لمووي2009
لمووي2009
قالى الله تعالى
يأبن ادم خلقتك وجعلت لك قراراً فى بطن امك وأغشيت وجهك بغشاء حتى لا يؤذيك منظر الرحم وجعلت وجهك فى ظهر امك حتى لا تؤذيك رائحة الطعام وعلمتك القيام والقعود فى بطن امك فهل يقدر على هذا احد غيرى وجعلت لك متكاًعلى اليمن ومتكا على اليسار فأما الذى عن اليمين الكبد وأما الذى عن اليسار الطحال فأما أكتملت مدة حملك أمرت الملك الموكل بالأرحام أن يخرجك على ريشه من جناحه لا لك سن يقطع ولا يد تبطش ولا رجل تمشى بها .وانبت لك عرقين فى ثدى امك يخرجان لك لبناً خالصاًحار فى الشتاء بارد فى الصيف وضعت صحبتك فى قلب ابويك فلا يأكلان حتى تشبع ولا يرقدان حتى تنام فلما اشدت عودك بارزتنى بالمعاصى وأعتمدت على المخلوقين ولم تعتمد على وبارزتنى بالمعاصى فى خلواتك ولم تستحى منى ومع هذا أن سألتنى أعطيتك وأن أستغفرتنى غفرت لك وأن عدت إلي قبلتك...
لمووي2009
لمووي2009
كيف أسلم باذان؟

قال تعـالى :- { فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ … } سورة الأنعام آية 125


( 1 )

جهَّز عبد الله بن حذافة راحلته ، وودَّع صاحبته وولده ، ومضى إلى غايته ترفعه النجاد ، وتحطه الوهاد ، وحيداً ، فريداً ، ليس معه إلا الله .

حتى بلغ ديار فارس ، فاستأذن بالدخول على ملكها ، وأخطرَ الحاشية بالرسالة التي يحملها له ، عند ذلك أمر كسرى بإيوانه فزُيِّن، ودعَا عظماء فارس لحضور مجلسه فحضروا ، ثم أذِنَ لعبد الله ابن حذافة بالدخول عليه .
دخل عبد الله بن حذافة على سيد فارس ، مشتملاً شملته الرقيقة ، مرتدياً عباءته الصفيقة ، عليه بساطة الأعراب ، لكنه كان عاليَ الهمَّة ، مشدود القامة ، تتأجج بين جوانحه عزَّةُ الإسلام ، وتتوقَّد في فؤاده كبرياءُ الإيمان .
المؤمن له هيبة ، ومَن هاب اللهَ هابه كلُّ شيء .
فما إن رآه كسرى مقبلاً ، حتى أومأ إلى أحدِ رجاله أن يأخذ الكتاب من يده ، فقال عبد الله بن حذافة :
لا ، إنما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أدفعه إليك يداً بيد ، وأنا لا أخالف أمر رسول الله .
فقال كسرى لرجاله : اتركوه يدنو مني ، فدنا من كسرى حتى ناوله الكتاب بيده ، ثم دعا كسرى كاتبًا عربيًا مِن أهل الحيرة ، وأمَرَه أن يفضَّ الكتاب بين يديه ، وأن يقرأه عليه ، فإذا فيه :
" بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام الله على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك."
فما إن سمع كسرى هذه الرسالة ، حتى اشتعلت نار الغضب في صدره ، فاحمر وجهه ، وانتفخت أوداجه ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام ، بدأ بنفسه ، وبدأه بقوله : من محمدٍ رسول الله إلى كسرى ، فكان تفكير كسرى تفكيرًا شكليًّا ، ولم يفهم المضمون ، ولم يهتمَّ له ، فغضِبَ للشكل .
غضب هذا الرجل المغرور المتكبر رغم أن النبى صلى الله عليه وسلم خاطبه بالعظمة فقال ( إلى عظيم الفرس) ، وكان النبى صلى الله عليه وسلم دقيقًا فى ألفاظه فلم يقل (سلام عليك) بل قال (سلامٌ على من اتّبع الهدى) ، أي إن اتبعتَ الهدى فسلامٌ عليك ، وإن لم تتبع الهدى ، فالسلام ليس عليك ، على من اتبع الهدى… وهكذا ..
ولكن أنَّى يأتى الخير من رجل امتلأت نفسه كبرًا وتيها فظن أنه الوحيد وما عداه صفرًا .

وكيف يؤمل الإنسان خيرا… وما ينفك مُتبعًا هواه

يظن بنفسه قدرًا وشرفًا … كأن الله لم يخلق سواه

ولعل كسرى انفعل هذا الانفعال الشديد بسبب هزيمته الأخيرة التى نالها على أيدى الروم ، فظن أن الأعراب والتابعين بدأوا يتجرأون عليه بسبب هزيمته .

لقد فقد كسرى توازنه تمامًا إذ إنه جلب الرسالة من يد كاتبه ، وجعل يمزِّقها دون أن أى شر يجره على نفسه ، مزقها وهو يصيح: أيكتبُ لي بهذا ، وهو عبدي ؟.
لأنه من أتباعه ، ولأن باذان عامله على اليمن ، تابع لكسرى ، والمناذرة وعاصمتهم الحيرة يتبعون كسرى ، فهذا الذي قال له :
من محمد رسول الله هو من عبيده ، هكذا يفهم كِسرى ، قال : أيكتب لي بهذا وهو عبدي ؟!!!
ثم أمر بعبد الله بن حذافة ، أن يُخًرَج من مجلسه ، فأُخرج .
فلما بلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذلك الخبرُ قال :
" اللهم مزِّق ملكه "

(2)


قام كسرى منتفخا وأمر كاتبه أن يكتب إلى باذان نائبه على اليمن: أن ابعث إلى هذا الرجل ، الذي ظهر بالحجاز ، رجلين جَلْدين من عندك ، ومُرهما أن يأتياني به .

ولم تكن هذه المرة الأولى التى يسمع بها أهل اليمن عن دعوة الإسلام إذ أن أرض الحجاز ليست بعيدة عن أهل اليمن فهناك ارتباط وثيق بين البلدين من زمن بعيد من حيث الموقع الجغرافى ومن حيث الرحلات التجارية التى كانت قريش تقوم بها فى رحلتى الشتاء والصيف .
لمووي2009
لمووي2009




وبشر الصابرين


كلمات من فتاة في عمر الزهور ,كلمات حب هو أعظم حب من قلب مخلص صادق مؤمن عرف الله فأحبه فأحبه الله،كلمات من فتاة ابتلاها الله سبحانه بمرض خطير وهي في عمر العشرين –فالحمد لله - ,فأحببت أن أتكلم معها عسى أن أصبرها في مرضها وأقف معها في محنتها ,فقلت لها بلسان الإنسان الجاهل "لماذا ؟ ."….
وكأن الأقدار بيدي أو بيدها ،نسيت أن الأمر كله لله سبحانه فأستغفر الله على ذنبي ،فوصفت لي مرضها ,فأهتز كياني حزنا ألما عليها استمرت بالكلام فقالت "الحمد لله , أن الله إذا أحب أحد ابتلاه ,الحمد لله ,الله يحبني يريد أن يكفر عني سيئاتي الحمد لله راضية أنا بحكم الله …"ومضت تتكلم كلمات وجدت فيها أنها هي التي تصبرني لا أنا ,هي التي تعلمني الرضا بقضاء الله وقدره ,كلمات لم تعرف السخط والاعتراض على الله سبحانه ,كلمات كلها شكر وصبر وأيمان ويقين, فيا الله تلك هي القلوب المؤمنة التي تستقبل قضاء الله فرحة مستبشرة ,لم ترى في مرضها فراق الحياة والأم المرض ,لم ترى فيه ضياع الفرحة في الدنيا بل رأت فيه نعمة عظيمة ميزها الله سبحانه بها عن غيرها هي نعمة تكفير الذنوب يريد الله لها الجنة ,ففهمت ما جهلته أنا وما يجهله كثير منا ,عرفت الله فأحببته حبا صادقا فجعل في قلبها نورا لفتاة في عمر العشرين ذلك العمر الذي يلهو به العديد من الفتيات وينسوا به الله وتجدهم ساخطات غاضبات وهن في كامل عافيتهم وصحتهم أما هي أحبت الله منذ صغرها فالتزمت بحجابها وجلبابها وصلاتها واليوم أتى موعد الامتحان بابتلاء من الله سبحانه ,فنجحت نجاحا لا يكون إلا لمؤمن صابر صادق يملئ قلبه اليقين ,فتذكرت عندها أن الأيمان هو صبر وشكر ,صبر على طاعة الله بفعلها وصبر عن معصية الله والمحرمات بالبعد عنها وصبر على قضاء الله وابتلاءه , أما الشكر فشكر لله سبحانه على نعمه التي لا تحصى ,فالإنسان أما أن يبتلى فيصبر وأما أن يرزقه الله نعمة فيشكر , أما هي فلم تصبر على قضاء الله سبحانه وابتلاءه فحسب بل شكرته سبحانه على الابتلاء فكان الأيمان كله في الابتلاء صبر وشكر نعم الأيمان كله,أحقا … أحقا إنها تشكر الله على الابتلاء وغيرها يزيد الله في نعمه عليه كل يوم وتجده ساخطا معترضا على حكم الله ؟؟!! أحقا أنها تشكر الله على الابتلاء وغيرها ينعم الله عليه فتجده يضيع دينه كفرا وجحودا فيا أسفا !!
ومضت تكمل كلمات تسطر بها نورا من نورها الذي أنعم الله سبحانه به عليها قالت " وأنا في المستشفى قمت بأحياء ليلة القدر ,كنت أزور كل غرفة فأقرأ عليهم القرآن وأفسر لهم ما أقرأ والقي درسا وأدع معهم وهكذا في كل غرفة وكنت أواسي المرضى وأساعدهم ,واخفف عنهم الحمد لله … " ومضت تحدثني وأنا ما بين فرح وحزين فقالت "الحمد لله الذي يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته هناك من هم في مصيبة أعظم من مصيبتي " ومضت تشكي إهمال الممرضات للمرضى بكلمات تهز قلب كل إنسان على ضياع الضمير في قلوب من ,في قلوب ملائكة الرحمة بل في قلوب لا تعرف الله قلوب ماتت ضمائرها فنسيت الأمانة ونسيت يوم تقف بين يدي الله فتسأل, نسيت يوم القصاص يوم ترد الحقوق لأهلها ويقتص للشاة التي ليس لها قرون من الشاة التي لها قرون نسوا الله فأنساهم أنفسهم ,فاللهم عليك بالظالمين , فتوقعت منها أن تدع عليهم فدعت ولكن ماذا قالت.. قالت "اللهم أهدهم" نعم تلك هي القلوب المؤمنة المبصرة بنور ربها لا تعرف الحقد حتى على من ظلمها .." فسبحان الله سبحان الله … "
واقتربت لحظة الوداع فقالت لي " أدع الله سبحانه لي فأنا بحاجة للدعاء , فلقد تعذبت كثيرا …" نعم تعذبت من أبر تغز بيدها كل يوم مرات ومرات لتأخذ عينات الدم منها وأخرى لتزودها بالدم, تعذبت بجسم ما عاد فيه إلا عظام تكسوها جلدة لحم ,تعذبت من الأم المرض وأي مرض , وتعذبت وتعذبت … فما سخطت وما قالت إلا الحمد لله الحمد لله فهنيئا لك أختاه …هنيئا لك أن صبرت وكتبت عند الله من الصابرين هنيئا لك حينها بحب الله سبحانه .. قال تعالى
" وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"(البقرة: من الآية249) وقال سبحانه "وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" (آل عمران: من الآية146)
هنيئا لك حينها بصلوات الله ورحمته ..قال تعالى
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَال
لمووي2009
لمووي2009




أصيب بجلطة وشلل نصفي ويعالج نفسة بالدعاء والقرآن والأتكال وترك المعاصي ويشفى


وهذه القصة لشاب قابلته في رحلتي للمغرب جاءني و أصر أن يجلس بجانبي فبعد أن تعارفنا ذكر لي قصه غريبة عن نفسه . قال أنا كنت شاباً ضائعاً وكنت أدخن وعمري 13 سنة ولما كان عمري 33 عاماً أصبت بجلطة بالدماغ ،جلطة قوية أصبت بعدها بشلل نصفي ، لا أستطيع ان اتكلم أو أبلع جلطه اثرة على نصف الدماغ ، قلت بعدين ، قال : بعد أسبوعين بدأت أتكلم فسألت الدكتور فقال انت الجلطة التي اصبت بها كبيره ومؤثره على جزء كبير من الدماغ ولا أعتقد انك سوف تتحسن أكثر من هذا ، فقلت لكن ليس هناك آمل ابداً ، فرد الطبيب للأسف لا، قلت له إذاً اكتب لي خروج من المستشفى قال لا يمكن أن اسمح لك بالخروج لازلت تحتاج إلى علاج طبيعي وبعض التأهيل لا يادكتور اريد أن أخرج اريد أن انطرح على مايخيّب عبداً إذا دعاه بقلب صادق ، فقال لكن حالتك الأن حرجه وصعب أحراج ياأخي اصريت أن اخرج من المستشفى على مسؤليتي وخرجت وبعد خروجي لازمت غرفتي اربعة اشهر اقرأ قرآن وقيام ليل ودعاء وبكاء ، بعد أربعة أشهر ذهبت إلى المستشفى أمشى ، قابلت الدكتور تعجب من شفائي وسألني ماذا عملت؟ أين عالجت؟ يا دكتور اتجهت للعزيز المنّان الكريم بالدعاء وترك المعاصي وإصلاح النية وتطهير القلب فنزع الله جميع مافي قلبي من مرض فعافاني. هل ممكن اعملك أشعة مقطعيه للدماغ فكانت النتيجة مفاجأة للطبيب كما تفاجاء بشفائي لانه لم يبقى للجلطه اثر بالاشعه ، هذا هو الاتكال ، أنا لا أقول نترك الأسباب المادية ، لابد من فعل الأسباب المادية ولكن يا أخي وانت في طريقك إلى المستشفى بابنك أو أبوك أو أخوك اذكر الله عليه ، ارقه بالفاتحة، اطلب الله له الشفاء ، اذكر أن الشافي المعافي هو الله ، ذكره بالله صبره حثه على الاحتساب أخواني انظروا لحالنا في الوقت الحاضر تعالوا لننظر ماذا يجري في الإسعاف أو زر الإسعاف أمور غريبة جداً اغلبهم يناجون الأطباء يطلبون المساعدة من الأطباء والنادر منهم المسبح الحامد الذاكر لله.

دكتور / خالد الجبير
لمووي2009
لمووي2009





لـمـاذا " فـي رفقة النــبي" صلى الله عليه وآله وسلم؟



الحمد لله الرحيم الغفار ، الكريم القهار ، مقلب القلوب والأبصار ، عالم الجهر والأسرار ، أحمده حمداً دائماً بالعشي والإبكار ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة تنجي قائلها من عذاب النار ، وأشهد أن محمداً نبيه المختار صلى الله عليه وعلى أهله وأزواجه وأصحابه الجديرين بالتعظيم والإكبار ، صلاة دائمة باقية بقاء الليل والنهار .


أما بعد ..



فإن أهم ما يعتني به المسلم في حياته اليومية ، هو العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في جميع حركاته وسكناته وأقواله وأفعاله حتى ينظم حياته على سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كلها من الصباح إلى المساء .



قال ذو النون المصري : .



قال تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )


قال الحسن البصري : فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله .



وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول


فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .





لهذا خصصنا هذا الركن لإحياءً سنة الرسول في واقع المسلمين في حياتهم اليومية،


في عبادتهم وفي نومهم وفي أكلهم وشربهم وفي تعاملهم مع الناس وفي طهورهم وفي دخولهم وخروجهم ولباسهم وسائر حركاتهم وسكناتهم .



وتأمل كيف لو سقط من أحدنا مبلغ من المال لاهتممنا واغتممنا واجتهدنا في البحث عنه حتى نجده ،ولكن كم سنة سقطت في حياتنا هل حزنا لها وسعينا لتطبيقها في واقع حياتنا ؟؟!! .



ولهذا كانت هذه الحملة "في رفقة النبي" صلى الله عليه وآله وسلم


سنسعى في تطبيق الهدي النبوي من الآن وعلى مدار شهري رجب وشعبان …


على أن نتناول كل يومان سنة من السنن ، ونجتهد في تثبيتها في حياتنا اليومية


وقد وجدنا أن بإمكان كل شخص لو حرص على السنن اليومية أن يطبق ما لا يقل عن ألف سنة في جميع شؤون حياته كلها