بارك الله فيك يا نوغا
كلام صحيح
100/100

orkidia
•

شام
•
أهلا أخواتي : نور عيني جنان ,سبانش فلور ونوغا وأوركيديا وسماء مصر
حياكن المولى
مشكورة نوغا على المقال الجميل ..
وهذا ذكرني بمقال ىخر يتكلم عن سبب عدم نجاح الزواج وخصوصا في السنين الأولى ....ز
ولو أن محرك البحث يعمل لأتيت به .......
جزاك الله خيرا
نور عيني جنان سأعود لا حقا إن شاءا لله لسؤالك
سماء ايجيبت .......أشكرك على كلماتك الطيبة يا طيبة ...... والحمد لله أن الملتقى خفف عنك قليلا من صعوبة الغربة .....
واجاب الله دعاءك وردنا سالمين غانمين
حياكن المولى
مشكورة نوغا على المقال الجميل ..
وهذا ذكرني بمقال ىخر يتكلم عن سبب عدم نجاح الزواج وخصوصا في السنين الأولى ....ز
ولو أن محرك البحث يعمل لأتيت به .......
جزاك الله خيرا
نور عيني جنان سأعود لا حقا إن شاءا لله لسؤالك
سماء ايجيبت .......أشكرك على كلماتك الطيبة يا طيبة ...... والحمد لله أن الملتقى خفف عنك قليلا من صعوبة الغربة .....
واجاب الله دعاءك وردنا سالمين غانمين

الاخت العزيزه مشكوره على الموضوع بالفعل نصائح رئعه سلمت ياكى اللى كتبت الموضوع
ممكن انقولو لمنتدى السعودين المغتربين فى نيوزيلاند
ممكن انقولو لمنتدى السعودين المغتربين فى نيوزيلاند

الصفحة الأخيرة
قرات هذا الرد على احدى السائلات وهي مطلقة حديثا من موقع اسلام اون لاين وأعجبني رد الشيخ
ارجو ان تسمحن لي بوضعه هنا للافادة
ونتمنى الآن أن تكون قد هدأت بعض الشيء، ونود أن تتذكري أن استمرار الزواج ونجاحه لا يقوم على الدعاء وحده، وأن الحبيب صلوات الله وسلامه عليه قال: اعقلها وتوكل.. أي أن تأخذي بالأسباب ثم تتوكلي على الله، وأنه صلى الله عليه وسلم لم يكتف بالدعاء لتوصيل رسالة ربه بل تحمل مشقة الأخذ بالأسباب، وفي هذا درس بالغ الأهمية لنا حيث قيل – عن حق- أن ترك الأخذ بالأسباب معصية، والاعتقاد بها (فقط) دون غيرها، شرك.
كما أن النجاح في الزواج لابد وأن يبنى على معرفة الطرف الآخر معرفة جيدة قبل الزواج والتأكد من القدرة الواقعية على أفضل تعامل ممكن مع عيوبه بعد الزواج وعدم خداع النفس بتوهم تغييره، فلا أحد يغير الإنسان سوى نفسه، أو توهم أنه سيتغير من تلقاء نفسه بعد الزواج، أو أن الأيام ستهدئ من طباعه غير الحميدة، وما إلى ذلك من الأخطاء الشائعة التي تؤذي صاحبها أبلغ الأذى وتحرمه من الفرص الجيدة للفوز بزواج سعيد.
أيضا لابد أن نقبل وجود بعض الاختلافات بين الزوجين وعدم التعامل معها وكأنها وليدة سوء الاختيار أو فشل الزواج مع ضرورة تحمل صعوبات البداية، والوصول إلى أرضية مشتركة، والسعي لزيادة التفاهم ما أمكن ذلك مع حسن التعامل مع الزوج وأهله، وعدم إفشاء أسراره حتى لأهل الزوجة، وجعل بيت الزوجية واحة وسكنا يفيض بالمودة والرحمة.
والكف عن طلب الحد الأقصى من الزواج، والتعامل مع الزواج على أنه أحد المباهج المشروعة في الحياة، لا على أنه المصدر الوحيد للبهجة، كما أنه من وسائل السعادة وليس غاية في حد ذاتها، والتنبه إلى أن الزواج يحتاج لكي ينجح ويستمر إلى جهود متواصلة من الطرفين لإثراء التفاهم ونبذ التباغض وتحقيق أكبر قدر من الانسجام العاطفي والجسدي أيضا.
من كل ما سبق يتضح أن الدعاء وحده لا يكفي، ولذا نتمنى أن تعودي إلى الدعاء وبكثافة وبيقين الاستجابة أيضا وبحسن الظن بالرحمن، وأن تطلبي دائما من العزيز الحكيم أن يرزقك خيري الدنيا والدين، وهو ما ندعو لك به، ونطلب من الجميع مشاركتنا في هذا الدعاء لك ولكل نساء المسلمين في كل مكان بل ولرجال المسلمين أيضا.
كما ندعو بأن يحميك الله من منافذ الشيطان الرجيم التي تدفعك إلى الخوف من الدعاء وتنسيك أن الدعاء والقدر يتصارعان كما أخبرنا حبيبنا ورسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه، ويحرمك من فرصك الرائعة في الفوز بأفضل حياة ممكنة.
واحذري أن تكوني من عبيد العاطفة أي الذين يخضعون لعواطفهم فتجلب لهم –لا قدر الله- التعاسة والعذاب، وتهدر سنوات العمر الغالية في شقاء، يمكن تجنبه بتذكر أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن المؤمن كيس فطن يتعلم من أخطائه ولا يكررها.