حموده

حموده @hmodh

عضوة جديدة

دعوة لكل أب

ملتقى الإيمان

شكراَ على هذي القصه المؤثرة


وجزاك الله خير.
5
782

هذا الموضوع مغلق.

دمعة شوق
دمعة شوق
بصراحه قصه تقشعر لها الابدان .... جزاك الله خيرا يا نسيم الفجر
سكر
سكر
<IMG SRC="http://cocktail.eksa.net/~cocktail/cgi-bin/ubb//smilies/cwm7.gif" border=0> قصه مؤثره يا اختي نسيم الفجر ... والله اتخلي الواحد يراجعي
نفسه ويراجع تصرفاته...لان الانسان نسايي تاخذه الحياه... ونسأل العزيز الجبار بان يلطف بنا يوم الحساب .....
ويعني على ان نحسن من تربيه انفسنا وابناءنا
الوحيد
الوحيد
جزاك الله يا أخيه فلقد أدميت القلب وأبكيت العين . نسأل الله لها المغفرة ولجميع أخواتنا المسلمات .
نسيم الفجر
نسيم الفجر
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد صلى اله عليه وسلم
قرأت هذه القصة في إحدى المطويات التي وزعت علينا في احدى جلسات الذكر واردت أن أنشرها لتعم الفائده به
أخي المسلم أختي المسلمة إن أخبار القبور والقصص الواردة من القبور هي أمور غيبية ونحن أهل السنة والجماعة نصدق بمثل هذه الأمور وخاصة مسألة الرؤيا ولقد كان من هدي نبينا أن يجلس مع أصحابه فيقول من رأى منكم اليوم رؤيا فإذا لم يرى منهم أحد رؤيا يبدأ هو عليه السلام ويروي ما رأه من رؤيا وفي هذه الرساله سوف نروي قصة واقعية يرويها أب عن أبنته التي ماتت منذ فترة وجيزة .
القصة : كفكف الأب دموع الحسرة والندم وأخذ يروي حلمه الذي رأه في ابنته الشابة التي توفيت قبل فترة وجيزة على أثر مرض ألم بها : يقول الأب رأيت ابنتي في المنام تنظر إلى وتقول ( حسبي الله ونعم الوكيل ) وأخذت تكررها مرارا ، يقول فأخذتني الحمية وسألتها متلهفا على من تتحسبين حتى انتقم لك منه ، قالت عليك يا أبت يا من فرطت بي ولم تصوني يامن خنت الأمانة ، يا من كنت السبب في ما أنا فيه حسبي الله عليك : يقول هذا الأب فوجئت بذلك فتسألت مذهولا ، و أين أنت الآن فردت قائلة : ألا تدري أين أنا يقول الأب حينها تغير وجه أبنتي الذي كان وجها يشع حيوية ونضارة إلى وجه مرعب ومخيف كريه المنظر ، وعندها أصبحت عيناها وكأنهما جمرتان تتقدان لهبا من النار ، وقالت أنا الآن في حفرة من حفر جهنم ، وقلت لها لم وما الذي أرداك في هذه الحفرة فقالت أنت السبب ( كنت ترانا أنا وأخوتي نشاهد الأفلام الهابطة إلى منتصف الليل ولا تحاول منعنا أو نصحنا وكنا ننام عن الصلوات ولم تحاول ايقاظنا للصلاة بل كنت متهاون في هذا الجانب بل كنت تذهب إلى محلات تأجير الأفلام لشراء أحدث الأفلام وتأجيرها ولم تكن تمانع بل تشجعنا على ذلك ولقد كنا نجاذب أطراف الحديث والضحك مع بائع الأفلام ولم تكن تحرك ساكنا وكان يقول لنا البائع كلام ساقط تقشعر منه الأبدان حياء ومع هذا كأن الأمر لا يعنيك ، وكنا نذهب إلى السوق متبرجات متعطرات وبدون محرم لنغري الشباب وكان هذا الأمر بدون رقابة منك أو نصيحة وكنا عند خروجنا إلى تلك الأسواق نخرج بأحدث ما وصلت إليه الموضة في لبس العباءات من مطرز ومن مزخرف ومن ملون وكل هذا بهدف اغراء الشباب وأنت كنت ترى تلك الأفعال وكنت تغض الطرف عنها ، ويقول الأب وهو يسمع تلك التهم الموجهة إليه من أبنته وفجأة انقطع الحلم …. وصحوت مذعورا يقول صدقوني على الرغم من حسرتي على أبنتي إلا أنني تمنيت ألا استيقظ من ذلك الحلم حتى تنتهي ابنتي من حديثها ، لأنني كنت أريد تفادي الأخطاء التي ارتكبتها في تربية ابنتي هذه مع باقي أخواتها الآخريات وأعاهد الله تعالى على أن أربي باقي بناتي تربية أسلامية صحيحة و أطلب كل من يقرأ هذه الرسالة أن يرفع يديه إلى السماء ويدعو معي لإبنتي أن يغفر الله لابنتي التي كانت سبب بعد الله لهدايتي ….. انتهى
دعوة مني لكل أب أن لا يأخذه السعي في طلب العيش عن تربية أبناءه وبناته تربية إسلامية صحيحة وأن يراجع نفسه قبل أن يأتي يوما لا ينفع فيه مالا ولا بنون .



------------------
اللحظة الماضية ما عاد تنعاد والقادم من العمر بالغيب تنفنيده
fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا

------------------
...التوقيع......
أخيكم/ فــهــد

. ببشاشة وسماحة نفس… أبشري ما تطلبين؟! ماذا تريدين ؟! ماذا تحبين؟! وقبلات على رأسها بين حديث وآخر.. هذا حديثه وفعله مع والدته.

ألا تريدين أن تذهبي لآل فلان تسلمين عليهم؟! لا يدع والدته تطلب منه ذلك .. بل هو يعرض الأمر .. فلربما كانت محرجة من طلبه.


لرغبة في نفس والدته قرر القيام برحلة إلى القرية التي تربت ونشأت فيها والدته وهي ترى مراتع الصبا وتجدد له الدعاء وهي تستعيد الذكريات.


بين حين وآخر يناول والدته مبلغاً من المال .. سنوات وهو يفعل ذلك.. ما نقص ماله .. وما تأثرت تجارته.


يتحين الفرص.. متى تريدين الذهاب إلى مكة .. الجو يا أمي هذه الأيام معتدل وليس هناك زحام .. الحمد لله الأمور متيسرة والسبل متوفرة.. هيا يا أمي.


ما دخل المنزل أو أراد الخروج منه إلا قبل رأس والدته ودعا لها بطول العمر والبركة في العمل..


تعجب يوماً وهو يستمع إلى والدته تقرأ سورة الفاتحة ، وانتبه على صوت في داخله يؤنبه.. أنت مدرس .. تمنح العلم للتلاميذ.. ووالدتك تخطئ في قراءة سورة الفاتحة؟! ألزم نفسه بساعات يقضيها بجوار والدته حتى حفظت قصار السور وأجادت قراءة الفاتحة.


رحم ذلك الضعف من والدته، وتذكر كيف كانت عنايتها ورعايتها له.. وقال: بماذا أجازيك.. وكيف أقضي بعض حقك؟!


قال: منذ ثلاث سنوات استمعت إلى محاضرة عن حقوق الأم.. وبعدها عقلت الأمر وسعيت في برها. جعلت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "ففيهما فجاهد " أساساً لتعاملي مع والدتي.. أقدم رغباتها وألبي طلباتهما .. وأعلم بعد ذلك وقبله أني لم أوف حقوقهما.


قال لزوجته.. هذه أمي.. وأنت يا زوجتي العزيزة مثلما تحبين أمك فأنا أحب أمي ورضاي في رضاها.. أنت المرأة العاقلة.. لا تغضبيها ولا يكن في قلبك عليها شيء.. عندها تأكدي يا زوجتي.. أنه سيصفو لك قلبي.. وتهنأ بك نفسي.


لأنه الأخ الأكبر أصر وبشدة أن تبقى والدته عنده، وقال لها.. سأجعل بيتي مفتوحاً للزائرين والمسلّمين.. هنا يا أمي سترين الأبناء والأحفاد فلتهنأ وتقر نفسك.


يجلس مع والدته ساعة أو تزيد كل يوم.. يسمع حديثها، وتبث شكواها، وتذكر بأيامه الأولى.. وهو يستمع في دعة وحبور.. ويزيد فرحه ما يراه من سرور والدته. ما قام أو جلس إلا ودعت له.. وما غاب إلا أتبعته الدعاء بالصحة والعافية والستر.. تتلهف لعودته وتسر برؤيته .. إنه رجل عرف حق الوالدين.. ويحاول أن يجازي من أحسن إليه ولو ببعض الوفاء.

أين أنت يا مشمر؟!

(هل من مشمر - لعبد الملك القاسم )