أشكرك كثيرا يا مجاهدة ..

وسرني مرورك هنا .

أصدقك القول
خداع النفس هو الستار الذي يلتحف به حالنا في هذا الزمان الأغبر

كلماتك لا غبار عليها

ولكن هل وصلت لحل لأسئلتك؟؟

لي عودة هنا ان شاء الله

تقبلي تحياتي

صدق القول والاعتراف بداية الحل أو بداية النجاة ..

أنتظر عودتك يا سنوكة ..

لماذا يطول عجبنا حين نرى أن أحدهم يخادع نفسه0000ويقود ها إلى


المهالك وهو يعرفحق المعرفة أنه تسوقه قدماه إلى منحدر قل من ينجو

منه!!! وكم هلك فيه كثير!!!


هو يخدع نفسه لعدة أسباب ذكرت منها :أنه لم تدركه رحمة الله في ذلك


الوقت فخذل0000وتقطعت به حبال العصمة00ذلك إما لأن الله قد اطلع على


سريرته وحبه للفتنة ورغبته فيها فوكله إلى نفسه!!!!



أو لحكمة العليم الخبير في :أن هذا العبد لن يطهر حتى يمر بفتن


عظيمة يختارها هو بإرادته ثم يمحص في آخر الطريق ولو افتتن !!



أو لأنه أمر طبيعي أن يخدع الإنسان نفسه حتى يسايسها فيحصل على


مايريد0000هو لايرى إلا هذا العرض العاجل ولذلك هو يلهث في الحصول



عليه والظفر به, لأنه يظن أن فيه سعادته0 وهذه طبيعة البشر, ضعف وخور


ورغبة في العاجل المشاهد الذي هو في نظر هذه النفس الضعيفة أرجى


لها من الآجل الذي فيه نجاتها وقد أخفي عنها!!! 0فمن الطبيعي لضعفها


وجهلها وظلمها ,أن تقدم وتؤثر السلعة العاجلة التي لاطاقة لها عنها


ولايمكن مفارقتها ,على تلك التي أخفيت عنه وهي في علم الغيب غير


مشاهدة ولامحسوسه والزمان بعيد للظفر بهاوالهوى ملح000000


لايعني كلامي هذا أنني أقرر ذلك العوج 000أبدا وحاشا وكلا!!!

ولكنني أبين مايجري ويدور في خبايا تلك النفس الضعيفة والذي تحدث


عنه علماء السلف رحمهم الله تعالى00

قد يطرأ علي جانب آخر قد أكون أغفلته فلي عودة بعون الله 0000


لكنني أنتظر مشاركات الأخوات0000

لاحديث لي بعد حديثك إلا الصمت المتأمل ..

ومعك أنتظر مشاركات الأخوات ..