
فيضٌ وعِطرْ
•


الله ... أوسع من أعطى وأرحم من استرحم ، وأكرم من قُصد ، وأعز من التجئ إليه ، وأكفى من توكل العبد عليه ، أرحم بعبده من الوالدة بولدها ، وأشد فرحاً بتوبة التائب من الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض المهلكة إذا يئس من الحياة ثم وجدها

القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر، وتمزيق للجهد، ونسف للساعة الراهنة، ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال:
(( تلك أمةٌ قد خلت )) انتهى الأمر وقضي،
ولا طائل من تشريح جثة الزمان،
وإعادة عجلة التاريخ .
إن الذي يعود للماضي كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلاً، وكالذي ينشر نشارة الخشب .
(( تلك أمةٌ قد خلت )) انتهى الأمر وقضي،
ولا طائل من تشريح جثة الزمان،
وإعادة عجلة التاريخ .
إن الذي يعود للماضي كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلاً، وكالذي ينشر نشارة الخشب .

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إن الدنيا أدبرت وإن الآخرت أقبلت فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا

مبنى الفاتحة على العبودية،
فإن العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف،
و{ الْحَمْدُ للّهِ }محبة،
و{ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ }رجاء،
و{ مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }خوف!
وهذه هي أصول العبادة،
فرحم الله عبدا استشعرها، وأثرت في قلبه، وحياته.
فإن العبودية إما محبة أو رجاء أو خوف،
و{ الْحَمْدُ للّهِ }محبة،
و{ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ }رجاء،
و{ مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }خوف!
وهذه هي أصول العبادة،
فرحم الله عبدا استشعرها، وأثرت في قلبه، وحياته.
الصفحة الأخيرة