
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالياتي ..
الغربة والحياة بشكل عام أخذت وقتنا، وألهتنا كثيراً في الدارسة والتسوق ومتابعة البيت والزوج والأولاد والمجاملات،
والبحث عن الرشاقة والجمال والتثقيف في أمور الزوج والأولاد طبعاً هذه أمور جميلة ولا اعتراض عليها ..
لكن أين الجانب الديني في حياتنا ؟
هل نكتفي بالصلاة وعدم السماع للأغاني وبعض الأمور البسيطة ؟
نحن المغتربات لدينا الوقت الكثير ..
عشان كذا حبيت أذكر نفسي أولاً ونتذاكر في أمور الدين ..
ولنجعلها دردشة ..
كل وحدة تتكلم عن آية استوقفتها أو آية تعبر عن شيء نحن غافلين عنه
أو حديث شريف أحسستي أن له معنى كبير عندك ،، أو معلومة دينية
و الموضوع راح يكون دردشة دينية بسيطة مفتوحة ..
يعني جلسة ذكر تحمل معلومات تفيدنا وتعيننا في حياتنا ..
ويمكن نسأل بعض في أمور دينية ..
لكن لا تتوقعين الفتوى وإنما رأي ..
وإذا كنتِ تريدين فتوى فأنصحكم دائماً أن تسألوا المشائخ والمختصين.

نرجع لموضوعنا
والأفضل نكتب باختصار حتى نستطيع قراءته ويسهل فهمه
ونختار الشرح أو التفسير البسيط والميسر لأن كل ما كثر الكلام كلما صعبت قراءته
وتذكرن أن الموضوع لنا جميعاً يعني كل وحدة تحط ما لديها وليس موضوع لي وحدي
ولا تكتبن رد واحد وخلاص وإنما خلونا نتشارك ونعين بعض ونكسب الأجر

في ايات واحاديت تستوقفني كثير وان شاء الله راح اذكرها
واكثر آية أحبها ودائماً أكررها
ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)

((ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا)).
ثم إني رفعت صوتي لهم بالدعوة، وأعلنت رسالتي في مجامعهم ومجالسهم، فلم يأت النقص من قبلي في التبليغ، وإنما من جهتهم في الإعراض
((ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا)).
ثم إني أخفيت صوتي بدعوتي، فمرة أرفع الصوت إذا كثر الجمع، وبعد المخاطب، ومرة أخفضه إذا قربت منهم، أو كان المدعو واحداً، والمعنى ما تركت طريقة تصلح للدعوة إلا سلكتها.
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا)).
وأمرتهم باستغفار الواحد القهار، فإنه غفار الذنوب، ستار العيوب، يقبل من تاب، ويرحم من أناب. والاستغفار هنا يتضمن التوحيد والتوبة.
((يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا)).
ومع الاستغفار ينزل الله الأمطار؛ لأن الغيث من آثار رحمته سبحانه التي تتنزل على المستغفرين؛ لأن الذنوب تمنع القطر.
((وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)).
ومع الاستغفار والتوبة يرزقكم الله الذرية الصالحة، والأموال الكثيرة والرزق الواسع، وينبت لكم الحدائق الغناء، والبساتين الفيحاء، لتنعموا بفوائد الأشجار والثمار والأزهار، ويهيئ لكم العذب الغزير من الأنهار

تقيلي مروري