فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قيل في منثور الحكم: الهم قيد الحواس . قال بزرجمهر: الشغل مجهدة والفراغ مفسدة.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) أي : حسبك وحسب من اتبعك : الله ، فهو وحده كافيكم ، ومن ظن أن معناها : حسبك الله والمؤمنون ، فقد غلط غلطاً عظيماً من وجوه كثيرة مبسوطة في غير هذا الموضع
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله ، وتدبره بقلبه ، وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
أن كفر اليهود أصله من جهة عدم العمل بعلمهم ، فهم يعلمون الحق ولا يتبعونه عملاً ، أو لا قولاً ولا عملاً ، وكفر النصارى من جهة عملهم بلا علم . ولهذا كان السلف : سفيان بن عيينة وغيره يقولون : إن من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود ، ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
كلما كان القلب أتم حياة وأعرف بالإسلام – الذي هو الإسلام ، لست أعني مجرد التوسم به ظاهراً أو باطناً بمجرد الاعتقادات من حيث الجملة – كان إحساسه بمفارقة اليهود والنصارى باطناً وظاهراً أتم ، وبُعدُه عن أخلاقهم الموجودة في بعض المسلمين أشد