فيضٌ وعِطرْ
•
قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: ليس الزاهد من ألقى غم الدنيا واستراح فيها، إنما الزاهد من ألقى غمها وتعب فيها لآخرته.
قال أبو سليمان الداراني لما بلغه مقولة ابن سيرين ( قلت مرة لرجل : يا مفلس فعوقبت ) : قلت ذنوب القوم فعرفوا من أين أتوا، و كثرث ذنوبنا فلم ندر من أين نؤتى..
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: إنك إن أدمنت النظر في مرآة التوبة بان لك قبيح شر المعصية.
عن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز رحمه الله قال : ما قلب عمر بن عبد العزيز بصره على نعمة أنعم الله بها عليه إلا قال اللهم أني أعوذ بك أن أبدل نعمك كفرا أو أكفرها بعد معرفتها أو أنساها فلا أثنى بها.
الصفحة الأخيرة