دعوة للحفظ (( سورة البقرة ))..المجموعة الاولى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم بفضل الله وحمده حفط من1 الى 16 من سورة البقرة
ما يستفاد من الايات:ـ
في هذه الايات ذكر الله تبارك وتعالى ثلاثة اصناف من الناس وهم:ـ

1:ـ المؤمنون...الذين يؤمنون بالله ويصدقون بالرسالة ويؤمنون ان القران الكريم من عند الله تبارك وتعالى..وما قبله من الكتب السماوية..فالئك هم المؤمنون حقا ..لهم اجرهم من عند الله تعالى..

2:ـ الكفار..الذين ازدادوا في كفرهم فطبع الله على قلوبهم فهم لن يهتدوا ابدا..ولهم عذاب جهنم وبئس المصير..

3:ـ المنافقون..الذين هم بين الايمان والكفر..ولكن الله تعالى يقول هم اقرب للكفر منهم للايمان..فؤلئك في الدرك الاسفل من النار..يظنون بعملهم هذا انهم يخدعون الله والرسول والذين ءامنوا..وسيتهزئون منهم..بل ما يخدعون الا انفسهم..والله هو الذي يستهزء بهم..ويمدهم في طغيانهم يعمهون...فالئك هم الذين خسروا الدنيا والاخرة..

اللهم انا نسالك ان نكون من المؤمنين..ونعوذ بك ان نكون من الذين طبع على قلوبهم..او نكون مع المنافقين..ءامين

فضل سورة البقرة.
قال الامام احمد حدثنا ابو نعيم حدثنا بشر بن مهاجر حدثني عبدالله
بن بريدة عن ابيه قال كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم
فسمعته يقول تعلموا سورة البقرة فأن أخذها بركة وتركها حسرة
ولا تستطيعها البطلة" قال ثم سكت ساعة ثم قال" تعلموا سورة
البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة
كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وإن القرآن
يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب
فيقول له هل تعرفني ؟ فيقول : ما أعرفك فيقول أنا صاحبك القرآن
الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء
تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد
بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتان لا يقوم
لهما أهل الدنيا فيقولان بما كسينا هذا فيقال بأخذ ولدكما القرآن ثم يقال
اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذاً كان أو ترتيلاً "

تم بعون الله حفظ الآيات من (1)الى(16 )...
ما يستفاد من الأيات..
1\ بين الله تعالى في الأيات الأولىان الإيمان المطلوب من الأنسان...ليس الإيمان
باللسان فقط ..بل لا بد أن يكون إيمانه أعتقاداً وعملاً وقولاً..
2\ ثم بين الله حال الكفار في الدنيا وما ينتظرهم في الآخرة من عذاب ..
3\ وفي الآيات الأخيرة يكشف الله حال المنافقين.. كيف انهم يخدعون أنفسهم
بظنهم أنهم خدعوا الله والذين آمنوا بما يقولون وما يفعلون.. وكيف أن الله يمدهم في طغيانهم وظلمهم..
نسأل الله ان لا نكون منهم..وأن يطهر قلوبنا من النفاق..وأن يجعل أعمالنا
خالصة لوجهه..

تم بعون حفظ الآيات من(17)الى(24)..
ما يستفاد..
1\ان الله شبه المنافقين الذين اشتروا الضلالة بالهدى..
والذين صاروا عمياناً بعد ان كانوا مبصرين..بالذي اشعل ناراً
فأضاءةما حوله وستأنس بها..فنطفأة هذه النارفأصبح لايرى
شيئا.. وهو مع ذلك أصم لا يسمع ..أبكم لا يتكلم ..أعمى لا يرى..
2\يذكر الله في هذا الآيات نعمته على الإنسان بان أخرجه من
العدم الى الوجود..
3\يتحدى الله من كذب بالقرآن بأن يأتي بمثله وأن يدعوا اعوانه
من دون الله... ثم يخبرهم الله بعجزهم عن ذلك قبل قيامهم به وان لهم
نار جهنم..
اللهم اجعل القرآن لقلوبنا ضياءً..ولأبصارنا جلاءً..ولأسقامنا دواءً..
ولذنوبنا ممحصاً ..وعن النار مخلصاً..

أعتذر