
سأكتب لكم في تسلسل واتمنى ان يعجبكم اسلوبي وطريقك صياغتي لما واجهتة فأنا تهمني طريقتي في الكتابة أكثر من محتوى القصة وأن بدت شيقة نوعا ما
وهاهو يهل علينا عيد الاضحى المبارك في بريطانيا العجوز والذهاب الي الجامع لصلاة العيد وادخل واجلس واستمع الي خطبة العيد وكعادتي ابدا في التأمل في الاشخاص واخاطب نفسي تلك من المغرب وهذه تحمل الملامح المصرية وهذه اعتقد انها من الشام لاستدرك نفسي واستغفر واقوم بمتابعة الخطبة التي تلقى الان بالغة الانجليزية وها انا ارجع واحدث نفسي مرة اخري واتأمل واستغرق في التأمل الا ان عيني وقعت على تلك المراءة التي ابتسمت الي ابتسامة وكأنها تعرفني منذ زمن بادلتها بالابتسامة واشحت بنظري عنها الا انها مازالت تنظر الي هنا بدءت اختلق لها الاعذار يجوز انها تشبه علي او اشبه احد تعرفة وما ان انتهة الخطبة وبدءن النساء يسلمن عي بعضهن في جو روحاني ويهنين بعضهن بالعيد حتى اقبلت تلك المراءة الغريبةصاحبة الابتسامة وسلمت علي وباركت لي بالعيد وبادلتها نفس المشاعر وعرفت بنفسها قائلة معكي اختكي في الله ابتكار ابلغ من العمر 32 عاما لدي ابنتين وصبي واحد ومن دولة((....))واكملت حديثها وانتي من السعودية ابتسمت وقلت كيف عرفتي خيل لي انها عرفتني من طريقة حجابي او من هذا القبيل الا انها تمادت واخافت حينما ذكرت اسمي وعمري وكانت تمسك بيدي وهي تحدثني شعرت بنوع من الخوف وقلت لابد ان اغادر لأن اخي ينتظرني قالت اخيكي فلان اعانكي الله علية ابتسمت لها ابتسامة حملت الخوف في ثناياها وودعتها ومئات الافكار تدور في بالي لعلها صديقتي سلمى اخبرتها عني لاكن سلمى غادرت وكأنما ابحث عن شي يطمني ويبعد عني تلك الافكار ايعقل انها عرافة لاكن لم تقراء ليا فنجان اظن انها ساحرة لا لا لقد حضرت الخطبة وصلت معنا يبدوا انها صدفة يبدو انها تعرفني عن طريق فلانة ومازلت احدث نفسي من تكون لماذا انا ماسر ابتسامتها ماسر مراقبتها لي طوال الوقت ايعقل انها من الجن وليست انسية أنقلب العيد علي رئسي وأعاشتني في خوف ياللهول كيف لي أن انسى دفء يديها بل شده حرارتهما في تلك الاجواء البارده واستقريت على رئي ان اقوم واصلي لعل قلبي يطمئن وينشغل قليلا وصليت وشعرت براحة نفسية وغطيت في نوم عميق وفي الصباح الباكر سأكمل لكن ....:26: