فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
..حتى تكون أسعد الناس :ارض بالقضاء المحتوم , والرزق المقسوم , كل شيء بقدر فدع الضجر . ألا بذكر الله تطمئن القلوب , وتحط الذنوب , وبه يرضى علام الغيوب , وبه تفرج الكروب
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
حتى تكون أسعد الناس : لا تنتظر شكراً من أحد , ويكفي ثواب الصمد , وما عليك ممن جحد , وحقد , وحسد . إذا أصبحت فلا تنتظر المساء , وعش في حدود اليوم , وأجمع همك لإصلاح يومك..
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
..حتى تكون أسعد الناس : اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك . طهر قلبك من الحسد , ونقه من الحقد , وأخرج منه البغضاء , وأزل منه الشحناء
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
من يتأمل العبادات، يجد التنوع والجدة ، فأعمال قلبية وقولية وعملية ومالية ، صلاة وزكاة وصوم وحج وجهاد ، والصلاة قيام وركوع وسجود وجلوس ، فمن أراد الارتياح والنشاط ومواصلة العطاء فعليه بالتنويع في عمله ، واطلاعه وحياته اليومية ، فعند القراءة مثلا ينوع الفنون ، ما بين قرآن وتفسير وسيرة وحديث وفقه وتاريخ وأدب وثقافة عامة ، وهكذا ، يوزع وقته ما بين عبادة وتناول مباح ، وزيادة واستقبال ضيوف ، ورياضة ونزهة ، فسوف يجد نفسه متوثبة مشرقة ؛ لأنها تحب التنويع وتستملح الجديد
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
دع القلق لا تحزن ، فإن ربك يقول: ﴿ ألم نشرح لك صدرك ﴾ : وهذا عام لكل من حمل الحق وأبصر النور ، وسلك الهدى . ﴿أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ﴾ : إذا فهناك حق يشرح الصدور ، وباطل يقسيها . ﴿فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام﴾ : فهذا الدين غاية لا يصل إليها إلا المسدد.