تسلمي ياعمري ياشام الله يوفقك
وتسلمي يانوجا على المقال
ويعطيكم العافيه


شام
•
أهلا وسهلا اخواتي .شفتوا وآنستوا ....
سنتكلم اليوم عن شيء مهم جدا بحياتنا الزوجية وغيرها بل بجميع أمور الحياة ....
المعاملة مع من ؟؟؟؟
أقصد بهذه العبارة ان يكون عملك وخدمتك لزوجك ولبيتك ولأطفالك ولكل من تتعاملين معهم , أن تكون معاملتك خالصة لوجه الله , لا تريدين جزاء ولا شكورا
وهذا يفيدك في امور كثيرة
أولها رضاء الله تعالى , وإجزال الثواب لأنك تنتظرين الثواب منه سبحانه , وأيضا النية تؤجرين عليها كما ورد في الحديث الشريف : إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى .....
وثانيها : عدم سيطرة أو عدم الإكتراث برد فعل الناس شكروا او نكروا , رضوا أم ل ميرضوا .....
وثالثها : عدم إصابتك بالاحباط الناتج عن رد فعل الناس وبالتالي الإستمرار في الاعمال بكل نشاط وسعي طيب .....
صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ولنطبق المثال تطبيقات عملية .....
مثلا : أنت زوجة مطيعة وحبوبة تطيعين زوجك وتحبين إسعاده , وربما تؤثرين راحته وسعادته على حسابك . وذات يوم قمت ونظفت بيتك ورتبتيه وطهوت طعاما شهيا أخذ منك وقتا طويلا وجهدا كثيرا ...
وعندما جاء زوج إلى البيت .. لم تلقي منه ذلك الإهتمام والإمتنان الذي كنت تتوقعينه
تذوق طعامك فلم يعجبه , بل انتقدك وقال : لماذا كذا ولماذا كذا , تجول في البيت ووجه لك بعض الإنتقادات بسبب شيء لم تستطيعي أن تنجزيه اليوم , أو بسبب الغسيل الذي لم تنته منه أو او ........
و انتقدك بشأن اولادك .......الخ
فماذا بالله عليك يحدث بك ؟؟؟؟
ستحزنين وتكتئبين وتتمنين أنك لم تفعلي شيئا طوال النهار وربما تتمتمين في نفسك وربما تسمعينه : إنه دائما هكذا لا يرى إلا السيئات , ولا يعترف بالحسنات ............الخ
وهلم جرا
كل يوم كل يوم
وبالنهاية تجدي صدرك وقلبك قد امتلأ , والحمل عليك قد كبر , وتختفي همتك ونشاطك وسعادتك شيئا فشيئا , وبالتالي تكثر الإنتقادات والاخطاء ......... وأنت تعرفين ماذا يحدث أخيرا
هل تريدين المنجا والنجاة من ذلك كله ......!!!!
إقرئي اولا هذه الآية : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
اعملي عملك كله لله تعالى , لا تنتظري شكرا من زوجك , ولا إطراءً ولا مباركة من أحد
نظفي بيتك لأنه يجب تنظيفه , اخدمي زوجك لأن الله عزوجل امرك بهذا وسيعطيك الأجر الجزيل , ربي اولادك وتحمليهم لأنهم مسؤوليتك أولا وأخيرا , ولانك تطمحين أن يكونوا اناسا صالحين في كبرهم , ولو اراد الله تعالى صاروا بارين بوالديهم .......
لكن ضعي هدفك الأساسي وراء كل عمل هو إرضاء الله تعالى وانتظار المثوبة منه سبحانه
عندها سبحان الله , سينزل الرضى والسرور عل ىقلبك مهما كانت الإنتقادات , ومهما كانت ردود الافعال سلبية
مثال آخر :
تعاملين أهل زوجك بود واحترام , وتدعينهم ذات يوم للغداء عندك او للزيارة عندك , وتتفانين بل وتفنين وأنت ترتبين بيتك وأطفالك وتطبخين ألذ الطعام ووو .....الخ
إن لم يكن عملك خالصا لوجه الله تعالى , وكانت فكرة إعطائهم فكرة طيبة عنك وتبييض وجه كما يقولون إن كانت هذه الفكرة هي المسيطرة عليك , فاعلمي انك لن تنالي ثمرات ما عملتيه ...؟؟؟
لانه عملك لم يكن خالصا لوجهه تعالى والله عزوجل لا يقبل إلا العمل الخاص لا رياء فيه ولامجاملة ...
ولانهم وبكل بساطة .قد لا يحسنون معاملتك بعد كل ما قدمتيه لهم
وقد تقعين بسوء تفاهم ومشكلات تنصدمين منها , وقد وقد .........
لما ذا ؟؟؟؟؟
اعملي عملك لوجه الله فقط
لا تنتظري شكرا من أحد , ولا مدحا من احد .....
بل انت كرمي نفسك واشكريها لأنها اعانتك على عمل الواجب , وعملك الطيب هذا إنما يدل على كرامة نفسك وطيب أخلاقك , ألا يكفي شعورك بالرضى عن نفسك ؟؟؟؟؟
والله نعمة الرضى عن النفس نعمة عظيمة جدا وثمنها متعب .....
اعملي عملك لأن طيبة وكريمة تتصرفين على هذا الأساس ....
ولا تعملي أعمالك بناء على قول فلان أو رأي أحد من الناس ......
وبالمقابل ....
جميل ان نسمع إطراءات من الناس وخصوصا القريبين إلينا كثيرا كالزوج والإين والأقارب
فإن قدرت على توصيل رغبتك وتمنيك لسماع إطرائهم أو على الأقل إعلامك بأنهم يرون ويعلمون تضحياتك , فبها ونعمت ....علمي اطفالك على الشكر ...
قولي لابنك : هل احببت الطعام ؟ يقول نعم .قولي له : قلي شكرا يا ماما
وبالتالي يتعود لسانه
زوجك : تحادثي معه وانقلي له رغبتك بسماع الإطراء منه والشكر , وعدم ذكر السلبيات من دون الايجابيات , بل وذكريه بالإيجابيات التي تعملينها من دون من ولا تفضل طبعا ....وأخبريه ان هذا يسعدك ويدخل السرور على قلبك ويجعلك تقدمين وتتفانين بخدمته أكثر
وقبل أن تتحدثي مع زوجك بهذا الامر راجعي تصرفاتك ؟؟؟
هل يا ترى تقومين أنت بشكره والاطراء على تصرفاته مهما كانت بسيطة ؟؟؟؟؟
هل تضعين ببالك سيئاته وتكبرينها وتعامليه على أساسها ام تتذكرين حسناته وتتفائلين فيها ؟؟
هل تنتقدينه كثيرا وما هو أسلوبك ؟؟؟
طبعا هناك قاعدة ذهبية في الحياة وهي : عامل الناس كما تحب ان يعاملوك .....
وتذكري أيضا أختي الكريمة أن رضاء الله عزوجل كنز ونور وبركة في حياتك كلها
فاسعي لرضى الله لا رضى الناس
وسنعيد الحديث الشريف حيث قال صلى الله عليه وسلم فيما معناه :
من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس , ومن أسخط الله برضاء الناس , سخط الله عليه واسخط الناس ...
سنتكلم اليوم عن شيء مهم جدا بحياتنا الزوجية وغيرها بل بجميع أمور الحياة ....
المعاملة مع من ؟؟؟؟
أقصد بهذه العبارة ان يكون عملك وخدمتك لزوجك ولبيتك ولأطفالك ولكل من تتعاملين معهم , أن تكون معاملتك خالصة لوجه الله , لا تريدين جزاء ولا شكورا
وهذا يفيدك في امور كثيرة
أولها رضاء الله تعالى , وإجزال الثواب لأنك تنتظرين الثواب منه سبحانه , وأيضا النية تؤجرين عليها كما ورد في الحديث الشريف : إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى .....
وثانيها : عدم سيطرة أو عدم الإكتراث برد فعل الناس شكروا او نكروا , رضوا أم ل ميرضوا .....
وثالثها : عدم إصابتك بالاحباط الناتج عن رد فعل الناس وبالتالي الإستمرار في الاعمال بكل نشاط وسعي طيب .....
صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ولنطبق المثال تطبيقات عملية .....
مثلا : أنت زوجة مطيعة وحبوبة تطيعين زوجك وتحبين إسعاده , وربما تؤثرين راحته وسعادته على حسابك . وذات يوم قمت ونظفت بيتك ورتبتيه وطهوت طعاما شهيا أخذ منك وقتا طويلا وجهدا كثيرا ...
وعندما جاء زوج إلى البيت .. لم تلقي منه ذلك الإهتمام والإمتنان الذي كنت تتوقعينه
تذوق طعامك فلم يعجبه , بل انتقدك وقال : لماذا كذا ولماذا كذا , تجول في البيت ووجه لك بعض الإنتقادات بسبب شيء لم تستطيعي أن تنجزيه اليوم , أو بسبب الغسيل الذي لم تنته منه أو او ........
و انتقدك بشأن اولادك .......الخ
فماذا بالله عليك يحدث بك ؟؟؟؟
ستحزنين وتكتئبين وتتمنين أنك لم تفعلي شيئا طوال النهار وربما تتمتمين في نفسك وربما تسمعينه : إنه دائما هكذا لا يرى إلا السيئات , ولا يعترف بالحسنات ............الخ
وهلم جرا
كل يوم كل يوم
وبالنهاية تجدي صدرك وقلبك قد امتلأ , والحمل عليك قد كبر , وتختفي همتك ونشاطك وسعادتك شيئا فشيئا , وبالتالي تكثر الإنتقادات والاخطاء ......... وأنت تعرفين ماذا يحدث أخيرا
هل تريدين المنجا والنجاة من ذلك كله ......!!!!
إقرئي اولا هذه الآية : إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
اعملي عملك كله لله تعالى , لا تنتظري شكرا من زوجك , ولا إطراءً ولا مباركة من أحد
نظفي بيتك لأنه يجب تنظيفه , اخدمي زوجك لأن الله عزوجل امرك بهذا وسيعطيك الأجر الجزيل , ربي اولادك وتحمليهم لأنهم مسؤوليتك أولا وأخيرا , ولانك تطمحين أن يكونوا اناسا صالحين في كبرهم , ولو اراد الله تعالى صاروا بارين بوالديهم .......
لكن ضعي هدفك الأساسي وراء كل عمل هو إرضاء الله تعالى وانتظار المثوبة منه سبحانه
عندها سبحان الله , سينزل الرضى والسرور عل ىقلبك مهما كانت الإنتقادات , ومهما كانت ردود الافعال سلبية
مثال آخر :
تعاملين أهل زوجك بود واحترام , وتدعينهم ذات يوم للغداء عندك او للزيارة عندك , وتتفانين بل وتفنين وأنت ترتبين بيتك وأطفالك وتطبخين ألذ الطعام ووو .....الخ
إن لم يكن عملك خالصا لوجه الله تعالى , وكانت فكرة إعطائهم فكرة طيبة عنك وتبييض وجه كما يقولون إن كانت هذه الفكرة هي المسيطرة عليك , فاعلمي انك لن تنالي ثمرات ما عملتيه ...؟؟؟
لانه عملك لم يكن خالصا لوجهه تعالى والله عزوجل لا يقبل إلا العمل الخاص لا رياء فيه ولامجاملة ...
ولانهم وبكل بساطة .قد لا يحسنون معاملتك بعد كل ما قدمتيه لهم
وقد تقعين بسوء تفاهم ومشكلات تنصدمين منها , وقد وقد .........
لما ذا ؟؟؟؟؟
اعملي عملك لوجه الله فقط
لا تنتظري شكرا من أحد , ولا مدحا من احد .....
بل انت كرمي نفسك واشكريها لأنها اعانتك على عمل الواجب , وعملك الطيب هذا إنما يدل على كرامة نفسك وطيب أخلاقك , ألا يكفي شعورك بالرضى عن نفسك ؟؟؟؟؟
والله نعمة الرضى عن النفس نعمة عظيمة جدا وثمنها متعب .....
اعملي عملك لأن طيبة وكريمة تتصرفين على هذا الأساس ....
ولا تعملي أعمالك بناء على قول فلان أو رأي أحد من الناس ......
وبالمقابل ....
جميل ان نسمع إطراءات من الناس وخصوصا القريبين إلينا كثيرا كالزوج والإين والأقارب
فإن قدرت على توصيل رغبتك وتمنيك لسماع إطرائهم أو على الأقل إعلامك بأنهم يرون ويعلمون تضحياتك , فبها ونعمت ....علمي اطفالك على الشكر ...
قولي لابنك : هل احببت الطعام ؟ يقول نعم .قولي له : قلي شكرا يا ماما
وبالتالي يتعود لسانه
زوجك : تحادثي معه وانقلي له رغبتك بسماع الإطراء منه والشكر , وعدم ذكر السلبيات من دون الايجابيات , بل وذكريه بالإيجابيات التي تعملينها من دون من ولا تفضل طبعا ....وأخبريه ان هذا يسعدك ويدخل السرور على قلبك ويجعلك تقدمين وتتفانين بخدمته أكثر
وقبل أن تتحدثي مع زوجك بهذا الامر راجعي تصرفاتك ؟؟؟
هل يا ترى تقومين أنت بشكره والاطراء على تصرفاته مهما كانت بسيطة ؟؟؟؟؟
هل تضعين ببالك سيئاته وتكبرينها وتعامليه على أساسها ام تتذكرين حسناته وتتفائلين فيها ؟؟
هل تنتقدينه كثيرا وما هو أسلوبك ؟؟؟
طبعا هناك قاعدة ذهبية في الحياة وهي : عامل الناس كما تحب ان يعاملوك .....
وتذكري أيضا أختي الكريمة أن رضاء الله عزوجل كنز ونور وبركة في حياتك كلها
فاسعي لرضى الله لا رضى الناس
وسنعيد الحديث الشريف حيث قال صلى الله عليه وسلم فيما معناه :
من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس , ومن أسخط الله برضاء الناس , سخط الله عليه واسخط الناس ...

الصفحة الأخيرة
كلمات رااااااااااااااائعه جداااااااااااااااا
تسلمين يااحلى مستشارة بعالم حواء