فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
يـنبغي للإنسان إذا أراد أن يتقدم أو يتأخر يسأل نفسه:
هل الله راض عنه إذا تقدم، فـليتـقـدم،
أو الله غير راض عنه، فـليتـأخـر،
فوالله ما تأخر إنسان ولا تـقدم وهو يرجو رحمة الله إلا أسعـده الله،
ولذلك السعادة الحقيقية والحياة الطيـبة تكون بالقـرب من الله..
فيضٌ وعِطرْ
أشد الأحزان وأعظم الأفراح ننساها فور رحيلها،
مهما طال بقاء هذا الحزن أو ذاك الفرح. أليس هذا سببا كافيا للزهد في الدنيا والمسارعة للجنة؟
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
إلى كل المرضى والمهمومين والموجعين تقبل الله طاعتكم أنتم في عيد صبركم وثياب ابتلائكم وعطور رضاكم عن ربكم