية تجارية
ومزودة بأسس التعامل ومالها وماعليها من حقوق والية استخلاص حقها
من ادارة ظالمة او متحرش او معتدي او سارق او اي ضرر
ثم نبدا بتوظيف النساء وفق رؤية راشدة
لا ان يكون التوظيف بطريقة عشوائية هزيلة فيها احتقان وفيها ظلم حتى لاخريات
يجدن في انفسهن اهلية علمية ولكن لكون التوظيف صدر فجاة فهي لاتعلم
فالعشوائية في التوظيف ضررها اخلاقي وكذلك من جوانب متعددة
بالنسبة لتجارب من سبقونا لابد نضعها تحت النظر
فنأخذ المفيد ونزوده برؤانا ونعتبر من السيء ولانرتكب حماقة ونقع فيما
وقعوا فيه