نسأل الله أنْ يرحمَنا ضدّ : (خصومنا الّذين لا نعرفُهُم) 😔
يقول الله سبحانَه :
( إنك ميتٌ وإنهم ميّتون ، ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون )
● تصوّر،،
وأنت تَحاسَب يوم القيامة، وبينما أنت بين يدي الله !
تظن أنك قريب من النّجاة !!
👈 يظهر لك خصوم،،
أنت لا تعرفهم أصلاً ويخاصمونك أمام الله، ويأخذون من حسناتك،
وأنت،، في أشد الحاجة،، لحسنةٍ،، ترجّح موازينك،، ليغفر الله لك بها .
إنهم،،
الخصوم،، الذين لا نلقي لهم بالاً بالدنيا.
● فكم من شخص،،
وأنت تقود سيارتك،،
يعترضك بدون قصد،، فتشتمه (بأمّه ربّما) وتمضي،،
سواءَ سمِعك أم لم يسمعك،،
فقد سمعك الله تعالى،، 😔
وأصبح خصما لك يوم القيامة، وأنت لا تعرفه.
▪▪▪
● وكم مرّة،،
رأيت،، شخصًا لا تعرفه في الشارع،،
فاستهزأتَ به أمام أصحابِك ،،
و علّقتَ على لبسه أو شكله أو هيئته...
و سُجِّلت عليك غيبةً لشخص،، سيكون خصيما لك يوم القيامة وأنت لا تعرفه. ✋
▪▪▪
● وكم مرة،،
تشاجرت مع شخص ما،، فشتمت، أمه أو أباه أو أهله،، ويكون هؤلاء كلهم،، !!!
خُصماء لك يوم القيامة، وأنت لا تعرِفهُم. ✋
▪▪▪
● وكم مرة،،
وأنت في حِوار مع شخص ما،، تحدّثتم في أمور أحد البلدان، فقلت عنهم، مثلا:
الشعب الهندي...كذا، أو الشعب .. كذا، أو الشعب العَربي غبي
و كذا.....
ولم يدُر في بالك،،
أنك قد تقف،، خصمهم فرداً فردا للنهاية
أمام الله يوم القيامة، بأنْ شملتهم،،
بغيبتك أو بقذفك أو بشتمك، وأنت لا تعرفهم حتى !! ✋
● تصور،،
أن يكون *شعب كامل*، خصمك أمام الله يوم القيامة، لكلمةٍ لم تلق لها بالا.
▪▪▪
يقول الله عز وجل :
( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) الأنبياء/47
قال صلى الله عليه و سلم :
"اتَّقوا الظُّلمَ ما استطعتُم
فإنَّ العبدَ يَجيءُ بالحسناتِ يومَ القيامةِ يَرى أنها ستُنْجِيه ، فمازالَ عبدٌ يقومُ يقول : يا ربِّ ظلَمَني عبدُك مَظلَمَةً . فيقول : امْحُوا من حسناتِه . وما يزالُ كذلك حتى ما يَبْقى له حسنةٌ من الذُّنوبِ "
صحيح الترغيب و الترهيب 2221
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(هل تدرون من المفلس؟
قلنا: المفلس فينا يارسول الله، من لا درهم له ولا دينار ولا متاع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا، وضرب هذا،
فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته،
فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار).
صحيح الترغيب و الترهيب
▪▪▪
● فأنظر أخي ، هَول الأمر !!
● فإن غضبت،،
وزل لسانك وشتمت احدا أو قذفته،،
> فعاجل بالإستغفار،، لك ثم له، وقل:
" اللهم اغفر لي ولأخي"
وادع له ولأهله، فإنّ الحسنات يذهبن السيئات، واستغفر وتب إلى الله تعالى.
● و آخر القول و خيرُه :
اللهم،،
إغفر لي ولوالدي، ولمن لهم حقٌ عليّ، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، اﻷحياء منهم والأموات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا
سبحان الله وبحمده