
ما زلت أراه ..
على رصيف الذكريات
في كل وجه ينتظر ..
في كفتي عاشقين عانقت أناملهما الأمل ..
رغم الأنين
في مقعدين شهدا أول كلمات حب همست بها شفتانا
حين كنا من العاشقين
في جدران شوارع مررنا بها سويا
ولنا فيها حكاية ..
في نسمات الربيع ورائحة زهور الياسمين
في بكاء الشتاء على أرصفة الحنين
في وشوشات اوراق الشجر
لصفحة النيل وقت الغروب
وفي كلمات اغنية حب حزين
في صورتي القديمة .. حيث كنت في ذلك الوقت معه .. منذ سنين
لكنني الآن وحدي ...
اتساءل : هل ياترى لازالت الذكري تؤرقه مثلي ؟!
هل كل هذه الأشياء تطوف به في ليالي الدفء
فتحيلها وجعا .. مثلي ؟!
هنا سمعت صوتا يتردد في صدري
قائلا :
لم تسألين؟!
كان قلبي سببا للقاء
وكانت شفتاه سببا في الفراق ..
اتذكرين ؟!
امتزجت الشاعرية بوجع الذكريات .....
فخرجت أنشودة حالمة ....قريبة للقلب بجمال طرحها ...
شكراً على تلك الحروف الدافئة
استمتعت بقرائتها مع الجو الماطر 👏👏