<center>فتحت عيني فجأة فإذا الخمائل من حولي راقصة !!
أنهار ووديان
أشجار وأغصان
الكون فرح باسم ..
والورود تنشر عبيرها -كما توهمت - لمن راح وجاء ..
مسحت عيني بأصابعي ..
أأحلم ؟؟؟
لا .. إنه حقا جمال فتان ..
تمثلت قول الشاعر :
إن هذا القلب قد أضناه عشق الجمال
والصدر قد ضــاق بما لايقـــال !!
لم أتمهل ..
رحت أعدو وأعدو ..
قاطفا من كل الزهور ..
سابحا في كل البحور ..
هابطا في كل واد ..
لكنني لم أصعد القمم أبدا ..!!
نشوان ضاحكا من أعماق فؤادي الذي رميت به بين ألوان المتع ..
وفجأة ...
وخزة ألم ..
نظرت ..
فإذا هي شوكة ..
هذا الجمال إذاً شائك !!
آه .. آه ..
أأنشغل عنه بشوكة ؟؟
تناسيتها .. ومن ثم نسيتها ..
وعدت أتقلب من زهرة .. لنهر .. لروض ..
وأهيم مع نشوتي واهما ..
قانعا بابتسامتي التي أصبحت كلوحة فنان ..
رسمها جميلة .. لكنه ما عاد قادرا على تحريكها !!
ومع البسمة .. دمعة حبيسة في أعماق المؤق ..
وغصة جريحة لا ألتفت لها ..
تناسيت كما تناسيت من قبل ..
وبقيت أعدو .. وأعدو..وأتناسى ..
حتى سقطت ..
واكتشفت أنني غير قادر على السير ..
ما عدت أملك ان أهيم مع جمال شائك ..
ولا أن أصل لجمال سامق ..
ولا أن أعود لسيري القديم ..
آه .. إنها الشوكة التي نسيتها..
فأفسدت علي حياتي ..
يا سامعي : داو جرحـــــــــك لا يتســـــــــع !!
</center>
ملاحظة : جملة ( داو جرحك لايتسع ) مستعارة من التاريخ .

بحور 217 @bhor_217
عضوة شرف عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


داو جرحـــــــــك حتى لا يتســـــــــع .....
وضع يدك على الجرح ...وابحث عن الجذور ....
داو ذلك الجرح ...
فإن لم تنجح ..فحاول وحاول ..وحاول ..ان تخفف من وطأة الألم
..
أحسنت بحور ....
وتصوير بديع ..
وضع يدك على الجرح ...وابحث عن الجذور ....
داو ذلك الجرح ...
فإن لم تنجح ..فحاول وحاول ..وحاول ..ان تخفف من وطأة الألم
..
أحسنت بحور ....
وتصوير بديع ..

Raheel
•
الحمد لله
الحقيقة تألق و إبداع..و خيال وواقعية...في القمة يا بحور....سأتأمل...و قد يطول التأمل!
الحقيقة تألق و إبداع..و خيال وواقعية...في القمة يا بحور....سأتأمل...و قد يطول التأمل!

بحور 217
•
أحلام ..
من القراءة الأولى أنت مذهلة ..
أنتظر عودتك (المختلفة) بشوق !!
أختي صباح ..
أنا مقصرة معكم كثيرا ..
صدقت فما تكتبين به ليس قلما عاديا إنه ريشة ..
أنتظرك وكلي ترقب لحروفك .
ريا ..
رغم غيابك عنا ما زلنا ننتظرك ..
شكرا لمرورك الذي أسعدني .
من القراءة الأولى أنت مذهلة ..
أنتظر عودتك (المختلفة) بشوق !!
أختي صباح ..
أنا مقصرة معكم كثيرا ..
صدقت فما تكتبين به ليس قلما عاديا إنه ريشة ..
أنتظرك وكلي ترقب لحروفك .
ريا ..
رغم غيابك عنا ما زلنا ننتظرك ..
شكرا لمرورك الذي أسعدني .
الصفحة الأخيرة
وبعضها لا تداويه العقاقير !!
( نعوذ بالله من جرح ٍ لا يشفيه إلا لهيب جهنم ) !!!
مجرد تسجيل قراءة ( أولى )
لرمزيتك البديعة ( دنيا نضرة تغرينا برونقها الشائك لتهلكنا )
ولي عودة - بإذن الله - قد تكون مختلفة