· يبدأون بالشرع ثم يخضعون العقل له
· ليس لهم إمام معظم يأخذون كلامه كله ويدعون ماخالفه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ بل كل كلام عارض الكتاب والسنة يُضرب به عرض الحائط.
· وسط بين فرق الإسلام لاتفريط ولاإفراط
· سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومحبة من أحبهم الله ورسوله وأمر بحبه من القرابة والصحابة
· إتباعهم آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطنا وظاهرا وسبيل السابقين الأوليين من المهاجرين والأنصار
· محافظتهم على الجماعات والجمع والأعياد ولايدعونها لأوهى الأسباب
· تورعهم فى الفتوى ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على توجيه الشريعة
· رفضهم التأويل والمقصود به صرف اللفظ عن ظاهره الذى يدل عليه الى معنى آخر مرجوح يقترن بذلك فلايكون معنى اللفظ الموافق لدلالة ظاهره
· يعتقدون أن الإيمان قول وعمل ولايكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصى والكبائر
· يمرون آيات وأحاديث الصفات على ظاهرها بلا تكييف ولاتمثيل ولاتحريف ولاتعطيل
· يعتقدون أن الجنة والنار مخلوقتان موجودتان
· تركهم الخصام والجدال والمراء فى مسائل الحلال والحرام
· أعظم الناس صبرا على معتقداتهم وأقوالهم وينالون فى المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعاف مايناله غيرهم
المصدر: "خصائص أهل السنة والجماعة" أحمد فريد ؛ مؤسسة قرطبة- القاهرة
هذا الموضوع مغلق.
الدرة المصونة
•
جزاك الله خيراً على هذا النقل الطيب وجعله في ميزان حسناتك .
جزاك الله خيرا ونفع بك
لي تكملة على ما نقلته حتى يتضح الأمر أكثر:
"تركهم الخصام والجدال والمراء فى مسائل الحلال والحرام " فالقول أن الخلاف نوعان إما خلاف تضاد أي يا حلال أو حرام , وهذا الخلاف يجب إظهاره وتبين الصح من الخطأ فيه لأنه لا يحتمل الخلاف , وأما النوع الثاني وهو اختلاف التنوع ففيه سعة وهو مثل الخلاف في الأمور الفقهية ومثال ذلك رفع الإصبع في التشهد وغيرها.
الخلاصة أن هناك أمور لا يسكت عنها ويجب بيان الحلال من الحرام فيها , هذا ما أردت بيانه كيلا يظن البعض أن ترك الجدال في أمور الحلال والحرام تكون مطلقا.
بارك الله فيك وجزيت خيرا.
لي تكملة على ما نقلته حتى يتضح الأمر أكثر:
"تركهم الخصام والجدال والمراء فى مسائل الحلال والحرام " فالقول أن الخلاف نوعان إما خلاف تضاد أي يا حلال أو حرام , وهذا الخلاف يجب إظهاره وتبين الصح من الخطأ فيه لأنه لا يحتمل الخلاف , وأما النوع الثاني وهو اختلاف التنوع ففيه سعة وهو مثل الخلاف في الأمور الفقهية ومثال ذلك رفع الإصبع في التشهد وغيرها.
الخلاصة أن هناك أمور لا يسكت عنها ويجب بيان الحلال من الحرام فيها , هذا ما أردت بيانه كيلا يظن البعض أن ترك الجدال في أمور الحلال والحرام تكون مطلقا.
بارك الله فيك وجزيت خيرا.
الصفحة الأخيرة