فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال ابن القيم رحمه الله تعالى واصفاً الهمّة العالية: ((علو الهمّة ألا تقف (أي النفس) دون الله, ولا تتعوض عنه بشيء سواه, ولا ترضى بغيره بدلاً منه, ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية. فالهمّة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور,لا يرضى بمساقطهم, ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم, فإن الهمّة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها, وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان))
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
مراتب الهمم : الناس متفاوتون في أمرين : الأمر
الأول : مطالبهم وأهدافهم. والآخر : الهمم الموصلة إلى هذه المطالب و
الأهداف . فمن الناس من يطلب المعالي بلسانه وليس له همة في الوصول إليها,
فهذا متمنٍّ مغرور.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ((لذة كل أحد على حسب قدره وهمته وشرف نفسه,فأشرف الناس نفساً وأعلاهم همة وأرفعهم قدراً من لذتهم في معرفة الله ومحبته, والشوق إلى لقائه, والتودد إليه بما يحبه ويرضاه)) .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال الشيخ عبدالقادر الجيلاني لغلامه: ((ياغلام: لا يكن همك ما تأكل وما تشرب, وما تلبس وما تنكح, وما تسكن وما تجمع, كل هذا همُّ النفس والطبع فأين همُّ القلب, همك ما أهمك فليكن همك ربك عز وجل وما عنده)) .