أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
جزاك الله خيرا ً يا بحورنا

ونفعنا الله وإياك بما نقرأ
نــــور
نــــور
بمنتهى الروعة و الرقي يا بحورنا الزاخرة بالعلم

منذ البداية أنا معكم

ولكن أحببت التسجيل

بوركت جهودك
بحور 217
بحور 217
أحلام ..

نور الشمس ..

جزاكما الله خيرا ..

ومازال للموضوع بقية فكوني معنا .
بحور 217
بحور 217
أتمنى أن يشاركني الجميع في هذه المرحلة :

أول ما يلحظه من يقرأ رواية الأيام من فوائد القصة وعبرها

هو أن المجد لايدرك إلا بالكفاح

وأن المستحيلات هي ما تصنعه أوهامنا وفي الحقيقة

إرادة الإنسان بعد توفيق الله ومشيئته تعبر به لجج المحيطات

فقد شاهدنا كيف تحدى طه حسين عجزه وبرع في الشيء الذي يتطلب النظر :

القراءة و الكتابة !!

الأمر الثاني الذي أثار في نفسي كثيرا من التأمل هو أن من يطلب العلم

عليه أن يختار فإما أن يطلبه للدنيا وإما أن يطلبه للآخرة ولا يمكن الجمع أبدا

وعليه أن يتخير بين أكوام ما كتب وسودت به الصفحات ، وقد بدأ طه حسين بطلب العلم الشرعي

ولكنه مال إلى الأدب وتجاوز الأدب إلى العلوم الغربية التي فتن بها

فترك جواهر العلوم وشرع في دراسة تاريخ وحضارات اليونان واللغات الأجنبية

ولا يخفى ما تركته هذه المعارف في نفسه من أثر بدا واضحا على كتاباته والتي بلغ في بعضها حد الإلحاد بالله والعياذ بالله

وقد سجلت بعض الملاحظات على الرواية من الناحية الأدبية والفكرية :

1- تميز كاتب الرواية بدقة لغوية ملفتة وقدرة على تطويع الكلمات بحيث تبدو سهلة ميسرة ذات مستوى رفيع في الوقت نفسه
وتلك براعة لاتكون لكثير من الناس مع ملاحظة عذوبة الأسلوب وجماله
( هذا الماء المسكين الذي ترسل النار عليه حرارتها فيئن ثم يتغنى شاكيا ثم يجهش بالغليان باكيا ولكن القوم لايحفلون به ولا يطربون لغنائه ولا لبكائه ) ج 2 ص 28
(اختيرت لسفر البعثة سفينة فرنسية حقيرة فقيرة رخيصة .............. وكانت على بؤسها مرحة تحب الرقص في البحر وتحسن اللعب على أمواجه ولا تحفل بما يلقى ركابها من عقاب حبها للرقص واللعب ) ج3 ص 76


2- استخدم في قصته طريقة السرد المتتابع ولم يستخدم الحوار إلا في مواضع نادرة لم يكن له بد من استخدامه فيها ، وفي رايي أن الرواية كانت ستكون أجمل لو جمع بين الطريقتين .

.
.
.
.
.
.
.
وللحديث بقية
مغاني
مغاني
أحسنت وأجدت يابحور

أمتعتينا حقا فبارك الله فيك وفي قلمك
لقد زدتني شوقا لقراءة الرواية:27:
-
-
-
معك إلى--------------------> التتمة
---
ذكرت سابقا:
---( ولكنه مال إلى الأدب وتجاوز الأدب إلى العلوم الغربية التي فتن بها

فترك جواهر العلوم وشرع في دراسة تاريخ وحضارات اليونان واللغات الأجنبية

ولا يخفى ما تركته هذه المعارف في نفسه من أثر بدا واضحا على كتاباته والتي بلغ في بعضها حد الإلحاد بالله والعياذ بالله )
أأذني لي أن أقف قليلا عند كلامك هذا
لم يكن السبب في انحرافه ماتعلمه من تاريخ وحضارات أجنبية لقد كان السبب من ذاته من ضعف الايمان في قلبه وضعف الحاجز الديني الذي سرعان ماأقتحمته الأفكار التي درسها فهوى
العلوم ياأخيتي كالمواهب يقسمها الله ببين الناس
وفتوح يلقيها الله في قلب كل انسان
هناك حد معين من العلم الشرعي واجب على كل مسلم أن يتقنه لكن مازاد على ذلك فالناس يتفاوتون فيه وكل يتجه حسب ميوله في العلوم علمية ... أدبية ..... دينية.. نفسية.....تاريخية.........
المهم أن يكون ذلك كله لله
وماكان المؤمنين لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين

وطه حسين فتح الله عليه في هذه علوم التأريخ لكنه أقامها على شقا جرف هار من عقيدته فانهارت به إلى الالحاد