~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
******
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :"والصادق تختلف عليه الأحوال ، فتارة يبوح بما أولاه ربه ومن به عليه لا يطيق كتمان ذلك وتارة يخفيه ويكتمه ، لا يطيق إظهاره وتارة يبسط وينشط ، وتارة يجد لسانه قائلاً لا يسكت وتارة لا يقدر ينطق بكلمة وتارة تجده ضاحكاً مسروراً وتارة باكياً حزيناً".
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
*****
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"إن القلب إذا كان رقيقًا لينًا كان قبوله للعلم سهلاً يسيرًا ورسخ العلم فيه وثبت وأثر وإن كان قاسيًا غليظًا كان قبوله للعلم صعبًا عسيرًا ، ولا بد مع ذلك أن يكون زكًيا صافيًا سليمًا حتىٰ يزكو فيه العلم ويثمر ثمرًا طيبًا وإلا فلو قبل العلم وكان فيه كدر وخبث أفسد ذلك العلم وكان كالدغل في الزرع إن لم يمنع الحب من أن ينبت منعه من أن يزكو ويطيب وهذا بين لأولي الأبصار".
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
******
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : "والمقصود أن العبد يقوى إخلاصه لله وصدق معاملته ، حتى لا يحب أن يطلع أحد من الخلق على حاله مع الله ومقامه معه فهو يخفي أحواله غيرة عليها من أن تشوبها شائبة الأغيار ويخفي أنفاسه خوفاً عليها من الداخلة ، وكان بعضهم إذا غلبه البكاء وعجز عن دفعه يقول : لا إله إلا الله ما أمر الزكام".
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
******
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "والإخلاص والتوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال وثمرها طيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة ، وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة فثمرة التوحيد والإخلاص في الدنيا كذلك".
~ كـنــوووزة ~
~ كـنــوووزة ~
******
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : "ولن يستغني القلب عن جميع المخلوقات إلا بأن يكون الله هو مولاه الذي لا يعبد إلا إياه ولا يستعين إلا به ولا يحب إلا له ولا يبغض إلا له".