أختي الغالية ريميه...
سرني اقتراحكِ...ومكانه فوق الرأس!!
ولم يكن ذلك تقصيراً مني بقدر ماهو خوفاً من ضيق الوقت.
فالتوسع في هذا المحور يستغرق وقت أطول...ومدة تناول الموضوع بالحوار في خربشاتنا الغالية أعتقد أن مدتها اسبوع!!
وهذا لايكفي !!
فبجعبتي الكثير...ولكن خوفي من قصر الوقت الغير كافي...وأيضاً لا أريد أن استلم وحدي النقاش.فمن حق أخواتي الكريمات المشاركة والتفاعل المثمر في هذا الموضوع!!
أنا مسرورة بطرح هذا الموضوع الحساس في خربشات..ولكن لاأخفيكِ عزيزتي...الإختصار هنا قيدني.
لذا أنا الآن في طور التحضير الشامل لهذا الموضوع...وسأقدمه بحلة مختلفة بإحدى الأقسام...وربما كان في (الإجتماعية)
ولكن أحببتُ أن أخص خربشات أولاً بهذا الموضوع!!
فمحبتي لخربشات وصاحبة خربشات لاحدود لها...كما ويعلم الله إني احب كل أخواتي الغاليات فيها!!
اعذريني..لقد اطلت عليكِ!!
ولكن أقول لكِ...ضعي يدكِ بيدي ومعنا الأخوات.لنوسع دائراة الحوار...
ولكِ غاليتي ما أردتِ...وشكر لكِ بحجم السماء على رقي الفكر والأهتمام!!
فتغريد من يدكِ هذه لتلك...تسمع وتطيع!!
أبقاكِ الله...

reemeeah
•
ياعساني ماخلا يالحايليه منك وجعلك الله من اهله وخاصته
وابد لاتشيلين هم الوقت ولك وللجميع مساحه للتعبير وابداء وجهة نظرهم فيه
ووقت النقاش مفتوح الى ان يقف التفاعل من البنات
وريميه معك قلبا وقالبا وسدد الله خطى الجميع لكل خير
لكن يااااخوفي يفشلونا البنات ومايصير فيه تفاعل وينتهي النقاش قبل ان يبدا
وابد لاتشيلين هم الوقت ولك وللجميع مساحه للتعبير وابداء وجهة نظرهم فيه
ووقت النقاش مفتوح الى ان يقف التفاعل من البنات
وريميه معك قلبا وقالبا وسدد الله خطى الجميع لكل خير
لكن يااااخوفي يفشلونا البنات ومايصير فيه تفاعل وينتهي النقاش قبل ان يبدا

reemeeah
•
خط احمر كئيب له معنى واحد اكثر كئابة
ممنوع النقاش فيه
او لا داعي للنقاش فيه
او محرم النقاش فيه
فالشق في نظرهم اكبر من الرقعه
الطفل اللقيط
يتيم صنعته غلطة ام واب عن طريق علاقة غير شرعيه ربما او صنعته قسوة مجتمع او ظروف او كيد الاعداء
قضية تدور و تتخذ مكانها ضمن ما يسمى بالمواضيع المخفيه التي نخجل من التطرق اليهااو نتجاهل الحديث فيها
وعذرنا ان هناك اسباب معقدة و شائكة
و الصحيح ان الحديث والنقاش فيها معيب
ولكن
نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا
قضيه تقشعر لها الابدان بمجرد ان ياتي ذكرها بمناسبة او بغير مناسبة
قضيه يندى لها الجبين حين نتعمق في داخلها من هموم و مأسي
تساؤلات كثيرة تطرح في هذا الخصوص
فكلكم تعرفون ان اليتيم هو من فقد اباه طبعا
فهل يشمل التيتم الاطفال اللقطاء مجهولين الهويه او يقتصر على الاطفال الشرعيين
الاجابة واضحة و بديهية للغاية
فالطفل اللقيط يتيم ..صنعه البشر
هو طفل ملطخ بدماء الخطيئة
لكن هل يعي المتسبب في مثل هذه الحالات من ضعاف النفوس ومن لايخافون الله
هذا العمل الاجرامي بحق الانسانية وبحق دينهم قبل هذا
لم اقل عنهم الاباء والامهات لانهم لو كانوا فعلا يتمتعون بذرة ابوة وامومة لما فعلوا مافعلوا
ماذنب هؤلاء الاطفال مستقبلا ؟
كيف ستكون حياتهم؟
كيف سيعيشون في ظلمات الهوية المفقودة ؟؟
الحديث يطول حول هذا ولكن هل لكم ان تتخيلوا منظر الطفل وهو ملفوف بكيس بلاستيكي خاص بالزبالة وهو ملطخ بدماء الخطيئة بعد ان تمت عملية الوضع تاركة المنجبه وليدها الجديد يصارع ويواجه مصيره المجهول بين الحرمان و نفور المجتمع و استياء كل من حضر تلك الواقعة المفجعة.
عذرا فهذه صوره من مجموعة صور من ارشيف الحياة اليوميةللاسف!!
سنحاول من خلال هذا العرض ان نناقش هذه القضية الصعبة جدا
سنتجاوز الخط الاحمر الذي يوضع عمدا على هذا الموضوع
اذن
من يكون الطفل اللقيط
هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيرا في ألمها ونزفها وقسوتها
اللقيط يدرك تماما أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة ليست غير دقيقة واحدة من الشهوة بين رجل وامرأة منحرفان
أعقبت له كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه
اللقيط هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة ( أبي أمي أختي أخي )
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه ولم يؤذن في اذنيه.
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى على جده .
اللقيط هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد وهو لم يزل في يومه الأول أو ساعته الأولى .
اللقيط هو الذي يبكي ويسر هو الذي يشقى ويسعد هو الذي يتفوق ويخفق دون أن يحفل أحد بشعوره .
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد أباه وأمه شهادة التفوق والنجاح .
اللقيط هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .
فالمشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط ليست بقلة المصروف او بالمأكل والمشرب بل هي فقدانهم لحنان والديهم
فالحالة النفسية والوضع الصعب في حكم المجتمع القاسي عليهم تجعلهم أكثر عدوانية ربما
ومن استطاع كفالة هؤلا فقد نال الأجر والثواب بالدنيا والآخرة !!
فاللقيط واللقيطة ليس لهم ذنب فيما حدث لهم
فهم اما لقيط نتيجة غلطه او لقيط مهمل متخلى عنه
لكن حتى إن اختلفت التسميات والمصطلحات والاسباب فإن الواقع واحد
واقع ينم عن ظاهرة اجتماعية صارت تؤرق بال كل ذي إحساس إنساني رهيف
فما هي الأسباب الكامنة وراء التخلي عن فلذات أكبادنا ليسميهم المجتمع لقطاء؟
وما هي الآثار والعواقب التي قد يحدثها تواجد لقطاء في المجتمع؟
١-في كثير من الحالات تكون العلاقات خارج إطار الزواج سببا مباشرا في إنتاج ظاهرة اللقطاء في المجتمع بحيث تكون العلاقة غير الشرعية سائرة في طريقهاإلى أن يتفاجأ الطرفان بحمل طارئ فيتملص الرجل لتقع المرأة في ورطة كبيرة تنتهي أحيانا بأن تتخلى عن مولودها ليضاف رقم جديد في قائمة اللقطاء.
وطبيعي أن تفكر الفتاة الحامل من سفاح في أمرين هما:إما إجهاض الجنين أو الاحتفاظ به وإلقائه في أي مكان خال في الشارع
٢-لقيط بسب الفقر
أول ما ينطق وصف لقيط يتبادر إلى الذهن أنه نتاج علاقة جنسية آثمه يتملص أحد الطرفين أو كلاهما عن تحمل المسؤولية لكن الواقع يشير إلى غير ذلك:
هناك حالات عديدة لأطفال لقطاء مصدرها الفاقة والإملاق لاسيما بالنسبة لأسرة عديدة الأفراد والأبناء ولا تتوفر لديهم الامكانيات اللازمة لتربية هؤلاء الأولاد فيقع التفكير أحيانا في التخلي عن المولود الجديد ووضعه أي مكان تخلصا من عبء ثقيل ومصاريف إضافية وهذه الحالات ما تزال تحدث رغم أنها صارت قليلة جدا في المجتمع العربي.
٣-لقطاء الاغتصاب ومن الأسباب الشائعة الأخرى التي تفضي إلى تواجد اللقطاء في المجتمعحوادث الاغتصاب الذي ينتج عنها حمل وتقل وطأة الفضيحة عند المرأة أو الفتاة المغتصب التي تتخلى عن وليدها باعتبار أنه ابن الاغتصاب ونتيجة لجريمة فلا تأخذ العاطفة كثيرا المرأة التي تترك ابنها في مكان ما ليأخذه من يحسن إليه.
٤-انتقام وخلاف زوجي حاد بين زوجين نتيجة الشك في سلوك كل طرفوإذا حملت الزوجة قد تتخلى عن وليدها فقط من أجل الانتقام من زوجها وهو سلوك يوضح الخلل النفسي الذي قد يحدث بسبب الشعور بالشك القاتل والمدمر بين الزوجيوربما حمل الزوج الوليد وذهب به بنفسه إلى أي مكان
ليرميه هناك ما دام يشك في كونه ابنه حقيقة.
نظرة المجتمع
٥-وهناك أسباب عديدة أخرى تساهم في تراكم ظاهرة اللقطاء مثل انتقام أحد خصوم أو الأسرة فتتم سرقة الرضيع حتى في فضاء المستشفيات وذلك لحرق قلب الزوجة أو الزوج وانتقاما منهمالسبب عائلي أو أي سبب غيره ويذهب به بعيدا ليوضع كغيره من اللقطاء أمام باب مسجد أو منزل أو أي مرفق عمومي.
٦- الزواج الشرعي السري الغير معلن للملأ المشروط بعدم الانجاب وللاسف في مجتمعنا نماذج كثيره لذلك حيث ان حملت المراه طلقها الزوج وانكر مافي بطنها ويجعلها تكابد مصيرها ومصير ابنها لوحدها وهي من تحدد ذلك اما اثبات الابن ويحتاج ذلك لطول نفس او ان لم تكن ذات حيله انتمى ذلك الابن الى قائمة اللقطاء
٧- زواج المتعه عند السفر ويكون هذا الزواج شرعيا يحدد مدة استمراره الرجل فمادام مسافر فهو زوج ومع اغلاق اخر حقيبه يتم الطلاق دون ان يترك لمن كانت زوجته قبل سويعات ولو خيط رفيع يدلها عليه في موطنه وهنا ان كانت حامل فهي من يكابد مصير ذلك المولود
المجتمع ممثلا في كثير من أفراده لا يرحم اللقيط حتى في نظرته إليه والتعامل معه بريبة وشك قاتل الا ماشاء ربي
او ان اعتبار اللقيط إنسانا يثير الشفقة
أو اعتباره فردا غير صالح
جميع ذلك نظره قاصره جانيه على اللقيط نفسه.
والمطلوب أن ينظر إليه كشخص مثل الآخرين
مع محاولة مساعدته دون إظهار ذلك أمامه
فالقيط ليس دائما منحرفا أو فاشلا و يمكنه أن يحقق ما لا يحققه طفل عادي
بأبوين حاضرين وأسرة طبيعية تمنحه كل الدعم والحنان..
أين يكمن العلاج؟
علاج ظاهرة اللقطاء تمر أساسا بالتزام العفة وعدم الوقوع في حمأة الانحلال الخلقي والفساد والزنا لأنها عوامل رئيسية في توفير اللقطاء وإحداث شرخ في المجتمع.
وهذه العفة لن تتأتى إلا بجهود كبيرة في تعميم الوعي بأهمية الأخلاق الفاضلة وضرورة الزواج والتحصين ومحاربة العلاقات غير الشرعية.
كما أن العلاج يكمن أيضا في الوعي بأهمية نواة الأسرة كعاصم من المخاطر وضامن للحياة الطبيعيةوفي تقدير المخاطر الكارثية للإلقاء بفلذات الكبد على جنبات الطريق أو على ضفاف البحار أو أمام الأبواب المرافق العامه
وعدم ارخاص المراه نفسها بالزواج من زواج غير معلن او زواج متعه فمن يريدك سيبذل الغالي والنفيس من اجل الحصول عليك
ختاما
بعد ماقرأتم الموضوع وأطلعتم على أولئك الأطفال وماساتهم و حزنهم
دعوة من القلب مني لكل عاصي وعاصية ولكل من فعل تلك الجريمة
توبوا الى الله توبة نصوح وجددوا ايمانكم فهذه الدنيا زائلة ..
وسوف نتركها لن يرافقنا إلا عملنا ومافعلنا لديننا ..
وانتم ما رأيكم ماهي المشاكل والأخطاء الإجتماعية التي ينتج عنها وجود الأطفال اللقطاء أو الغير شرعيين؟
وكيف تتلاشى؟
كيفية تغيير نظرة المجتمع للطفل اللقيط في مرحلة الطفولة واعداده للانخراط في المجتمع في مرحلة الشباب ؟
كيفية توفير فرص زواج الشاب اللقيط والفتاة اللقيطة ؟
حاولوا وبكل صدق طرح هذه القضية على انفسكم حاولوا تكسير الخط الاحمر الذي يحيط بهذه الماساة الاجتماعية الفظيعة وحاولوا اجابتي عن الاسئلة
هل اللقيط ضحية أم خطيئة المجتمع؟!!!
وهل تقبلون الزواج منه؟
في انتظار تجاوبكم مع الموضوع
كانت هنا
٧
٧
٧
٧
ريميه
ممنوع النقاش فيه
او لا داعي للنقاش فيه
او محرم النقاش فيه
فالشق في نظرهم اكبر من الرقعه
الطفل اللقيط
يتيم صنعته غلطة ام واب عن طريق علاقة غير شرعيه ربما او صنعته قسوة مجتمع او ظروف او كيد الاعداء
قضية تدور و تتخذ مكانها ضمن ما يسمى بالمواضيع المخفيه التي نخجل من التطرق اليهااو نتجاهل الحديث فيها
وعذرنا ان هناك اسباب معقدة و شائكة
و الصحيح ان الحديث والنقاش فيها معيب
ولكن
نعيب زماننا والعيب فينا ومالزماننا عيب سوانا
قضيه تقشعر لها الابدان بمجرد ان ياتي ذكرها بمناسبة او بغير مناسبة
قضيه يندى لها الجبين حين نتعمق في داخلها من هموم و مأسي
تساؤلات كثيرة تطرح في هذا الخصوص
فكلكم تعرفون ان اليتيم هو من فقد اباه طبعا
فهل يشمل التيتم الاطفال اللقطاء مجهولين الهويه او يقتصر على الاطفال الشرعيين
الاجابة واضحة و بديهية للغاية
فالطفل اللقيط يتيم ..صنعه البشر
هو طفل ملطخ بدماء الخطيئة
لكن هل يعي المتسبب في مثل هذه الحالات من ضعاف النفوس ومن لايخافون الله
هذا العمل الاجرامي بحق الانسانية وبحق دينهم قبل هذا
لم اقل عنهم الاباء والامهات لانهم لو كانوا فعلا يتمتعون بذرة ابوة وامومة لما فعلوا مافعلوا
ماذنب هؤلاء الاطفال مستقبلا ؟
كيف ستكون حياتهم؟
كيف سيعيشون في ظلمات الهوية المفقودة ؟؟
الحديث يطول حول هذا ولكن هل لكم ان تتخيلوا منظر الطفل وهو ملفوف بكيس بلاستيكي خاص بالزبالة وهو ملطخ بدماء الخطيئة بعد ان تمت عملية الوضع تاركة المنجبه وليدها الجديد يصارع ويواجه مصيره المجهول بين الحرمان و نفور المجتمع و استياء كل من حضر تلك الواقعة المفجعة.
عذرا فهذه صوره من مجموعة صور من ارشيف الحياة اليوميةللاسف!!
سنحاول من خلال هذا العرض ان نناقش هذه القضية الصعبة جدا
سنتجاوز الخط الاحمر الذي يوضع عمدا على هذا الموضوع
اذن
من يكون الطفل اللقيط
هومجموعة أشجان وأحزان مفرطة كثيرا في ألمها ونزفها وقسوتها
اللقيط يدرك تماما أنّ سنوات عمره المتعاقبة وأحداث حياته الطويلة والمرة ليست غير دقيقة واحدة من الشهوة بين رجل وامرأة منحرفان
أعقبت له كل هذا النزف الحاد لأيامه ولياليه
اللقيط هو المتهم والمعذب في جريمة غيرة
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يستطيع البتة أن ينادي بصدق وحقيقة ( أبي أمي أختي أخي )
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لم يقبل في جبينه ولم يبارك بمقدمه ولم يؤذن في اذنيه.
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يحفل بتسميته أو يستحيل أن يسمى على جده .
اللقيط هو من ألقته أمه في ظلمة الليل وزمهرير البرد وهو لم يزل في يومه الأول أو ساعته الأولى .
اللقيط هو الذي يبكي ويسر هو الذي يشقى ويسعد هو الذي يتفوق ويخفق دون أن يحفل أحد بشعوره .
اللقيط هو الطفل الوحيد الذي لا يسارع الخطى إلى المنزل حتى يشاهد أباه وأمه شهادة التفوق والنجاح .
اللقيط هو طفل بائس يعيش على هامش الحياة التعايشية .
فالمشكله الحقيقية التي يعايشها اللقيط ليست بقلة المصروف او بالمأكل والمشرب بل هي فقدانهم لحنان والديهم
فالحالة النفسية والوضع الصعب في حكم المجتمع القاسي عليهم تجعلهم أكثر عدوانية ربما
ومن استطاع كفالة هؤلا فقد نال الأجر والثواب بالدنيا والآخرة !!
فاللقيط واللقيطة ليس لهم ذنب فيما حدث لهم
فهم اما لقيط نتيجة غلطه او لقيط مهمل متخلى عنه
لكن حتى إن اختلفت التسميات والمصطلحات والاسباب فإن الواقع واحد
واقع ينم عن ظاهرة اجتماعية صارت تؤرق بال كل ذي إحساس إنساني رهيف
فما هي الأسباب الكامنة وراء التخلي عن فلذات أكبادنا ليسميهم المجتمع لقطاء؟
وما هي الآثار والعواقب التي قد يحدثها تواجد لقطاء في المجتمع؟
١-في كثير من الحالات تكون العلاقات خارج إطار الزواج سببا مباشرا في إنتاج ظاهرة اللقطاء في المجتمع بحيث تكون العلاقة غير الشرعية سائرة في طريقهاإلى أن يتفاجأ الطرفان بحمل طارئ فيتملص الرجل لتقع المرأة في ورطة كبيرة تنتهي أحيانا بأن تتخلى عن مولودها ليضاف رقم جديد في قائمة اللقطاء.
وطبيعي أن تفكر الفتاة الحامل من سفاح في أمرين هما:إما إجهاض الجنين أو الاحتفاظ به وإلقائه في أي مكان خال في الشارع
٢-لقيط بسب الفقر
أول ما ينطق وصف لقيط يتبادر إلى الذهن أنه نتاج علاقة جنسية آثمه يتملص أحد الطرفين أو كلاهما عن تحمل المسؤولية لكن الواقع يشير إلى غير ذلك:
هناك حالات عديدة لأطفال لقطاء مصدرها الفاقة والإملاق لاسيما بالنسبة لأسرة عديدة الأفراد والأبناء ولا تتوفر لديهم الامكانيات اللازمة لتربية هؤلاء الأولاد فيقع التفكير أحيانا في التخلي عن المولود الجديد ووضعه أي مكان تخلصا من عبء ثقيل ومصاريف إضافية وهذه الحالات ما تزال تحدث رغم أنها صارت قليلة جدا في المجتمع العربي.
٣-لقطاء الاغتصاب ومن الأسباب الشائعة الأخرى التي تفضي إلى تواجد اللقطاء في المجتمعحوادث الاغتصاب الذي ينتج عنها حمل وتقل وطأة الفضيحة عند المرأة أو الفتاة المغتصب التي تتخلى عن وليدها باعتبار أنه ابن الاغتصاب ونتيجة لجريمة فلا تأخذ العاطفة كثيرا المرأة التي تترك ابنها في مكان ما ليأخذه من يحسن إليه.
٤-انتقام وخلاف زوجي حاد بين زوجين نتيجة الشك في سلوك كل طرفوإذا حملت الزوجة قد تتخلى عن وليدها فقط من أجل الانتقام من زوجها وهو سلوك يوضح الخلل النفسي الذي قد يحدث بسبب الشعور بالشك القاتل والمدمر بين الزوجيوربما حمل الزوج الوليد وذهب به بنفسه إلى أي مكان
ليرميه هناك ما دام يشك في كونه ابنه حقيقة.
نظرة المجتمع
٥-وهناك أسباب عديدة أخرى تساهم في تراكم ظاهرة اللقطاء مثل انتقام أحد خصوم أو الأسرة فتتم سرقة الرضيع حتى في فضاء المستشفيات وذلك لحرق قلب الزوجة أو الزوج وانتقاما منهمالسبب عائلي أو أي سبب غيره ويذهب به بعيدا ليوضع كغيره من اللقطاء أمام باب مسجد أو منزل أو أي مرفق عمومي.
٦- الزواج الشرعي السري الغير معلن للملأ المشروط بعدم الانجاب وللاسف في مجتمعنا نماذج كثيره لذلك حيث ان حملت المراه طلقها الزوج وانكر مافي بطنها ويجعلها تكابد مصيرها ومصير ابنها لوحدها وهي من تحدد ذلك اما اثبات الابن ويحتاج ذلك لطول نفس او ان لم تكن ذات حيله انتمى ذلك الابن الى قائمة اللقطاء
٧- زواج المتعه عند السفر ويكون هذا الزواج شرعيا يحدد مدة استمراره الرجل فمادام مسافر فهو زوج ومع اغلاق اخر حقيبه يتم الطلاق دون ان يترك لمن كانت زوجته قبل سويعات ولو خيط رفيع يدلها عليه في موطنه وهنا ان كانت حامل فهي من يكابد مصير ذلك المولود
المجتمع ممثلا في كثير من أفراده لا يرحم اللقيط حتى في نظرته إليه والتعامل معه بريبة وشك قاتل الا ماشاء ربي
او ان اعتبار اللقيط إنسانا يثير الشفقة
أو اعتباره فردا غير صالح
جميع ذلك نظره قاصره جانيه على اللقيط نفسه.
والمطلوب أن ينظر إليه كشخص مثل الآخرين
مع محاولة مساعدته دون إظهار ذلك أمامه
فالقيط ليس دائما منحرفا أو فاشلا و يمكنه أن يحقق ما لا يحققه طفل عادي
بأبوين حاضرين وأسرة طبيعية تمنحه كل الدعم والحنان..
أين يكمن العلاج؟
علاج ظاهرة اللقطاء تمر أساسا بالتزام العفة وعدم الوقوع في حمأة الانحلال الخلقي والفساد والزنا لأنها عوامل رئيسية في توفير اللقطاء وإحداث شرخ في المجتمع.
وهذه العفة لن تتأتى إلا بجهود كبيرة في تعميم الوعي بأهمية الأخلاق الفاضلة وضرورة الزواج والتحصين ومحاربة العلاقات غير الشرعية.
كما أن العلاج يكمن أيضا في الوعي بأهمية نواة الأسرة كعاصم من المخاطر وضامن للحياة الطبيعيةوفي تقدير المخاطر الكارثية للإلقاء بفلذات الكبد على جنبات الطريق أو على ضفاف البحار أو أمام الأبواب المرافق العامه
وعدم ارخاص المراه نفسها بالزواج من زواج غير معلن او زواج متعه فمن يريدك سيبذل الغالي والنفيس من اجل الحصول عليك
ختاما
بعد ماقرأتم الموضوع وأطلعتم على أولئك الأطفال وماساتهم و حزنهم
دعوة من القلب مني لكل عاصي وعاصية ولكل من فعل تلك الجريمة
توبوا الى الله توبة نصوح وجددوا ايمانكم فهذه الدنيا زائلة ..
وسوف نتركها لن يرافقنا إلا عملنا ومافعلنا لديننا ..
وانتم ما رأيكم ماهي المشاكل والأخطاء الإجتماعية التي ينتج عنها وجود الأطفال اللقطاء أو الغير شرعيين؟
وكيف تتلاشى؟
كيفية تغيير نظرة المجتمع للطفل اللقيط في مرحلة الطفولة واعداده للانخراط في المجتمع في مرحلة الشباب ؟
كيفية توفير فرص زواج الشاب اللقيط والفتاة اللقيطة ؟
حاولوا وبكل صدق طرح هذه القضية على انفسكم حاولوا تكسير الخط الاحمر الذي يحيط بهذه الماساة الاجتماعية الفظيعة وحاولوا اجابتي عن الاسئلة
هل اللقيط ضحية أم خطيئة المجتمع؟!!!
وهل تقبلون الزواج منه؟
في انتظار تجاوبكم مع الموضوع
كانت هنا
٧
٧
٧
٧
ريميه

الصفحة الأخيرة
علومك يالشيخه
رفع الله قدرك اختي تغريد ورزقك الجنه
وبعلم ربي اني استمتع وانا اقرا ردودك وصمتي لا يعني انسحابي
كل مااوده هو ان انهل المزيد من سطورك الغنيه فكرا وذوقا ومعنى
بارك الله لك
لي وجهة نظر ارجوا ان بتقبل بصدر رحب لكي يتوسع اطار حديثنا عن ماله علاقه بالموضوع من قريب ومن لعيد
وهي
لما نفتح مجال للحديث عن قبل ان يكون هناك لقيط
بمعنى
ماهي الاسباب او ماهي الطرق الاحترازيه التي ينبغي لنا ان نفعلها لنكون مجتمع يندر فيه اللقطاء
شكرا يالحايليه على اهتمامك