دموعي تنهمر وحالتي صعبة من سنتين وشوي .... ساعدوني

{ بسم الله الرحمن الرحيم }

ترددت مرارا ... وتمادى صبري إلى حد الممل واليأس من كل شيء إلا من رحمة الله ....
نعم وصل الحد إلى إهمالي لذاتي ... ومداومة الوحدة وترك أحبابي وأصحابي..... وصل الحد إلى العمل دون الأمل .. وصل الحد إلى كثرة الابتسامات الجافة مجاملة وليس حبا لهم.... وأنا على هذا الحال لمدة سنتين من الزمان وأوشك أن أكمل الثالثة ...... سأحكي لكم ظرفي راجية منكن إعطائي حلا كافيا شافيا يزيل عني همومي متضمنا الدعاء الخالص لي ......
كان همي كله الدراسة أكملت دراستي .... إلى أن وصلت إلى البكالوريوس ... ثم وقفت برهة لأفكر في حالي أين الزواج من تفكري وحلمي ... وفعلا رزقني الله بزوج .. لم أفكر من هو كيف أخلاقه بل وافقت على استعجال لكي أتزوج مثل البنات اللاتي في عمري ... وليتني لم أفعل فلقد مكثت سنة معه ... وسنة عند أهلي ثم تم الطلاق ... وأنا سعيدة لأنني أنا صاحبة قرار الطلاق ولكن غلطتي هي العجلة في الموافقة على رجل لم أعرف عنه سوى انه قريبي وأنه متوظف ولم أعرف عن إدمانه وترك لصلاته ثم وظيفته .....
لكن كل منـّا ذهب في سبيله... والحمد لله على كل حال....
فتحت عيوني مخبية دموعي أريد أن أقطع التفكير في أي شيء درست عدة دورات لأشغل نفسي ولكن تعبير مطلقة لا زال يعصرني.... ذهبت إلى الأفراح لا أبالي ولكن نظرات الشفقة لا زالت تغيظني .... وددت مجاهلتهم ولكن لا أستطيع شيئا في نفسي يوحي لي أن لا أحد يريدني أو يحبني وكل مرة أذهب إلى فرح أو زيارة أقارب رغم أنني أوزع ابتسامات جافة إلا إنني أُخرج دموعا بعد مكوثي لوحدي أسلي نفسي بها لا أعرف لماذا؟؟!!
توظفت الآن في ظل أناس ملتزمين حيث لم أكن ملتزمة مثلهم ومنّ الله علي بالهداية إلى الإهتمام بالدين أكثر ومن ذلك الحفاظ على السنن والنوافل وما إلى ذلك ومع ذلك لا أشعر بالسعادة وهناك تفكير في تركها ..................
أملي أن أتزوج لا أريد ملكا أريد رجلا لا يهمني سواء كان متزوجا / مطلقا / أرملا,, المهم رجل محافظ على الصلاة وقادر على المسؤولية...... لا أعرف ماذا أفعل أقضي وقتي كله بالإنشغال عن التفكير وإذا أرخى الليل سدوله بدأت دموعي تنهمر وإذا سمعت بنجاح فلانة أو خطبة فلانة تمنيت أن أنال مثلها على الأقل أجد أحدا يهتم بي ويذكرني بخير ولا أن يوجه أعين الشفقة والذل لي لأنني مطلقة بل فاشلة لم يتقدم لي أحد رغم مرور سنتين وبضع أشهر وأملي الثاني هو السعادة الحقة.......................
رجائي أن تدخلوا وتخبروني لا أن تدخل ولا تردون علي
وسامحوني إذا لم أرد عليكم بسرعة لأن ليس بإمكاني استخدام النت باستمرار وجزاكم الله خير الجزاء......