فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
﴿ واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون{127}إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون﴾: فهذه معيته الخاصة لأوليائه بالحفظ والرعاية والتأييد والولاية ، بحسب تقواهم وجهادهم . ﴿ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين﴾: علوا في العبودية والمكانة..
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قالوا:
ليست العبرة أن تضيف سنوات إلى حياتك
ولكن العبرة أن تضيف حياة إلى سنواتك..
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال الأستاذ الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى:
(( اللسان:
مجاز في الذكر والثناء ...
والصدق :
بلوغ كمال نوعه ...
فلسان الصدق:
ثناء الخير والتبجيل.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
إنَّ الأبناء والثراءَ ، قد يكونون سبباً في الشقاءِ :
﴿ فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
سبرتُ أقوال علماءِ الإسلامِ ومؤرخيهم وأدبائِهمْ في الجملةِ، فلمْ أجدْ ذاك الكلام عن القلقِ والاضطرابِ والأمراضِ النفسيةِ ، والسببُ أنهم عاشوا من دينِهمْ في أمن وهدوءٍ ، وكانتْ حياتُهم بعيدةً عن التعقيدِ والتكلُّفِ :﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ