بسم الله الرحمن الرحيم
لاشك بسعادتنا حينما تستجاب دعواتنا وان كان ادخارها للمؤمن في الاخرة خيرا له ..
وبالامس وقفت على دعاء مجاب من الادعية الثابتة في السنة
" اللهم اني أسألك ايمانا لايرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك محمد في أعلى جنة الخلد " ثم تسالون الله ما شئتم
الدليل :
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهو بين أبي بكر وعمر وإذا ابن مسعود يصلي وإذا هو يقرأ النساء فانتهى إلى رأس المائة فجعل ابن مسعود يدعو وهو قائم يصلي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اسأل تعطه اسأل تعطه ثم قال : من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه بقراءة ابن أم عبد فلما أصبح غدا إليه أبو بكر رضي الله تعالى عنه ليبشره وقال له : ما سألت الله البارحة قال : قلت : اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة محمد في أعلى جنة الخلد ثم جاء عمر رضي الله تعالى عنه فقيل له : إن أبا بكر قد سبقك قال : يرحم الله أبا بكر ما سبقته إلى خير قط إلا سبقني إليه
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/161
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/379
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 833
خلاصة حكم المحدث: حسن

فعن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب أو في الكرب )فذكره .رواه أبو داود والنسائي في السنن الكبرى وابن ماجه وأحمد وغيرهم

قصص واقعية من عجائب الدعاء
أحد أقاربي كهل .. قال لي قصة قبل مدة قـال :
كنا في الحج .. فلما بلغنا منطقة قبيل مكة .. استرحنا قليلاً وأعددنا الطعام .. فإذا بنا
ننظر إلى شجرة هناك .. وإذا برجل قد انطوى من باكستان .. قد انطوى وفي حجره
مصحف يتلوه .. لونه شاحب .. أشعث .. أغبر .. ما معه إلا قربة من الماء ..
يقول : فسألناه متعجبين من حالته !! .. من الذي أتى بك لوحدك ؟ .. نحن من داخل
المملكة ولا نأتي لوحدنا .. كيف تأتي من باكستان ؟
يقول فبكى .. ثم صار يتكلم كلام مكسّر .. يقول :
كنت أنا وصاحبي أنا ما كنت وحدي !! .. كنت أنا وصاحب لي ومعنا حمار .. فبينما كنا
في الطريق إذ هجم علينا قطاع طريق فقالوا : هاتوا ما معكم !!
قال .. فشدّ معهم صاحبي وأبى أن يعطيهم .. فجرّوه فحاول أن ينزع يديه منهم .. فإذا
بأحدهم بسلاحه يطلق عليه النار فيموت !! ..
قال ثم أخذوا ما معه .. فلما رأيت أني هالك إن لم أعطهم ما معي .. أعطيتهم كل ما معي
ما بقي معي إلا قربة !! .. أخذوا الحمار وأخذوا المال الذي معنا وهو قليل .. وصاحبي
قد فارق الحياة ..
قال فمشيت والله لا أعلم الطريق ..
يقول : فبينما أنا أمشي .. إذا بالشمس قد اشتد وهجها وحرارتها .. ولهيبها ولهيب
الصحراء .. فإذا بالحلق قد جف .. يبست اللهات .. أيقنت أني ميت لا محالة .. فجلست
وتربعت .. ونشرت المصحف ..
اخوتي ووالله بالحرف الواحد يقـول : رفيق ما في .. مويه ما فيه .. أكل ما فيه .. لكن
قرآن فيه .. والله فيه .. ثم رفـع يديـه قال " رب لازم مويه .. أنا أموت .. رب لازم
مويه .. لازم مويه .. "
فإذا به ما أعظمـــه ينشئ السحب .. فتمطر على رأسه .. فيملأ القربة .. ويبكي من
الفررررح ..
كم من ضعيف متضعف كما قال عليه الصلاة والسلام " ذو طمرين لو أقسم على الله
لأبره " هذا يقسم لا تختلف عليه اللغات سبحانه يقول : رب لازم مويه .. ما أرحمـه كم
من ضعيف متضعف " ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره "
الله لا يضيع أجر المحسنين سبحانه ..
قــــــصـــــــــــــة أخـــــــــــــــــــــــــــرى
رواها عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول :
كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة .. إذا جلس الناس قام .. وإذا أفطروا صام ..
وإذا ناموا إذا به يصلي ويتهجد في الأنام .. اسمه " سعيد ابن مينان " .. قال :
فقال له صاحبه لعلنا غداً نلقى العدو .. فُتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علّك تنام ولو
القليل تستريح ..
إقال فدخل الخيمة .. وهذا الذي يروي القصة يقول وأنا واقف عند باب الخيمة .. بينما
أنا كنت أراجع القرآن .. إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة !! ..
تعجبت ما فيه إلا سعيد !!
فلما دخلت إليه فزع .. فإذا به وهو نائـم يبكــي تارة .. ثم يضحــك تارة .. ثم يمد يـده
ويرجعها ثم يقــول لا .. لا .. أهـلـي !! .. ثم استيقـظ وإلتفـت عن اليمين
ثم قـال أهلـي .. أهـلـي !!
يقول صاحب القصة : فاحتضنته .. وهدأته .. فلما هدأ قال : أين أنا !!!
قلت له لا بأس عليك أنت في الخيمة .. إني رأيتك يا سعيد في المنام بكيت ثم ضحكت ثم
حركت اليد .. أرسلتها ثم قبضتها ..
قال : هل رآني أحد معك ؟ .. هل رآني أحد غيرك ؟
قلت لا والله .. قال الحمد لله
قلت وما ذاك يا سعيد ؟ .. قال أكتمها عليه
قلت .. أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت ؟
قال .. إني رأيت أن القيامة قامت .. وحشر الناس حفاة عـراة .. وحشرت أنا معهم .. إلى
العرض .. إلى ماااالك يوم الـدين .. فبينما كان الناس يمـوجون.. أتياني رجــلان فقالا :
أنت سعيـد ؟ .. قلت نعم !!
قالا تعال معنا حتى نريك كرامــة الله لك وأنه تقبل دعائــــك !! ..
قال فحملوني على نجب ليست كنجبكم هذه .. فارتحلا بي حتى إذا بلغنا قصــر .. ففتحت
أبــواب القصـــر .. وإذا به جـــواري لا أستطيع وصفهــن !! .. وإذا بهن يقلن بصـوت
واحد : جـاء حبيـب الله .. جـاء ولي الله .. يستبشـرووووون !!
يقول فلما دخلت أدخلـوني غرفة من تلك الغـــرف .. فإذا بها امــرأة ليست
كالنســاء !! .. والله لا أعلم أهي أجمـل .. أم لباسها .. أم حليّها .. أم سريرها .. فقالت
لي : سعيـد مرحبــــا بك يا ولـــي الله ..
فقلت لها أين أنا ؟ .. قالت أنت في جنــة المـــــــأوى !! ..
قال فلما حدثتني .. خضع قلبي لها .. ورق قلبي لها .. فمددت يدي لها .. فأرسلت يدها
وكفّت يدي وأرجعتها بلطف .. قالت ليس الآن فيــك نفس الحيـــــــاة !!
فقلت كــــلا .. لا أررررريد أن أرجــــع .. قالت فيك نفس الحيـــاة
وبعد ثلاثة أيام إن شاء الله ..
أقلت لها لا أريـد أن أرجــــع .. لا أريـــد أن أرجـــــع .. قالت ذلك قدر أمــــر الله وكان
أمر الله قدراً مقدوراً ..
قال .. ثم استيقظت ..
يقول سعيد وما إن انتهت هذه الرؤيا إلا وبصوت ينــــادي " يا خيل الله اركبي ..
يا خيل الله اركبي "
يقول فركبنا .. فلما اصطف الجيشان .. وإذا بأول من ينطلق سعيد !! .. فكان يذود بنفسه
ويلقي بنفسه على العدو .. فكان حديث المجالس في ذلك الوقت حتى رجعنا ..
فلما كان في اليوم الثاني .. وإذا به يلقي بنفسه على الأعداء .. ويذود عن المسلمين ..
فلما كان في اليوم الثالث .. قال راوي القصة والله لا أتركه لأتبعه حتى أرى
صدق رؤيـــاه !! ..
يقول فتبعته .. فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني .. كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس ..
فلما جاء قبيل الغروب .. إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج من الجهة الأخرى ..
قال فسحبته والدماء تنزف .. ثم صحت في الناس : يا أيها الناس تعالوا
واسمعوا قصته !!
قال .. فنظر إلي .. ثم عض على الشفـــاه .. ثم ابتسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمد رسول الله .. ثم ابتســـــم .. وخرجـــــت الـــــــروح ..
فقلت .. هنيــئــــــاً لمن ستفطـــــر عندهم في هذه الليلـــــة !!
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. "
القصص مصدرها من شريط " إني أحب فلان " للشيخ الأحمد حفظه الله
منقول
أحد أقاربي كهل .. قال لي قصة قبل مدة قـال :
كنا في الحج .. فلما بلغنا منطقة قبيل مكة .. استرحنا قليلاً وأعددنا الطعام .. فإذا بنا
ننظر إلى شجرة هناك .. وإذا برجل قد انطوى من باكستان .. قد انطوى وفي حجره
مصحف يتلوه .. لونه شاحب .. أشعث .. أغبر .. ما معه إلا قربة من الماء ..
يقول : فسألناه متعجبين من حالته !! .. من الذي أتى بك لوحدك ؟ .. نحن من داخل
المملكة ولا نأتي لوحدنا .. كيف تأتي من باكستان ؟
يقول فبكى .. ثم صار يتكلم كلام مكسّر .. يقول :
كنت أنا وصاحبي أنا ما كنت وحدي !! .. كنت أنا وصاحب لي ومعنا حمار .. فبينما كنا
في الطريق إذ هجم علينا قطاع طريق فقالوا : هاتوا ما معكم !!
قال .. فشدّ معهم صاحبي وأبى أن يعطيهم .. فجرّوه فحاول أن ينزع يديه منهم .. فإذا
بأحدهم بسلاحه يطلق عليه النار فيموت !! ..
قال ثم أخذوا ما معه .. فلما رأيت أني هالك إن لم أعطهم ما معي .. أعطيتهم كل ما معي
ما بقي معي إلا قربة !! .. أخذوا الحمار وأخذوا المال الذي معنا وهو قليل .. وصاحبي
قد فارق الحياة ..
قال فمشيت والله لا أعلم الطريق ..
يقول : فبينما أنا أمشي .. إذا بالشمس قد اشتد وهجها وحرارتها .. ولهيبها ولهيب
الصحراء .. فإذا بالحلق قد جف .. يبست اللهات .. أيقنت أني ميت لا محالة .. فجلست
وتربعت .. ونشرت المصحف ..
اخوتي ووالله بالحرف الواحد يقـول : رفيق ما في .. مويه ما فيه .. أكل ما فيه .. لكن
قرآن فيه .. والله فيه .. ثم رفـع يديـه قال " رب لازم مويه .. أنا أموت .. رب لازم
مويه .. لازم مويه .. "
فإذا به ما أعظمـــه ينشئ السحب .. فتمطر على رأسه .. فيملأ القربة .. ويبكي من
الفررررح ..
كم من ضعيف متضعف كما قال عليه الصلاة والسلام " ذو طمرين لو أقسم على الله
لأبره " هذا يقسم لا تختلف عليه اللغات سبحانه يقول : رب لازم مويه .. ما أرحمـه كم
من ضعيف متضعف " ذو طمرين لو أقسم على الله لأبره "
الله لا يضيع أجر المحسنين سبحانه ..
قــــــصـــــــــــــة أخـــــــــــــــــــــــــــرى
رواها عبد الله بن المبارك رحمه الله يقول :
كان من أصحابنا رجل مجتهد في العبادة .. إذا جلس الناس قام .. وإذا أفطروا صام ..
وإذا ناموا إذا به يصلي ويتهجد في الأنام .. اسمه " سعيد ابن مينان " .. قال :
فقال له صاحبه لعلنا غداً نلقى العدو .. فُتضرب الأعناق وأنت ما استرحت علّك تنام ولو
القليل تستريح ..
إقال فدخل الخيمة .. وهذا الذي يروي القصة يقول وأنا واقف عند باب الخيمة .. بينما
أنا كنت أراجع القرآن .. إذا بي أسمع أصوات داخل الخيمة !! ..
تعجبت ما فيه إلا سعيد !!
فلما دخلت إليه فزع .. فإذا به وهو نائـم يبكــي تارة .. ثم يضحــك تارة .. ثم يمد يـده
ويرجعها ثم يقــول لا .. لا .. أهـلـي !! .. ثم استيقـظ وإلتفـت عن اليمين
ثم قـال أهلـي .. أهـلـي !!
يقول صاحب القصة : فاحتضنته .. وهدأته .. فلما هدأ قال : أين أنا !!!
قلت له لا بأس عليك أنت في الخيمة .. إني رأيتك يا سعيد في المنام بكيت ثم ضحكت ثم
حركت اليد .. أرسلتها ثم قبضتها ..
قال : هل رآني أحد معك ؟ .. هل رآني أحد غيرك ؟
قلت لا والله .. قال الحمد لله
قلت وما ذاك يا سعيد ؟ .. قال أكتمها عليه
قلت .. أسألك بالله أن تخبرني ما الذي رأيت ؟
قال .. إني رأيت أن القيامة قامت .. وحشر الناس حفاة عـراة .. وحشرت أنا معهم .. إلى
العرض .. إلى ماااالك يوم الـدين .. فبينما كان الناس يمـوجون.. أتياني رجــلان فقالا :
أنت سعيـد ؟ .. قلت نعم !!
قالا تعال معنا حتى نريك كرامــة الله لك وأنه تقبل دعائــــك !! ..
قال فحملوني على نجب ليست كنجبكم هذه .. فارتحلا بي حتى إذا بلغنا قصــر .. ففتحت
أبــواب القصـــر .. وإذا به جـــواري لا أستطيع وصفهــن !! .. وإذا بهن يقلن بصـوت
واحد : جـاء حبيـب الله .. جـاء ولي الله .. يستبشـرووووون !!
يقول فلما دخلت أدخلـوني غرفة من تلك الغـــرف .. فإذا بها امــرأة ليست
كالنســاء !! .. والله لا أعلم أهي أجمـل .. أم لباسها .. أم حليّها .. أم سريرها .. فقالت
لي : سعيـد مرحبــــا بك يا ولـــي الله ..
فقلت لها أين أنا ؟ .. قالت أنت في جنــة المـــــــأوى !! ..
قال فلما حدثتني .. خضع قلبي لها .. ورق قلبي لها .. فمددت يدي لها .. فأرسلت يدها
وكفّت يدي وأرجعتها بلطف .. قالت ليس الآن فيــك نفس الحيـــــــاة !!
فقلت كــــلا .. لا أررررريد أن أرجــــع .. قالت فيك نفس الحيـــاة
وبعد ثلاثة أيام إن شاء الله ..
أقلت لها لا أريـد أن أرجــــع .. لا أريـــد أن أرجـــــع .. قالت ذلك قدر أمــــر الله وكان
أمر الله قدراً مقدوراً ..
قال .. ثم استيقظت ..
يقول سعيد وما إن انتهت هذه الرؤيا إلا وبصوت ينــــادي " يا خيل الله اركبي ..
يا خيل الله اركبي "
يقول فركبنا .. فلما اصطف الجيشان .. وإذا بأول من ينطلق سعيد !! .. فكان يذود بنفسه
ويلقي بنفسه على العدو .. فكان حديث المجالس في ذلك الوقت حتى رجعنا ..
فلما كان في اليوم الثاني .. وإذا به يلقي بنفسه على الأعداء .. ويذود عن المسلمين ..
فلما كان في اليوم الثالث .. قال راوي القصة والله لا أتركه لأتبعه حتى أرى
صدق رؤيـــاه !! ..
يقول فتبعته .. فوالله أعجزني وأتعبني وأنهكني .. كيف وهو يلقي بنفسه بين الناس ..
فلما جاء قبيل الغروب .. إذا بسهم يأتي فيدخل في عنقه ويخرج من الجهة الأخرى ..
قال فسحبته والدماء تنزف .. ثم صحت في الناس : يا أيها الناس تعالوا
واسمعوا قصته !!
قال .. فنظر إلي .. ثم عض على الشفـــاه .. ثم ابتسم وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن
محمد رسول الله .. ثم ابتســـــم .. وخرجـــــت الـــــــروح ..
فقلت .. هنيــئــــــاً لمن ستفطـــــر عندهم في هذه الليلـــــة !!
" إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. "
القصص مصدرها من شريط " إني أحب فلان " للشيخ الأحمد حفظه الله
منقول

الصفحة الأخيرة
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونتغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن بضلل فلا هادي له , واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
( ياايها الذين امنوااتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون )
( ياايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا )
( ياايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما.
اما بعد فان اصدق الحديث كلام الله تعالي واحسن الهدي هدي محمد صلي الله عليه وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
اما بعد فانه قد تقدم في الجمع السابقة الكلام علي فضل الدعاء وشروطه وادابه واسباب اجابته , واسباب موانع الاجابة , وتقدمت الاشارة ايضا الي بعض الاوقات التي تكون من اوقات الاجابة , وبعض الاحوال التي تجاب عندها الدعاء , وفي هذه الخطبة نورد ما يمكن ايراده من النماذج بالنسبة لبعض الدعوات المستجابات ومن ذلك ما يلي :
1- دعوة المسلم لاخيه بظهر الغيب فانها مستجابة لحديث ( ما من عبد مسلم يدعو لاخيه بظهر الغيب الا قال الملك الموكل امين ولك بمثل ) رواه مسلم
2- ومن الدعوات المستجابة ايضا دعوة المظلوم لقوله صلي الله عليه وسلم في حديث ابن عباس رضي الله عنه في بعث معاذ الي اليمن اتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب ) اخرجه الشيخان .
3- ومن الدعوات المستجابات ايضا دعوة الوالد لولده او علي ولده ودعوة المسافر لقوله صلي الله عليه وسلم ( ثلاثة دعوات يستجاب لهن لاشك فيهن : دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده ) رواه الترمذي وغيره وحسنه الالباني رحمه الله
4- ومن الدعوات المستجابات ايضا دعوة الصائم ودعوة الامام العادل لقوله صلي الله عليه وسلم ( ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتي يفطر , والامام العادل , زدعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها ابواب السماء ويقول الرب وعزتي لانصرنك ولو بعد حين ) رواه الترمذي وصححه الاباني .
5- ومن ذلك ايضا دعوة الولد الصالح لوالده لحديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال (( اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفغ به او ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم
6- دعوة المضطر لقوله تعالي ( امن يجيب المضطر اذا دعاه )
7- ومن ذلك دعوة من بات طاهرا علي ذكر الله لقوله صلي الله عليه وسلم ( ما من مسلم يبيت علي ذكر الله طاهرا فيتعار من اليل فيسال الله خيرا من الدنيا والاخرة الا اعطاه ) رواه احمد ابوداود وصححه الالباني
8- دعوة الحاج والمعتمر والغازي في سبيل الله لقوله صلي الله عليه وسلم ( الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فاجابوه وسالوه فاعطاهم ) لاواه ابن ماجة وحسنه الالباني
9- دعوة الذاكر للله كثيرا لقوله صلي الله عليه وسلم ( ثلاثة لا يرد دعاؤهم الذاكر لله كثيرا ودعوة المظلوم والامام المقسط ) رواه الطبراني والبيهقي وحسنه الالباني رحمه الله .
صح الحديث عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال فيما يرويه عن ربه عز وجل ( قال من عادي لي وليا فقد اذنته بالحرب وماتقرب الي عبدي بشي احب الي مما افترضته عليه ) الحديث وفيه ( ولئن سالني لاعطينه ولئن استعاذني لاعيذنه )