فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قيل : ((المرء حيث يجعل نفسه, إن رفعها ارتفعت, وإن قصر بها اتّضعت)
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
ذمّ أعرابيٌّ رجلاً فقال : ((هو عبد البدن, حُرُّ الثياب, عظيم الرُّواق, صغير الأخلاق, الدهر يرفعه وهمته تضعه) .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال حاتم الأصم:
من خلا قلبه من ذكر أربعة أخطار فهو مغتر لا يأمن الشقاء: الأول: خطر يوم الميثاق حين قال: هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي، فلا يعلم أي الفريقين كان. الثاني: حين خلق في ظلمات ثلاث، فنادى الملك بالشقاوة والسعادة، ولا يدري أمن الأشقياء هو أم من السعداء؟ الثالث: ذكر هول المطالع، فلا يدري أيبشر برضا الله أم بسخطه؟ الرابع: يوم يصدر الناس أشتاتاً، فلا يدري أي الطريقين يسلك به؟.
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال الحسن رحمه الله:
(ابن آدم .. إنك تموت وحدك، وتدخل القبر وحدك، وتبعث وحدك، وتحاسب وحدك) فينبغي لكل ذي لب وفطنة أن يحذر عواقب المعاصي، فإنه ليس بين الآدمي وبين الله تعالى قرابة ولا رحم، وإنما هو قائم بالقسط، حاكم بالعدل، وإن كان حلمه يسع الذنوب، وإن شاء أخذ وأخذ باليسير، فالحذر الحذر
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
(الذي يضر صاحبه هو ما لم يحصل منه توبة، فأما ما حصل منه توبة فقد يكون صاحبه بعد التوبة أفضل منه قبل الخطيئة