دلوخ في رحله خخخخ

الترفيه والتسلية

في سنه من السنين القديمه بالنسبه لعمر صافي النيه ..في أحد شهورها المعروف (( هذ المعروف ..يجي بعد محرم ولا صفر ..))..في أحدى لياليها التي أكتمل بدرها ..كان صافي النيه في القهوه مع شلة رفاقه الدلوخ ..و كانوا يلعبون المقطار ..لأنهم لا يعرفون غيره..تعلموه في صغرهم ..لأنهم في ذااك الوقت لم تنضج دلاختهم ...ولكن بعد نضوج دلاختهم حاولوا يتعلمون للكيرم ..وكانوا يسمعون به ..وعندما رأوه تضااربوا على حبوبه على بالهم فياقرا أو حبوب مشابه لها .. أما بالنسبه للبلوت فتلك قصه طويله لا نريد سردها لكم ..خوفاً عليكم من العدوه!!

المهم طفشوا من اللعب ..ومن كثرة الهزائم في تلك اللعبة على الرغم أنه لا أحد يفوز ..لأنهم يا ساده متعلمينها غلط وهذا أمر غفلة عن ذكره لكم .. ..قال صافي النيه لأصدقائه الدلوخ ..طفشت يا شباب
من هالجوا وعجة الدخاخين في القهوه ..وشرايكم نروح في كشته جهة البر ..نوسع صدورنا في ذا البران
ونطلق رجلينا فيها (( لا تطلقون..يصيعون عيالكم ))..طمر أحد الدلوخ ويقال له "غليفص"قال غليفص والله أنه رأي سليم ..وخصوصاً أن أخذنا معانا بندق ولا ساكتون نجربع بها أو نضبب ..فطمر دلخاً أخر يقال له " ملهي "..قال ملهي فكره حلوه وخصوصاً لوأخذنا معانا تيس وسويناه همبرقع ثم ندفنه ويصير مظبي (( ملهي طموحه يصير شيف؛؛لا تأخذوه ))...ناسبة الفكره الجميع وأخذوا بأقتراحات ملهي وغليفص ..

تجمعوا الدلوخ في صباح اليوم التالي عند بيت صافي النيه ..وكان غليفص يحمل معه نبيله(نبيطه أو نبله)
لأنه دور له بندق أو ساكتون من معارفه لكنهم أبوا أن يعطونه لمعرفتهم التامه به ..وخوفاً من أن يسوي له مصيبه ثم يجرجرهم للحبس لأنه ورع بمعنى الكلمه ..أما ملهي أحظر تيساً سرقه من المصلخ المجاور لبيتهم ..كان في ذاك الوقت الدلخ الآخر صافي النيه يلملم أغراضه من قدور وبراريد لشاي وفنجيل
وصحون ووضعها في وسط بطانيته وربطها من أطرافها الأربع وثم حمل بقشته ونزل لرفاقه الدلوخ ...
فنظر كلاّ منهم للآخر ثم أصبحوا يفكرون قال صافي النيه فيه شيء نسيته بس ماني متذكره فجاوباه الدلخان
الآخران قالوا معك حق بس وشهو وجلسوا في الأرض في وسط الشارع وتيس ملهي ينعي و غليفص ينبل
بنبيلته الحمام وصافي النيه بارك فوق بقشته ..حتى فجأهم صوت بوري سياره ماره مع الشارع ثم أبتعدوا
الدلوخ عن السياره لتمر..قال صافي لرفاقه هيا مشينا للبر فجاوبه غليفص.. وين السياره؟!
قال صافي أنا ما قلت لكم أني ناسي شي ...نسيت أقلكم أن أبوي رااح بسياره للعمل ..قال ملهي وشنهو ؟

فترك أذن التيس التي كان ممسكاً بها ثم ..أنهاال على غليفص بضرب والرفس فآستغرب صافي النيه فدخل مع غليفص وملهي في الشجار وأشدت القتال بين الثلاث الدلوخ حتى تكونت حولهم
كره من الغبار ..فمد أحدهم يده إلى خارج الكره نحو بطانيت صافي النيه ليسحب منها قدراً ثم مد آخراً يده ليسحب منها ملعقه ..ومد آخراً يده للبطانيه ليسحب منها عجره ..ومد آخراً يده ليسحب مسدساً ..وستمر
العرااك وأصوات الضربات من الكره التي تحتوي الثلاث الدلوخ ... حتى غربت شمس ذلك اليوم ..وتوقف
القتال بين الثلاثه الدلوخ وكان صافي النيه منسدح على بطانيته وفي رأسه ثلاث غرز ويده مجبره ..و غليفص على رأسه ضماده وفيها بقعة دم من الأمام ورجله اليمنى مجبره أما ملهي كان يجلس على كرسي متحرك وحول عنقه جبيره .....

وما هي ألا لحظاات من الصمت حتى مّرت سياااره مع نفس الشارع الذي حصلت فيه معركة الدلوخ ..وإذا به ولد عم صافي النيه "ماطر" وهو شاب في مقتبل العمر شبه دلخ ..وهو بدوي أصلاً متحضر قبل أسبوعين..بسبب عمله في العسكريه ..وعلى طاري العسكريه أول يوم داوم فيه ماطر لَبس ألبس الرسمي ..ثم لبس عليه بشته (مشلحه) يبغى يكشخ من أول يوم ... نعود لسالفتنا وقف ماطر سيارته المازده مديل 82 ..وقال ياربع أنتم علااامكم وش اللي جرى عليكم ؟! ...قالوا نبغى نروح للبر..وش رأيك تمشي معنا؟..قال ماطر تم مشينا ..وقام صافي النيه يضلع (يعرج) ويلملم في قرابعه المنثّره وقام ملهي من كرسيه المتحرك يدور تيسه ..لقاه جنب برميل القمامه يجتر ويأكل في كيس مليان حفايض المهم ركبوا كلهم في سيارة ماطر ماعدا ملهي قال لماطر فك الشنطه أبحط التيس فيها قاله ماطر هذه مايركب في سيارتي (( قايلكم بدوي متحظر ماطر ..يوم كان في الديره أيام البرد ما يرقد غير في حظيرة الغنم .. )).. قال له ملهي والبصيره ..هذه عشانا!! ...قال صافي النيه فيه حل وسط
هاتوا حبل وخلونا نربطه فوق صدام السياره اللي ورى ...وناسب الحل جميع الأطراف ما عدا التيس..

وصلوا البر الدلوخ ..في منتصف الليل ..وأستمرا ماطر بالمشي بسيارته فالبر حتى غررزت ونزلوا
الدلوخ كل واحد يحفر حول كفر وماطر يحاول أخراج السياره..فنطلق تيس ملهي من وثاقه فركض وراه
ملهي حتى أختفى عن الأنظار هو وتيسه ..ومازال صافي النيه وغليفص يحفرون حول كفرات سيارة ماطر
وهو يحاول الخروج بها وأستمروا على هذا الوضع حتى أختفت السياره وماطر معها ..وبقي صافي النيه
وغليفص مندهشان ..حاولوا يحفرون ليظهرون ماطر ..لكنهم ضيعوا المكان اللذي دفنت فيه السياره..
فسيطر التعب عليهما وأنسدح صافي النيه ليغفوا في سباتاً عميق مصحوباً بشخير ..
ذهب غليفص ليطير الماء (نداء الطبيعه).. وتوغل في البر ..حتى ضاع في الظلااام....

في صباح اليوم التالي ..أستيقظ صافي النيه من نومه ليجد وجهه كله تربان وسعابيل وأذانيه مسدوده
بالبطحاء ..يعود السبب لأن صافي النيه إذا نام يتقلب كثيراً ..وهذا يفسر اللي حصل أن صافي النيه
خلال نومه أخذ له مشوار في البر ... أم بقية الدلوخ كان كلاً منهم هائماً على وجهه في البر
وبالنسبة لماطر ظهر من سيارته وأنسدح بجانبها .....أما ملهي فقد أضاع تيسه ...وبالنسبه لتيس
نقرب الصوره عليه ( زوووم ...حركات أفلام ) ..ليقووول بعععععععع أفتكيت من هذولي الدلوخ

وهذي النهايه

وتحياتي المتواصله لخششكم :39:
منقوووووول
0
693

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️