0
جريدة الوطن .. جريدة ( الوثن ) .. جريدة ( العفن ) ..
.. اسماء مترادفه لصحيفة واحدة .. اسماء تتداولها مختلف فئات المجتمع .. لهذه الصحيفة المتطرفة بعلمانيتها ..
ليس بالضرورة ان نتفق مع وجاهة هذه المسميات ام لا .. فهذا ليس مضمون حديثنا الان .. ولكن الاهم انها القاب غدت شائعة ولايمكن تجاهلها .. ومن المؤكد انها لم تطلق عبثا
0
ولكن نتفق ان لهذه الصحيفة قصب السبق ( الاسود ) في فتح الباب لمناقشة ثوابت الاسلام ومسلماته ومما هو معلوم من الدين بالضرورة .. وهي المقدسات التي كان هناك الف دائرة ودائرة حمراء تحظر من قبل المساس بها او الطعن بها ..
.. والان هي تمارس وبكل كفاءة دورها التغريبي الهدام .. وتمارسه بدون مواربه .. واصبحت تلعب على المكشوف .. وبتسارع ملفت للانتباه ..
0
.. تابعوا كاريكاتيرات الجريدة بكافة فئاتها الاجتماعية والسياسة والثقافية .. الخ .. كيف اصبحت حربا وسخرية بالدين والمتدينين وبسنة المصطفى عيه الصلاة والسلام .. وتتبارى في تصوير العلماء والمصلحين والمتدينين بمظهر الارهابيين .. وهي محاولة عابثة ( لتفجير ) المجتمع وقيمه وثوابته ومبادئه .. ونثر بذور الفتنة بين صفوفه وضرب بعضه ببعض وتحويله الي شراذم متناحره .. ليكون فريسة سهلة للغزاة
0
.. .. وحربها على المجتمع السعودي المسلم ليست محدثه بل هي قديمة قدم تأسيسها .. ولكن تسارعت وتيرتها مؤخرا لانتهاز تداعيات التفجير .. ولعلنا سمعنا عن حملتها الفاجرة على هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ( وشعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عده بعض الفقهاء الركن السادس في الاسلام ) .. فهذه الصحيفة كأن بينها وبين الهيئة ماطرق الحداد .. هجوم شديد عليها وافك وافتراء ومعلومات مضللة .. .. وكأنها تتكلم بإسم امريكا التي تطالب بحل هذه الهيئة والقضاء عليها .. تأخذ معلومة صحيحة فتبني عليها 99 كذبة .. وسمعنا عن قصة الانتحار المزعومة والتي اتضح كذبها وانها مجرد افك ودس رخيص.. ومن نافلة القول ان الهيئة قبضت قبل فترة على صحفي في هذه الجريدة يعاكس بعض النساء .. مما زاد من نقمتها على الهيئة ..
0
فضلا عن حملتها على المناهج والمطالبة بتحجيم المواد الدينية وتقليصها آلي مادة واحدة في الاسبوع .. وحذف ايات الولاء والبراء والجهاد وايات ذم اليهود والنصارى من المناهج .. وعدم اذاعتها او قراءتها من خلال الوسائل الاعلامية .. بحجة انها تثير كراهية الاخر
0
..اما استغلالها للمرأة ومزاعمها عن هضم حقوقها .. ودعوتها لتحريرها .. من القيم والحشمة والعفاف .. ودعاوى المساواة بين الرجل والمرأة .. فهي كلمة حق اريد بها باطل .. .. فهي تبحث عن ( تحرير المرأة ) من الثياب وتعريتها وتغريبها .. لذا فالمصلحون والعلماء يتوجسون منها ويقفون لها بالمرصاد .. ومافتئوا يحذرون من هذه الدعاوي .. وينبهون آلي عدم اخذها على ظاهرها لان لها مآرب اكبر واعظم مما يزعم هؤلاء القوم خالدالسليمان
0
والان بعد كل هذا التجاوز على كتاب الله وسنة نبيه
الم يحن الموعد لتنظيم حملة مقاطعه كبيره
بلى والله ولن نبدا الان ننصح الناس بالابتعاد عنها وعدم شرائها
واقسم بالله العظيم لسوف يتسولون في الشوارع لو استمرت المقاطعه شهر واحد
لنبدأ بالنداء بالمقاطعه على الانترنت ونستخدم الجوال والرسائل
الايستحق الله ورسوله منا هذه الوقفه
وارجوا من الاعضاءالمشاركه بكل فضائح الوثن
بقايا المجد @bkaya_almgd
شعلة المجلس
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
آهات
•
بارك الله فيك اختي 00 آهات 000 استمري
حتى شيخ الاسلام ( ابن تيمية) يا جريدة العفن
هذا المقال ورد في جريدة الوطن 00 نال فيه كاتبه من ابن تيمية
الإنسان والوطن أهم من ابن تيمية (خالد الغنامي)
من نافلة القول إن فهم الطريقة التي يفكر بها هؤلاء الدمويون القتلة الذين ارتكبوا جريمة 12 مايو المشؤوم, هي الطريق الأسرع لاختراق منهجهم واستئصاله أو تقليصه على الأقل. لا يكفي أبدا أن نستخدم معهم تلك الأساليب الإنشائية الوعظية السطحية المعتادة. لن تحل المشكلة إن لم نضع أصبعنا على الجرح ونحاول علاجه.
لماذا رفعوا راية الجهاد على الرغم من أنهم أفراد ليس لهم كيان سياسي؟
والجواب هو: لأن ابن تيمية (منظِّر الجهاديين) قال في "الاختيارات الفقهية" إنه إذا لم يقم ولي الأمر بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد, وجب على أهل العلم أن يقوموا بهذا الواجب.
(وقد رد عليه الدكتور أحمد موافي في تعليقه على "الاختيارات" بنقل كلام الإمام النووي الذي يخالف هذا الكلام ويبين ما فيه من فساد وخطورة).
هذا الكلام مشكلة حقيقية, يجب علينا أن نترك المجاملات و أن نقول: هـذا الكلام غلط وكارثة حقيقية مؤداها إلى الفوضى العارمة وتهديد الوحدة الوطنية وعودة الجاهلية الأولى, فكل من يظن نفسه عالما سيحاول إزالة كل ما يظنه منكرا, فالذي يعتقد أن الموسيقى حرام سيفجر المحلات التي تبيع الأشرطة والذي يرى الشيشة حراماً سيفجر المحلات التي تقدمها وهكذا. هذا الكلام ليس مبالغة وما إطلاق النار على "الدشوش" منا ببعيد.
كيف استحلوا دماء غير المسلمين؟
الجواب: لأنهم لا يرون لحياة الإنسان قيمة إذا لم يكن مسلما, وجَهِلوا معنى قول الله تعالى (لا إكراه في الدين), هذا من جهة. ولاعتقادهم أن وجود غير المسلمين في جزيرة العرب سبب كاف لقتلهم, وفاتهم أن اليهود كانوا موجودين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته بدلالة أن درعه كان مرهونا عند يهودي في طعام اشتراه منه, وغفلوا عما في صحيح ابن خزيمة (2- 285) من قول جابر بن عبدالله: فلا يقربوا المسجد الحرام إلا إن كان عبدا أو من أهل الذمة.
تأمل هذا الأثر فهو يبيح لمن كان بيننا وبينه عهد وذمة أن يدخل حتى المسجد الحرام.
وفي صحيح البخاري (3 - 129) أن عبد الرحمن بن عوف ألقى بنفسه على أميّة بن خلف ليحميه من سيوف المسلمين في معركة بدر حتى إن عبد الرحمن أصيب بجرح في رجله لذلك.
فلينظر قتلة الأطفال لهذا الرجل المبشر بالجنة, كيف لم يتخل عن إنسانيته وعن حبه لصديقه "الكافر".
لماذا هذه الكراهية للبشر؟
لأنهم فهموا عقيدة الولاء والبراء على غير وجهها, فعقيدة الولاء والبراء عقيدة إسلامية أصيلة, لكن المقصود بالبراء هو التبري من الكفار المحاربين المعتدين وعدم معاونتهم على دولة الإسلام, ولا يمكن أن يصح أبدا قولهم: يجب عليك أن تكره كل من ليس بمسلم, فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحب أبا طالب الذي مات مصرا على الوثنية فقال له الله (إنك لن تهدي من أحببت) ومما يدل على أن الإسلام جاء ناشرا الحب بين البشر أن الإسلام أباح الزواج من الكتابية وهذا يلزم منه جواز محبتها ومحبة أهلها.
كيف استحل هؤلاء القتلة دماء المسلمين والأطفال؟
فعلوا هذا استنادا إلى فتوى لابن تيمية في كتاب "الجهاد" من فتاويه تنص على أنه إذا تترس الكفار بمسلمين (بمعنى أنهم صاروا كالدرع الواقي للكفار) فإنه يجوز عندها قتل أولئك المسلمين للوصول إلى الكفار. وابن تيمية لم يستند في هذه الفتوى إلى نص صحيح من كلام الله ولا من كلام رسوله عليه الصلاة والسلام. ولا أعتقد أن هذه الفتوى تؤدي إلى تحقيق المقاصد العليا للشريعة, بل هي فتوى خاطئة مخالفة لهدي محمد صلى الله عليه وسلم الذي ثبت عنه أنه كان يوصي المجاهدين فيقول: لا تقتلوا امرأة ولا طفلا ولا شيخا فانيا.
لنقلها بصراحة مشكلتنا اليوم مع ابن تيمية نفسه.!!!
لقد صنع بعض فقهائنا من ابن تيمية الحنبلي الحراني سقفا لا يجوز تجاوزه بحال, جعلوا له في زمننا هذا, في بلدنا هذا مكانة لم يعرفها في بلده في زمانه, حتى إن بعضهم يساوي دون أن يشعر بين نصوص ابن تيمية ونصوص الشرع. يقولون لك إن ابن تيمية غير معصوم ويجوز أن يكون مخطئا لكن أكثرهم لا يكاد يخطّـئه أبدا, وبالتأكيد لا يقبل منك تخطئته. إذاً لمَ نلوم إخواننا الشيعة على دعوى العصمة في أئمتهم إذا كنا لا نختلف عنهم من الناحية العملية.
ابن تيمية رائع وبراق ومذهل, ومما يزيد الناس استلابا له هو ذلك النفس التقريري الحاسم الواثق من نفسه المسفه لمن خالفه, فهو إقصائي أحادي لا مكان للرأي الآخر عنده. هـو يختلف عن الفقهاء الذين ينقلون الأقوال المختلفة دون ترجيح, أو مع ترجيح فيه تردد ونسبية. لذلك لم نجد لأحد مثل ماله من الحضور في فكر المنظرين الإسلاميين اليوم.
لكنه في الوقت ذاته على سعة علمه وكثرة اطلاعه, عاطفي وانفعالي ويحدث أن تصدر بعض فتاويه كردود أفعال غير موزونة كما في هاتين الفتويين.
أعتقد أنه يجب علينا كمثقفين يعلمون علم اليقين أين تكمن المشكلة أن نظهر وجوهنا ونرفع أصواتنا جميعا بالقول: الإنسان (مسلم أو غير مسلم) أهم عندنا من نقد فقيه أو حتى سقوطه و الوطـن الذي نضع أيدينا على قلوبنا خوفا عليه من حال جزائريـة أخرى أهم وأغلى مليون مرة من ابن تيميّة.
* كاتب سعودي
حتى شيخ الاسلام ( ابن تيمية) يا جريدة العفن
هذا المقال ورد في جريدة الوطن 00 نال فيه كاتبه من ابن تيمية
الإنسان والوطن أهم من ابن تيمية (خالد الغنامي)
من نافلة القول إن فهم الطريقة التي يفكر بها هؤلاء الدمويون القتلة الذين ارتكبوا جريمة 12 مايو المشؤوم, هي الطريق الأسرع لاختراق منهجهم واستئصاله أو تقليصه على الأقل. لا يكفي أبدا أن نستخدم معهم تلك الأساليب الإنشائية الوعظية السطحية المعتادة. لن تحل المشكلة إن لم نضع أصبعنا على الجرح ونحاول علاجه.
لماذا رفعوا راية الجهاد على الرغم من أنهم أفراد ليس لهم كيان سياسي؟
والجواب هو: لأن ابن تيمية (منظِّر الجهاديين) قال في "الاختيارات الفقهية" إنه إذا لم يقم ولي الأمر بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد, وجب على أهل العلم أن يقوموا بهذا الواجب.
(وقد رد عليه الدكتور أحمد موافي في تعليقه على "الاختيارات" بنقل كلام الإمام النووي الذي يخالف هذا الكلام ويبين ما فيه من فساد وخطورة).
هذا الكلام مشكلة حقيقية, يجب علينا أن نترك المجاملات و أن نقول: هـذا الكلام غلط وكارثة حقيقية مؤداها إلى الفوضى العارمة وتهديد الوحدة الوطنية وعودة الجاهلية الأولى, فكل من يظن نفسه عالما سيحاول إزالة كل ما يظنه منكرا, فالذي يعتقد أن الموسيقى حرام سيفجر المحلات التي تبيع الأشرطة والذي يرى الشيشة حراماً سيفجر المحلات التي تقدمها وهكذا. هذا الكلام ليس مبالغة وما إطلاق النار على "الدشوش" منا ببعيد.
كيف استحلوا دماء غير المسلمين؟
الجواب: لأنهم لا يرون لحياة الإنسان قيمة إذا لم يكن مسلما, وجَهِلوا معنى قول الله تعالى (لا إكراه في الدين), هذا من جهة. ولاعتقادهم أن وجود غير المسلمين في جزيرة العرب سبب كاف لقتلهم, وفاتهم أن اليهود كانوا موجودين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته بدلالة أن درعه كان مرهونا عند يهودي في طعام اشتراه منه, وغفلوا عما في صحيح ابن خزيمة (2- 285) من قول جابر بن عبدالله: فلا يقربوا المسجد الحرام إلا إن كان عبدا أو من أهل الذمة.
تأمل هذا الأثر فهو يبيح لمن كان بيننا وبينه عهد وذمة أن يدخل حتى المسجد الحرام.
وفي صحيح البخاري (3 - 129) أن عبد الرحمن بن عوف ألقى بنفسه على أميّة بن خلف ليحميه من سيوف المسلمين في معركة بدر حتى إن عبد الرحمن أصيب بجرح في رجله لذلك.
فلينظر قتلة الأطفال لهذا الرجل المبشر بالجنة, كيف لم يتخل عن إنسانيته وعن حبه لصديقه "الكافر".
لماذا هذه الكراهية للبشر؟
لأنهم فهموا عقيدة الولاء والبراء على غير وجهها, فعقيدة الولاء والبراء عقيدة إسلامية أصيلة, لكن المقصود بالبراء هو التبري من الكفار المحاربين المعتدين وعدم معاونتهم على دولة الإسلام, ولا يمكن أن يصح أبدا قولهم: يجب عليك أن تكره كل من ليس بمسلم, فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحب أبا طالب الذي مات مصرا على الوثنية فقال له الله (إنك لن تهدي من أحببت) ومما يدل على أن الإسلام جاء ناشرا الحب بين البشر أن الإسلام أباح الزواج من الكتابية وهذا يلزم منه جواز محبتها ومحبة أهلها.
كيف استحل هؤلاء القتلة دماء المسلمين والأطفال؟
فعلوا هذا استنادا إلى فتوى لابن تيمية في كتاب "الجهاد" من فتاويه تنص على أنه إذا تترس الكفار بمسلمين (بمعنى أنهم صاروا كالدرع الواقي للكفار) فإنه يجوز عندها قتل أولئك المسلمين للوصول إلى الكفار. وابن تيمية لم يستند في هذه الفتوى إلى نص صحيح من كلام الله ولا من كلام رسوله عليه الصلاة والسلام. ولا أعتقد أن هذه الفتوى تؤدي إلى تحقيق المقاصد العليا للشريعة, بل هي فتوى خاطئة مخالفة لهدي محمد صلى الله عليه وسلم الذي ثبت عنه أنه كان يوصي المجاهدين فيقول: لا تقتلوا امرأة ولا طفلا ولا شيخا فانيا.
لنقلها بصراحة مشكلتنا اليوم مع ابن تيمية نفسه.!!!
لقد صنع بعض فقهائنا من ابن تيمية الحنبلي الحراني سقفا لا يجوز تجاوزه بحال, جعلوا له في زمننا هذا, في بلدنا هذا مكانة لم يعرفها في بلده في زمانه, حتى إن بعضهم يساوي دون أن يشعر بين نصوص ابن تيمية ونصوص الشرع. يقولون لك إن ابن تيمية غير معصوم ويجوز أن يكون مخطئا لكن أكثرهم لا يكاد يخطّـئه أبدا, وبالتأكيد لا يقبل منك تخطئته. إذاً لمَ نلوم إخواننا الشيعة على دعوى العصمة في أئمتهم إذا كنا لا نختلف عنهم من الناحية العملية.
ابن تيمية رائع وبراق ومذهل, ومما يزيد الناس استلابا له هو ذلك النفس التقريري الحاسم الواثق من نفسه المسفه لمن خالفه, فهو إقصائي أحادي لا مكان للرأي الآخر عنده. هـو يختلف عن الفقهاء الذين ينقلون الأقوال المختلفة دون ترجيح, أو مع ترجيح فيه تردد ونسبية. لذلك لم نجد لأحد مثل ماله من الحضور في فكر المنظرين الإسلاميين اليوم.
لكنه في الوقت ذاته على سعة علمه وكثرة اطلاعه, عاطفي وانفعالي ويحدث أن تصدر بعض فتاويه كردود أفعال غير موزونة كما في هاتين الفتويين.
أعتقد أنه يجب علينا كمثقفين يعلمون علم اليقين أين تكمن المشكلة أن نظهر وجوهنا ونرفع أصواتنا جميعا بالقول: الإنسان (مسلم أو غير مسلم) أهم عندنا من نقد فقيه أو حتى سقوطه و الوطـن الذي نضع أيدينا على قلوبنا خوفا عليه من حال جزائريـة أخرى أهم وأغلى مليون مرة من ابن تيميّة.
* كاتب سعودي
-- منقوووول--
0
أخواني في الله رأيت أن من مسؤولية كل مسلم أن يبذل ما يستطيع من جهد للدفاع والذود عن دينه في ظل ما يكتب هذه الأيام في الصحف ووسائل الإعلام من هجوم على شرائع وتعاليم الإسلام من كثير من الكتاب الذين كشف الله ما في صدورهم من نفاق وحقد يقول الله فيهم ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .
فلا يخفى على كل متابع ومطلع على كثير من الصحف ووسائل الإعلام المحلية في هذه الأيام تحرك كثير من العلمانيين ودعاة التغريب في البدء بحملات منظمة في الوسائل الإعلامية وخاصة الصحفية منها على تغير الهوية الإسلامية في هذا المجتمع المسلم وجعله مجتمع علمانيا يسوده الفساد الديني والأخلاقي على حساب العفة والفضيلة وهم يستغلون الأحداث والأزمات فيشنون حملاتهم في الصحف ووسائل الإعلام لتشويه صورة هذا الدين وذلك بالضغط على لولاة الأمر كما حدث من عندما استغلو حادثة الحريق في مدرسة البنات وحملوها رئاسة تعليم البنات وطالبو بدمجها ومع وزارة المعارف كخطوة أولى للاختلاط تحت سلطة وزير عرف بتوجهاته التحررية وتحقق لهم ما أرادو بسبب تقاعس وتخاذل كثير من العلماء في الوقوف ضد مخططاتهم ونصح ولاة الأمر وهاهم الآن في جريدة الرياض يستغلون أحداث التفجيرات التي لا نعلم حتى الآن من ورآها بتحميل حلقات تحفيظ القران ومناهجنا الدينية علنا مسؤولية هذا الفكر والدعوة إلى تقليصها واستبدالها بمواد دراسية أخرى مفيدة ! كالتربية الوطنية و الأدب الإنجليزي ، أما جريدة الوطن فبدأت حملة أخرى تجاوزت الخمسين مقال بتشويه صورة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وافتراء الأكاذيب عليها تمهيدا للمطالبة بإلغائها أو دمجها مع وزارة الشؤون الإسلامية وذلك لتقليص نشاطها المقلص أصلا ، فالواجب على كل مسلم متدينا كان أم مفرطاٌ الوقوف ضد هذه الهجمة العلمانية وذلك بعدة أمور:
أولا: التكاتف مع علمائنا الغيورين الذين واجهوا هذه الهجمة المنظمة ونصح العلماء الذين تقاعسو عن القيام بواجباتهم والأمانة التي أوكلها الله لهم قال تعالى (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون ) .
ثانيا ُ: يجب على المسلم في هذا الوقت الحرج بذل ما يستطيع من جهد في النصح والدعوة بالحكمة والأسلوب الحسن وعدم الانفعال قال تعالى ( أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) .
ثالثا : تربية أهل بيتك من أبناء وإخوان تربية صالحة مبنية على حب الله ورسوله صلى الله علية وسلم وحب الصالحين وعدم ترك القنوات الفضائية تعبث بأخلاقهم وسلوكياتهم .
رابعا : مقاطعة الصحف التي جعلت من سياستها التحريرية مهاجمة الدين وأهله ، وقد أفتى الشيخ البراك حفظة الله بحرمة شراء جريدة الرياض والوطن وعكاظ ولشرق الأوسط لمعاداتها الصريحة للإسلام .
أخيرا ُ: قد لاحظت أخي المسلم كيف أن العلمانيين يعملون ويبذلون الجهد من أجل دنيا لن يعيشو فيها سوى سنوات قليلة ، وللأسف نحن المسلمون الموعودون بالجنات والنعيم وحور العين كسالى نائمون لاهين في أمور تافهة ، فيجب استشعار عظم المسؤولية أمام الله سبحانه فالله لم يخلقنا لنأكل ونلهو ثم ننام ، بل خلقنا لعبادته ونشر دينة في الأرض .
0
أخواني في الله رأيت أن من مسؤولية كل مسلم أن يبذل ما يستطيع من جهد للدفاع والذود عن دينه في ظل ما يكتب هذه الأيام في الصحف ووسائل الإعلام من هجوم على شرائع وتعاليم الإسلام من كثير من الكتاب الذين كشف الله ما في صدورهم من نفاق وحقد يقول الله فيهم ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وأن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) .
فلا يخفى على كل متابع ومطلع على كثير من الصحف ووسائل الإعلام المحلية في هذه الأيام تحرك كثير من العلمانيين ودعاة التغريب في البدء بحملات منظمة في الوسائل الإعلامية وخاصة الصحفية منها على تغير الهوية الإسلامية في هذا المجتمع المسلم وجعله مجتمع علمانيا يسوده الفساد الديني والأخلاقي على حساب العفة والفضيلة وهم يستغلون الأحداث والأزمات فيشنون حملاتهم في الصحف ووسائل الإعلام لتشويه صورة هذا الدين وذلك بالضغط على لولاة الأمر كما حدث من عندما استغلو حادثة الحريق في مدرسة البنات وحملوها رئاسة تعليم البنات وطالبو بدمجها ومع وزارة المعارف كخطوة أولى للاختلاط تحت سلطة وزير عرف بتوجهاته التحررية وتحقق لهم ما أرادو بسبب تقاعس وتخاذل كثير من العلماء في الوقوف ضد مخططاتهم ونصح ولاة الأمر وهاهم الآن في جريدة الرياض يستغلون أحداث التفجيرات التي لا نعلم حتى الآن من ورآها بتحميل حلقات تحفيظ القران ومناهجنا الدينية علنا مسؤولية هذا الفكر والدعوة إلى تقليصها واستبدالها بمواد دراسية أخرى مفيدة ! كالتربية الوطنية و الأدب الإنجليزي ، أما جريدة الوطن فبدأت حملة أخرى تجاوزت الخمسين مقال بتشويه صورة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وافتراء الأكاذيب عليها تمهيدا للمطالبة بإلغائها أو دمجها مع وزارة الشؤون الإسلامية وذلك لتقليص نشاطها المقلص أصلا ، فالواجب على كل مسلم متدينا كان أم مفرطاٌ الوقوف ضد هذه الهجمة العلمانية وذلك بعدة أمور:
أولا: التكاتف مع علمائنا الغيورين الذين واجهوا هذه الهجمة المنظمة ونصح العلماء الذين تقاعسو عن القيام بواجباتهم والأمانة التي أوكلها الله لهم قال تعالى (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس مايشترون ) .
ثانيا ُ: يجب على المسلم في هذا الوقت الحرج بذل ما يستطيع من جهد في النصح والدعوة بالحكمة والأسلوب الحسن وعدم الانفعال قال تعالى ( أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) .
ثالثا : تربية أهل بيتك من أبناء وإخوان تربية صالحة مبنية على حب الله ورسوله صلى الله علية وسلم وحب الصالحين وعدم ترك القنوات الفضائية تعبث بأخلاقهم وسلوكياتهم .
رابعا : مقاطعة الصحف التي جعلت من سياستها التحريرية مهاجمة الدين وأهله ، وقد أفتى الشيخ البراك حفظة الله بحرمة شراء جريدة الرياض والوطن وعكاظ ولشرق الأوسط لمعاداتها الصريحة للإسلام .
أخيرا ُ: قد لاحظت أخي المسلم كيف أن العلمانيين يعملون ويبذلون الجهد من أجل دنيا لن يعيشو فيها سوى سنوات قليلة ، وللأسف نحن المسلمون الموعودون بالجنات والنعيم وحور العين كسالى نائمون لاهين في أمور تافهة ، فيجب استشعار عظم المسؤولية أمام الله سبحانه فالله لم يخلقنا لنأكل ونلهو ثم ننام ، بل خلقنا لعبادته ونشر دينة في الأرض .
منقوووووووووول00
0
مناشدة لوزير الداخلية 0السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :-
فإن جريدة الوطن منذ لحظة صدورها ، ومنذ أعدادها الأولى ، خرجت عن قيم البلاد وصادمت سياستها ، وظهرت وكأنها صحيفة معادية ، تحمل معاول الهدم لثوابت الدين وأسس الأخلاق ، لقد كانت غريبة كل الغربة عن بلادنا وما تحمله من رسالة وتنهض به من مسؤولية تجاه الحفاظ على الهوية المتميزة والخصوصية المتفردة التي أنعم الله بها علينا .
ولو أردنا تعداد مساوئ هذه الصحيفة ، لطال بنا الحديث . ولكننا نشير إشارات تدل على ما وراءها :
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
أولاً: لقد دأبت هذه الجريدة عبر كلمتها الرئيسية ، وطروحات بعض كتابها على النيل من بعض أجهزة الدولة ، وخاصة المؤسسات ذات الطابع الديني والتربوي ، كرئاسة تعليم البنات ، وهيئات الأمر بالمعروف والقضاء والإفتاء ، فضلاً عن الدعاة والعلماء والمصلحين والتربويين ، وشنت حملة حاقدة مسعورة دون أن تجد من يوقفها عند حدها ، أو يردعها عن عدوانها ، وهي بذلك إنما تهاجم الدولة في صورة الهجوم على مؤسساتها ورجالها ، وتحاول أن توجد فجوة عميقة بين حكام البلد ودعاته وعلمائه بل بين الشعب وحكومته ، و تزرع الفتنة ، وتوقد نار العداوة ، وتوغر الصدور وتشحن النفوس لدرجة لا يُستبعد معها أن تحدث ردات فعل وخيمة العواقب ، إنها تمارس تطرفا ما بعده تطرف ، وإرهابا فكريا ليس وراءه إرهاب .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
ثانياً : استهدفت مناهج التعليم ، دون أن تعطي أي اعتبار لسياسة التعليم التي نبعت منها هذه المناهج ، ولا أقامت وزناً لمن يرسمون هذه السياسة ، ولا للاعتبارات التي وضعوها نصب أعينهم وهم يخططون للتعليم ومناهجه في بلادنا ، إنها وبكل وضوح تحمل راية التغريب والغزو الفكري ، وتقوم بمهمة طعن الدولة من الداخل نيابة عن الأعداء الخارجيين ، فهي رأس حربة تطعن في قلب الأمة ، وتمزق تلاحمها ..
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
ثالثاً : لقد ضمت إلى صفوف كتابها ، كل ذي فكر ملوث ، وقلم مشبوه ، ولا غرابة إن قيل : إنها مؤسسة ليبرالية داخل دولة سلفية ، وخلية سرطانية في جسد صحيح ، وفي كل يوم تطلع شمسه يطلع علينا هؤلاء الكتاب بما يصدم عقيدتنا ، ويستنفر مشاعرنا ويهدد تماسك المجتمع ، والتحام القاعدة بالقمة ، ولم تُجْدِ كثرة محاولات النصح ، ولا مساعي الترشيد ، بل ازدادوا ضراوة وعدوانية وتجنِّياً .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
رابعاً : ولقد دأبت على إخراج رسوم معبرة ( كاريكاتيرية ) تستهزئ بالدين ، وتصور الدعاة والعلماء صوراً تنفر منها القلوب ، لم يفعلها عنها حتى أعدى الأعداء ، في محاولة واضحة مكشوفة لصد الناس عن التدين الذي فطروا وتربوا عليه ، ودَفْعِهم إلى الانحلال والزندقة والضياع الفكري ، وفقدان الهوية والانتماء الإسلامي .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
خامساً : واستهدفت المرأة المسلمة بدعوات صريحة إلى التمرد على القيم والأخلاق التي نشأت عليها ، وتولت هذه الصحيفة كبر الدعوات المنحرفة المضلة لهدم حصن الفضيلة ، وتمزيق الأسرة ، وتدمير بنيان المجتمع .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
سادساً: الترويج لكل ما هو ساقط وخليع ، من الأغنيات الماجنة ، والأفلام الهابطة في دعاية رخيصة ممقوتة ، تروج للفاحشة ، وتسوّق الفساد والانحراف ، ومن أمن العقوبة أساء الأدب .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
يا وزير الداخلية: إن ما تقوم به هذه الصحيفة من ممارسات ، ليستفز المشاعر ، ويوغر الصدور ، وينشر العداوة والبغضاء ، ويدفع إلى الفتنة ، ويوقد نار الشر والجريمة ، وإنه ما لم يتخذ موقف حازم بحقها وبحق كتابها ، فإننا نخشى أن تكون العواقب مما لا يمكن احتواؤه والسيطرة عليه ، ولذا نناشد كم أن تقوموا لله في وجهها ، وتوقفوها عند حدها ، وتمنعوا صدورها ، قطعاً لدابر الفتنة ، ودرءاً لأبواب الشر ، وأن تأخذوا على يد كل سفيه وجد فيها منبراً لنفث سمومه ، وبث أحقاده ، من كتاب ومحررين ورسامين ، لم يحترموا حاكماً ولا محكوماً ، ولا تقيدوا بنظام أو التزموا سياسة .
حفظكم الله ، وسدد خطاكم .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
0
مناشدة لوزير الداخلية 0السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :-
فإن جريدة الوطن منذ لحظة صدورها ، ومنذ أعدادها الأولى ، خرجت عن قيم البلاد وصادمت سياستها ، وظهرت وكأنها صحيفة معادية ، تحمل معاول الهدم لثوابت الدين وأسس الأخلاق ، لقد كانت غريبة كل الغربة عن بلادنا وما تحمله من رسالة وتنهض به من مسؤولية تجاه الحفاظ على الهوية المتميزة والخصوصية المتفردة التي أنعم الله بها علينا .
ولو أردنا تعداد مساوئ هذه الصحيفة ، لطال بنا الحديث . ولكننا نشير إشارات تدل على ما وراءها :
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
أولاً: لقد دأبت هذه الجريدة عبر كلمتها الرئيسية ، وطروحات بعض كتابها على النيل من بعض أجهزة الدولة ، وخاصة المؤسسات ذات الطابع الديني والتربوي ، كرئاسة تعليم البنات ، وهيئات الأمر بالمعروف والقضاء والإفتاء ، فضلاً عن الدعاة والعلماء والمصلحين والتربويين ، وشنت حملة حاقدة مسعورة دون أن تجد من يوقفها عند حدها ، أو يردعها عن عدوانها ، وهي بذلك إنما تهاجم الدولة في صورة الهجوم على مؤسساتها ورجالها ، وتحاول أن توجد فجوة عميقة بين حكام البلد ودعاته وعلمائه بل بين الشعب وحكومته ، و تزرع الفتنة ، وتوقد نار العداوة ، وتوغر الصدور وتشحن النفوس لدرجة لا يُستبعد معها أن تحدث ردات فعل وخيمة العواقب ، إنها تمارس تطرفا ما بعده تطرف ، وإرهابا فكريا ليس وراءه إرهاب .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
ثانياً : استهدفت مناهج التعليم ، دون أن تعطي أي اعتبار لسياسة التعليم التي نبعت منها هذه المناهج ، ولا أقامت وزناً لمن يرسمون هذه السياسة ، ولا للاعتبارات التي وضعوها نصب أعينهم وهم يخططون للتعليم ومناهجه في بلادنا ، إنها وبكل وضوح تحمل راية التغريب والغزو الفكري ، وتقوم بمهمة طعن الدولة من الداخل نيابة عن الأعداء الخارجيين ، فهي رأس حربة تطعن في قلب الأمة ، وتمزق تلاحمها ..
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
ثالثاً : لقد ضمت إلى صفوف كتابها ، كل ذي فكر ملوث ، وقلم مشبوه ، ولا غرابة إن قيل : إنها مؤسسة ليبرالية داخل دولة سلفية ، وخلية سرطانية في جسد صحيح ، وفي كل يوم تطلع شمسه يطلع علينا هؤلاء الكتاب بما يصدم عقيدتنا ، ويستنفر مشاعرنا ويهدد تماسك المجتمع ، والتحام القاعدة بالقمة ، ولم تُجْدِ كثرة محاولات النصح ، ولا مساعي الترشيد ، بل ازدادوا ضراوة وعدوانية وتجنِّياً .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
رابعاً : ولقد دأبت على إخراج رسوم معبرة ( كاريكاتيرية ) تستهزئ بالدين ، وتصور الدعاة والعلماء صوراً تنفر منها القلوب ، لم يفعلها عنها حتى أعدى الأعداء ، في محاولة واضحة مكشوفة لصد الناس عن التدين الذي فطروا وتربوا عليه ، ودَفْعِهم إلى الانحلال والزندقة والضياع الفكري ، وفقدان الهوية والانتماء الإسلامي .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
خامساً : واستهدفت المرأة المسلمة بدعوات صريحة إلى التمرد على القيم والأخلاق التي نشأت عليها ، وتولت هذه الصحيفة كبر الدعوات المنحرفة المضلة لهدم حصن الفضيلة ، وتمزيق الأسرة ، وتدمير بنيان المجتمع .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
سادساً: الترويج لكل ما هو ساقط وخليع ، من الأغنيات الماجنة ، والأفلام الهابطة في دعاية رخيصة ممقوتة ، تروج للفاحشة ، وتسوّق الفساد والانحراف ، ومن أمن العقوبة أساء الأدب .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
يا وزير الداخلية: إن ما تقوم به هذه الصحيفة من ممارسات ، ليستفز المشاعر ، ويوغر الصدور ، وينشر العداوة والبغضاء ، ويدفع إلى الفتنة ، ويوقد نار الشر والجريمة ، وإنه ما لم يتخذ موقف حازم بحقها وبحق كتابها ، فإننا نخشى أن تكون العواقب مما لا يمكن احتواؤه والسيطرة عليه ، ولذا نناشد كم أن تقوموا لله في وجهها ، وتوقفوها عند حدها ، وتمنعوا صدورها ، قطعاً لدابر الفتنة ، ودرءاً لأبواب الشر ، وأن تأخذوا على يد كل سفيه وجد فيها منبراً لنفث سمومه ، وبث أحقاده ، من كتاب ومحررين ورسامين ، لم يحترموا حاكماً ولا محكوماً ، ولا تقيدوا بنظام أو التزموا سياسة .
حفظكم الله ، وسدد خطاكم .
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
الصفحة الأخيرة