فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الفرق بين الصبر والتصبر والاصطبار والمصابرة :
الفرق بين هذه الأشياء بحسب حال العبد في نفسه وحاله مع غيره .
فإن حبس نفسه ومنعها عن إجابة داعي ما لا يحسن إن كان خُلقاً له ومَلَكة سمي صبراً .
وإن كان بتكلف وتمرن وتجرع لمرارته سمي تصبراً . و
أما الاصطبار فهو أبلغ من التصبر ، فإنه افتعال للصبر بمنزلة الاكتساب ،
فالتصبر مبدأ الاصطبار ، فلا يزال التصبر يتكرر حتى يصير اصطباراً .
وأما المصابرة فهي مقاومة الخصم في ميدان الصبر ،
فإن مفاعلة تستدعي وقوعها بين اثنين كالمشاتمة والمضاربة .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
الصبر نوعان :
اختياري واضطراري والاختياري أكمل من الاضطراري ،
فإن الاضطراري يشترك فيه الناس ويتأتى ممن لا يتأتى منه الصبر الاختياري ،
ولذلك كان صبر يوسف الصديق عن مطاوعة امرأة العزيز وصبره على ما ناله في ذلك من الحبس والمكروه
أعظم من صبره على ما ناله من إخوته لـمّا ألقوه في الجب ، وفرقوا بينه وبين أبيه فباعـوه بيع العبد .
ابن القيم
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
طوبى لعبد عرف الطريق الى الله وواسفاه ووا حسرتاه لعبد انقضى الزمان ونفد عمره وقلبه محجوب عن تصحيح المعامله وحسن الصيانة والرعاية لحق مولاه ماشم للاخلاص رائحه فداو قلبك واصلحه واخلص وصحح النيه واخلص الطويه فان حاجة الله من العباد صلاح قلوبهم
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
فالخوف سوط الله يقوم به الشاردين عن بابه، والخوف سراج في القلب به يبصر ما فيه من الخير والشر، ولا يزال الناس على الطريق ما دام معهم الخوف، فإذا زال عنهم الخوف ضلوا، وما فارق الخوف قلباً إلا وخرب