ويبقى حبيبي
ويبقى حبيبي
ذَاْ لَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَنْظُرُ أَمَآَمَكْ لِأَنْ مُسْتَقْبَلَكَ مُظْلِمْ ..

وَلَمْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَنْظُرْ خَلْفَكْ لِأَنْ مَآْضِيْكَ مُؤْلِمْ

فَـ أُنْظُرْ إِلَىْ أَعْلَىْ تَجِدُ رَبـْاً
(( يُحِبُكْ..يَحْمِيْكْ..يَسْمَعُكْ..يَرَآَكْ..يَنْصُ رَكْ..يَعْتَنِىْ بِكْ ))

مَآْ أَخَذَ مِنْكَ إِلَآْ "لِيُعَطِيْكْ"

وَمَآْ حَرَمَكْ إِلَآْ لِيَتَفَضْلْ عَلَيّكْ..

وَمَآْ أَبْكَآْكَ إِلَآْ لِيُضْحِكَكْ..

وَمَآْ إِبْتَلَآْكَ إِلَآْ لِأَنَهُ يُحِبُكْ .
ويبقى حبيبي
ويبقى حبيبي
بعٌضً الناسُ تَجرحُ و تَقووول‘ :
تُعرفُونُيَ صَريحُ . . ٱعطيُ على بلاطه
يَ جعُعّل , هـ البلاطههَ
" تتوسّطَ جُبهتكُ "
مآآعَلمّوك آهَلك , شُيَء آسمهُ لبآقةةِ
ويبقى حبيبي
ويبقى حبيبي



في زمن مضى كان البابوات ( جمع بابا ) يبيعون للناس



أراضي في الجنة وكانت أسعارها غالية جدأ


ورغم غلائها إلا أن الناس مقبلون عليها بشكل كبير جدا


فكان الشخص بشرائه أرضاً في الجنة يضمن دخوله الجنة


مهما فعل من معاصي في الدنيا


ويأخذ الشخص صكاً ( عقداً ) مكتوب فيه أسمه وأنه يملك أرضاً في الجنة


كان ربح الكنيسة من هذه المبيعات عالياً جداً جداً



في يوم من الأيام جاء أحد اليهود للبابا وقال له :




أريد شراء النار كاملة !!!



فتعجب البابا من أمر هذا اليهودي واجتمع مسؤولو الكنيسة كاملة


وقرروا بينهم القرار التالي :





أراضي النار أراضٍ كاسدةٌ خاسرة



ولن يأتينا غبي آخر غير هذا الغبي ويشتريها منا

إذا سنبيعها له بثمن عالي ونتخلص منها !!!





وقرر البابا أن يبيع له النار


وأشترى اليهودي النار كاملةً من الكنيسة



واخذ عليها صكاً (عقداً ) مكتوب فيه أنه أشترى النار كاملة !!!





وبعدها خرج اليهودي للناس جميعاً وقال لهم أنه اشترى النار كاملةً



ورأى الجميع العقد المكتوب فيه ذلك وقال لهم :




إن كنت قد اشتريت النار كاملة فهي ملكي وقد أغلقتها ولن يدخلها أي أحد


فما حاجتكم لشراء أراضي في الجنة




وقد ضمنتم عدم دخول النار لأني أغلقتها ؟



وعندها لم يشتر أي شخص أرضاً في الجنة لأنه ضمن عدم دخول النار





وبدأت الكنيسة تخسر أموال تلك التجارة ولم تعد تدر لها شيئا



فعادت الكنيسة واشترت من اليهودي النار التي كانت قد باعتها له



ولكن بأضعاف أضعاف أضعاف سعرها الأصلي !!



اللهم اجعل كيدهم بينهم
ويبقى حبيبي
ويبقى حبيبي
دخل صبي يبلغ من العمر عـشـرَ سنوات إلى مقهى

وجلس على الطاولة ، فوضعت الجرسونة كأساً من الماء أمامه


فسأل الصَّـبِـي : بكم الآيس كـريـم بالشوكولاته ؟

أجابته : بخمسة جنيهات

فأخرج الصّـبِــيُّ يده من جيبه وأخذ يعدُّ النقود

فسألها مرَّةً أُخرى : حسنا ً وبكم الآيس كـريــم لوحده فقط بدون بالشوكولاته ؟

في هذه الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن ينتظرون خُلُوَّ طاولة

في المقهى للجلوس عليها

فبدأ صبر الجرسونة بالنفاذ

فأجابته بفظاظة : بـ أربعة جنيهات

فعد الـصَّـبِــي نقوده وقال

سآخذ الآيس كـريـــم العادي

أنهى الـصَّـبِــيُّ الآيس كــريــــم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى

وعندما عادت الجرسونة إلى الطاولة إغرقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة

لقد حَرَمَ الـصَّـبِــيُّ نفسه الآيس كـريـــم بالشوكولاته

حتَّى يُوَفِّــــرْ لنفسه جنيهـــاً يُكْرِمُ به الْجَرْسُونَة




لآ تقيـم آلنـآس بمظآهرهـم وفقـرهم ..

ولكـن قيمهـم بَ آخلآقـهم ومـدى تقديرهـم لـك

{وعـآمـل آلنـآس بـ آخلآقـك لآ بـآخلآقهـم}
ويبقى حبيبي
ويبقى حبيبي
يعتقدون أننآ نجهل مقآصدهم ..

عِندمآ يتعمدون مُضآيقتنآ ونأخُذهآ بعفويّه !!

ألم يُدركوآ أننآ نُتقن فنّ آلتجآهل

آلذي يجعلنآ نرى زلآتهم وآضحة `

ونتجآهلهآ " بإرآدتنآ "