بيان رقم (722) المتعلق بحصار مدينة الاعظمية والاعتقالات التي طالت المئات من أبنائها
اصدرت الامانة العامة بيانا ادانت فيه الحصار الجائر المفروض على مدينة الاعظمية وحملات الدهم والاعتقال التي طالت المئات من ابنائها، كما رأت الهيئة أن استهداف مدينة الأعظمية خاصة يحمل بصمات الحقد الطائفي البغيض الذي تكنه قوات الحكومة الحالية
وعلى رأسها قائدها العام ضد أهالي هذه المدينة الصابرة.
بيان رقم (722)
المتعلق بحصار مدينة الاعظمية والاعتقالات التي طالت المئات من أبنائها
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى اله وصحبه ومن والاه. وبعد:
فقد شهدت منطقة الأعظمية في بغداد خلال اليومين الماضيين قيام قوات الأمن الحكومي بإغلاق جميع الطرق والجسور المؤدية إلى المدينة، وفرضت حظرا للتجوال شمل المواطنين والمركبات، ومنعت دخول المواد الغذائية والطبية إليها وقامت أثناء ذلك بحملات دهم واعتقال عشوائية طالت المئات من الأبرياء في منازلهم، مستهدفة الأعمار من خمسة عشرة سنة فما فوق.
إن حملات الاعتقال هذه تأتي في سياق سياسة حكومة الاحتلال الرابعة في محاربة أبناء شعبنا الأبي والتضييق عليهم لكسر إرادتهم والنيل من صبرهم وعزيمتهم،كما أن استهداف مدينة الأعظمية خاصة يحمل بصمات الحقد الطائفي البغيض الذي تكنه قوات الحكومة الحالية وعلى رأسها قائدها العام ضد أهالي هذه المدينة الصابرة.
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين هذا الحصار الجائر الذي يعيد إلى الأذهان مسلسل الحصارات المفروضة على مدن وأحياء مقصودة في بغداد لغايات التصفية والإقصاء؛ فإنها تؤكد إنها تلقت نداءات استغاثة من الأهالي في الأعظمية بنفاد ما لدى بعضهم من مخزون الطعام والشراب.
كما تدين حملات الاعتقال العشوائية التي استهدفت فيمن استهدفت صغارا في السن، وتحمل الاحتلال والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن كل هذه الجرائم، وتطالب بفك هذا الحصار الظالم فورا وإطلاق سراح من اعتقلتهم جميعا.
الأمانة العامة
19 شعبان/ 1431هـ
31/7/2010م
مقتل واصابة 35 عنصرا امنيا في الاعظمية .. والحكومة ترد باعتقالات شرسة .. تستهدف السنة طائفيا
خاص مدونة سنة العراق
اعلن مصدر مطلع عن مقتل 16 شخصا بينهم تسعة من عناصر الشرطة واصابة 14 اخرين بجروح في هجمات متعاقبة استهدفت أمس الخميس 29-7-2010 قوات حكومية في منطقة الاعظمية في بغداد.
مصدر اعلامي قال ان ثمانية من عناصر الشرطة قتلوا اثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش مشتركة في منطقة الأعظمية شمال بغداد، مبينا أن المسلحين احرقوا جثث القتلى قبل ان يفروا الى جهة مجهولة.
وقال إن مسلحين مجهولين هاجموا، عصر اليوم، باسحلة من نوع (بي كي سي) نقطة تفتيش مشتركة من الجيش والشرطة في شارع عمر بن عبد العزيز في منطقة الاعظمية، شمال بغداد وتمكنوا من قتل عناصرها وهم خمسة من الجيش وثلاثة من الشرطة، مبينا أن المسلحين احرقوا جثث القتلى ومقر النقطة قبل أن يفروا إلى جهة مجهولةوأضاف أن القوات الأمنية فرضت طوقا امنيا حول مكان الحادث ونقلت القتلى الى دائرة الطب العدلي، فيما نفذت عملية دهم وتفتيش بحثا عن المنفذين..
وفي اتصال لمدونتنا بأهالي الاعظمية : اكدوا ان الوضع فيها متوتر باقصى درجات التوتر .. فقوات الحكومة تحاصر المنطقة وتتعقل اهل السنة بالعشرات .
وتشير ملعومات لم يتسنّ لنا التأكد من صحتها أن 30 مواطنا على الاقل قد اعتقلوا أمس الخميس في سلسلة اعتقالات شرسة نفذتها القوات الحكومية ردا على هذه الحادثة .. ومازالت الاعظمية مطوقة والاعتقالات مستمرة ..
وأكد أهالي الاعظمية أن الاعظمية تحاصر حصارا شديدا .. إن الوضع لم يعد يحتمل وهو فوق الطاقة والوسع .. ولايعلمون متى يعتقلون؟!
يذكر ان انصار القادعة في المنتديات قد استبشروا بالعملية استبشارا شديدا وإليكم بعض من مشاركاتهم التي تدل على وقوفهم في صف اعداء الاسلام وفرحهم باستهداف أهل السنة ..
وهنا احد المشاركات من منتديات حنين ..يقول العضو ابو يوسف البشير " خادم دولة العراق الاسلامية- كما يسمي نفسه-
الحمد لله يا اخوتي
-الاعظمية مطوقه من قبل المرتدين وانتشار هائل جدا لقوت الحرس الوثني في المنقطه حتى بعض شوارع الكم تم الانتشار فيها..
ثم يعقب بعضهم بالتعليقات وهنا احدها
بشري تنزل كالصاعقة الممطرة غما وهما وكربا وكمدا على صدور الرافضه و الصحوجيه
ونحن لن نرد على هذه السخافات .. وكلكم يعلم ان القاعدة في جميع عملياتها التي تبنتها بعد مقتل البغدادي -وحتى قبله - قد اثبتت التحقيقات ان السيطرات - نقاط التفتيش- للجيش والحكومة والشرطة هما الذين سمحا للقاعدة بتجاوز النقاط للدخول لمنطقة التفجيرات .. وحادثة البنك المركزي تثبت انها نفذت بسيارات مونيكا حكومية ومنفذي الهجوم يرتدون ملابس الامن الحكومي .. عيب يادولة العراق الخارجية الايرانية .
ولكننا نقول إن صحت هذه الاخبار فلمّ نفذتم عمليتكم في منطقة سنية .. اجيبكم لكي يعتقلوا أهالي الاعظمية ..اما يكفي الاعظمية شر الامريكان والرافضة وشركم ..ثم تهاجمون القوات الحكومية لتعتقلهم .. قاتلكم الله واخزى دولتكم ..
ثم منذ متى والمسلم يمثل بجثة القتيل ياخوارج .. الاعظمية تحاصر والاعتقالات بالجملة بسببكم .. عليكم من الله ماتستحقون وتعسا لما تقومون به .. اهل الاعظمية اشرف منكم ومن دولتكم .. وكلكم يعرف من هم ؟! اتعلموهم الجهاد وهم علموكم إياه ؟!
ان الاخبار الواردة من الاعظمية مخيفة .. وكذكلك في المناطق السنية فهناك
من يؤكد لنا في اتصالاتنا ان اجازء من محافظتي ديالى والانبار قد سقطت بايدي القاعدة وان الوضع جد خطير ..
نسال الله ان يسلّم اهل السنة .. اللهم احفظ اهل الاعظمية واهل ديالى والانبار من شر الحكومة والقاعدة والامريكان
اللهم انصر عبادك الموحدين واحفظهم
وهناك اخبار عاجلة ترد من بغداد الان بان قوات الحكومة الفارسية التي قامت بالاعتقالات بامر من المالكي تجبر المعتقلين من اهالي الاعظمية تحت وطاة التعذيب الشديد على التوقيع على اعترافات جاهزة فيها اتهام لقادة القائمة العراقية للتورط بالاحداث ..
ونحن نقول والله إنه لامر محير .. هكذا امام الجميع ينفذون عملية بتعاون مفضوح بين القاعدة وقوات الحكومة الشيعية ثم تأتي الحكومة وتعتقل وتجبر اهل السنة على الاعتراف ضد العراقية .. والله إنها لقمة الكفر والفساد . وما رأينا أقبح ولا ارذل من هذا .. قاتلكم الله جميعا ونصر أهل السنة وحفظهم من شر كل ذي شر .. اللهم احفظ سنة العراق.