فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
(لا يعرف سر العبودية وغايتها إلا من عرف حقائق الأسماء والصفات وعرف معنى الإلهية ) .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
(من زعم أنه يصل إلى مقام يسقط عنه فيه التعبد فهو زنديق كافر بالله)
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
(لا يسيء الظن بنفسه إلا من عرفها، ومن أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه) .
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
قال ابن القيم رحمه الله تعالى واصفاً الهمّة العالية:
((علو الهمّة ألا تقف (أي النفس) دون الله, ولا تتعوض عنه بشيء سواه, ولا ترضى بغيره بدلاً منه, ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية. فالهمّة العالية على الهمم كالطائر العالي على الطيور,لا يرضى بمساقطهم, ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم, فإن الهمّة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها, وكلما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان))
فيضٌ وعِطرْ
فيضٌ وعِطرْ
حذر السلف كثيراً من سقوط الهمّة وقصورها, فقد قال الفاروق عمر رضي الله عنه: ((لاتُصُغِّرَنّ همتك , فإني لم أرَ أقْعَدَ بالرجل من سقوط همته)