
دليل المرأة الذكية لحياة زوجية هنية
(خاص بزوجة الـمُـعــدد )
أختي و حبيبتي في الله ...
احــذري ...
* لا تفتحي باب ( لـو )
فـهـو باب شر لا تفتحيه و لا تسمحي له باقتحام حياتك ..
و لا تسمحي لأفكار الشيطان بالولوج لعقلك ..
لو منعته من السفر لما تزوج !!
لو كنتُ شكاية بكاية قوية مفترية لما تزوج !!
لو لم أُراعي ظروفه المادية و أقف معه في الضراء و السراء
لما تزوج !!
لو كنتُ أنانية قليلاً و طالبتهُ بكل ما تشتهيه نفسي
لما تزوج ..!!
كفِّي عن لومِ نفسكِ وأغلقي هذا الباب
فهو باب شرّ يأتيك منه فيح جهنم .
* الباب اللي يجيك منه ريح سديه و استريحيي ..
حبيبتي و أختي ...
تصالحي مع نفسك .. عيشي بسلام مع ذاتك و وضعك
و زوجك و ظروفك و أبنائك ..
أجعلي يا قلبي من أغصان الزيتون إكليلاً
و صافحي بيدك حمائم السلام
لو كانت راحتك في عزلة الأشخاص الغثيثين فاعتزليهم بلا تردد ..
و ضعي عليهم علامة ديليت يكن أفضل !
و ليس من الضروري مقابلة فلانة وعلتانة من أجل
التظاهر أمامهم بالقوة والتماسك ..
فالأمر لا يستدعي الظهور
و لا تحملي هم أو تظنّي إنك حديث الساعة ..
و لا تشغلي نفسك برأي الآخرين عن مستجداتك
تذكري يا قلبي ...
الكل مشغول بنفسه و لديه ما يشغله عن تتبع أخبارك
فلا تتخيلي نفسك حديثهم فتصبحي مكسورة مظلومة
و ابتعدي قليلاً فظهورك أمامهم هو الذي سيذكرهم بزواج زوجك
وابقي في الظلّ حتى ..
تستقيم الرؤية و يبرأ الجرح و لن تكوني وقتها بحاجة للتظاهر باللامبالاة
لأنك بالفعل ستكونين قد وصلتي لهذه المرحلة بكل أريحية
* لاتكوني ساذجة وتنصدمين بردة فعل المقربين ..
لا أحد سيبالي بك ، فلا تبالي بهم
ولا تنتظري منهم تعاطف أو انبهار بصمودك ..
لن ينفعك الا القرب من الله ..
فهو من يطبب القلوب و يشفى الصدورو يجازي على
الصبر فاصبري
*لا يغرنك ثناء زوجك الوافر عليك ، و لا إغداقه العاطفي و المادي (المؤقت)..
عليك فقط أن تأخذي منه و تبتسمي ... و بالمقابل
لا تعطي الا استطاعتك دون جهد !
انتهت سنوات العطاء و حلّت مواسم الأخذ و الاستزادة ..
و اياك الرضى بالقليل ..خذي الكثير و قدر ما تستطيعين .
* لا تعيشي دور الضحية .. وانهضي
هل نقص منك شيء .. من بيتك/ أولادك/ استقلاليتك ؟
فلماذا الدوران حول ساقية ندب الحظ و البكاء ؟
هل تسمين أيام الراحة من عناء الزوج نقص ؟
اذن صححي مفاهيمك وتداركي تقديرك لذاتك ..
لأنك كما يبدو قد استهويت دور الضحية التي
تخدم بلا كلل و ملل
فلما تنفست المعافاة من الخدمة المتواصلة اذا بك .. !!!
تتلبسين دور نفس الضحية و لكن بثوب جديد ! :confused:
هل تريدين الاثبات لنفسك أنك ضحية مؤامرة
من اثنين احدهما الزوج ؟
ليست مؤامرة بقدر ماهي فكرة خبيثة ..
قذف بها شيطانك في قلبك فآمنت بها !!
* لن يفيدك البكاء ..
قومي واستجمعي قواك بقراءة القرآن و الانعكاف عليه ..
لا ترفعي عنه بصرك الا للصلاة و النوم
اتليه ليل نهار ..اختميه و جددي التختيم فهو خير أنيس و خير شفيع
وسترين حياتك كيف تشرق من جديد
وستسعدين بصلاح الحال مع زوجك و أولادك و مع من حولك ..
تذكري حبيبتي و أختي الزوجة ..
* أنتِ على مفرق طريقين لابد لك أن تختاري أحدهما ..
إما السخط و النكد و رمي الأقدار و سوء الظن
فتصطلين بنيران الغبن و القهر
و يفنى عملك الصالح ..
و إما الرضا بقضاء الله و قدره ..
فيفتح لك باب الفرج في عين اللحظة التي
ترضين بها بما ابتلاك الله به ..
يفتح على مصراعيه لحظة خضوعك بالعبودية.
* رد الاعتبار بقرارك ببيتك ..هو أقوى ردّ اعتبار ..
في معترك الحياة الجديدة باحداثياتها و نوائبها
و انت مابين محاولة اطفاء الحرائق الداخلية و مابين
المبررات التي تضطرين لصياغتها للمتطفلين
و مابين تنازع الحبّ و الثأر للكرامة في تعاملك مع زوجك ..
و ما بين حذرك و تفاديك الاصطدام مع الأخرى (الضرة)
و في خضمّ هذا و ذاك ..
و انت في هذا الزخم الهائل و البحر المتلاطم ..
لا تتركي لقلبك العنان بالتفكير في الثأر و الانتقام
و رد الاعتبار و الطلاق و الهروب ...
مجرد الفكرة مؤشر خطر يهدد حياتك ..
فاستأصليها من جذورها يا حبيبتي ..
بحب الله و حب ما يحب و حب ما اعطى و مامنع ..
املئي قلبك بحب الله و الانشغال برضاه عن جميع
ما يشغلك من أمور الدنيا ..
سلمي أمورك اليه بثقة و حسن ظن فيه سبحانه .
* الأبيض يليق بك
فدعي النكد لأهله .. :wink:
ان كنت تشعرين أن حياتك اختُطِفَت ، و أن انفرادك بالملكية قد ..
أصبح في مهبّ الريح
فالأخرى مثلك أيضاً تعاني الأمرين .
* الدعم يأتيك من السماء
فلا تبحثي بين أهل الأرض عن داعم ......... مطلقاً !
* هذا أمر قد كتبه الله على بنات حواء ..
و تعدد الزوجات هو نوع من أنواع النعيم و اللذائذ
لأهل الجنة من الرجال ..
و لو كان فيه انتقاص من قدرك لما جعل الله لزوجك
- لو كان من أهل الجنة - العدد الكبير من الحور العين ..
التعدد عبء ثقيل على النفس في الدنيا ، بسبب
النفوس و ما يعتريها من شوائب
و القلوب و ما يعتليها من الران و نقص في الإيمان ..
و في الجنة ، الأمر مختلف تماماً !!
أتذكرين فلانة في الدنيا التي كنت تغبطينها لأن
زوجها ظلّ وفياً لها و لم يتزوج عليها حتى توفاها الله ...
في الجنة سيزوجه الله اثنتان من نساء أهل الدنيا
و العديد من الحور العين ..
هناك في الجنة - نسأل الله أن نكون من أهلها -
لن يكون هناك أعزب بل جميعهم معددوووون ..
" ما في الجنة أحد إلا له زوجتان ليرى مخ ساقها من وراء
سبعين حلة ، ما فيها من عزب "
و هناك أحاديث أخرى صحيحة تفيد أن لكل واحد زوجتين
من نساء أهل الدنيا
و سبعين من الحور العين و سنكون سعداء جداً بأزواجنا
و على قلوبنا عسل والله :heart:
* أختك في الإسلام فلا تنتقصيها ..
لم تؤمري بحبها أو إقامة علاقة ودّية معها و لكن
تظل هناك حدود فلا تتجاوزيها .
و لتجعلي تقوى الله لك عنوان في التعامل معها ..
فلا تحقريها و لا تنتقصيها و لا تزدريها ..
و ان ميزك الله بميزة أو مزايا فلا تتفاخري بها و تتندري عليها ..
و من و هبك مزايا و منحك منزلة ، قادرٌ على
أن يرفع شأنها و يعلي منزلتها
و تذكري أن العاقبة للمتقين .
مُـحـبـتـك ,,
الـــصـافـنـات الـجــيـاد
:smile:
جزاك الله كل خير و نفع بك و جعله بميزان حسناتك