امبراتريث
امبراتريث
ماشاءالله تبارك الله عيني عليكي باردة...كملي يعطيكي العافية
ماشاءالله تبارك الله عيني عليكي باردة...كملي يعطيكي العافية
السنفورة ذهبت لتجهز نفسها ناظرة الى صديقاتها بعيون تشع بالسرور.....وهن تبعنها وعلامة النصر
تظهرعلى وجوههن بينما دخلت والدتها لتحضر لها قطعة من الخبز الرقيق مدهونا بزيت الزيتون والزعتر , وبعض الفاكهة والماء

ودعت الام صغيرتها ورفيقاتها الى خارج المنزل ,غبن عن نظرها وما زالت تلح عليهن بالاعتناء بانفسهن وعدم التأخر في العودة ....وكررت مرارا على سمع
صغيرتها ان تسمع نصائح من معها وان لا تبتعد عنعهن...................

الطريق الى الغابة كان قصيرا .........خلال لحظات كانت المجموعة الصغيرة على اطراف تلك الغابة الخلابة

الجو كان جميلا ....والمناظر خلابة ,تزداد جمالا كلما تعمقت الصغيرات الى داخلها

توقفن فجأة عندما سمعن صرخة تخرج من فم الصغيرة

وهي تجري خلف ارنب صغير لكنها عادت بوجهها الى الخلف لتنظر الى رفيقاتها بعيون الخيبة فقد اختفى الانب جاريا
تعالت ضحكة الفتيات ............مما اثار غضب سنفورة , فهي لا ترى في الامر ما يضحك لقد خسرت الارنب اللذي كانت تتمنى امساكه واللعب معه

سرعان ما تبخر غضب سنفورة عندما رات كنار وهي تمسك بفراشة برتقالية اللون .... فجرت هي الاخرى لتمسك بعد جهد بفراشة بيضاء

الفتيات كن سعيدات جدا
بلسم ووفاء ندهن على الصغيرتين للبدىء في قطف الازهار
تسابقن الى العمل....لان كل واحدة كانت تحلم ان تحصل على عدد اكبر من تلك الازهار الجميلة

سنفورة كانت تعيش الموقف وكانها لاول مرة تدخل الغابة رغم انها قضت فيها اوقاتا جميلة مع اسرتها لكن هذه المرة تختلف

تشعر بحرية ,مع انها لا تفعل شيئا محظورا لكن الان دخلت الغابة مع رفيقاتها وهذا شعور جميل بالنسبة لطفلة في سنها
احيانا كانت تترك ضمة الازهار لتترك لنفسها العنان وتتدحرج مستلقية على السجادة العجيبة
يا لها من روعة.............وكنار تتبعها
بلسم ووفاء تتعالى ضحكاتهن ويتبعن المجموعة
عند انتهاء الفتيات من مهمة جمع الازهار اخرجن من حقائبهن خيوطا وابر تطريز سميكة لصنع القلائد والتيجان
وبعدها لبسنها ولعبن مقلدات رقص الاميرات ووصيفاتهن
كن يعشن وكأنهن في عالم مخلوق لهن ..رغم كثرة المتنزهين
لكن للغابة طعم خاص كل واحد يتذوقه كما يحلو له ويعيشه كما يملي عليه خياليه.........وما اوسع خيال الاطفال


تناولن طعام العصرية في ظل شجرة كبيرة واسترحن قليلا

بلسم : لماذا لا نلعب الطمه
وفاء: سبقتيني في الفكرة لانه ما زال لدينا بعض الوقت
كنار: انا ابدأ بالعد

سنفورة وانااااا ماذا افعل وااااااااه

سنفورة كانت تقلد كنار بكل شيء فهي الاقرب لها سنا
وفاء انتي تختبئي معنا بينما كنار تعد للعشرة كل واحدة فينا تبحث عن مخبأ وعندما تنتهي كنار من العد تبحث عنا وعندما تمسك اول واحدة يكون عليها العد وهكذا
سنفورة استمعت الى تعليمات اللعبة لكن انفعالها جعلها لا تركز جيدا كل ما كانت تفكر به هو الاختباء في مكان يستحيل العثور عليه حتى لا تكون الضحية الاولى او المغلوبة الاولى وخاصة كنار هي اللتي ستبحث عنها

بدات كنار بالعد للعشرة وببطىء بينما سنفورة ركضت نحو شجيرات صغيرة متكاثفة مع بعض مشكلة كتلة كبيرة من الخضرة الكثيفة ودخلت بينها


المخبأ كان جميلا فهي بين كثافة من الخضرة والرطوبة والروائح الجميلة انه مكان جميل
استلقت لتختفي جيدا

كنار انتهت من العد وبحثت في كل مكان وكانت ضحيتها الاولى وفاء
وعادة هذه اللعبة ان الماسك يقول للمسوك عليه :على امك.. يعني دورك ....حتى في اللعب كله على الام.........:30:
سنفورة كانت تستمتع في مخبئها عندما سمعت نداء رفيقاتها لها لكنها لم تخرج .....لقد نسيت التعاليم وفكرت انه لا يتوجب عليها الخروج حتى يعثرن عليها

بقيت صامتة والفتيات ما زلن ينادين باعلى صوتهن

لكن دون جدوى فهي ما زالت تنتظر ان يتم القبض عليها...
لا يجب ان استسلم فكرت
بعد لحظات وصوت الفتيات لم يكف عن النداء باحثات عنها.........سنفورة استسلمت للنعاس اللذي بدا بالتغلب عليها
فالمكان اللذي هي مستلقية به ممتع ومريح وبعد اللعب والطعام...يلذ المنام



يتبع
امبراتريث
امبراتريث
السنفورة ذهبت لتجهز نفسها ناظرة الى صديقاتها بعيون تشع بالسرور.....وهن تبعنها وعلامة النصر تظهرعلى وجوههن بينما دخلت والدتها لتحضر لها قطعة من الخبز الرقيق مدهونا بزيت الزيتون والزعتر , وبعض الفاكهة والماء ودعت الام صغيرتها ورفيقاتها الى خارج المنزل ,غبن عن نظرها وما زالت تلح عليهن بالاعتناء بانفسهن وعدم التأخر في العودة ....وكررت مرارا على سمع صغيرتها ان تسمع نصائح من معها وان لا تبتعد عنعهن................... الطريق الى الغابة كان قصيرا .........خلال لحظات كانت المجموعة الصغيرة على اطراف تلك الغابة الخلابة الجو كان جميلا ....والمناظر خلابة ,تزداد جمالا كلما تعمقت الصغيرات الى داخلها توقفن فجأة عندما سمعن صرخة تخرج من فم الصغيرة وهي تجري خلف ارنب صغير لكنها عادت بوجهها الى الخلف لتنظر الى رفيقاتها بعيون الخيبة فقد اختفى الانب جاريا تعالت ضحكة الفتيات ............مما اثار غضب سنفورة , فهي لا ترى في الامر ما يضحك لقد خسرت الارنب اللذي كانت تتمنى امساكه واللعب معه سرعان ما تبخر غضب سنفورة عندما رات كنار وهي تمسك بفراشة برتقالية اللون .... فجرت هي الاخرى لتمسك بعد جهد بفراشة بيضاء الفتيات كن سعيدات جدا بلسم ووفاء ندهن على الصغيرتين للبدىء في قطف الازهار تسابقن الى العمل....لان كل واحدة كانت تحلم ان تحصل على عدد اكبر من تلك الازهار الجميلة سنفورة كانت تعيش الموقف وكانها لاول مرة تدخل الغابة رغم انها قضت فيها اوقاتا جميلة مع اسرتها لكن هذه المرة تختلف تشعر بحرية ,مع انها لا تفعل شيئا محظورا لكن الان دخلت الغابة مع رفيقاتها وهذا شعور جميل بالنسبة لطفلة في سنها احيانا كانت تترك ضمة الازهار لتترك لنفسها العنان وتتدحرج مستلقية على السجادة العجيبة يا لها من روعة.............وكنار تتبعها بلسم ووفاء تتعالى ضحكاتهن ويتبعن المجموعة عند انتهاء الفتيات من مهمة جمع الازهار اخرجن من حقائبهن خيوطا وابر تطريز سميكة لصنع القلائد والتيجان وبعدها لبسنها ولعبن مقلدات رقص الاميرات ووصيفاتهن كن يعشن وكأنهن في عالم مخلوق لهن ..رغم كثرة المتنزهين لكن للغابة طعم خاص كل واحد يتذوقه كما يحلو له ويعيشه كما يملي عليه خياليه.........وما اوسع خيال الاطفال تناولن طعام العصرية في ظل شجرة كبيرة واسترحن قليلا بلسم : لماذا لا نلعب الطمه وفاء: سبقتيني في الفكرة لانه ما زال لدينا بعض الوقت كنار: انا ابدأ بالعد سنفورة وانااااا ماذا افعل وااااااااه سنفورة كانت تقلد كنار بكل شيء فهي الاقرب لها سنا وفاء انتي تختبئي معنا بينما كنار تعد للعشرة كل واحدة فينا تبحث عن مخبأ وعندما تنتهي كنار من العد تبحث عنا وعندما تمسك اول واحدة يكون عليها العد وهكذا سنفورة استمعت الى تعليمات اللعبة لكن انفعالها جعلها لا تركز جيدا كل ما كانت تفكر به هو الاختباء في مكان يستحيل العثور عليه حتى لا تكون الضحية الاولى او المغلوبة الاولى وخاصة كنار هي اللتي ستبحث عنها بدات كنار بالعد للعشرة وببطىء بينما سنفورة ركضت نحو شجيرات صغيرة متكاثفة مع بعض مشكلة كتلة كبيرة من الخضرة الكثيفة ودخلت بينها المخبأ كان جميلا فهي بين كثافة من الخضرة والرطوبة والروائح الجميلة انه مكان جميل استلقت لتختفي جيدا كنار انتهت من العد وبحثت في كل مكان وكانت ضحيتها الاولى وفاء وعادة هذه اللعبة ان الماسك يقول للمسوك عليه :على امك.. يعني دورك ....حتى في اللعب كله على الام.........:30: سنفورة كانت تستمتع في مخبئها عندما سمعت نداء رفيقاتها لها لكنها لم تخرج .....لقد نسيت التعاليم وفكرت انه لا يتوجب عليها الخروج حتى يعثرن عليها بقيت صامتة والفتيات ما زلن ينادين باعلى صوتهن لكن دون جدوى فهي ما زالت تنتظر ان يتم القبض عليها... لا يجب ان استسلم فكرت بعد لحظات وصوت الفتيات لم يكف عن النداء باحثات عنها.........سنفورة استسلمت للنعاس اللذي بدا بالتغلب عليها فالمكان اللذي هي مستلقية به ممتع ومريح وبعد اللعب والطعام...يلذ المنام يتبع
السنفورة ذهبت لتجهز نفسها ناظرة الى صديقاتها بعيون تشع بالسرور.....وهن تبعنها وعلامة...
:26: :26:
زهرة الفراشة
زهرة الفراشة
جميل جدا،،،
تابعي،،،
zahrit alkamelia
zahrit alkamelia
جميل جدا،،، تابعي،،،
جميل جدا،،، تابعي،،،
:26: :26: :26:
أم التوفي
أم التوفي
راااائع رااااااائع

ننتظرك .. هنا وهناك خخخخخخخخ

سلام