الماء العذب
الماء العذب
هذه قصص من كتاب الفرج بعد الشده

طبعا موضوعي كله منقول


كرب ومطر وجوع
عن أبي قلابة المحدث، قال: ضقت ضيقة شديدة، فأصبحت ذات يوم، والمطر يجيء كأفواه القرب، والصبيان يتضوَّرون جوعاً، وما معي حبة واحدة فما فوقها، فبقيت متحيَّراً في أمري. فخرجت، وجلست في دهليزي، وفتحت بابي، وجعلت أفكر في أمري، ونفسي تكاد تخرج غماً لما ألاقيه، وليس يسلك الطريق أحد من شدة المطر.
فإذا بامرأة نبيلة، على حمار فاره، وخادم أسود آخذ بلجام الحمار، يخوض في الوحل، فلما صار بإزاء داري، سلم، وقال: أين منزل أبي قلابة؟ فقلت له: هذا منزله، وأنا هو.
فسألتني عن مسألة، فأفتيتها فيها، فصادف ذلك ما أحبّت، فأخرجت من خفّها خريطة، فدفعت إليّ منها ثلاثين ديناراً. ثم قالت: يا أبا قلابة، سبحان خالقك، فقد تنوق في قبح وجهك، وانصرفت.
عبد الله العابد – صنعاء

بعد فساد الزرع
قال بعض العلماء: رأيت امرأة بالبادية، وقد جاء البَرَدُ فذهب بزرعها، فجاء الناس يعزّونها فرفعت رأسها إلى السماء، وقالت: اللهم أنت المأمول لأَحسنِ الخلف وبيدك التعويض مما تلف، فافعل بنا ما أنت أهله، فإنّ أرزاقنا عليك وآمالنا مصروفة إليك،
قال: فلم أبرح حتى مرّ رجل من الأَجِلاء، فحدّث بما كان؛ فوهب لها خمسمائة دينار، فأجاب الله دعوتها وفرَّج في الحين كربتها.
عبد العزيز عبد الغني - صنعاء

استحكمت حلقاتها
أضجع أحد الجزارين كبشا ليذبحه بالقيروان، فتخبط بين يديه وأفلت منه وذهب، فقام الجزار يطلبه وجعل يمشي إلى أن دخل إلى خربة، فإذا فيها رجل مذبوح يتشحط في دمه ففزع وخرج هاربا. وإذا صاحب الشرطة والرجالة عندهم خبر القتيل، وجعلوا يطلبون خبر القاتل والمقتول، فأصابوا الجزار وبيده السكين وهو ملوَّث بالدم والرجل مقتول في الخربة، فقبضوه وحملوه إلى السلطان فقال له السلطان: أنت قتلت الرجل؟ قال: نعم! فما زالوا يستنطقونه وهو يعترف اعترافا لا إشكال فيه، فأمر به السلطان ليُقتل فأُخرج للقتل، واجتمعت الأمم ليبصروا قتله، فلما هموا بقتله اندفع رجل من حلقة المجتمعين وقال: يا قوم لا تقتلوه فأنا قاتل القتيل! فقُبض وحُمل إلى السلطان فاعترف وقال: أنا قتلته! فقال السلطان قد كنت معافى من هذا فما حملك على الاعتراف؟ فقال: رأيت هذا الرجل يُقتل ظلما فكرهت أن ألقى الله بدم رجلين، فأمر به السلطان فقُتل ثم قال للرجل الأول: يا أيها الرجل ما دعاك إلى الاعتراف بالقتل وأنت بريء؟ فقال الرجل: فما حيلتي رجل مقتول في الخربة وأخذوني وأنا خارج من الخربة وبيدي سكين ملطخة بالدم، فإن أنكرت فمن يقبلني وإن اعتذرت فمن يعذرني؟ فخلَّى سبيله وانصرف مكرَّما.
صادق عائش – صنعاء

-------------------
أبشر ولا تحزن
في الحديث عن الترمذي: (أفضل العبادة انتظار الفرج) وكما قال سبحانه: (أليس الصبح بقريب)!.. صبح المهمومين والمغمومين لاح، فانظر إلى الصباح وارتقب الفتح من الفتّاح، تقول العرب: (إذا اشتد الحبل انقطع) والمعنى إذا تأزمت الأمور، فانتظر فرجاً ومخرجاً. وقال سبحانه وتعالى: (ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً) وفي الحديث الصحيح: (أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء) وقوله تعالى: (فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا) قال عمر بن الخطاب – وبعضهم يجعله حديثاً- : (لن يغلب عسرٌ يسرين)، ومعنى الآية أنه لما عرّف العسر ونكّر اليسر، ومن عادة العرب إذا ذكرت اسماً معرّفاً ثم أعادته فهو هو، وإذا نكّرته ثم كررته فهو اثنان. وقال سبحانه: (إن رحمة الله قريب من المحسنين)، وفي الحديث الصحيح: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب)، وقال الشاعر:

إذا تضايق أمر فانتظر فرجاً
........... فأقرب الأمر أدناه إلى الفرج

يقول بعض المؤلفين: إن الشدائد – مهما تعاظمت وامتدت- لا تدوم على أصحابها، ولا تخلد على مصابها، بل إنها أقوى ما تكون اشتداداً وامتداداً واسوداداً، أقرب ما تكون انقشاعاً وانفراجاً وانبلاجا، عن يسر وملاءة، وفرج وهناءة، وحياة رخيَّة مشرقة وضّاءة، فيأتي العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان
حقق حلمي ياقادر
من قال -لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..استجاب الله دعاءه

أحب الكلام إلى الله ..سبحان الله,الحمدلله,لاإله إلاالله,الله أكبر,لاحول ولاقوة إلابالله

سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم

الصلاة على النبي والاستغفار سبب لتفريج الكروب
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه -استغفرالله الذي لاإله إلاهو الحي القيوم وأتوب إليه


ـــــ

ياقارئ الكلمات لاتنساني من الدعاء
غيناااء
غيناااء
سبحان الله وبحمده..سبحان الله العظيم
الماء العذب
الماء العذب
قصص من منتديات اهل الحديث



بسم الله الرحمن الرحيم

سأحكي لكم قصصا أنا نفسي ما كنت لأصدقها لولا معرفتي بأصحابها معرفة وثيقة بعضهم منذ أكثر من 20 سنة وبعضهم دون ذلك .. ولكني أعرفهم ثقات عدول إن شاء الله .. وهي والله أغرب من الخيال .


رجل مجاب الدعاء وهو لا يعرف ولا يصدق أنه مجاب !


كان لي صديق .. رجل عادي من عامة الناس .. إلا أنه كان به شئ من الصلاح فيما يبدو للناظر .. ولكن من الصلاح ما يحتقره المرء ولا يعرف مقدار صاحبه عند الله .. أو لا يعرف سره مع الله غيره .. أخبرني من يومين بأعجب ما يمكنني سماعه .. كنت أظنني الوحيد الذي ذريته ذكور .. وأنا ذريتي ذكور بتقدير الله .. ولكن هذا الرجل يتحكم بقدره و لا يفطن .. فكانت ذريته كلها ذكور لأنه هو يريد الذكور .. منذ أول زواجه عبر المعبرون رؤاه بأن أكثر ذريته أوكلها ستكون إناثا .. ولكن الواقع يكذبهم .. ولازال يعرض مناماته عليهم فيقال : أكثر ذريتك تكون إناثا .. لا طفل أنابيب ولا تنظيم في تغليب ماء الرجل على ماء المرأة ولا أطعمة ولا أعشابا يأكلها .. وإنما هو دعاء مجاب يدعو به في لحظة لا يمكن لأحد أن يكون جامعا لعقله يفطن ما يدور حوله .. إلا صاحبي هذا يقول إني كان يحضر عقلي في لحظة غياب العقول - وهو يواقع أهله - فأدعو فأجاب من فوري .. يقول : طيلة سبع سنين من أول زواجي لم أنسى قط ولم يفتني دعاء واحد أكرره كل مرة ولم أنساه ولا مرة – إذا اتيت امرأتي – طيلة السبع سنين .. وهو أني إذا جاء علي وقت غياب العقل وارتعاش البدن .. وهو الوقت الذي لا يكاد إنسان أن يجمع عقله فيه مهما كان صالحا أو عالما .. يقول في تلك اللحظة أكون حاضر العقل عارفا بنيتي من فعلي مع أهلي فأدعو بدعائي الذي لم يفتني في جماع أهلي طيلة سبع سنين .. كنت أدعو في لحظة غياب العقل بدعائي : ( اللهم ارزقني ولدا عالما مجاهدا ) يقول وفي كل مرة لا تحمل زوجي إلا غلاما .. وأنا لم أعرف بأن دعائي كان تفتح دونه أبواب السماء لأنه يأتي في وقت لا يدعو في مثله أحد من الناس .. وكنت أجمع علي عقلي وبصيرتي ولا يفوتني أن أسأل ربي به في لحظة الغفلة الكاملة فكان لا يرد دعائي وأنا لم أفطن أنه كان مجابا ! .. كنت أدعو به ديانة وحسب ولم أحسبه على أنه الدعاء الذي غير الله به سير القضاء .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القضاء إلا الدعاء " .. فكانوا كلهم ذكورا .. ثم بضع مرات - لا تصل للعشرة – كنت أدعو باللهم ارزقني ولدا صالحا .. ولم أسأل الله العالم المجاهد ككل مرة .. فحملت مني زوجي .. و رزقت بالولد الذكر .. ولكن كان مختلفا بعض الشئ .. يمكن أن يكون صالحا ولكن لا يمكن أن يكون لا عالما ولا مجاهدا بحكم وضعه الصحي فكان الجزاء به على قدر الدعاء .. فلو طلبت عالما مجاهدا لجاء صالحا للعلم والمجاهدة .. ولكني طلبت صالحا فجاء يناسبه مجرد الصلاح ! .. فكان كما طلبت من الله .. وكان الدعاء غالبا على القدر .. قال ربي ( وقل ادعوني أستجب لكم ) .. دعا في وقت لا يعقل فيه أحد شيئا .. فكان باب السماء مفتوحا .. وصار أولاده الذين رُزقهم من أكمل وأذكى الفتيان ومضرب المثل في الفطنة .. والأوائل على صفوفهم .. وفيهم من الخشوع والصلاح ما لا تفوتهم صلاة في الجماعة – بما فيها الفجر وهم بين 4 إلى 9 سنين - ما هو نفسه يستغرب يقول : لا ينبغي لمثلي أن يكون له مثل هؤلاء الأولاد من شدة ما فيهم من الصلاح ومن شدة ما عندي من التقصير .. ولكن ( رحمة الله وسعت كل شئ ) .. فكلما تماديت معه في التحقيق والسؤال .. طلع الرجل لم يأكل حراما ولا رزقا مشبوها منذ أكثر من 25 سنة .. قلت في نفسي : وهذا أيضا أحد الأسرار .. وتواتر عند السلف بأن من يطيب مطعمه فلا يُرد له دعاء .. فكيف لو كان الدعاء في لحظة لا يتذكر أحد لا دعاء ولا غيره ؟ .. مثل هذا الحضور للنية يستحق أن تستقبله أبواب السماء .. وحتى لو كان غير ممتاز الديانة فيما يبدو للناس .. ولكن كونه يتعاهد الحلال فذلك يكفيه لقوله صلى الله عليه وسلم : " لحم نبت من سحت فالنار أولى به " ( رواه مسلم ) .. فما كان أولى به لو كان من سحت فلا شك أن الجنة أولى بذلك اللحم إن كان من حلال مجتهد في تطهيره .. قال رأت زوجي - أم صالح - مرة بأن أولادها الذكور كلهم يطيرون في السماء وعلى رؤوسهم الأكاليل .. فعبر لها عدد من المعبرين بأن هؤلاء كلهم سيكونون صالحين ويكونون دعاة إلى الله يفتح الله على يديهم .. يقول : ومن ضمن هؤلاء هو نفسه الذي عبر بأن أكثر ذريتي سيكونون إناثا .. فأنا - طابع هذه الحروف وناقل القصة - أقول الان .. أسأل الله أن يرزقني مثل قوة حضور قلب صاحبي هذا وصلاح نيته حتى أدعو بمثل ما دعا به ! .. قد عرفت فالزم .
ساندريلاMMM
ساندريلاMMM
جزاك الله خيرا