******
قالَ الإمامُ ابنُ الجَوزيّ رَحمهُ الله "مِنَ العَجَبِ إلحاحُكَ في طَلَبِ أغراضِك وكُلّما زادَ تعويقها زادَ إلحاحُك، وتنسى أنها قد تُمنَعُ لأحَدِ أمرين: إمّا لِمصلحتِك فربما مُعجّل أذى وإمّا لِذُنوبِك فإنَّ صاحبَ الذُّنوبِ بعيدٌ مِنَ الإجابة فنَظِّف طُرُقَ الإجابةِ مِن أوساخِ المعاصي، وانظُر فيما تطلُبهُ؛
هل هو لإصلاحِ دينِكَ، أو لِمُجرّدِ هواك".

*****
قال ابن تيمية رحمه الله :
" كل من حدثته نفسُه بذنبٍ فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله ، ازداد صلاحاً وبِّراً وتقوى ".
قال ابن تيمية رحمه الله :
" كل من حدثته نفسُه بذنبٍ فكرهه ونفاه عن نفسه وتركه لله ، ازداد صلاحاً وبِّراً وتقوى ".

****
قَالَ ابنُ القَيِّم رحمه الله تعالى:
" مَا سُلِّطَ على العبدِ مُؤذٍ إلَّا بِذنبٍ.
لَقِيَ بَعضَ السَّلفِ رجلٌ فأغلظَ لَه ونَال مِنه، فقالَ لهُ: قِف حتَّى أدخُلَ البَيت ثُمَّ أخرُج إليكَ. فَدخلَ فَسَجدَ للهِ وتَضرَّعَ إليهِ وتابَ وأنابَ إلى رَبِّه، ثُمَّ خرَجَ إليهِ، فقالَ لهُ: ما صنعتَ؟
فَقال: تُبتُ إلى اللهِ مِنَ الذَّنبِ الَّذِي سَلَّطَكَ بِهِ عَلَيَّ ".
قَالَ ابنُ القَيِّم رحمه الله تعالى:
" مَا سُلِّطَ على العبدِ مُؤذٍ إلَّا بِذنبٍ.
لَقِيَ بَعضَ السَّلفِ رجلٌ فأغلظَ لَه ونَال مِنه، فقالَ لهُ: قِف حتَّى أدخُلَ البَيت ثُمَّ أخرُج إليكَ. فَدخلَ فَسَجدَ للهِ وتَضرَّعَ إليهِ وتابَ وأنابَ إلى رَبِّه، ثُمَّ خرَجَ إليهِ، فقالَ لهُ: ما صنعتَ؟
فَقال: تُبتُ إلى اللهِ مِنَ الذَّنبِ الَّذِي سَلَّطَكَ بِهِ عَلَيَّ ".

******
قال الإمام ابن عون رحمه الله :
"لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري يقبل منك أم لا ،
ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري هل كفرت عنك أم لا".
قال الإمام ابن عون رحمه الله :
"لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري يقبل منك أم لا ،
ولا تأمن ذنوبك فإنك لا تدري هل كفرت عنك أم لا".
الصفحة الأخيرة
قَـالَ الإمَـامُ ابْـنُ القَـيِّمْ رَحِـمَهُ الله :
"إذا ثقل الظهر بالأوزار؛ منع القلب من السير إلى الله، والجوارح من النهوض في طاعته".