الماء العذب
الماء العذب
الحمدلله
حبر شفاف
حبر شفاف
اللهم فرج هم المهمومين واقض الدين عن المدينين يارب
الماء العذب
الماء العذب
اللهم صل على محمد وال محمد
لاتذرني فردا
لاتذرني فردا
ربي يجزاك الخير
الماء العذب
الماء العذب

احبتي في الله ان لكل داء دواء ودواء همومنا ومشاكلنا ذكر الله والاعتماد عليه واللجوء اليه بالتضرع اليه والدعاء
وهناك نقطة هامة نغفل عنها حتى يكون الدعاء صحيح ألا وهي
ان تحمد الله وتثني عليه قبل الدعاء

قول ابن الجوزي رحمه الله ((اعطو الله ما يحب يعطيكم ما تحبون استجيبو لله إذا دعاكم يستجيبلكم إذا دعوتموه ))


اذا دعوت الله تعالى فلتبدأ أولا : بحمده والثناء عليه تبارك وتعالى .. ثم بعدها : بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم .. يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، بصيغة الصلاة الإبراهيمية، أو غيرها ثم ابدأ بعد ذلك في دعائك ومسألتك عن فضالة بن عبيد ( رضي الله عنه ) : قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى : فقال : اللهم أغفر لي وارحمني . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجلت أيها المصلي اذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله ، وصل علي ثم ادعه ) .

ولكن بين الحمد والثناءِ فرقٌ، ولهذا يقولُ الله عزَّ وجلَّ:

(حمدني عَبدي) ثم يقول: (أَثنَى عليَّ عَبدي)
فالثناءُ تكرارُ الحمد وتثنيتُه؛ وقيل: هو المدْحُ،وهو مقلوبٌ عَنه، وهو يُلاقيه في الاشتقاق الأوسط -
وهو الاجتماعُ في عَين الحُروف دُون نظمها -، وفي الحديث: «لا أحدَ أحبُّ إليه المدحُ مِن الله»

،وفُرِّق بين المدح والحمد بوجوه:

أحدها: أنَّ الحمدَ لا يكون إلا للحيِّ، والمدحُ يكون للحيِّ والميِّت.
والثاني: أنَّ الحمدَ لا يكونُ إلا بعدَ تقدُّم الإحسان،والمدح يكون قبله، وهذا ضعيفٌ، فإنَّ الله يحمد نفسَه.
والثَّالث: أنَّ المدحَ لا يَكونُ إلاَّ باللسان، والحمدُ يكونُ بالقلبِ بناءً على أنَّه الرِّضَا كما سيأتي، ذَكرَهُ العِمَّانيُّوفيه نظرٌ.
والرَّابع: أنَّ قولَك: مدحتُ زيدًا، لا يصدق بدُون سابقة مَدحٍ، بخلافِ قولِك: الحمدُ لله، فإنَّ هذا خبرٌ يَحصُلُ به *****ُ الحمدِ، ففيه معنى الخبر ومعنى ال*****ِ.
والخامسُ: أنَّ الحمدَ: الإخبارُ بمحاسن المحمُودِ معَ المحبَّةِ لها والرِّضا بها، والمدحُ: الإخبارُ بمحاسنِه فقط. قاله أبو عَبد الله بن القيِّم .
تفسير الفاتحة (40)

فالحمد معناه :

وصف المحمود بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم كما نقله عن ابن القيم رحمه الله , وقد أشار إلى ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .

وأما الثناء :

فهو تكرار الحمد كما ذكر ابن رجب رحمه الله .
فإذا علم ذلك فمن الخطأ كما أشار إلى ذلك الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تفسير الحمد بالثناء كما هو المتعارف عند الكثير .
والله أعلم
******************
كيف يكون الثناء على الله ؟!

الثناء على الله تعالى يكون باستحضارجلال الرب الكريم سبحانه بأسمائه وصفاته، و تذكر نعم الله على العبد ، وشكره عليها .
ولكيفية الحمد والثناء عليه بما يستحقه جل وعلا عليك أن تختار الصيغ والألفاظ الواردة في القرآن الكريم والسنة، لأنه لا أحد أعلم بالثناء على الله من الله، ولا أحد أعلم بعد الله بذلك من رسوله صلـى الله عليه وسلم

ومضة :
الثناء على الله :

* تمعن راقٍ في أسماء الله وصفاته ، وحفظها ، والعيش معها .
* حفظ أعذب الكلام اللائق بالممدوح سبحانه وتعالى .
* تعميق معاني الإيمان في القلب وتقليبها بين الفينة والفينة .
والنتيجة القريبة البعيدة : ( قصة حب ) ...
فعندما يوفق العبد للثناء على الله تعالى ، ويعيش بمعاني أسمائه وصفاته ، تزرع في قلبه محبة الله ، وتقبل روحه هائمة تقول :
هل من مزيد ، وتكبر وردة الحب البيضاء الجميلة في قلب العبد ، فيكون بهذا الحب كأنه ولد من جديد ، وأعيدت له روح كان يبحث عنها
من صيغ الثناء على الله

* مما جاء في الثناء قبل الدعاء قول النبي صلـى الله عليه وسلم:
اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق. متفق عليه

* ومن ذلك قوله صلـى الله عليه وسلم:
اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته،اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيءوأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
رواه مسلم وهو من الأذكار التي تقال عند النوم.

* ولو قال الداعي:
اللهم لك الحمد أنك الله الرحمن الرحيم، أو لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ،أو لك الحمد بالإيمان والإسلام والقرآن..
ونحو ذلك، فقد أثنى على الله تعالى.
*****************
سبحانك لا أحصي ثناء عليك كيف وكل الثناء يعود إليك جلّ عن ثنائنا جناب قدسك أنت كما أثنيت على نفسك

وأما كيفية الدعاء

فهي أن تبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم يصلي ويسلم على النبي صلى الله عليه وسلم ويحضر قلبه ويحسن ظنه بربه ويوقن بإجابة الله له ولا يتردد ولا يقول اغفر إن شئت بل يعزم على ربه ويدعو بحاجته من خيري الدنيا والآخرة .

من الادعية المذكورة في السنة النبوية

عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب ) صححه الالباني .


وايضا : عن انس بن مالك رضي الله عنه قال : ( مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي وهو يصلي وهو يقول اللهم إني أسالك بأن لك الحمد لا إله إلا الله أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والأكرام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد سألت الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى )