كلمة سر
كلمة سر
أسجل حضوري المتأخرررررررر جدددددددددااااااا:30:
و أطلب العذر منكم ..
الموضوع رررررررر
ااااااااا
ئئئئئئئئئ
ععععععععع
لي عودة إليه بإذن الله ..
دعواتكن
بحور 217
بحور 217
وفقك الله..

تعلمين كم يسرني حضورك حتى لو تأخرت ؟؟

فمرحبا بك ..
كلمة سر
كلمة سر
السلام عليكم أختي بحور ..
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ..
و جزا الله الأخوات خير الجزاااء
ماقيل ..ليس بالقليل ..
و لكن ..
من وجهة نظري .. هناك أمر ..
و هو ..
أننا حين نتكلم عن خداع النفس .. لا بد وأن نمسك بالأساس و هو .. النـــــــــــــــفس
لأنها الأصل في المشكلة .. و الخداع جزء منها ..
فالنفس لن تعرف معنى للخداع إلا إذا تحررت من نقائها .. و التفت عليها غلالات الغفلة و التيه والضلال ..
و النفس طالما تنازلت بالتدريج عن موجبات قوتها و ثباتها كان ذلك إشعارا لها ببداية الانحدار ..

النفس التي بين جنبينا ياعزيزتي .. كالشجرة .. كلما تعهدناها بالرعاية و السقاية .. اخضرت أوراقها .. و طابت ثمارها و حسن مطلعها و أصبحت كتلك التي أصلها ثابت و فرعها في السماء .. تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ..
فهل نتوقع - عزيزاتي - أن مثلها يعرف للخداع طريقا ..
في حين .. لو أننا أهملنا شجرتنا .. و احترقت أوراقها بنيران الغفلة و التيه ..مع أن ذلك لن يحدث مرة واحدة .. و لكن مرة على مرة .. ذنب يغطيه ذنب آخر .. وحسنة تتبعها ألاف السيئات .. و تذكر بأنه جل علاه غفور رحيم .. و تناسي أنه شديد العقاب ..فماذا تتوقعون منها ..و قد تسربلت بالمعاصي و توشحت الإهمال ..
تتساقط أوراقها واحدة بعد أخرى ..
تتكسر فروعها على عزف أوتار الهوى ..
و تهوي ساقطة في متاهات غيها .. و عندها لا يغدو الخداع إلا عنوانها و إن لم تشعر بذلك ..
كما أن النفوس بجهلها عن جوهر نشأئتها تمارس خداعا .. وإن لم تعي كنهه ..
و كل نفس عرفت سبيل رقيها و سموها عن صغائر الأمور .. و اتخذت من أساس الغرض من نشئتها أساسا لانطلاقها ثبتت برائتها من هذا الدااااء ..
كل نفس تربت على أن ترتقي بأفعالها و أقوالها و حتى أحاسيسها و نظرتها للحوادث العابرة من حولها .. لا شك أنها مظهر من مظاهر الخير و الصلاح و حق لها من الجميع الاحترام لأنها لن تعرف للخداع معني أو طريقة ..

** همسة ..
هناك فرق بين من ربى نفسه على أن يسرع للصلاة لأنه يحبها و يشتاق لها ،،
و من يؤديها لأنها أمانة لاغير .. و يقصدها بغية حاجة ..

هذا ماأردت أن يصل عليكم .
وفي رعاية الله و حفظه أترككم ..
بحور 217
بحور 217
غاليتي كلمة سر ..

لكلامك نكهة خاصة ..

إضافتك للموضوع لبنة وضعت في مكانها ..

مرة على مرة .. ذنب يغطيه ذنب آخر .. وحسنة تتبعها ألاف السيئات..

فعلا هي الغفلة عن آثار الذنوب الصغيرة التي نستهين بها وننسى أن

نذيبها بحرارة الندم ونغسلها بماء الاستغفار..


تهوي ساقطة في متاهات غيها .. و عندها لا يغدو الخداع إلا عنوانها

و إن لم تشعر بذلك ..

وهذا هو المخيف أن لا تشعر بذلك ..

وهذا هو ما هزني هزا وبهذا وضعت يدك على نقطة هامة قصدتها في طيات

كلامي وعجزت ربما عن إيضاحها لأنني قد لا اكون وصلت لتصورها تماما ..

فلنا فيمن حولنا عظة وعبرة ..

والسعيد من وعظ بغيره فلننظر إلى حال من يهوي للحضيض وهو سعيد

ولا يشعر بما يجري له ..

وقد كان فيما سبق من الصالحين ..

جزاك الله خيرا يا كلمة سر فقد وصلت إلى السر ..
فتاة اللغة العربية
أستاذتي الحبيبة : بحور
ها أناذا أعود من جديد
لأدون ما كنت أود كتابته ،
أعتذر عن التأخير
فالأمر ليس بيدي
كلما حاولت الكتابة
توارت كلماتي خجلة
وتناثرت حروفي بين ركام الأحداث
ولسان حالها يقول :
ليس لي مكان هناك

لكنني اسطعت أن أرغمها ، وأخضعها لما أريد .

عزيزتي :
خداع النفس هو وليد النقص والعجز ، عندما تتهيه القناعة من عالم المرء ، وتنقطع الحبال بينه وبين الرب
فيحاول هذا الإنسان أن يوهم نفسه بأشياء كثيرة لا يستطيع القيام بها
ويعظم نفسه بأن ينسب إليها أمورا عظيمة لم تقم بإنجازها .
وكل ذلك ليخفي نقصه
وهنا يهوي في مراتع الرذيلة ، ويغوص في أوحال المعصية
فتتعلق به أدرانها فلا يستطيع إزالتها ؛ إذ أنه يفتقد لماء الإيمان ، الذي يطهر القلب وينقي الوجدان
فيتمادى في غيه ، ويلهى بأوهامه التي صدقها ، ويتوارى وراء زيفها
وعندها تقع الكارثة ؛ إذ لا يستطيع اكتشاف نفسه ، وتقويمها وإصلاحها


لكن .... ليس كل خداع للنفس منبوذا!!! يقول الأول :
وأكذب النفس إذا حدثتها*** إن صدق النفس يزري بالأمل
فهذا النوع من الكذب هو من قبيل الخداع المحبوب المرغوب الذي يحول بين انتصار النفس على صاحبها ، ويربأ بها أن تتمادى في غيها لتحقيق أمانِيها وأحلامها.
فالمرء إذا أصدق نفسه تراعنت عليه ، وسخرته لخدمتها ،ليلبي لها كل رغائبها ومطالبها التي لاتنتهي . فينشغل المسكين بالملذات ، ويعرض عن عمل الصالحات مما يستوجب غضب الرب جل جلاله .
يقول البارودي :
أليت أكذب نفسي بعدها سفهًا *** إن المنى عند صدق النفس أوهام


************
وقفة أخيرة مع الشاعر خير الدين زركلي :

صنت روحي فوق صوني للجسد
فالعمى في القلب شر من رمد
إننا بالروح نحيى فلنصن
هذه الأرواح في ظل الرشد
فلنصن أرواحنا عن خسة
فالدنايا ذلها حتى الأبد
ترتقي الأرواح في عالي السما
إن تكن تؤمن بالله الأحد
والتي قد أشركت أو أفسدت
فهي لا ترقى وتبقى في كمد



لك مني عذب التحايا
ولأخواتي الكريمات