و عليكم السلام ورحمة الله
سؤالك غير واضح
و لكني سأطرح عليك غيره
هل تعجبك حالهم و هل تقارنين بينك و بينهم ؟
يعيشون كالأنعام بل أضل
هكذا وصفهم الله تبارك وتعالى و يقول فيهم ايضا :
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ *
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ
مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ﴾ [القصص: 77].
يعيشون دون شرع الله و دون قيود و يتقمصون الادوار
فنرى النساء كالرجال و الرجال كالنساء و كل حر في ما يفعل
فيهم الديوث الذي لا يغار على اهله و همه بالدنيا المتاع و الإستمتاع
والله قد رزقه المال ليحسن في الدنيا إنفاقه ,
في وجوهه وسبله, كما أحسن الله إليه, فوسع عليه منه, وبسط له بالدنيا
و لكن وصاه ان يجعلها مطية و تجميع زاد للآخرة
و لا يغرنك الاموال و الاولاد و ما يعدهم الشيطان إلا غرورا
و قوله تبارك وتعالى يتجلى كخطاب شاف لمن يحسب نفسه يملك الدنيا و ما فيها
{ ما عندك ينفذ و ما عند الله باق }
و عليكم السلام ورحمة الله
سؤالك غير واضح
و لكني سأطرح عليك غيره
هل تعجبك حالهم و هل تقارنين...
نحن لم نحكم عليهم
و إنما انا بالذات رددت على ما جاء بالموضوع
فهم يعيثون فسادا بالارض
فكيف السفر دون محرم ؟ ومع صديقة ؟ و كأننا خلقنا هملا
ثم الله تبارك وتعالى لما حرم السفر دون محرم هو للحفاظ على المراة مما قد يسوءها
فكل يصب في مصلحتها و لدرء المفسدة
و التي قالت احيانا يغيب المحرم و لا نجد سبيلا أقول :
يا أختي إن غاب المحرم ستجدين بديلا له محرما آخرا و إلا فإنك تتجنبين السفر
فدرء المصلحة أولى من جلب المنفعة
و كل ما تبغينه في ذاك الظرف إن تركتيه خشية إغضاب الله عوضك فيه خيرا كثيرا
اختي القاك في الجنة بارك الله فيك و ثبت خطاك