نتفاجا مع الاسف من قدمت الينا شركة الاتصالات باانتشار تهاني الجوال مع الاعياد ومع بداية كل عام جديد حتى بدات تختفى بل اصبح اللسان واليد ثقيلتان في رفع السماعه والتهنئه باالعام العيد او رمضان اما العام الجديد فهو بدعه ابتكرتها شركة الاتصالات واصبحنا نجري خلفها زمان كنا قبل المسجات كنا نتصل في بعضنا البعض الان دز مسج وينتهى الموضوع واعتقد ان مستقبلا لن يكون هناك حاجه الى الكتابه فسيكون مخزنا التاريخ وسيرسل من نفسه الجوال كل رسائل التهنئه ملخص كلامي ياخواني واخواتي لاتقعو في فخ الاتصالات فهى عند كل مناسبه رمضان او عيد او حركتها الجديده العام الهجري الجديد تقوم باارسال رسائل متنوعه الى المشتركين فنقوم نحن بدورنا باالتفاعل معها واارسالها وهكذا حتى تحسبها صح شركة الجوال وتجد ملايين الرسائل في ليلة واحده وثلاث ارباع هذه الرسائل متشابهه لماذا لاان شركة الجوال من صنعتها الا يكفيها الدعايات المجانيه التى تفرضها علينا من خلال رسائلها واخرها دعايات الانتخابات وبااسماء منتخبين فيااخوانى اتمنى الا تقعوو في الفخ وترجعو الى عقولكم كما كنا زمان نتصل في بعضنا ونعرف احوال بعضنا وتكون تهنئتنا من القلب لاان الكلام الذي يخرج من القلب يسقط في القلب والكلام الذي يخرج من اللسان حده الاذان ودمتم