جرائم القذافي
ش?داء عثر علي?م في ثلاجة نقل مواد غذائية في شارع الصريم في طرابلس
وعدد?م 12 ش?يد الل?م تقبل الش?داء برحمتك وأسكن?م فسيح جناتك...
يد أحد ش?داء الزاوية العظام الذين نبشت قبور?م وأخرجت أجساد?م بعد دفن?ا في ميدان الش?داء وتم رمي?م في العراء دون دفن، الل?م تقبل الش?داء برحمتك وأسكن?م فسيح جناتك ... طفلة ليبية لا ذنب ل?ا بترت رجل?ا، من يأخذ حق?ا ويقتص
ل?ا من المجرمين أكثر من ألفي ليبي فقدوا أطراف?م...
محمد زغينين من مصراتة الشاب الليبي ذوالتسعة والعشرين ربيعا قبل
وبعد إجراء خمس عمليات جراحية خطيرة. من يأخذ حقه ويقتص له من المجرمين...
أم ش?يد تحمل صورة إبن?ا جاءت عندما علمت بالعثور على المقبرة الجماعية لش?داء
أبوسليم مذبحة سجن أبوسليم وقعت سنة 1996 وراح ضحيت?ا 1267 ش?يد
من سجناء الرأي تم إز?اق أرواح?م في أقل من ساعتين ونصف رميا بالرصاص...
أحد الش?داء استش?د عام 1984 ووضع في الثلاجة مع
مجموعة أخرى من الش?داء دون دفن لمدة 27 عاما ...
المفقودان الأخوان نادر صالح السليني ونبيل صالح السليني عدد
المفقودين يقدر بالآلاف نسئل لله أن يرجعوا جميعا سالمين إلى أ?الي?م...
?ذه الطفلة الآتية من الجنة ملاك مصطفى الشامي عمر?ا 5 سنوات والتي أبكت العالم
بترت رجل?ا اليمنى استش?د كل اخوت?ا مُحمد 3 سنوات ورُدينة سنة واحدة فقط ...
WIDTH=400 HEIGHT=350


nso0om
•
ملاك الشامي
WIDTH=400 HEIGHT=350
WIDTH=400 HEIGHT=350
مؤثر جدااااااااا بكيت لين شبعت من البكاء القصه كاااامله أعتذر عن وجود موسيقى
WIDTH=400 HEIGHT=350
WIDTH=400 HEIGHT=350
WIDTH=400 HEIGHT=350
مؤثر جدااااااااا بكيت لين شبعت من البكاء القصه كاااامله أعتذر عن وجود موسيقى
WIDTH=400 HEIGHT=350

nso0om
•
صاحب أول لافته في ثورة 17 فبراير
خالد بلعيد كريم الوافي ..اسم قد يكون غريب علي مسامع الليبيين ولكن بعد سرد قصته التي قد تكون من عجائب الثورة الليبية ولن أبالغ لو قلت انه احد شرارات ثورة السابع عشر من فبراير.
الاسم :خالد بلعيد كريم الوافي
الإقامة: طرابلس منطقة الدريبي (الحي الصناعي)
المواليد: 1974
المهنة: عمل حر
الحالة الاجتماعية: أعزب
خالد هو احد شباب ليبيا المظلومين والمسروقة حقوقهم والمهمشين في الدولة الليبية من قبل النظام المنهار هذه الشريحة التي تشكل أكثر من نصف المجتمع الليبي التي عانت من التغييب والتقصير في توفير احتياجاتهم وزد علي ذلك عدم توفر فرص العمل وكثرت البطالة ، فلم يكن لخالد من سبيل إلا الانخراط في مجال العمل الحر لعله يجد ماكان يطمح له ولو بالشئ القليل، بعد هذا التعب والظلم وطول الانتظار علي الوعود الفضفاضة من قبل مسئولي الطاغية علي توفير الحياة الكريمة للشباب وكالعادة كانت وعودهم كاذبة.
كان خالد قد حسم أمره وقرر الاتجاه إلي الطرق الحضارية للتعبير عن رأيه والخروج ضد نظام الطاغية بالتظاهر السلمي، وكان يعتقد انه الطريق السليم الذي قد يحل جميع مشاكله مستلهما فكرته من الثورة التونسية والمصرية لعله يجد من يصغي إليه ويحقق ما يصبوا له ونزع رداء الظلم الذي لف حول الشباب الليبي.
بداية القصة كانت في يوم 28-1-2011 الموافق ليوم الجمعة اتجه خالد إلي مكتبة بمنطقة الظهرة اشتري خطاط احمر واسود اللون وورق مقوي أبيض اللون واشتري غلافان لمجلتان عليهما صور الطاغية المدمر فكتب علي هذا الورق المقوي عبارات مطالبا فيها بالتغيير والإصلاح وحرية التعبير والعدل ومحاسبة المسئولين عن الفساد، وشطب علي صورتين لمعمر ألقذافي بالأحمر وكتب عليهما العبارة المشهورة (ارحـــــــل) ، خرج خالد من بيته متجها إلي طريق السكة (شارع السابع من نوفمبر) الموافق يوم الأحد 30-1-2011 بسيارته الخاصة وحاملا معه اللافتة التي سبق أن أعدها ولكن لسوء الحظ عندما وصل خالد إلي المكان الذي قرر فيه رفع اللافتة والتوجه بها من طريق السكة إلي وسط المدينة راجلا حدث أمامه حادث سير مما سبب ازدحام الناس فقرر خالد إلغاء فكرة التظاهر لهذا اليوم وعاد إلي بيته.
ولكن خالد بعد هذا الموقف لم يلغي الفكرة ،فقرر الخروج مرة أخري يوم 31-1-2011 الموافق ليوم الاثنين وعاد خالد إلي نفس المكان الذي وصل إليه بالأمس ونزل من سيارته وقد اتصل سابقا بأحد أقاربه ليأخذ سيارته وهاتفه النقال بعد قفله وتوصيلهما إلي بيته، وكان خالد قد حسم أمره في ذلك اليوم ومستجمعا قواه ورفع خالد اللافتة وهي أول لافته في الثورة الليبية مطالبا بحقه وحق كل مواطن ليبي مظلوم في هذه الدولة... فتوجه خالد بلافتته راجلا رافعا أيها غير آبه بأزلام النظام ومن عيون الأمن غير خائف من إلقاء القبض عليه كان كل همه التعبير عن رأيه ولو لمرة في حياته وكان يحرض كل من يمر عليه للانضمام له واخذ الشجاعة وعدم الخوف ضاربا لهم المثل بالثورة التونسية والثورة المصرية وكانت ردة فعل الناس هناك من كان يشجعه علي عمله ، وقال خالد هناك من قام بتصويره بالهاتف ولكن للأسف لايعرف هؤلاء الأشخاص حتى يتأكد من يقرا المقال من صحة الكلام فلعلهم يقرؤون المقال ويوافونا بالفيديو ولكن كانت لحظة الحقيقة عندما توقفت سيارة أجرة لمدة من الزمن وقد لاحظ بان هذا الشخص بدا في مراقبته ومن ثم رآه يتصل بهاتفه ،لايعرف حينها خالد بمن كان يتصل صاحب هذه السيارة ولكن شعر في نفسه للحظة بان هناك أمر غريب من حوله وبعدها بدقائق معدودة أتت سيارة نوع( شيفروليه) بها مجموعه من الأشخاص وقامت بإلقاء القبض عليه وتحويله إلي الأمن الداخلي بالدريبي وتم التحقيق معه وسنذكر ذالك بالمستندات والوثائق والصور وبقي بالأمن الداخلي مسجون مع أشخاص وجدهم مسجونين وهم:
(1- صبره ألقطعاني من طبرق. 2- عمر القريو من مصراتة) وبعدها قال خالد إن المساجين بدأت تتوالي علي السجن ومن بينهم : في يوم
* 14-2-2011 كان أول أسير من مدينة الزاوية وهو (عماد المشاط).
* 15-2-2011 فتحي الاسطي من مدينة مصراتة.
* 16-2-2011 الدكتور حبيب الأمين وأخوه محمد الأمين من مصراتة إيهاب أبو رزيزة من مدينة بنغازي، وإسماعيل عبدا لله كريم من مدينة الزنتان.
* 18-2-2011 محمد قرمان من طرابلس (مصراتي الاصل).
وبقي خالد بالسجن إلي يوم 20-2-2011 وعند هذا اليوم تم تحويله إلي سجن ابوسليم أي بعد اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير ،وتم التحقيق معه في سجن ابوسليم (وللعلم إن أوراق التحقيق ومحضر الاستدلالات واستجواب خالد موجود بالملفات المرفقة بالتفاصيل ومن قام بالتحقيق معه ؟) وبقي خالد مسجونا حتى أتي يوم التحرير ودخول الثوار إلي سجن ابوسليم وتحريره مع باقي السجناء...... بعد التحرير اتجه خالد الي مقر محكمة أمن الدولة ووجد هذه الاوراق والمستندات واللافتة التي رفعها كما هي موضحة بالصور.
تســـاؤل:
جميع محاضر الاستجواب ذكرت إن تاريخ القبض كان في يوم 6-2-2011 ولكن التاريخ الصحيح للقبض هو 31-1-2011، هل هذا الخطأ هو خطأ متعمد أم هو حسب الإجراءات الأمنية المتبعة داخل جهاز الأمن الداخلي بعد أسبوع من القبض عليه؟....
يتبع
خالد بلعيد كريم الوافي ..اسم قد يكون غريب علي مسامع الليبيين ولكن بعد سرد قصته التي قد تكون من عجائب الثورة الليبية ولن أبالغ لو قلت انه احد شرارات ثورة السابع عشر من فبراير.
الاسم :خالد بلعيد كريم الوافي
الإقامة: طرابلس منطقة الدريبي (الحي الصناعي)
المواليد: 1974
المهنة: عمل حر
الحالة الاجتماعية: أعزب
خالد هو احد شباب ليبيا المظلومين والمسروقة حقوقهم والمهمشين في الدولة الليبية من قبل النظام المنهار هذه الشريحة التي تشكل أكثر من نصف المجتمع الليبي التي عانت من التغييب والتقصير في توفير احتياجاتهم وزد علي ذلك عدم توفر فرص العمل وكثرت البطالة ، فلم يكن لخالد من سبيل إلا الانخراط في مجال العمل الحر لعله يجد ماكان يطمح له ولو بالشئ القليل، بعد هذا التعب والظلم وطول الانتظار علي الوعود الفضفاضة من قبل مسئولي الطاغية علي توفير الحياة الكريمة للشباب وكالعادة كانت وعودهم كاذبة.
كان خالد قد حسم أمره وقرر الاتجاه إلي الطرق الحضارية للتعبير عن رأيه والخروج ضد نظام الطاغية بالتظاهر السلمي، وكان يعتقد انه الطريق السليم الذي قد يحل جميع مشاكله مستلهما فكرته من الثورة التونسية والمصرية لعله يجد من يصغي إليه ويحقق ما يصبوا له ونزع رداء الظلم الذي لف حول الشباب الليبي.
بداية القصة كانت في يوم 28-1-2011 الموافق ليوم الجمعة اتجه خالد إلي مكتبة بمنطقة الظهرة اشتري خطاط احمر واسود اللون وورق مقوي أبيض اللون واشتري غلافان لمجلتان عليهما صور الطاغية المدمر فكتب علي هذا الورق المقوي عبارات مطالبا فيها بالتغيير والإصلاح وحرية التعبير والعدل ومحاسبة المسئولين عن الفساد، وشطب علي صورتين لمعمر ألقذافي بالأحمر وكتب عليهما العبارة المشهورة (ارحـــــــل) ، خرج خالد من بيته متجها إلي طريق السكة (شارع السابع من نوفمبر) الموافق يوم الأحد 30-1-2011 بسيارته الخاصة وحاملا معه اللافتة التي سبق أن أعدها ولكن لسوء الحظ عندما وصل خالد إلي المكان الذي قرر فيه رفع اللافتة والتوجه بها من طريق السكة إلي وسط المدينة راجلا حدث أمامه حادث سير مما سبب ازدحام الناس فقرر خالد إلغاء فكرة التظاهر لهذا اليوم وعاد إلي بيته.
ولكن خالد بعد هذا الموقف لم يلغي الفكرة ،فقرر الخروج مرة أخري يوم 31-1-2011 الموافق ليوم الاثنين وعاد خالد إلي نفس المكان الذي وصل إليه بالأمس ونزل من سيارته وقد اتصل سابقا بأحد أقاربه ليأخذ سيارته وهاتفه النقال بعد قفله وتوصيلهما إلي بيته، وكان خالد قد حسم أمره في ذلك اليوم ومستجمعا قواه ورفع خالد اللافتة وهي أول لافته في الثورة الليبية مطالبا بحقه وحق كل مواطن ليبي مظلوم في هذه الدولة... فتوجه خالد بلافتته راجلا رافعا أيها غير آبه بأزلام النظام ومن عيون الأمن غير خائف من إلقاء القبض عليه كان كل همه التعبير عن رأيه ولو لمرة في حياته وكان يحرض كل من يمر عليه للانضمام له واخذ الشجاعة وعدم الخوف ضاربا لهم المثل بالثورة التونسية والثورة المصرية وكانت ردة فعل الناس هناك من كان يشجعه علي عمله ، وقال خالد هناك من قام بتصويره بالهاتف ولكن للأسف لايعرف هؤلاء الأشخاص حتى يتأكد من يقرا المقال من صحة الكلام فلعلهم يقرؤون المقال ويوافونا بالفيديو ولكن كانت لحظة الحقيقة عندما توقفت سيارة أجرة لمدة من الزمن وقد لاحظ بان هذا الشخص بدا في مراقبته ومن ثم رآه يتصل بهاتفه ،لايعرف حينها خالد بمن كان يتصل صاحب هذه السيارة ولكن شعر في نفسه للحظة بان هناك أمر غريب من حوله وبعدها بدقائق معدودة أتت سيارة نوع( شيفروليه) بها مجموعه من الأشخاص وقامت بإلقاء القبض عليه وتحويله إلي الأمن الداخلي بالدريبي وتم التحقيق معه وسنذكر ذالك بالمستندات والوثائق والصور وبقي بالأمن الداخلي مسجون مع أشخاص وجدهم مسجونين وهم:
(1- صبره ألقطعاني من طبرق. 2- عمر القريو من مصراتة) وبعدها قال خالد إن المساجين بدأت تتوالي علي السجن ومن بينهم : في يوم
* 14-2-2011 كان أول أسير من مدينة الزاوية وهو (عماد المشاط).
* 15-2-2011 فتحي الاسطي من مدينة مصراتة.
* 16-2-2011 الدكتور حبيب الأمين وأخوه محمد الأمين من مصراتة إيهاب أبو رزيزة من مدينة بنغازي، وإسماعيل عبدا لله كريم من مدينة الزنتان.
* 18-2-2011 محمد قرمان من طرابلس (مصراتي الاصل).
وبقي خالد بالسجن إلي يوم 20-2-2011 وعند هذا اليوم تم تحويله إلي سجن ابوسليم أي بعد اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير ،وتم التحقيق معه في سجن ابوسليم (وللعلم إن أوراق التحقيق ومحضر الاستدلالات واستجواب خالد موجود بالملفات المرفقة بالتفاصيل ومن قام بالتحقيق معه ؟) وبقي خالد مسجونا حتى أتي يوم التحرير ودخول الثوار إلي سجن ابوسليم وتحريره مع باقي السجناء...... بعد التحرير اتجه خالد الي مقر محكمة أمن الدولة ووجد هذه الاوراق والمستندات واللافتة التي رفعها كما هي موضحة بالصور.
تســـاؤل:
جميع محاضر الاستجواب ذكرت إن تاريخ القبض كان في يوم 6-2-2011 ولكن التاريخ الصحيح للقبض هو 31-1-2011، هل هذا الخطأ هو خطأ متعمد أم هو حسب الإجراءات الأمنية المتبعة داخل جهاز الأمن الداخلي بعد أسبوع من القبض عليه؟....
يتبع
الصفحة الأخيرة
د. سلمان العودة: زيارة ليبيا مليئة بالمفاجآت
قال الشيخ سلمان -في محاضرة له بمسجد الأنصار في مدينة بنغازي: إنني لم أكن أتصوَّر أن أجد نفسي بينكم في هذا البلد الطيب، وأرى هذا الجمعَ الحافل وهذه الوجوهَ المباركة، لقد أتينا إلى ليبيا وعبر أيَّام عديدة كنا في غاية الاندهاش، كأننا نكتشف ليبيا من جديد.
وأضاف فضيلته: إن زيارتنا هذه إلى ليبيا مليئةٌ بالمفاجآت، فلقد وجدنا أُناسًا غمرونا بحبِّهم وصدقِهم ومشاعرِهم وعطفِهم واحتوائِهم، فلقد كنا قد قابلنا من قبلُ الكثير من الشباب الليبيين في المملكة العربية السعودية وفي أوروبا وفي أماكن شتَّى، ورأينا أخلاقًا كريمةً ونُبلًا وفضلًا، لكن عندما أتَيْنا إلى هذا البلد فإننا قد وصلنا إلى الصبِّ والمنبَع، حيث رأيْنَا روحًا عالية وحفاوةً وحبًّا وخلقًا وكرمًا، وعلى الرغم من أننا توقعنا الكثير إلا أننا لم تصلْ توقعاتُنا إلى حجم ما شاهدنا ورأينا وسمعنا.
وأردف الدكتور العودة: إنني لا أذيعُ سرًّا إذا قلتُ أنني في غاية البهجة والسرور والانبساط من وجودي في ليبيا، ومن مشاهدتي لهذه الوجوه الطيِّبَة، وشعوري بأن قلبي اليوم هو في مهرجان وفرح وعرس واحتفالية نادرة حينما أشعر بأنني بينكم في هذا المكان، كما أرجو أن يكون المستقبل شاهدًا على ما هو خير وأفضل ومزيد من التواصل والاندماج وأن يرى هذا المشهد الذي رأيته وفرحت وابتهجت به غيري وإخواني من المشايخ والعلماء والدعاة، سواء من المملكة العربية السعودية أو من بلاد الإسلام الأخرى بالمغرب أو المشرق.
وتابع فضيلته: إن من حق هؤلاء المشايخ والعلماء والدعاة أن يشاهدوا ما شاهدنا وأن يسرحوا طرفهم كما فعلنا، ويُبهجوا قلوبهم وعيونهم وأسماعهم بالكلام والفعل الطيب والوجوه الطيبة، معربًا عن حبِّه وتقديرِه لأهل ليبيا، متمنيًا أن يبادلوه نفس المشاعر، حيث أنشد فضيلته، قائلا:
واذكرونا مثل ذكرانا لكم ... رب ذكرى هيجت من نزحا !
قالوا لي بالدنيا وازي ... قلت لهم نفدي بنغازي
وأكَّد الشيخ سلمان أن هذه المدينة الوادعة الجميلة الرائعة (بنغازي) تستحق الكثير، مشيرًا إلى أن أحد الشباب من أبناء بنغازي جلس إلى فضيلته، وقال له: "إن مدينة بنغازي هي ربّاية الدايح" قلت له: وما رباية الدايح؟ قال: إنها تؤوي الغريب، قلت: فلا غرابة إذًا أن نجد هذه الوجوه المبتسمة، وهذه النفوس الطيبة الكريمة، وأن نجد أن الشارع في مدينة بنغازي هو عبارة عن أسرة واحدة، فلقد أتينا إلى المسجد فرأينا مجموعات من الشباب بأدب وذوق ولطف يجتمعون وكأنهم أبناء أسرة واحدة.
وأنشد فضيلته في بنغازي، قائلا:
شوقي إلى أهل الكرام حجازي .. أهوى هواكم يا بني بنغازي
الشعر حار فما القصيد بمسعفي ... وكأنه ضرب من الألغاز
والحب معنى في الضمير مفصّل ... عذب فمن يقوى على الإيجاز
ها قد أتينا داركم وعيوننا ... في جنة من صنعة الإنجاز
والأذن تسمع كل لحن صادق ... من فتية في غاية الإعزاز
وأنا أرى حولي مجموعة من الأطفال والصبايا الصغار فأخاطبهم بهذا البيت:
ولطفلتي الصغرى الجميلة قُبلة ... من أختها وحفيدتي ريماز
أنا عندي حفيدة اسمها ريماز بنت ولدي فهي تقدم تحياتها وحبها لكم، ومما يزيدها قربًا منكم اسمها الجميل المتوافق جزئيًّا مع مدينتكم الجميلة:
ولطفلتي الصغرى الجميلة قُبلة ... من أختها وحفيدتي ريماز
لك يا بلاد الفاتحين تحية ... أحفاد مختار تحدّى الغازي
وقال:
أهوى هوى الأحباب في بنغازي ... كهوى القصيم وعارض وحجازومن الملاحظ الإقبال الكبير على محاضرات الشيخ العودة والحضور المكثف للرجال والنساء على حد سواء حيث عجزت ثورة المعلومات من أن تحول عن مشاهدة الشيخ بشكل مباشر, وقد ذكر الشيخ سلمان العودة أنه لم يسبق له أن شاهد مثل هذا الاستقبال وهذا الحضور وزاد على ذلك بأن قال له رفيقه فضيلة الشيخ عبد الوهاب الطويري ( ولن تشاهده مجددا ) حسب ما ورد على لسان الشيخ سلمان بمدينتي البيضاء ودرنة .
وفى مدينة درنة أقفل الشارع المؤدى لمسجد الصحابة بشكل نهائي حيث كان فضيلة الشيخ يلقى محاضرته حتى أن أحد المارة دخل ليسأل الشيخ سلمان بشكل مباشر ( هل أمرت بقفل الشارع أيها الشيخ ؟؟!!) .؟
وفى الختام تعد دعوة فضيلة الشيخ سلمان العودة خطوة محمودة نتمنى تكرارها وتنوعها وأن نتخطى مرحلة الاستماع لمرحلة الحوار فهذا والله أنفع وأجدى ونشكر للشيخ سلمان العودة والشيخ عبد الوهاب الطويرى ومرافقيهما حضورهم وتلبيتهم الدعوة لزيارة وطننا ولله الحمد والشكر من قبل ومن بعد .
إنتهى
منقول من هذا الملف
http://islamtoday.net/files/libya2010/