السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله أخواتي الكريمات في دورة ( العصبية بين الداء والدواء )
سنبدأ بإذن الله في أول درس اليوم
وراح تكون مقدمة بإذن الله :)
بنبدأ باختبارين حلوين وسهلين وراح يعطيكم نتيجة رائعة الأول عن الشخصية
لأن الواجب علينا إنه نعرف شخصيتنا جدا حتى نعرف كيف نضبط انفسنا واعصابنا :39:
قبل ان تبدأي لتكون النتيجة تحليل شخصيتك دقيقة يجب أن تلاحظ التالي:
هذه الأسئلة عبارة عن مجموعة معظم الأسئلة تتحدث عن جو الدراسة وفي محيط الجامعة. لذا إن لم تكونين طالبة،
بإمكانك تغير السؤال إلى تخيل لما قد يحدث في مكان العمل، أو ماقد يحدث في حياتك الزوجية أو العامة
هذه الأسئلة إفتراضية، فعندما تجيبي عليها تخيلي أنها تتحدث عن واقعة لا ترتبط بدرجات أو عقوبات ومكافأت.
تذكري أن تختاري الإجابة التي تعكس ما تعتقديه أنتي وليس ما تريدي أن يعتقده الناس عنك
الإجابات يجب أن تكون صريحة لا تحاولي أن تخادعي الإختبار فأنتي لا تخادعي إلا نفسك
أحضري ورقة وقلم لتكتبي جوابك على كل فقرة
الإختبار يتكون من 28 سؤال، إختاري السؤال الذي تعتقدي أنه يقارب لتفكيريك أو تصرفك في الموقف المذكور، وأكتبي الحرف الذي على يمينه في ورقة خارجية .
الجزء الأول:
1 :
E أنا أفضل الدراسة مع غيري أو في مجموعة من الطلاب.
I أنا أفضل الدراسة لوحدي.
2 :
E عندما أدرس مع غيري، معظم إستيعابي يكون من خلال مشاركاتي وطرحي لآرائي في المجموعة.
I عندما أدرس مع غيري، معظم إستيعابي يكون من خلال الإستماع لأفكار وآراء الغير.
3 :
E عندما أدرس مع غيري، يكون طرحي لعدة آراء بسرعة وفور تفكيري فيها، حتى وإن لم أتأكد من صحتها.
I عندما أدرس مع غيري، أرائي لا أطرحها حتى أفكر فيها جيداً.
4 :
E عندما أبدأ العمل على مشروع ما، أنا أباشر العمل أولاً ثم أفكر بالنتائج
I عندما أبدأ العمل على مشروع ما، أنا أفكر فيه وأحلله جيداً قبل أن أبدأ العمل لاحقاً.
5 :
E عندما أعمل أو أدرس لوحدي، أنا أحتاج لعدة أوقات أتوقف فيها للراحة ولا أتضايق لو قاطعني أحد أثناء دراستي.
I عندما أدرس أو أعمل لوحدي، يمكني البقاء لأوقات طويلة دون التوقف للراحة ويضايقني جداً لو قاطعني أحدهم.
6 :
E هل تفضل أن تثبت وتعرض ما تعرفه. (محاولة للإقناع)
I هل تفضل أن تصف وتشرح ما تعرفه. (فقط للمشاهدة)
7 :
E أنا أحب أن أعرف ما الذي يتوقع الناس مني إنجازه.
I أنا أحب أن أضع لنفسي قواعد وطموحات خاصة بي.
الجزء الثاني:
1 :
S أنا لا أتضايق من الروتين والتفاصيل في حياتي وفي دراستي.
N أنا لا أتضايق من الخلاصات والمواضيع والحقائق المعقدة في حياتي أو دراستي
2 :
S أتضايق بشدة عندما أتواجه مع حقائق تشذ عن القوانين التي تعلمتها أودرستها.
N لا تضايقني الحقائق التي تشذ عن القوانين المعروفة، بل أجدها تستحق الدراسة لأتعلم منها.
3 :
S أتضايق عندما يترك جزء من المادة أو طريق العمل، لمخيلتي.
N أتضجر بشدة عندما يتم تعليمي أو شرح المادة بكل التفاصيل وخطوات العمل.
4 :
S أفضل أن أتعلم مهارات قليلة على أن أتقنها بشكل جيد.
N أفضل أن أتعلم أشياء كثيرة، وسأتقن ما يجب علي إتقانه عند حاجتي لذلك.
5 :
S أنا أتعلم أفضل عندما أجرب الشيء لأرى ما الذي سيحصل.
N أنا أتعلم أفضل عندما أفكر بالإحتمالات وأتخيل وأحاول أن أخمن ماذا سيحصل.
6 :
S أفضل أن أتعلم أشياء مفيدة ومبنية على قواعد ونظرية قائمة وصلبة.
N أفضل أن أتعلم أشياء جديدة وتحتاج مني للتفكير وإستخدام مخيلتي
7 :
S قبل أن أجاوب على سؤال أو أصدر قرار، غالباً ما أراجع نفسي وأفكر فيما إن كانت مصيباً أم لا.
N غالباً ما أثق في حدسي في قراراتي وإجابتي على الأسئلة، فلا أحتاج لمراجعة نفسي في غالب الأوقات.
8 :
S أنا دائماً أؤكد وأفضل المشاهدة على التخيل.
N أنا دائماً أؤكد وأفضل التخيل على المشاهدة.
9 :
S أنا أشعر بالراحة غالباً عندما يلتزم المدرس أو مديري بجدول أعماله الدقيق دون أن يغيره.
N أنا غالباً أشعر بالضجر عندما يلتزم المدرس أو المدير بجدوله أعماله بدقة لمدة طويلة
الجزء الثالث:
1 :
T أنا أفضل أن أعرف السبب المنطقي والذي يدعوني لدراسة مادة أو العمل على مشروع
F أنا أفضل أن أعرف إن كان ما سأدرسه سيفيد البشرية والمجتمع من حولي .
2 :
T أنا أفضل مدرس مرتب ومنظم في شرحه على المدرس المحترم والخلوق.
F أنا أفضل مدرس محترم وخلوق على المدرس المرتب والمنظم في شرحه.
3 :
T أنا أفضل مجموعة دراسة أو عمل، تكون فيها النقاشات حادة للوصول إلى فهم أفضل للمادة
F أنا أفضل مجموعة دراسة أو عمل، يكون أعضاءها متفقين فيما بينهم ويعملون بتناغم.
4 :
T أفضل أن أتعلم ما يجب علي تعلمه أولاً
F أفضل أن أتعلم ما أحبه ويعجبني أكثر أولاً.
5 :
T أفضل طريقة لتصحيح خطأ زميلك هو في أن تكون صريحاً حتى لو تسبب ذلك في جرحه.
F أفضل طريقة لتصحيح خطأ زميلك هو في أن تحاول أن تتفهم موقفه، وتتعرف على الأسباب التي الداعيه لما صنع.
الجزء الرابع:
1 :
J أنا أفضل أن أدرس بطريقة مرتبة ومنظمة.
P أنا أفضل أن أدرس بطريقة مرنة، وقد يعني ذلك في أن أكون متهوراً في بعض الحالات.
2 :
J أنا ألتزم بجدول دراستي حتى وإن كانت المادة التي أدرسها مملة.
P أنا غالباً ما أقوم بتأجيل الدراسة أو العمل على الواجبات المملة أو التي لا أحبها.
3 :
J غالباً ما أحاول أن أعمل لأكون أفضل الطلاب وأحقق أعلى الدرجات.
P غالباً ما أحاول أن أحصل الدرجة التي تؤهلني للنجاح فقط.
4 :
J أفضل أن أجدول المهمات لأتجنب ضيق الوقت لاحقاً.
P أفضل أن أبقى مرناً وأن أتعامل مع ضيق الوقت حال حدوثه.
5 :
J أفضل أن أعطي الإجابات بقدر المعلومات التي أعرفها وفور سؤالي.
P أفضل أن أبحث عن المعلومات حول الموضوع قبل أن أعطي الإجابة على السؤال.
6 :
J أفضل أن أنهي المهمة أو الواجب الذي بيدي قبل أن أبدأ العمل على واجب جديد.
P أفضل أن أعمل على عدة واجبات ومهمات في نفس الوقت.
7 :
J أفضل أن أعمل على واجب أو مهمة مشروحة ومعرفة بشكل كامل.
P أفضل العمل على واجب أو مهمة مفتوحة وغير محددة المطلوبات.
الآن بعد أن إنتهيتي من حل الأسئلة، أحسبي أي الحروف كان أكثر في كل مجموعة وسيتشكل لديك كلمة من أربعة حروف. مثلا INTJ أو ESFP. هذا نوع شخصيتك اكتبيه في رد منفصل في موضوع النقاش
__________________________
الأختبار الثاني لمعرفة مستوى عصبيتك والإجابة تكون بصدق حتى تستفيدي
- كل اختيارللإجابة ( أ ) تعادل 5 نقاط
- كل اختيارللإجابة ( ب ) تعادل 3 نقاط
- كل اختيارللإجابة ( ج ) تعادل نقطة واحدة
السؤال الأول :
أنت في حافلة وأردت الخروج تجد شخصاً عريضاً يقف أمام الباب المخصص للخروج ويبدو أنه غير مستعد لأن يتحرك جانبا ليتيح لك ولركاب آخرين النزول في المحطة التالية .. وأنت :
أ- تدفعه جانبا لتنزل ؟
ب- تربت على ذراعه وتنبهه الى ضرورة أن يتحرك من مكانه ؟
ج- تنتظر أن يبادر شخص آخر بمواجهته لأنك لست الوحيد الذي يريد أن ينزل ؟
السؤال الثاني :
أنت في طابور دفع الحساب بالسوبر ماركت .. ويطلب منك رجل أن تسمح له بأن يسبقك لأن معه مشتروات قليلة .. تصرفك سيكون :
أ- تقول له أن عليه أن يحترم الصف كما فعلت أنت ؟
ب- تتركه يسبقك فقط إذا كنت تقف في الصف منذ مدة قصيرة ؟
ج- تعطيه مكانك ؟
السؤال الثالث :
ارتديت أجمل ملابسك لأنك ستخرج مع أصدقائك .. وبينما تسير للقائهم تمر سيارة مسرعة بجوارك فتنثر طيناً من الشارع على ملابسك .. تصرفك سيكون :
أ- تسب وتلعن قائد السيارة ؟
ب- تندد للمارة من حولك بقادة السيارات الرعناء , قراصنة الشوارع ؟
ج- من حسن الحظ أنك لم تبتعد كثيراً عن المنزل ، فيمكنك أن تعود لتنظف ملابسك ؟
السؤال الرابع :
لأكثر من ساعة يشكو لك أحد أصدقائك من مشاكل خاصة به بطريقة تثير أعصابك .. تصرفك سيكون :
أ- تنصحه بأن يذهب لوالديه أو أن يذهب الى طبيب نفسي ؟
ب- تسرح بفكرك عما يقوله وقد أدركك الملل ؟
ج- تحاول أن تهدئه وتقترح عليه حلولا لها ؟
السؤال الخامس :
يغضبك جداً شيء أو شخص ما .. تصرفك سيكون :
أ- تثور وتقلب الدنيا على كل ما ومن حولك ؟
ب- لا تتسرع في الكلام أو التصرف كي لا تتورط فيما قد تندم عليه ؟
ج- تحاول أن تهدئ أعصابك وأن تتعقل في الموضوع ؟
اكتبي في نفس الرد بموضوع النقاش كم درجتك في الاختبار
أي استفسار في هذا الموضوع هنا
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?p=73116739#post73116739
هنا يمنع الرد بتاتا
سوفت كوين @soft_koyn
كبيرة محررات
هذا الموضوع مغلق.
الأمورالحلوه
•
سلام
حبيباتي اختصارا للوقت لأن ماشاء الله الردود كثيييرة :)
راح احط هنا نتيجة الاختبارين وكل وحدة تشوف نتيجتها ايش وتقرأ شخصيتها تمام
وتقول بنسبة كم كانت مطابقة لها :27:
نتيجة أول اختبار
المفتش أو منجز الواجبات (ISTJ)
صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي أو إنعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس في تلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
وصارم في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
في تعامله مع العالم الخارجي، المفتش له حالتين. الحالة الأولى تكون داخلية ومن خلالها يستخدم المفتش حواسه الخمس للتعرف على الأشياء من حوله، يقيمها ويحدد لنفسه القيم والعادات التي يسير عليها. والحالة الثانية تركيزها خارجي ومن خلالها يتعالم مع الأحداث بطريقة عقلانية ومنطقية. المفتش غالباً ما يكون هادئاً ومتحفظاً، يهمه كثيراً العيش الآمن وتوفير المعيشة لنفسه وأهله. يشعر بأهمية الواجبات المسندة إليه، مما يحفزه ويدفعه للعمل بإتقان. يحب المفتش العمل حسب نظام ومنهجية محددة، ويمكنه إنجاز والتفوق بأية مهمة تسند إليه.
المفتش مخلص، وفي، ويمكن الإعتماد عليه، تهمه كثيراً الإستقامة والنزاهة. ويمكن أن يطلق عليه لقب “المواطن الصالح”، فهو يهتم كثيراً بعمل ما هو في مصلحة المجتمع وعائلته. وعلى الرغم من كونه يأخذ الأمور بجدية بالغة، إلا أنه لديه حس الفكاهة في إجتماعات العائلة أو إجتماعات العمل.
يؤمن المفتش بالقوانين والأنظمة وأنه يتوجب إتباعها والإلتزام بها. ولن يخرق المفتش الأنظمة إلا فيه حالة أن رأي سبباً وجيهاً لذلك، وقد يدعم الرأي الداعي للتغيير إن رأى الحاجة لهذا التغيير. وعلى الرغم من ذلك فالمفتش يؤمن بأن الأعمال والأشياء يجب دائماً أن تسير حسب الأنظمة التي تعود الناس عليها. إن لم يتمكن المفتش من تطوير الجانب الإنطوائي في ذاته، أي جانب الحدس في نفسه، فالمفتش سيصبح مهووساً بالسير على الطريقة التي يسير بها غيره دون محاولة التغيير أو الإبتكار.
عندما يعد المفتش بإنجاز شيء ما، فإنه سيوفي بوعده. وكونه يجد صعوبة شديدة في قول “لا”، بالإضافة لحسه الشديد للواجبات المطلوبة منه، فهو يجد نفسه دائماً تحت ضعوطات إنهاء الكثير والكثير من الأعمال. وقد يستغل الناس من حوله هذا النقطة ليغرقوه في الأعمال.
يقضي المفتش الكثير من وقته وطاقته في إنجاز الأعمال التي يرى أسباباً وجيهة خلفها. وعلى العكس تماماً لن يبذل أي جهد إن لم يقتنع بالحاجة لهذا العمل. يفضل المفتش العمل وحيداً، ولكنه يمكنه العمل مع في فريق عمل إن رأى الحاجة لذلك. يجب أن يكون مسؤولاً عن تصرفاته وأعماله، ويستمتع في حالة إسناد الواجبات إليه. ولا يستخدم النظريات المبهمة أو التفكير العميق في عمله، إلا إذا كانت هذه النظريات واضحة وغير معقدة. يحترم ولا يؤمن المفتش إلا بالحقائق والمشاهدة. ويجمع المفتش الكثير من هذه الحقائق في ذاكرته، قد يصعب على المفتش فهم النظريات المعقدة والأفكار، ولكن بمجرد أن يعرض عليه أحدهم حقيقة تطابق تلك الفكرة يستوعبها المفتش مباشرة.
المفتش لا يكون على إتصال مباشر مع مشاعره أو مشاعر غيره. يصعب عليه التعرف على الإحتياجات العاطفية فور بروزها. بالإضافة لذلك فهو ينسى أن يشكر أو يظهر تقديره لأعمال غيره، وأيضاً لا يكافأ نفسه أو يقدرها على مجهوداته. ولذلك يجب تذكيره بأن يشكر من يعمل حوله أو يتعامل معه. غالباً لا يرتاح المفتش عند تعبيره عن عواطفه وانفعالاته للآخرين. ولكن شعورهم الكبير بالواجبات الملقاه عليهم، قد يتخطون أطباعهم، وقد يعبرون عن مشاعرهم وانفعالاتهم.
المفتش يثق بغيره، مخلص، يتبع العادات والتقاليد، ويبحث عن تأسيس الأسرة. وسيبذل المفتش الكثير من الجهد للتأكد من أن كل ما يتعلق بعائلته يسير على ما يرام. وأيضاً هو والد مسؤول يأخذ واجباته بمحمل الجد، ويبذل كل مالديه لإسعاد عائلته. ويهتم المفتش كثيراً بالأقرب من أهله، على الرغم من كونه لا يشعر بالراحة عند التعبير عن عواطفهم. ولكنه يرى أن العواطف تكون أوضح عندما يتم التعبير عنها بالأفعال عوضاً عن الأقوال.
يتمكن المفتش من العمل في أي مجال، التخطيط لهذا العمل، ترتيبه، وحتى تعريف حدوده. بل حتى قد يقسو على نفسه في سبيل إنجاز هذا العمل، ولا يسمح لأي عقبة أن تقف في طريقه. وعلى الرغم من ذلك، فالمفتش لا يكافئ نفسه على إنجازاته فهو يراها واجبات يجب أن تتم بهذه الصورة، وهو لا يستحق الشكر على ما هو واجب عليه.
يحب المفتش التنظيم والترتيب في شتى نواحي حياته، فقد يلاحظ أن بيوتهم أو غرفهم على درجة عالية من الترتيب والنظافة، وتتم صيانتها بشكل دوري. فهو يحب أن يحاط دوماً بالترتيب والنظام والجمال.
تحت الضغوطات، قد يدخل المفتش في “مزاج الكارثة”، حيث يرى كل الأشياء تسير على شكل خاطئ، وأنها ستتسب في إفشال حياته أو عمله. يوبخ المفتش نفسه حين تفشل عملية كان من الممكن إنتهاج أسلوب آخر في إنجازها. وعند ذلك يفقد المفتش هدوء أعصابه ورويته حيت لا يرى إلا أن المصائب ستتوالى عليه.
بإختصار المفتش لديه فرص كبيرة. فهو قادر على أداء الواجبات، منطقي، عقلاني، وعضو فعّال في المجتمع. يبحث دوماً عن تطوير مستوى معيشته ومعيشة عائلته، ويبحث عن الأمن والإستقرار. وهو يفعل كل ما بوسعه لتحقيق أهدافه أينما كان يعمل.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
يلتزم بوعوده وتعهداته.
يأخذ واجباته تجاه العلاقات بشكل جدي.
يمكنه التعبير عما يدور في ذهنه بسهولة.
مستمع جيد.
ممتاز جداً في التعامل مع النقود، الصرف والتوفير.
يتقبل النقد البناء بشكل جيد.
يتمكن من التعامل مع مشاكل العلاقات بشكل جيد ودون التأثير على العاطفة.
يمكنه أن يعاقب أو ينقد حين يطلب ذلك منه.
نقاط الضعف:
يميل للإعتقاد أنه دائماً على حق.
عندما يناقش يفضل أن يناقش ليقنع أو يقنع، ولا يرضى بالحلول الوسط.
غالباً لا يتمكن من قراءة مشاعر الآخرين والإحساس بما يحسون به.
نظام القيم الخاص بهم قد يرى على أنه جامد وغير مرن للآخرين.
غالباً لا يشكر من حوله أو يثني عليهم أو يعبر عن شعوره تجاههم.
الشخصية كزوج/زوجة:
المفتش زوج صادق ومخلص، بمجرد أن يدخل في علاقة فإنه سيستمر بها حتى نهايتها، وسيفعل ما يستطيع لإنجاحها. يتقبل المفتش الواجبات المفروضة عليه كواجبات الزوج بصدر رحب. يتعامل مع المفتش مع النقد بشكل جيد، وكذلك مع المشاكل. عندما يتواجه المفتش مع النقد فإنه غالباً ما يتحدث وهو يعلم أنه على حق، وهو يكن الكثير من التقدير للحقائق والمنطق ولكنه يجد صعوبة في فهم وجه نظر الآخر إن لم تتطابق مع وجهة نظره. يفضل المفتش أن ينهي النقاش بأن يقتنع برأي غيره أو يقنعه، وقد يكون ذلك سبباً في أن يعتقد من يتناقش مع المفتش، أن المفتش لا يتقبل النقد.
المفتش يستخدم عقله في إتخاذ القرارات، وقد يتسبب ذلك في مشكلة إن كان زوجه يستخدم العاطفة لإصدار القرارات. أولاً لان المفتش قد يصدر قرارات بناءاً على المصلحة دون التفكير في شعور زوجه، وكذلك أن الأشخاص الذين يستخدمون العاطفة في إتخاذ القرارات يحبون أن يتم الثناء عليهم من وقت لآخر، والمفتش لا يقوم بذلك طبيعة. لذلك يجب أن يتذكر المفتش ذلك، وأن يثني أو يشكر زوجه من فترة لأخرى.
المفتش، يعمل على أي مشروع بشكل جيد جداً لو عرف الهدف من وراءه واقتنع به. وكذلك علاقتهم العائلية، لو رأى وعرف حاجات الزوج فإنها ستضاف بشكل آلي لواجباته اليومية. ولإن المفتش يعمل بشكل جاد لإنجاح أعماله، فأيضاً هو سيعمل بشكل أكبر لإنجاح علاقته، والمفتش يمكن أن يكون زوج عطوف ومحب يسعى لإنجاح العلاقة للعمر كله.
الشخصية كوالد/والده:
المفتش يشكل والد وفي ومخلص في تربية أبناءه بدأ من طفولتهم حتى يصبحون راشدين قادرين على إدارة أمورهم بأنفسهم. ولكي يتمكن المفتش من عمل ذلك، سيبذل المفتش كل مايستطيع ليكون أبناءه مقدرين للقيم والعادات التي تربى عليها ويؤمن بها المفتش. بمجرد أن يصبح المفتش أباً أو أماً فإن المسؤلية ستدخل مباشره في نظام حياته، وسيتقبل الواجبات المرافقة لهذه المسؤلية بصدر رحب. ويتوقع المفتش أن أبناءه سيحترمونه لذلك، ولن يكون المفتش صبوراً مع تصرفات الأبناء التي فيها قلة إحترام له.
وعندما يتعلق الأمر بالعقاب فالمفتش لن يجد أية مشكلة في فرض عقوبات على الأبناء دون أن يشعر بتأنيب الضمير. فهو يرى أن من واجباته أن يوضح الطريق الصحيح لأبناءه وأن يجبرهم على السير فيه، ولعمل ذلك المفتش يضع واجباته الأبوية قبل مشاعره وعواطفه تجاه أبناءه. وعلى العكس تماماً غالباً لن يقوم المفتش بالثناء ومدح أبناءه على الأعمال الجيده التي يقومون بها، فالثناء طبع لا يقوم به المفتش. بل يجب تذكيره بإستمرار أن يمدح ويشكر.
يوفر المفتش، بيئة معتدله وآمنه لتربية الأبناء، مع قوانين وأنظمة واضحة ومبينه لهم. قد يسبب هذا مشكلة في التوافق مع الأبناء في فترة المراهقة، حين يتم التفريق بين واجبات وأدوار الأب والأبن. ولكن في النهاية سيقود ذلك الأبناء ليعيشوا ليصلوا لمرحلة الرشد بأمان، وسيتذكر الأبناء أباءهم في المستقبل ويقروا بأن الأب كان يعمل جهده ويضع مصلحة الأبناء قبل مصلحته، لينشى الأبناء التنشئة الصحية والجيدة.
الشخصية كصديق:
الصداقة لدى المفتش لا تصنف في أعلى قائمة الأولويات، فعمله وعائلته دائماً تأتي أولاً. وعلى الرغم من ذلك فالمفتش يميل لأن يكون يحافظ ويعمل على إنجاح العلاقات الإجتماعية، خصوصاً مع الناس الذين يحملون نفس إهتمامات ووجهات نظر المفتش، والمفتش قليل الصبر مع الناس الذي يخالفونهم الرأي أو التوجهات.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية للمفتش في مكان العمل:
يقدر التقاليد، والمعيشة الآمنة.
يعمل لمدة طويلة وبجهد لإنجاز واجباته.
يمكن الإعتماد عليه لمتابعة الأعمال.
مخلص، يمكن الوثوق به.
مستقر، عملي ومتواضع.
يفكر بالعائلة والأسرة.
لا يحب العمل على أشياء لا يستوعبها أو أسباب عمله عليها.
لا يحب النظرية المجردة، مالم يرى التطبيق العملي لها.
قائد بطبيعته.
يفضل العمل وحيداً، مالم يرى الحاجة لأن يعمل في مجموعة.
يقض وشديد الملاحظة.
لديه كم كبير من المعلومات والحقائق التي مر عليها أثناء حياته ويستخدمها لحل المشاكل في المستقبل.
يحترم الحقائق والمعلومات المحددة والمركزة.
يتخذ القرارات بموضوعية بناءاً على المنطق، والتفكير العقلاني.
لا يحب التغيير مالم تتم عرض فوائد التغيير بشكل واضح وملموس.
لديه آراء قوية حول كيف يجب أن يتم القيام بالأعمال والمهام.
يحترم التنظيم الإدراي، والبيئة المنظمة.
عادة لا يمكنه ملاحظة شعور الآخرين حوله.
يستطيع القيام بأي شي إن أراد عمل ذلك حقاً.
مواطن صالح، يهمه أمن المجتمع وسلامته.
لديه معايير عاليه لتصرفاته وسلوكه وتصرفات وسلوك الآخرين من حوله.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
مدير، مشرف، أو رئيس شركة أو مؤسسة.
مسؤول محاسبة أو مالية.
شرطي، أو مخبر.
قاضي.
محامي.
طبيب.
قائد عسكري.
مبرمج، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك مفتش:
تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
راح احط هنا نتيجة الاختبارين وكل وحدة تشوف نتيجتها ايش وتقرأ شخصيتها تمام
وتقول بنسبة كم كانت مطابقة لها :27:
نتيجة أول اختبار
المفتش أو منجز الواجبات (ISTJ)
صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي أو إنعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس في تلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
وصارم في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
في تعامله مع العالم الخارجي، المفتش له حالتين. الحالة الأولى تكون داخلية ومن خلالها يستخدم المفتش حواسه الخمس للتعرف على الأشياء من حوله، يقيمها ويحدد لنفسه القيم والعادات التي يسير عليها. والحالة الثانية تركيزها خارجي ومن خلالها يتعالم مع الأحداث بطريقة عقلانية ومنطقية. المفتش غالباً ما يكون هادئاً ومتحفظاً، يهمه كثيراً العيش الآمن وتوفير المعيشة لنفسه وأهله. يشعر بأهمية الواجبات المسندة إليه، مما يحفزه ويدفعه للعمل بإتقان. يحب المفتش العمل حسب نظام ومنهجية محددة، ويمكنه إنجاز والتفوق بأية مهمة تسند إليه.
المفتش مخلص، وفي، ويمكن الإعتماد عليه، تهمه كثيراً الإستقامة والنزاهة. ويمكن أن يطلق عليه لقب “المواطن الصالح”، فهو يهتم كثيراً بعمل ما هو في مصلحة المجتمع وعائلته. وعلى الرغم من كونه يأخذ الأمور بجدية بالغة، إلا أنه لديه حس الفكاهة في إجتماعات العائلة أو إجتماعات العمل.
يؤمن المفتش بالقوانين والأنظمة وأنه يتوجب إتباعها والإلتزام بها. ولن يخرق المفتش الأنظمة إلا فيه حالة أن رأي سبباً وجيهاً لذلك، وقد يدعم الرأي الداعي للتغيير إن رأى الحاجة لهذا التغيير. وعلى الرغم من ذلك فالمفتش يؤمن بأن الأعمال والأشياء يجب دائماً أن تسير حسب الأنظمة التي تعود الناس عليها. إن لم يتمكن المفتش من تطوير الجانب الإنطوائي في ذاته، أي جانب الحدس في نفسه، فالمفتش سيصبح مهووساً بالسير على الطريقة التي يسير بها غيره دون محاولة التغيير أو الإبتكار.
عندما يعد المفتش بإنجاز شيء ما، فإنه سيوفي بوعده. وكونه يجد صعوبة شديدة في قول “لا”، بالإضافة لحسه الشديد للواجبات المطلوبة منه، فهو يجد نفسه دائماً تحت ضعوطات إنهاء الكثير والكثير من الأعمال. وقد يستغل الناس من حوله هذا النقطة ليغرقوه في الأعمال.
يقضي المفتش الكثير من وقته وطاقته في إنجاز الأعمال التي يرى أسباباً وجيهة خلفها. وعلى العكس تماماً لن يبذل أي جهد إن لم يقتنع بالحاجة لهذا العمل. يفضل المفتش العمل وحيداً، ولكنه يمكنه العمل مع في فريق عمل إن رأى الحاجة لذلك. يجب أن يكون مسؤولاً عن تصرفاته وأعماله، ويستمتع في حالة إسناد الواجبات إليه. ولا يستخدم النظريات المبهمة أو التفكير العميق في عمله، إلا إذا كانت هذه النظريات واضحة وغير معقدة. يحترم ولا يؤمن المفتش إلا بالحقائق والمشاهدة. ويجمع المفتش الكثير من هذه الحقائق في ذاكرته، قد يصعب على المفتش فهم النظريات المعقدة والأفكار، ولكن بمجرد أن يعرض عليه أحدهم حقيقة تطابق تلك الفكرة يستوعبها المفتش مباشرة.
المفتش لا يكون على إتصال مباشر مع مشاعره أو مشاعر غيره. يصعب عليه التعرف على الإحتياجات العاطفية فور بروزها. بالإضافة لذلك فهو ينسى أن يشكر أو يظهر تقديره لأعمال غيره، وأيضاً لا يكافأ نفسه أو يقدرها على مجهوداته. ولذلك يجب تذكيره بأن يشكر من يعمل حوله أو يتعامل معه. غالباً لا يرتاح المفتش عند تعبيره عن عواطفه وانفعالاته للآخرين. ولكن شعورهم الكبير بالواجبات الملقاه عليهم، قد يتخطون أطباعهم، وقد يعبرون عن مشاعرهم وانفعالاتهم.
المفتش يثق بغيره، مخلص، يتبع العادات والتقاليد، ويبحث عن تأسيس الأسرة. وسيبذل المفتش الكثير من الجهد للتأكد من أن كل ما يتعلق بعائلته يسير على ما يرام. وأيضاً هو والد مسؤول يأخذ واجباته بمحمل الجد، ويبذل كل مالديه لإسعاد عائلته. ويهتم المفتش كثيراً بالأقرب من أهله، على الرغم من كونه لا يشعر بالراحة عند التعبير عن عواطفهم. ولكنه يرى أن العواطف تكون أوضح عندما يتم التعبير عنها بالأفعال عوضاً عن الأقوال.
يتمكن المفتش من العمل في أي مجال، التخطيط لهذا العمل، ترتيبه، وحتى تعريف حدوده. بل حتى قد يقسو على نفسه في سبيل إنجاز هذا العمل، ولا يسمح لأي عقبة أن تقف في طريقه. وعلى الرغم من ذلك، فالمفتش لا يكافئ نفسه على إنجازاته فهو يراها واجبات يجب أن تتم بهذه الصورة، وهو لا يستحق الشكر على ما هو واجب عليه.
يحب المفتش التنظيم والترتيب في شتى نواحي حياته، فقد يلاحظ أن بيوتهم أو غرفهم على درجة عالية من الترتيب والنظافة، وتتم صيانتها بشكل دوري. فهو يحب أن يحاط دوماً بالترتيب والنظام والجمال.
تحت الضغوطات، قد يدخل المفتش في “مزاج الكارثة”، حيث يرى كل الأشياء تسير على شكل خاطئ، وأنها ستتسب في إفشال حياته أو عمله. يوبخ المفتش نفسه حين تفشل عملية كان من الممكن إنتهاج أسلوب آخر في إنجازها. وعند ذلك يفقد المفتش هدوء أعصابه ورويته حيت لا يرى إلا أن المصائب ستتوالى عليه.
بإختصار المفتش لديه فرص كبيرة. فهو قادر على أداء الواجبات، منطقي، عقلاني، وعضو فعّال في المجتمع. يبحث دوماً عن تطوير مستوى معيشته ومعيشة عائلته، ويبحث عن الأمن والإستقرار. وهو يفعل كل ما بوسعه لتحقيق أهدافه أينما كان يعمل.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
يلتزم بوعوده وتعهداته.
يأخذ واجباته تجاه العلاقات بشكل جدي.
يمكنه التعبير عما يدور في ذهنه بسهولة.
مستمع جيد.
ممتاز جداً في التعامل مع النقود، الصرف والتوفير.
يتقبل النقد البناء بشكل جيد.
يتمكن من التعامل مع مشاكل العلاقات بشكل جيد ودون التأثير على العاطفة.
يمكنه أن يعاقب أو ينقد حين يطلب ذلك منه.
نقاط الضعف:
يميل للإعتقاد أنه دائماً على حق.
عندما يناقش يفضل أن يناقش ليقنع أو يقنع، ولا يرضى بالحلول الوسط.
غالباً لا يتمكن من قراءة مشاعر الآخرين والإحساس بما يحسون به.
نظام القيم الخاص بهم قد يرى على أنه جامد وغير مرن للآخرين.
غالباً لا يشكر من حوله أو يثني عليهم أو يعبر عن شعوره تجاههم.
الشخصية كزوج/زوجة:
المفتش زوج صادق ومخلص، بمجرد أن يدخل في علاقة فإنه سيستمر بها حتى نهايتها، وسيفعل ما يستطيع لإنجاحها. يتقبل المفتش الواجبات المفروضة عليه كواجبات الزوج بصدر رحب. يتعامل مع المفتش مع النقد بشكل جيد، وكذلك مع المشاكل. عندما يتواجه المفتش مع النقد فإنه غالباً ما يتحدث وهو يعلم أنه على حق، وهو يكن الكثير من التقدير للحقائق والمنطق ولكنه يجد صعوبة في فهم وجه نظر الآخر إن لم تتطابق مع وجهة نظره. يفضل المفتش أن ينهي النقاش بأن يقتنع برأي غيره أو يقنعه، وقد يكون ذلك سبباً في أن يعتقد من يتناقش مع المفتش، أن المفتش لا يتقبل النقد.
المفتش يستخدم عقله في إتخاذ القرارات، وقد يتسبب ذلك في مشكلة إن كان زوجه يستخدم العاطفة لإصدار القرارات. أولاً لان المفتش قد يصدر قرارات بناءاً على المصلحة دون التفكير في شعور زوجه، وكذلك أن الأشخاص الذين يستخدمون العاطفة في إتخاذ القرارات يحبون أن يتم الثناء عليهم من وقت لآخر، والمفتش لا يقوم بذلك طبيعة. لذلك يجب أن يتذكر المفتش ذلك، وأن يثني أو يشكر زوجه من فترة لأخرى.
المفتش، يعمل على أي مشروع بشكل جيد جداً لو عرف الهدف من وراءه واقتنع به. وكذلك علاقتهم العائلية، لو رأى وعرف حاجات الزوج فإنها ستضاف بشكل آلي لواجباته اليومية. ولإن المفتش يعمل بشكل جاد لإنجاح أعماله، فأيضاً هو سيعمل بشكل أكبر لإنجاح علاقته، والمفتش يمكن أن يكون زوج عطوف ومحب يسعى لإنجاح العلاقة للعمر كله.
الشخصية كوالد/والده:
المفتش يشكل والد وفي ومخلص في تربية أبناءه بدأ من طفولتهم حتى يصبحون راشدين قادرين على إدارة أمورهم بأنفسهم. ولكي يتمكن المفتش من عمل ذلك، سيبذل المفتش كل مايستطيع ليكون أبناءه مقدرين للقيم والعادات التي تربى عليها ويؤمن بها المفتش. بمجرد أن يصبح المفتش أباً أو أماً فإن المسؤلية ستدخل مباشره في نظام حياته، وسيتقبل الواجبات المرافقة لهذه المسؤلية بصدر رحب. ويتوقع المفتش أن أبناءه سيحترمونه لذلك، ولن يكون المفتش صبوراً مع تصرفات الأبناء التي فيها قلة إحترام له.
وعندما يتعلق الأمر بالعقاب فالمفتش لن يجد أية مشكلة في فرض عقوبات على الأبناء دون أن يشعر بتأنيب الضمير. فهو يرى أن من واجباته أن يوضح الطريق الصحيح لأبناءه وأن يجبرهم على السير فيه، ولعمل ذلك المفتش يضع واجباته الأبوية قبل مشاعره وعواطفه تجاه أبناءه. وعلى العكس تماماً غالباً لن يقوم المفتش بالثناء ومدح أبناءه على الأعمال الجيده التي يقومون بها، فالثناء طبع لا يقوم به المفتش. بل يجب تذكيره بإستمرار أن يمدح ويشكر.
يوفر المفتش، بيئة معتدله وآمنه لتربية الأبناء، مع قوانين وأنظمة واضحة ومبينه لهم. قد يسبب هذا مشكلة في التوافق مع الأبناء في فترة المراهقة، حين يتم التفريق بين واجبات وأدوار الأب والأبن. ولكن في النهاية سيقود ذلك الأبناء ليعيشوا ليصلوا لمرحلة الرشد بأمان، وسيتذكر الأبناء أباءهم في المستقبل ويقروا بأن الأب كان يعمل جهده ويضع مصلحة الأبناء قبل مصلحته، لينشى الأبناء التنشئة الصحية والجيدة.
الشخصية كصديق:
الصداقة لدى المفتش لا تصنف في أعلى قائمة الأولويات، فعمله وعائلته دائماً تأتي أولاً. وعلى الرغم من ذلك فالمفتش يميل لأن يكون يحافظ ويعمل على إنجاح العلاقات الإجتماعية، خصوصاً مع الناس الذين يحملون نفس إهتمامات ووجهات نظر المفتش، والمفتش قليل الصبر مع الناس الذي يخالفونهم الرأي أو التوجهات.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية للمفتش في مكان العمل:
يقدر التقاليد، والمعيشة الآمنة.
يعمل لمدة طويلة وبجهد لإنجاز واجباته.
يمكن الإعتماد عليه لمتابعة الأعمال.
مخلص، يمكن الوثوق به.
مستقر، عملي ومتواضع.
يفكر بالعائلة والأسرة.
لا يحب العمل على أشياء لا يستوعبها أو أسباب عمله عليها.
لا يحب النظرية المجردة، مالم يرى التطبيق العملي لها.
قائد بطبيعته.
يفضل العمل وحيداً، مالم يرى الحاجة لأن يعمل في مجموعة.
يقض وشديد الملاحظة.
لديه كم كبير من المعلومات والحقائق التي مر عليها أثناء حياته ويستخدمها لحل المشاكل في المستقبل.
يحترم الحقائق والمعلومات المحددة والمركزة.
يتخذ القرارات بموضوعية بناءاً على المنطق، والتفكير العقلاني.
لا يحب التغيير مالم تتم عرض فوائد التغيير بشكل واضح وملموس.
لديه آراء قوية حول كيف يجب أن يتم القيام بالأعمال والمهام.
يحترم التنظيم الإدراي، والبيئة المنظمة.
عادة لا يمكنه ملاحظة شعور الآخرين حوله.
يستطيع القيام بأي شي إن أراد عمل ذلك حقاً.
مواطن صالح، يهمه أمن المجتمع وسلامته.
لديه معايير عاليه لتصرفاته وسلوكه وتصرفات وسلوك الآخرين من حوله.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
مدير، مشرف، أو رئيس شركة أو مؤسسة.
مسؤول محاسبة أو مالية.
شرطي، أو مخبر.
قاضي.
محامي.
طبيب.
قائد عسكري.
مبرمج، محلل أنظمة، أو أخصائي حاسب آلي.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك مفتش:
تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
الحرفي أو الميكانيكي (ISTP).
هي شخصية الحرفي أو الميكانيكي صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي أو انعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس لتلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
الحرفي حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالها يتعامل مع الأشياء وفقاً لما يمليه عليه عقله ومنطقه. أما الحالة الثانوية فهي خارجية وفيها يتعامل الحرفي مع الأمور كما يراه بحواسه الخمس، أو بالشكل الملموس الظاهر. الحرفي مدفوع بطبيعته لفهم كيفية عمل الأشياء. ويجيد التحليل المنطقي، ويحب تطبيق المنطق في أعماله. وهو يمتلك حس قوي لفهم أسباب حدوث الأشياء، وذلك على الرغم من أنه لا تهمه النظريات والمفاهيم العلمية مالم يرى التطبيق العملي لها. والحرفي يحب تفكيك الأشياء لأجزاء بسيطة ليفهم طريقة عمل ومساهمة كل جزء.
يمتلك الحرفي روح مغامرة والمخاطرة. وغالباً ما يميل للرياضات الخطيرة، كركوب الدراجات النارية، الغطس، الطيران، وغيرها. ويستمتع بالحركة والنشاط، ولا يعرف الخوف. الحرفي إنسان مستقل لحد كبير، يحتاج لمساحته الخاصة كي يتمكن من إتخاذ قرارات حول ما سيفعله لاحقاً. ولا يؤمن أو يتبع النظام أوالقوانين، لأن ذلك قد يمنعه من فعل الأشياء التي يتخصص فيها. وحبه للمغامرة والمخاطرة، والحركة الدائمة أحياناً تجعل من الحرفي إنسان سريع الملل.
الحرفي مخلص ووفي لما يؤمن ويعتقد به، ويرى أن جميع الناس يجب أن يُعَامَلوا بعدل ومساواة. وعلى الرغم من أن الحرفي لا يحب إتباع النظام العام، إلا أنه يوجد لنفسه نظام خاص يتبعه ليتصرف بأخلاقية. ولن يشارك في أي عمل يتعارض مع تلك القيم التي وضعها لنفسه. والحرفي وفي ومخلص جداً للمقربين منه ومن يشاركونه ذات الأفكار.
يريد ويحتاج الحرفي لوقت ومساحة خاصة لنفسه، وخلالها يقوم الحرفي بمعالجة وتحليل الأشياء التي تمر عليه ليتخذ قراراً حولها. خلال يومه يجمع الحرفي الكثير من المعلومات والحقائق المجردة، وأثناء وقته ومساحته الخاصة، يرتب هذه الأشياء ويتخذ حولها القرارات.
الحرفي إنسان عملي لدرجة كبيرة. يود دائماً أن يكون يعمل أو يتحرك من أجل إنجاز مهمة ما. وهو ليس من النوع الذي يجلس خلف المكتب ليضع الخطط طويلة الأمد. والحرفي عفوي ومتكيف مع ما يحدث له، يعالج المشكلة فور حدوثها وبالمعطيات التي تأتي معها. عادة ما يمتلك مهارات تقنية جيدة، وغالباً ما يمكن أن رئيس تقني ممتاز. يركز في عمله على التفاصيل والأمور العملية. ولديه قدرة عالية جداً على فهم التفاصيل المهمة للأعمال، تمكنه من إصدار قرارات فعاله سريعة.
يكره الحرفي اصدار الأحكام والقرارات بناء على قناعات أو ميول شخصية، لأنه يعتقد أن الأحكام والقرارات يجب أن تكون مبنية على الحقائق دون تحيز. وبطبيعته لا يشعر بتأثير تلك القرارات على الآخرين. لا يهتم الحرفي بمشاعره، بل على العكس لا يثق بمشاعره ويتجاهلها، لأنه يجد صعوبة في التفريق بين ردود الفعل العاطفية والأحكام. قد تكون هذه مشكلة شائعة لدى هذا الصنف من الشخصيات.
الحرفي حين يتعرض لضغوطات تقوده لأن تكون لديه كراهية شديدة للعواطف ونوبات غضب عارمة، أو تجعله غارقاً بالعواطف والمشاعر مما قد يقوده إلى مشاركة تلك المشاعر مع الآخرين، وأحياناً بصورة غير لائقة. أما الحرفي المحبط، يصدر أحكاماً قاسية على نفسه لشعوره بعدم قدرته على تأدية ما يتوجب عليه أدائه.
يبرز نجم الحرفي في الأزمات. عادة ما يكون رياضي بارع، ويمتلك تناسق جيد بين يده وعينه. وهو جيد جداً في متابعة سير الأعمال في المشاريع، حتى نهايتها. عادة لا تكون لديه مشاكل في الدراسة، حيث أنه إنطوائي يستطيع استخدام المنطق في تفكيره. وعادة ما يكون إنسان صبور، على الرغم من أنه من وقت لآخر ينفجر عاطفياً كونه لا يلقي بالاً لمشاعره وعواطفه الخاصة.
الحرفي يمتلك العديد من القدرات والمهارات بالطبيعة، مما يجعله متميز في أي شيء يعمله عليه. ولكنه سيكون في قمة السعادة لو طلب منه العمل في مجالات تتطلب منه الحركة والتعامل مع الأشياء مباشرة ووقت حدوثها، بالإضافة إلى حاجتها لفهم التفاصيل المنطقية الدقيقة والمهارات التقنية. يفخر الحرفي بقدرته على إتخاذ الخطوات الصحيحة.
الحرفي شخص متفائل، مشجع، مخلص، غير معقد فيما يتطلبه، كريم، وأمين.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
مستمع جيد.
عادة ما يكون شديد الثقة بنفسه.
بشكل عام متفائل، ومرح.
عملي وواقعي، يتكفل بأداء الواجبات اليومية.
لا يشعر بالتهديد من الخلافات والنقد.
قادر على إصدار وإدارة العقوبات، إلا أنه لا يهتم بها.
يحترم مساحة ووقت الآخرين الخاص.
نقاط الضعف:
يعيش بشكل كامل في الحاضر، يجد صعوبة في الوفاء بالإلتزامات طويلة الأمد.
غالباً لا يستطيع التعبير عن المشاعر والعواطف.
ليس على توافق مع مشاعر الآخرين، قد يبدوا للبعض أنه قاسي أحياناً.
يميل للعزلة وأن يتحفظ على جزء من شخصيته.
يحتاج بشكل متكرر لمساحة ووقت خاص به، ولا يحب أن يتدخل أحد فيه.
دائماً ما يبحث عن الحركة والإثارة، قد يتسبب ذلك بأن يحدث بلبلة وفتنة ليحصل عليها.
الشخصية كزوج/زوجة:
الحرفي ممكن أن يكون شخص غامض ومثير. جانب “التفكير” في شخصيته يجعله يبدوا منعزلاً وصعب فهمه. تساهله وحسيته تجعل منه شخص حساس ومتواضع. هذه الصفات تجذب الجنس الآخر له. يعيش الحرفي كلية في الوقت الحاضر، مما يجعله دائماً يبحث عن الأحاسيس والخبرات الجديدة. يكره بشده الروتين والجداول الزمنية الصارمة، كما وسيقاوم أي محاولة للسيطرة عليه. الحرفي مستقل ويحب أن يحصل على مساحته الخاصة في العلاقة الزوجية. عندما يبدأ حياته الزوجية يود أن توفر له هذه العلاقة حاجاته الأساسية بالإضافة لبعض الخبرات الجديدة، وعندها سيحاول الحرفي إنجاح هذه العلاقة وإبقاءها. متى ما أصبحت العلاقة مملة أو حاول الطرف الآخر فرض القيود على الحرفي، فإن الحرفي سيحاول إصلاحها، وإن لم يستطع سينهيها.
الحرفي يحب إصلاح الأشياء، ومن ضمنها العلاقة الزوجية. أحياناً قد يميل لخلق أو إفتعال المشاكل فقط ليستمتع بإصلاحها.
وهو يميل لكبح وجهات نظره الخاصه تجاه الأشياء. الحرفي يحب الإستماع لآراء الناس حول الأشياء، ولكن بالطبيعة لا يحب التعليق وطرح رأيه الخاص حولها. يميل الحرفي للتهرب من الأسئلة بطرح المزيد من الأسئلة. قد يشعر زوجه بالإحباط في بعض الأحيان من ذلك، خصوصاً إذا كان يرغب بسماع إجابة مباشرة. عملية إتخاذ القرارات للحرفي تتم داخلياً، ولذلك لا يشعر بضرورة إبداء رأيه أو النقاش حوله مع الآخرين. عندما يتفاعل مع الآخرين، الحرفي في الواقع، يمر بحالة بجمع المعلومات لذلك فهو يميل لطرح الأسئلة بدل تبدال الآراء. وهو لا يشعر بالحاجة للكشف عن كامل نظرته للآخرين. عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الزوجية، يشجع الحرفي على إخفاء جزء من نفسه رغبته في حماية نفسه. معظم الحرفيين يخافون من الإضطرار للتعامل مع مشاعر عميقة. لأن الجانب العقلاني من شخصيتهم شديد التطور ويهيمن عليها، أما الجانب العاطفي فهو أقل جوانب الشخصية تطوراً لديهم. وبالتالي غالباً ما يكون الحرفي معرض لأن تجرح مشاعره وضعيف جداً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع عاطفته. إخفاء جانب من شخصيته، في الواقع، يراد به وضع جداراً يحمي الحرفي قلبه من أن يجرح.
على الرغم من أن الحرفي لا يمتلك جانب حسي متطور في شخصيته، إلا أنه يكن بعض المشاعر للناس. يستطيع الشعور بحب جامح لقرينه، إلا أنه لن يعبر عن هذه المحبة أو حين يعبر عنها ستكون بشكل غير لائق أو غير كاف. ولكن خلافاً لكل أصناف الشخصيات، قد يشعر الحرفي بمشاعر قوية في يوم ما. بمعنى آخر، قد يمر على الحرفي يوم يشعر فيه بحب جامح، وبعدها بأيام يختفي هذا الشعور. هذا النوع من الشعور ناتج عن أسلوب الحرفي في عيش حياته، أو كونه يعيش الحياة لحظة بلحظة ولا يفكر بالإرتباطات طويلة الأمد. هذا يجعل الحرفي يعرض عن الإرتباط بالزواج، ويتهرب منه. ولو أقدم عليه فإنه يشعر أنه يعيش خارج نطاق الراحة الذاتية. ولكن بمجرد أن يجرب الحرفي الإرتباط بالزواج، سيلاحظ أن يستطيع الإستمتاع بفوائد العلاقة الزوجية القوية وفي الوقت ذاته الإستمتاع بالعيش لحظة بلحظة.
الشخصية كوالد/والده:
الحرفي والد مرن، غير متشدد، وغير مسيطر، والذي يحب التعامل مع الأمور حين ظهورها. كرهه لأن يسيطر أو أن يسطير عليه أحد يمتد لأبناءه، سيعطيهم الكثير من الحرية والمساحة كي ينموا ويكبروا كأفراد مسؤولين. ولكن عندما يتطلب الموضوع فرض الإنضباط فإن الحرفي سيتمكن من إدارته وفرضه بكل سهوله. وهو لن يكون متحمساً لتأديب أبناءه ولكن بمجرد أن يحتاج الأبناء للتأديب فإن الحرفي سيقوم بذلك.
غالباً ما يقوم الحرفي بإيجاد مسافة بينه وبين أبناءه. فهو لا يشعر بحاجة ملحة لنقل القيم والأخلاقيات لأبناءه، أو التأثير على قراراتهم. ومن المرجح أن يفوض الحرفي زوجه لتولي أمر التعامل مع الأبناء وتوفير البيئة المناسبة والمنظمة لهم. لا يحب الحرفي أن يوجه أو أن يتحكم في الآخرين، وهذا حاله مع أبناءه. وغالباً ما يحاول الحرفي التهرب من أمور الحياة الأسرية، ولا يبذل أي جهد ليتدخل أو يبدي إهتمامه.
سيستمتع الحرفي بقضاء وقت مع أبناءه، ولكن كل أبن في الوقت الواحد، وسيفضل الأنشطة الخارجية كصيد السمك مثلاً. وفي هذه الأوقات الخاصة مع كل أبن من أبناءه سيتعرف الحرفي على أبنه ووجهات نظره، وفيها سيقوم الحرفي بالتحدث عن وجهات نظره واهتمامته.
الشخصية كصديق:
الحرفي يسلك نهج حماسي وطفولي يجعله جذاباً للآخرين. ولأنه “مفكر” و”إنطوائي”، فإنه لديه مضمون حقيقي يمنعه من أن يكون تافه أو أن يعيش بلا هدف. فهو غير متشدد ومرن ومتقبل للكثير من التصرفات والأفعال. جميع ما سبق يجعل منه صديقاً يمكن الوثوق به وغالياً.
عادة ما يكون للحرفي مجموعات من الأصدقاء يشاركهم الحب لذات الهواية والميول. فهو مثلاً لديه مجموعة يخرج معهم للمقهى للتحدث، آخرون يمارس معهم رياضة، ومجموعة أخرى يتسوق معهم. بشكل عام لن يكون لديه أي إهتمام أو صبر على الناس الذين لا يشاركونه حب هواية أو عمل ما، وسيقضي معهم أقل ما يستطيع من وقت. يواجه الحرفي صعوبة في فهم الشخصيات ذات الحس “الحدسي” القوي، ولن يفضل قضاء الوقت معهم مالم يكن هناك أهتمام مشترك بينه وبينهم. يستمتع الحرفي بقضاء الوقت مع “الإنبساطيين”، الحماسيين، كثرت كلامهم تجذب الكثير من الحرفيين المتحفظين، ولكن بمرور الوقت سينزعج الحرفي من كثرة كلامهم وإزعاجهم. يستطيع الحرفي التوافق مع الناس من أية أصناف الشخصيات، إلا أنه سيفضل الذين يشاركونه ذات الميول والهوايات.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية للحرفي في مكان العمل:
يهتم بكيفية عمل الأشياء ولماذا تعمل.
لا يستطيع العمل بكفاءة في جو العمل شديد التنظيم، إما أنه سيشعر بالملل الشديد أو سيقاطع طريقة العمل.
بشكل مستمر يجمع المعلومات من محيطه ويخزنها في ذاكرته.
لديه قدرة ممتازة على تطبيق المنطق والسببية للحالات المخزنه في ذاكرته، على ما يستجد من مشاكل لإيجاد حلول.
يتعلم بشكل أفضل بالممارسة والتطبيق.
قادر على إتقان النظريات والعلوم المجردة، ولكنه لن يستخدم ذلك إلا إذا رأى التطبيق العملي لها.
منفذ، يفضل البدء بالعمل قبل التفكير.
يعيش في الوقت الحاضر، أكثر من المستقبل.
يحب التنوع والتجارب الجديدة.
عملي وواقعي لحد كبير.
أفضل من يستطيع العثور على المشاكل، ويستطيع إيجاد حلول للمشاكل العملية بسرعة.
يركز على النتائج، بل يود رؤية نتائج لإعماله مباشرة.
عادة ما يكون غير متشدد وسهل المعشر مع الناس.
مخاطر، ويعشق الحركة والنشاط.
مستقل، يكره الإلتزامات.
شديد الثقة بنفسه.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
محقق أو شرطي.
طبيب شرعي.
مبرمج، محلل نظم، وأخصائي حاسب آلي.
مهندس.
حرفي، نجار مثلاً..
ميكانيكي.
طيار أو سائق.
رياضي.
مستثمر.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك الحرفي:
تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
هي شخصية الحرفي أو الميكانيكي صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي أو انعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس لتلقي المعلومات.
يستخدم عقله في إتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
الحرفي حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالها يتعامل مع الأشياء وفقاً لما يمليه عليه عقله ومنطقه. أما الحالة الثانوية فهي خارجية وفيها يتعامل الحرفي مع الأمور كما يراه بحواسه الخمس، أو بالشكل الملموس الظاهر. الحرفي مدفوع بطبيعته لفهم كيفية عمل الأشياء. ويجيد التحليل المنطقي، ويحب تطبيق المنطق في أعماله. وهو يمتلك حس قوي لفهم أسباب حدوث الأشياء، وذلك على الرغم من أنه لا تهمه النظريات والمفاهيم العلمية مالم يرى التطبيق العملي لها. والحرفي يحب تفكيك الأشياء لأجزاء بسيطة ليفهم طريقة عمل ومساهمة كل جزء.
يمتلك الحرفي روح مغامرة والمخاطرة. وغالباً ما يميل للرياضات الخطيرة، كركوب الدراجات النارية، الغطس، الطيران، وغيرها. ويستمتع بالحركة والنشاط، ولا يعرف الخوف. الحرفي إنسان مستقل لحد كبير، يحتاج لمساحته الخاصة كي يتمكن من إتخاذ قرارات حول ما سيفعله لاحقاً. ولا يؤمن أو يتبع النظام أوالقوانين، لأن ذلك قد يمنعه من فعل الأشياء التي يتخصص فيها. وحبه للمغامرة والمخاطرة، والحركة الدائمة أحياناً تجعل من الحرفي إنسان سريع الملل.
الحرفي مخلص ووفي لما يؤمن ويعتقد به، ويرى أن جميع الناس يجب أن يُعَامَلوا بعدل ومساواة. وعلى الرغم من أن الحرفي لا يحب إتباع النظام العام، إلا أنه يوجد لنفسه نظام خاص يتبعه ليتصرف بأخلاقية. ولن يشارك في أي عمل يتعارض مع تلك القيم التي وضعها لنفسه. والحرفي وفي ومخلص جداً للمقربين منه ومن يشاركونه ذات الأفكار.
يريد ويحتاج الحرفي لوقت ومساحة خاصة لنفسه، وخلالها يقوم الحرفي بمعالجة وتحليل الأشياء التي تمر عليه ليتخذ قراراً حولها. خلال يومه يجمع الحرفي الكثير من المعلومات والحقائق المجردة، وأثناء وقته ومساحته الخاصة، يرتب هذه الأشياء ويتخذ حولها القرارات.
الحرفي إنسان عملي لدرجة كبيرة. يود دائماً أن يكون يعمل أو يتحرك من أجل إنجاز مهمة ما. وهو ليس من النوع الذي يجلس خلف المكتب ليضع الخطط طويلة الأمد. والحرفي عفوي ومتكيف مع ما يحدث له، يعالج المشكلة فور حدوثها وبالمعطيات التي تأتي معها. عادة ما يمتلك مهارات تقنية جيدة، وغالباً ما يمكن أن رئيس تقني ممتاز. يركز في عمله على التفاصيل والأمور العملية. ولديه قدرة عالية جداً على فهم التفاصيل المهمة للأعمال، تمكنه من إصدار قرارات فعاله سريعة.
يكره الحرفي اصدار الأحكام والقرارات بناء على قناعات أو ميول شخصية، لأنه يعتقد أن الأحكام والقرارات يجب أن تكون مبنية على الحقائق دون تحيز. وبطبيعته لا يشعر بتأثير تلك القرارات على الآخرين. لا يهتم الحرفي بمشاعره، بل على العكس لا يثق بمشاعره ويتجاهلها، لأنه يجد صعوبة في التفريق بين ردود الفعل العاطفية والأحكام. قد تكون هذه مشكلة شائعة لدى هذا الصنف من الشخصيات.
الحرفي حين يتعرض لضغوطات تقوده لأن تكون لديه كراهية شديدة للعواطف ونوبات غضب عارمة، أو تجعله غارقاً بالعواطف والمشاعر مما قد يقوده إلى مشاركة تلك المشاعر مع الآخرين، وأحياناً بصورة غير لائقة. أما الحرفي المحبط، يصدر أحكاماً قاسية على نفسه لشعوره بعدم قدرته على تأدية ما يتوجب عليه أدائه.
يبرز نجم الحرفي في الأزمات. عادة ما يكون رياضي بارع، ويمتلك تناسق جيد بين يده وعينه. وهو جيد جداً في متابعة سير الأعمال في المشاريع، حتى نهايتها. عادة لا تكون لديه مشاكل في الدراسة، حيث أنه إنطوائي يستطيع استخدام المنطق في تفكيره. وعادة ما يكون إنسان صبور، على الرغم من أنه من وقت لآخر ينفجر عاطفياً كونه لا يلقي بالاً لمشاعره وعواطفه الخاصة.
الحرفي يمتلك العديد من القدرات والمهارات بالطبيعة، مما يجعله متميز في أي شيء يعمله عليه. ولكنه سيكون في قمة السعادة لو طلب منه العمل في مجالات تتطلب منه الحركة والتعامل مع الأشياء مباشرة ووقت حدوثها، بالإضافة إلى حاجتها لفهم التفاصيل المنطقية الدقيقة والمهارات التقنية. يفخر الحرفي بقدرته على إتخاذ الخطوات الصحيحة.
الحرفي شخص متفائل، مشجع، مخلص، غير معقد فيما يتطلبه، كريم، وأمين.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
مستمع جيد.
عادة ما يكون شديد الثقة بنفسه.
بشكل عام متفائل، ومرح.
عملي وواقعي، يتكفل بأداء الواجبات اليومية.
لا يشعر بالتهديد من الخلافات والنقد.
قادر على إصدار وإدارة العقوبات، إلا أنه لا يهتم بها.
يحترم مساحة ووقت الآخرين الخاص.
نقاط الضعف:
يعيش بشكل كامل في الحاضر، يجد صعوبة في الوفاء بالإلتزامات طويلة الأمد.
غالباً لا يستطيع التعبير عن المشاعر والعواطف.
ليس على توافق مع مشاعر الآخرين، قد يبدوا للبعض أنه قاسي أحياناً.
يميل للعزلة وأن يتحفظ على جزء من شخصيته.
يحتاج بشكل متكرر لمساحة ووقت خاص به، ولا يحب أن يتدخل أحد فيه.
دائماً ما يبحث عن الحركة والإثارة، قد يتسبب ذلك بأن يحدث بلبلة وفتنة ليحصل عليها.
الشخصية كزوج/زوجة:
الحرفي ممكن أن يكون شخص غامض ومثير. جانب “التفكير” في شخصيته يجعله يبدوا منعزلاً وصعب فهمه. تساهله وحسيته تجعل منه شخص حساس ومتواضع. هذه الصفات تجذب الجنس الآخر له. يعيش الحرفي كلية في الوقت الحاضر، مما يجعله دائماً يبحث عن الأحاسيس والخبرات الجديدة. يكره بشده الروتين والجداول الزمنية الصارمة، كما وسيقاوم أي محاولة للسيطرة عليه. الحرفي مستقل ويحب أن يحصل على مساحته الخاصة في العلاقة الزوجية. عندما يبدأ حياته الزوجية يود أن توفر له هذه العلاقة حاجاته الأساسية بالإضافة لبعض الخبرات الجديدة، وعندها سيحاول الحرفي إنجاح هذه العلاقة وإبقاءها. متى ما أصبحت العلاقة مملة أو حاول الطرف الآخر فرض القيود على الحرفي، فإن الحرفي سيحاول إصلاحها، وإن لم يستطع سينهيها.
الحرفي يحب إصلاح الأشياء، ومن ضمنها العلاقة الزوجية. أحياناً قد يميل لخلق أو إفتعال المشاكل فقط ليستمتع بإصلاحها.
وهو يميل لكبح وجهات نظره الخاصه تجاه الأشياء. الحرفي يحب الإستماع لآراء الناس حول الأشياء، ولكن بالطبيعة لا يحب التعليق وطرح رأيه الخاص حولها. يميل الحرفي للتهرب من الأسئلة بطرح المزيد من الأسئلة. قد يشعر زوجه بالإحباط في بعض الأحيان من ذلك، خصوصاً إذا كان يرغب بسماع إجابة مباشرة. عملية إتخاذ القرارات للحرفي تتم داخلياً، ولذلك لا يشعر بضرورة إبداء رأيه أو النقاش حوله مع الآخرين. عندما يتفاعل مع الآخرين، الحرفي في الواقع، يمر بحالة بجمع المعلومات لذلك فهو يميل لطرح الأسئلة بدل تبدال الآراء. وهو لا يشعر بالحاجة للكشف عن كامل نظرته للآخرين. عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الزوجية، يشجع الحرفي على إخفاء جزء من نفسه رغبته في حماية نفسه. معظم الحرفيين يخافون من الإضطرار للتعامل مع مشاعر عميقة. لأن الجانب العقلاني من شخصيتهم شديد التطور ويهيمن عليها، أما الجانب العاطفي فهو أقل جوانب الشخصية تطوراً لديهم. وبالتالي غالباً ما يكون الحرفي معرض لأن تجرح مشاعره وضعيف جداً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع عاطفته. إخفاء جانب من شخصيته، في الواقع، يراد به وضع جداراً يحمي الحرفي قلبه من أن يجرح.
على الرغم من أن الحرفي لا يمتلك جانب حسي متطور في شخصيته، إلا أنه يكن بعض المشاعر للناس. يستطيع الشعور بحب جامح لقرينه، إلا أنه لن يعبر عن هذه المحبة أو حين يعبر عنها ستكون بشكل غير لائق أو غير كاف. ولكن خلافاً لكل أصناف الشخصيات، قد يشعر الحرفي بمشاعر قوية في يوم ما. بمعنى آخر، قد يمر على الحرفي يوم يشعر فيه بحب جامح، وبعدها بأيام يختفي هذا الشعور. هذا النوع من الشعور ناتج عن أسلوب الحرفي في عيش حياته، أو كونه يعيش الحياة لحظة بلحظة ولا يفكر بالإرتباطات طويلة الأمد. هذا يجعل الحرفي يعرض عن الإرتباط بالزواج، ويتهرب منه. ولو أقدم عليه فإنه يشعر أنه يعيش خارج نطاق الراحة الذاتية. ولكن بمجرد أن يجرب الحرفي الإرتباط بالزواج، سيلاحظ أن يستطيع الإستمتاع بفوائد العلاقة الزوجية القوية وفي الوقت ذاته الإستمتاع بالعيش لحظة بلحظة.
الشخصية كوالد/والده:
الحرفي والد مرن، غير متشدد، وغير مسيطر، والذي يحب التعامل مع الأمور حين ظهورها. كرهه لأن يسيطر أو أن يسطير عليه أحد يمتد لأبناءه، سيعطيهم الكثير من الحرية والمساحة كي ينموا ويكبروا كأفراد مسؤولين. ولكن عندما يتطلب الموضوع فرض الإنضباط فإن الحرفي سيتمكن من إدارته وفرضه بكل سهوله. وهو لن يكون متحمساً لتأديب أبناءه ولكن بمجرد أن يحتاج الأبناء للتأديب فإن الحرفي سيقوم بذلك.
غالباً ما يقوم الحرفي بإيجاد مسافة بينه وبين أبناءه. فهو لا يشعر بحاجة ملحة لنقل القيم والأخلاقيات لأبناءه، أو التأثير على قراراتهم. ومن المرجح أن يفوض الحرفي زوجه لتولي أمر التعامل مع الأبناء وتوفير البيئة المناسبة والمنظمة لهم. لا يحب الحرفي أن يوجه أو أن يتحكم في الآخرين، وهذا حاله مع أبناءه. وغالباً ما يحاول الحرفي التهرب من أمور الحياة الأسرية، ولا يبذل أي جهد ليتدخل أو يبدي إهتمامه.
سيستمتع الحرفي بقضاء وقت مع أبناءه، ولكن كل أبن في الوقت الواحد، وسيفضل الأنشطة الخارجية كصيد السمك مثلاً. وفي هذه الأوقات الخاصة مع كل أبن من أبناءه سيتعرف الحرفي على أبنه ووجهات نظره، وفيها سيقوم الحرفي بالتحدث عن وجهات نظره واهتمامته.
الشخصية كصديق:
الحرفي يسلك نهج حماسي وطفولي يجعله جذاباً للآخرين. ولأنه “مفكر” و”إنطوائي”، فإنه لديه مضمون حقيقي يمنعه من أن يكون تافه أو أن يعيش بلا هدف. فهو غير متشدد ومرن ومتقبل للكثير من التصرفات والأفعال. جميع ما سبق يجعل منه صديقاً يمكن الوثوق به وغالياً.
عادة ما يكون للحرفي مجموعات من الأصدقاء يشاركهم الحب لذات الهواية والميول. فهو مثلاً لديه مجموعة يخرج معهم للمقهى للتحدث، آخرون يمارس معهم رياضة، ومجموعة أخرى يتسوق معهم. بشكل عام لن يكون لديه أي إهتمام أو صبر على الناس الذين لا يشاركونه حب هواية أو عمل ما، وسيقضي معهم أقل ما يستطيع من وقت. يواجه الحرفي صعوبة في فهم الشخصيات ذات الحس “الحدسي” القوي، ولن يفضل قضاء الوقت معهم مالم يكن هناك أهتمام مشترك بينه وبينهم. يستمتع الحرفي بقضاء الوقت مع “الإنبساطيين”، الحماسيين، كثرت كلامهم تجذب الكثير من الحرفيين المتحفظين، ولكن بمرور الوقت سينزعج الحرفي من كثرة كلامهم وإزعاجهم. يستطيع الحرفي التوافق مع الناس من أية أصناف الشخصيات، إلا أنه سيفضل الذين يشاركونه ذات الميول والهوايات.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية للحرفي في مكان العمل:
يهتم بكيفية عمل الأشياء ولماذا تعمل.
لا يستطيع العمل بكفاءة في جو العمل شديد التنظيم، إما أنه سيشعر بالملل الشديد أو سيقاطع طريقة العمل.
بشكل مستمر يجمع المعلومات من محيطه ويخزنها في ذاكرته.
لديه قدرة ممتازة على تطبيق المنطق والسببية للحالات المخزنه في ذاكرته، على ما يستجد من مشاكل لإيجاد حلول.
يتعلم بشكل أفضل بالممارسة والتطبيق.
قادر على إتقان النظريات والعلوم المجردة، ولكنه لن يستخدم ذلك إلا إذا رأى التطبيق العملي لها.
منفذ، يفضل البدء بالعمل قبل التفكير.
يعيش في الوقت الحاضر، أكثر من المستقبل.
يحب التنوع والتجارب الجديدة.
عملي وواقعي لحد كبير.
أفضل من يستطيع العثور على المشاكل، ويستطيع إيجاد حلول للمشاكل العملية بسرعة.
يركز على النتائج، بل يود رؤية نتائج لإعماله مباشرة.
عادة ما يكون غير متشدد وسهل المعشر مع الناس.
مخاطر، ويعشق الحركة والنشاط.
مستقل، يكره الإلتزامات.
شديد الثقة بنفسه.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
محقق أو شرطي.
طبيب شرعي.
مبرمج، محلل نظم، وأخصائي حاسب آلي.
مهندس.
حرفي، نجار مثلاً..
ميكانيكي.
طيار أو سائق.
رياضي.
مستثمر.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك الحرفي:
تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
المدافع أو الممرض (ISFJ)
هي شخصية المدافع أو الممرض صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي أو انعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس لتلقي المعلومات.
يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.
وصارم في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
المدافع حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالها يأخذ موقف من الأشياء بإستخدام حواسه الخمس وبطريقة ملموسة. أما الحالة الثانوية فهي داخلية وفيها يتعامل المدافع مع الأمور وفقاً لشعوره حولها، وكيفية إندماجها في نظام القيم الخاص به. يعيش المدافع حياة مليئة باللطافة والإهتمام بالآخرين. فهو بصدق حنون وطيب القلب، ويحب أن يرى الأفضل في الناس. يقدر المدافع الإنسجام والتعاون، وفي الغالب يكون شديد الحساسية تجاه مشاعر الآخرين. يحب الناس المدافع لتقديره لمشاعرهم وفهمه لوجهات نظرهم، وقدرته على إظهار أفضل ما فيهم بواسطة إيمانه بقدرتهم على أن يكونوا أفضل.
يمتلك المدافع عالم داخلي لا يسهل على مراقبيه ملاحظته أو فهمه. وبإستمرار يجمع المدافع معلومات عن الأشخاص والمواقف التي تهمه ويخزنها في ذاته. هذا المستودع من المعلومات غالباً ما يكون دقيقاً جداً، لأن المدافع يمتلك ذاكرة حادة يخزن فيها الأشياء والأمور التي تهم نظام القيم الخاص به. ولذلك لن يكون مستغرباً إن تمكن المدافع من تذكر حادثة بتفاصيلها الدقيقة بعد سنوات من حدوثها إن كان لها تأثير على المدافع أو تركت إنطباعاً عنده.
المدافع يملك وجهة نظر حول الكيفية التي يجب أن تتم عليها الأشياء، وغالباً ما يسعى لتحقيق ذلك. وهو يقدر الأمن واللطافة، ويحترم القانون والعادات والتقاليد. يؤمن المدافع بأن النظم والقوانين موجود لأنها أثبتت فعاليتها. وبالتالي، لن يحاول أو يقبل المدافع بتغير الطريقة المتعارف عليها لأداء شيء ما، إلا في حالة أن أثبت له وبشكل ملموس أفضلية الطريقة الجديدة.
يتعلم المدافع بشكل أفضل عندما يمارس أو يحاول، قراءة الشروحات أو محاولة تطبيق النظريات غالباً لا تساعده على التعلم بسرعه. ولهذا السبب لن يكون من المرجح تفوق المدافع في المجالات التي تتطلب الكثير من التحليل النظري أو التعامل مع النظريات. وهو يقدر التطبيق العملي. طرق التعليم التقليدية في الجامعات، والتي تتطلب الكثير من التنظير والتجريد، ستكون صعبة على المدافع. سيتعلم المدافع بسرعة عندما يرى التطبيق العملي لما يراد تعليمه. وعندما يتعلم المدافع طريقة أداء المهمة وأهميتها، سيعمل المدافع بكل أخلاص وجهد لإتمامها. فالمدافع شخصية يمكن الإعتماد عليها لدرجة كبيرة.
يمتلك المدافع حس متطور للفراغ، الأدوار، وجمالية الأشياء. ولهذا السبب، من المحتمل أن يمتلك المدافع منزلاً عملياً وجميلاً. ومن الغالب أن يكون مبدعاً في مجال التصميم الداخلي والديكور. هذه القدرة بالإضافة إلى وعيه بمشاعر الآخرين ورغباتهم، يجعله من أفضل من يختار الهدايا، أو إختيار الهدية المناسبة التي ستقابل بالتقدير من المتلقي.
أكثر من أصناف الشخصيات الأخرى، يمتلك المدافع وعياً بمشاعره الداخلية، وكذلك مشاعر الآخرين. وغالباً لا يعبر المدافع عن مشاعر ويفضل أن يحبسها داخله. إذا كانت هذه المشاعر سلبية، فغالباً ما ستتراكم في داخله إلى أن يأتي الوقت الذي يطلقها بشكل أحكام ضد أشخاص من المستحيل التراجع عنها متى ما أطلقت. بعض المدافعين يتعلمون كيف يعبرون عن أنفسهم ويخرجون هذه العواطف والمشاعر بشكل معتدل.
وكما أنه لا يحب التعبير عن مشاعره، المدافع لن يحاول التعبير عما يعتقده من مشاعر الآخرين. ومع ذلك، سوف يتحدث المدافع عندما يرى أن شخصاً ما بحاجة لمساعدة، في تلك الحالة سيتمكن المدافع من مساعدة الآخرين بجعلهم يفهمون مشاعرهم ويتعاملون معها.
المدافع يمتلك حس قوي بالمسؤولية والواجبات. وهو يحتمل مسؤوليته بكل جدية، ويمكن الإعتماد عليه في متابعة سير العمل. ولذلك يميل الناس للإعتماد على المدافع. وهو يجد مشكلة في قول كلمة “لا” عندما يطلب منه شيء، وبسهولة يصبح مثقلاً بالأعباء. في تلك الحالات، المدافع لن يعبر عن الضغوطات التي يواجهها للآخرين، لأنه يكره الصراعات ويفضل تقديم إحتياجات الآخرين ومصالحهم على نفسه. المدافع يحتاج لأن يتعرف، يقيم، ويعبر عن حاجاته الخاصة، إذا كان يرغب بأن لا يتم إستغلاله أو إغراقه بالأعمال والواجبات.
يحتاج المدافع أن يسمع ردود الفعل الإيجابية من الآخرين. إذا لم تقدم له ردود الفعل الإيجابية أو تعرض لإنتقادات شديدة، قد يصاب المدافع بالإحباط أو الإكتئاب. عندما يقع تحت ضغط شديد أو يشعر بالإحباط، يبدأ المدافع بتصور أن كل الأشياء معرضة للسير في طريق خاطئ، وكل شيء مصيره الفشل، ويصبح مقتنعاً أن “كل شيء خاطئ”، و”لا أستطيع أداء أي شيء بشكل صحيح”.
المدافع شخصية دافئة وحنونة، كريمة، ويمكن الإعتماد عليها. لديه قدرات خاصة يمكنه تقديمها للآخرين، فمن حساسيته لمشاعر الآخرين، إلى قدرته على متابعة العمل ليسير بكل سهولة وإنسيابية. يحتاج المدافع لأن يتذكر أن لا يكون صارماً مع نفسه، وأن يعطيها بعض الحنان والحب الذي يعطيه للآخرين بكل راحة.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
عاطفي، ودود، ومشجع بطبيعته.
خدوم، يعمل على اسعاد الآخرين.
مستمع جيد.
يبذل الكثير من الجهد والوقت لإنجاز واجباته وإلتزاماته.
لديه قدرة جيدة على الترتيب.
جيد في العمل على الأشياء العملية والإحتياجات اليومية.
عادة ما يكون جيداً (مع بعض التحفظ) بالشئون المالية.
نقاط الضعف:
لا يولي إهتماماً بإحتياجاته الخاصة.
يجد صعوبة في الإنسجام والدخول إلى محيط جديد.
يكره الصراع والنقد بشكل كبير.
من غير المرجح أن يصرح عن احتياجاته، وينتج عن ذلك تكدس للشعور بالإحباط بداخله.
يجد صعوبة في الخروج من العلاقات السيئة.
الشخصية كزوج/زوجة:
المدافع إنسان يلتزم بعلاقته. لديه كمية من المشاعر الجياشة، والتي لن يستطيع الآخرون ملاحظتها كونه يميل لإخفائها وكتمها في صدره، مالم يجد السبب قوي يدعوه للبوح بها. تلك المشاعر الجياشة تجعله يضع العلاقة الزوجية قبل كل شيء في الحياة. ويحب أن تكون مشاعره مخلصة لشخص واحد، يمكن الإعتماد أن المدافع سيكون مخلصاً ووفياً العمر كله، متى ما أصبح زوجاً.
يميل المدافع لأن يكون غير أناني في العلاقة الزوجية، ويضع إحتياجات الآخرين قبل إحتياجاته الخاصة. هذا قد يأتي بنتائج عكسية عليه، إذا وقع في حالة وتم استغلاله، ولم يقوم بالتعبير عن حاجاته والتنفيس عن مشاعره. في مثل هذه الحالات، سيبدأ المدافع بتجميع المشاعر السلبية، إلى أن يأخذ موقفاً من الطرف الآخر. لذلك يجب على المدافع أن يحاول تعويد نفسه على التعرف على حاجته والتعبير عنها، وتلبيتها متى ما أمكنه ذلك، وألا يضع حاجات الآخرين قبل حاجاته. فإن لم يتمكن المدافع من الإعتناء بنفسه وتلبية حاجاتها، كيف سيمكنه تلبية حاجات زوجه؟
المدافع حنون، وغير أناني. وسوف يبذل الكثير من الوقت والجهد لإنجاز ما يشعر أنه واجب عليه. وأكثر ما يجعله يشعر بالرضا عن نفسه، شكر الناس وتقديرهم له. لذلك، فإن أفضل ما يمكن أن يقدمه زوج المدافع للمدافع التعبير عن الحب والتقدير.
يجد المدافع صعوبة في التعامل مع الصراعات أو الخلافات، وسيفضل تجاهلها على التعامل المباشر معها متى ما أمكنه ذلك. في بعض الأحيان مواجهة الخلاف أو الصراع يساعد على حله، لذلك ينبغى على المدافع أن يتذكر أن العالم لن ينتهي إن تواجه في صراع، أو عبر عن رأيه تجاهه. حالة الخلاف أو الصراع ليست بالضرورة مشكلة يجب التخلص منها، وهي أيضاً ليس خطأ سببه المدافع. ومشكلة شائعة يواجها المدافعين، وهي بأن المدافع لا يبدأ بالحديث والتعبير عن رأيه إلا عندما يجبر ويدفع للحديث، عندها ينفجر المدافع وينطق بكلام سيتمنى لاحقاً لو أنه لم يقله. يمكن الحد من هذا الإنفجار بالتعبير عن الأراء بشكل أكثر انتظاماً، بدل حبسها في صدر المدافع.
بوجه عام، عادة ما يكون المدافع شخصاً تقليدياً، يحب تكوين الأسرة والحفاظ عليها، ويضع راحة زوجه وأسرته قبل كل شيء في الحياة. ويمكن الإعتماد عليه بتوفير الإحتياجات اليومية للأسرة، والرعاية والمحبة العميقة لأفرادها والذي يندر وجوده في اصناف الشخصيات الأخرى. ويستثمر المدافع الكثير في سبيل إنجاح العلاقة الزوجية، ويسعى جاهداً لجعل الأمور تسير بسلاسة. المدافع عاشق يمكن الإعتماد عليه.
الشخصية كوالد/والده:
يرى المدافع الأبوة أو الأمومة على أنها واجب طبيعي. سيوفر المدافع الاحتياجات العملية الأساسية لأبناءه، وسيحاول تعليمهم القواعد والملاحظات التي ستساعدهم ليكبروا ويكونوا أبناء مستقلين ومسؤولين في المجتمع.
قد يجد المدافع مشكلة في فرض العقوبات وتأديب أبناءه، على الرغم من أنه قد يستطيع التغلب على ذلك لو شعر أن غرس القيم والأخلاق في أبناءه يكون هو الأولى في علاقته معهم. ولأنه شخص يقدر النظام والترتيب، غالباً ما يقوم بإيجاد حدود وأدوار تحكم علاقته مع أبناءه ويتصرفون من خلالها.
سيشعر المدافع بتأنيب الضمير إذا كبر أحد أبناءه ليكون راشداً ولكنه ليس خلوقاً أو كثير المشاكل، كون المدافع يرى أنه هو السبب، كونه لم يبذل الجهد الكافي ولم يعمل بجد في تربية ذلك الابن. قد يكون ذلك صحيحاً وقد يكون خاطئاً، ولكنه لا يهم. المدافع عادة ما يضع الكثير من الجهد والوقت، ولا يعطي لنفسه فضل على تلك المجهودات.
من نواحي عديدة، المدافع هو الوالد أو الوالدة المثالية. أبناءه لن يفتقدوا للنظام، ولا للمبادئ التوجيهية، ولا للحنان والتشجيع. يتذكر الأبناءه والدهم المدافع بأنه كان حنوناً بالطبيعة، وبأنه يبذل الكثير من الجهد في صالح أبناءه.
الشخصية كصديق:
على الرغم من أن المدافع يضع عائلته قبل أصدقاءه في الأولوية، إلا أنه يستمتع بصدق في قضاء الأوقات مع أصدقاءه وزملائه. وفي الحقيقة، يفضل المدافع أن يناقش القضايا والمشاكل مع أصدقاءه قبل أن يتخذ قراراً حولها. بعض المدافعين، يفضلون مناقشة تلك الأمور مع الأصدقاء عوضاً عن مناقشتها مع العائلة.
المدافع يستمتع بقضاء الوقت مع أي صنف من أصناف الشخصيات. يحب مراقبة ردود فعل الناس وعواطفهم في حالات مختلفة، ويحب أن يكون لديه أصدقاء من كافة أصناف الشخصيات. المدافع يفضل أن يبقى متحفظاً ولا يكشف للناس عن نفسه بكثرة. ولكن، ولإنه يحب الحديث عن الأشياء ليتخذ قراراً حولها، فإنه في الواقع يحتاج لبعض الأصدقاء المخصصين في حياته. ويفضل المدافع في هؤلاء الأصدقاء أن يكونوا “حسيين”، “عاطفيين”، “صارمين”. المدافع أيضاً يحترم “الحدسيين”، “العاطفيين”، ولكنه من المرجح لن يكون معهم علاقة قوية.
أصدقاء المدافع يحترمونه لعطفه، امكانية الاعتماد عليه، وفهمه العميق لمشاعرهم.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية المدافع في مكان العمل:
يمتلك مخزون واسع وغني بالمعلومات يجمعها المدافع عن الناس.
وعي ويقظ لمشاعر الناس وردود فعلهم.
ذاكرة جيدة للمعلومات التي تهمه.
على إنسجام مع محيطه، وشعور جيد بالأدوار والفضاء.
يمكن الإعتماد عليه لمتابعة عمل حتى الإنتهاء منه.
سيعمل بجد ولمدة طويلة حتى يرى أنه أدى المهمة المطلوبة منه.
مستقر، عملي، متواضع. يكره العمل على النظريات والأفكار المجردة.
يكره العمل على مهام لا يفهمها أو لا يرى سبباً لقيامه بها.
يقدم الأمن، التعايش السلمي، والتقاليد.
خدوم، يركز على مايريده الناس ويحتاجونه.
لطيف ويهتم بالآخرين.
غالباً ما يضع حاجات الآخرين قبل حاجاته.
يتعلم أفضل بالتطبيق العملي.
يستمتع بوضع النظام والهيكلة.
يأخذ مسؤولياته بجدية.
يكره الخلافات والصراعات والمواجهة.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
مهندس ديكور.
مصمم.
ممرض.
إداري أو مدير.
مساعد مدير.
رعاية الأطفال، تنمية الأطفال في المراحل المبكرة.
عامل أو مستشار إجتماعي.
داعية أو مرشد ديني.
الإقتصاد المنزلي.
مسجل حسابات.
مدير محل تجاري.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المدافع:
تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
هي شخصية المدافع أو الممرض صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي أو انعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس لتلقي المعلومات.
يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.
وصارم في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
المدافع حالته الرئيسية داخلية، ومن خلالها يأخذ موقف من الأشياء بإستخدام حواسه الخمس وبطريقة ملموسة. أما الحالة الثانوية فهي داخلية وفيها يتعامل المدافع مع الأمور وفقاً لشعوره حولها، وكيفية إندماجها في نظام القيم الخاص به. يعيش المدافع حياة مليئة باللطافة والإهتمام بالآخرين. فهو بصدق حنون وطيب القلب، ويحب أن يرى الأفضل في الناس. يقدر المدافع الإنسجام والتعاون، وفي الغالب يكون شديد الحساسية تجاه مشاعر الآخرين. يحب الناس المدافع لتقديره لمشاعرهم وفهمه لوجهات نظرهم، وقدرته على إظهار أفضل ما فيهم بواسطة إيمانه بقدرتهم على أن يكونوا أفضل.
يمتلك المدافع عالم داخلي لا يسهل على مراقبيه ملاحظته أو فهمه. وبإستمرار يجمع المدافع معلومات عن الأشخاص والمواقف التي تهمه ويخزنها في ذاته. هذا المستودع من المعلومات غالباً ما يكون دقيقاً جداً، لأن المدافع يمتلك ذاكرة حادة يخزن فيها الأشياء والأمور التي تهم نظام القيم الخاص به. ولذلك لن يكون مستغرباً إن تمكن المدافع من تذكر حادثة بتفاصيلها الدقيقة بعد سنوات من حدوثها إن كان لها تأثير على المدافع أو تركت إنطباعاً عنده.
المدافع يملك وجهة نظر حول الكيفية التي يجب أن تتم عليها الأشياء، وغالباً ما يسعى لتحقيق ذلك. وهو يقدر الأمن واللطافة، ويحترم القانون والعادات والتقاليد. يؤمن المدافع بأن النظم والقوانين موجود لأنها أثبتت فعاليتها. وبالتالي، لن يحاول أو يقبل المدافع بتغير الطريقة المتعارف عليها لأداء شيء ما، إلا في حالة أن أثبت له وبشكل ملموس أفضلية الطريقة الجديدة.
يتعلم المدافع بشكل أفضل عندما يمارس أو يحاول، قراءة الشروحات أو محاولة تطبيق النظريات غالباً لا تساعده على التعلم بسرعه. ولهذا السبب لن يكون من المرجح تفوق المدافع في المجالات التي تتطلب الكثير من التحليل النظري أو التعامل مع النظريات. وهو يقدر التطبيق العملي. طرق التعليم التقليدية في الجامعات، والتي تتطلب الكثير من التنظير والتجريد، ستكون صعبة على المدافع. سيتعلم المدافع بسرعة عندما يرى التطبيق العملي لما يراد تعليمه. وعندما يتعلم المدافع طريقة أداء المهمة وأهميتها، سيعمل المدافع بكل أخلاص وجهد لإتمامها. فالمدافع شخصية يمكن الإعتماد عليها لدرجة كبيرة.
يمتلك المدافع حس متطور للفراغ، الأدوار، وجمالية الأشياء. ولهذا السبب، من المحتمل أن يمتلك المدافع منزلاً عملياً وجميلاً. ومن الغالب أن يكون مبدعاً في مجال التصميم الداخلي والديكور. هذه القدرة بالإضافة إلى وعيه بمشاعر الآخرين ورغباتهم، يجعله من أفضل من يختار الهدايا، أو إختيار الهدية المناسبة التي ستقابل بالتقدير من المتلقي.
أكثر من أصناف الشخصيات الأخرى، يمتلك المدافع وعياً بمشاعره الداخلية، وكذلك مشاعر الآخرين. وغالباً لا يعبر المدافع عن مشاعر ويفضل أن يحبسها داخله. إذا كانت هذه المشاعر سلبية، فغالباً ما ستتراكم في داخله إلى أن يأتي الوقت الذي يطلقها بشكل أحكام ضد أشخاص من المستحيل التراجع عنها متى ما أطلقت. بعض المدافعين يتعلمون كيف يعبرون عن أنفسهم ويخرجون هذه العواطف والمشاعر بشكل معتدل.
وكما أنه لا يحب التعبير عن مشاعره، المدافع لن يحاول التعبير عما يعتقده من مشاعر الآخرين. ومع ذلك، سوف يتحدث المدافع عندما يرى أن شخصاً ما بحاجة لمساعدة، في تلك الحالة سيتمكن المدافع من مساعدة الآخرين بجعلهم يفهمون مشاعرهم ويتعاملون معها.
المدافع يمتلك حس قوي بالمسؤولية والواجبات. وهو يحتمل مسؤوليته بكل جدية، ويمكن الإعتماد عليه في متابعة سير العمل. ولذلك يميل الناس للإعتماد على المدافع. وهو يجد مشكلة في قول كلمة “لا” عندما يطلب منه شيء، وبسهولة يصبح مثقلاً بالأعباء. في تلك الحالات، المدافع لن يعبر عن الضغوطات التي يواجهها للآخرين، لأنه يكره الصراعات ويفضل تقديم إحتياجات الآخرين ومصالحهم على نفسه. المدافع يحتاج لأن يتعرف، يقيم، ويعبر عن حاجاته الخاصة، إذا كان يرغب بأن لا يتم إستغلاله أو إغراقه بالأعمال والواجبات.
يحتاج المدافع أن يسمع ردود الفعل الإيجابية من الآخرين. إذا لم تقدم له ردود الفعل الإيجابية أو تعرض لإنتقادات شديدة، قد يصاب المدافع بالإحباط أو الإكتئاب. عندما يقع تحت ضغط شديد أو يشعر بالإحباط، يبدأ المدافع بتصور أن كل الأشياء معرضة للسير في طريق خاطئ، وكل شيء مصيره الفشل، ويصبح مقتنعاً أن “كل شيء خاطئ”، و”لا أستطيع أداء أي شيء بشكل صحيح”.
المدافع شخصية دافئة وحنونة، كريمة، ويمكن الإعتماد عليها. لديه قدرات خاصة يمكنه تقديمها للآخرين، فمن حساسيته لمشاعر الآخرين، إلى قدرته على متابعة العمل ليسير بكل سهولة وإنسيابية. يحتاج المدافع لأن يتذكر أن لا يكون صارماً مع نفسه، وأن يعطيها بعض الحنان والحب الذي يعطيه للآخرين بكل راحة.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
عاطفي، ودود، ومشجع بطبيعته.
خدوم، يعمل على اسعاد الآخرين.
مستمع جيد.
يبذل الكثير من الجهد والوقت لإنجاز واجباته وإلتزاماته.
لديه قدرة جيدة على الترتيب.
جيد في العمل على الأشياء العملية والإحتياجات اليومية.
عادة ما يكون جيداً (مع بعض التحفظ) بالشئون المالية.
نقاط الضعف:
لا يولي إهتماماً بإحتياجاته الخاصة.
يجد صعوبة في الإنسجام والدخول إلى محيط جديد.
يكره الصراع والنقد بشكل كبير.
من غير المرجح أن يصرح عن احتياجاته، وينتج عن ذلك تكدس للشعور بالإحباط بداخله.
يجد صعوبة في الخروج من العلاقات السيئة.
الشخصية كزوج/زوجة:
المدافع إنسان يلتزم بعلاقته. لديه كمية من المشاعر الجياشة، والتي لن يستطيع الآخرون ملاحظتها كونه يميل لإخفائها وكتمها في صدره، مالم يجد السبب قوي يدعوه للبوح بها. تلك المشاعر الجياشة تجعله يضع العلاقة الزوجية قبل كل شيء في الحياة. ويحب أن تكون مشاعره مخلصة لشخص واحد، يمكن الإعتماد أن المدافع سيكون مخلصاً ووفياً العمر كله، متى ما أصبح زوجاً.
يميل المدافع لأن يكون غير أناني في العلاقة الزوجية، ويضع إحتياجات الآخرين قبل إحتياجاته الخاصة. هذا قد يأتي بنتائج عكسية عليه، إذا وقع في حالة وتم استغلاله، ولم يقوم بالتعبير عن حاجاته والتنفيس عن مشاعره. في مثل هذه الحالات، سيبدأ المدافع بتجميع المشاعر السلبية، إلى أن يأخذ موقفاً من الطرف الآخر. لذلك يجب على المدافع أن يحاول تعويد نفسه على التعرف على حاجته والتعبير عنها، وتلبيتها متى ما أمكنه ذلك، وألا يضع حاجات الآخرين قبل حاجاته. فإن لم يتمكن المدافع من الإعتناء بنفسه وتلبية حاجاتها، كيف سيمكنه تلبية حاجات زوجه؟
المدافع حنون، وغير أناني. وسوف يبذل الكثير من الوقت والجهد لإنجاز ما يشعر أنه واجب عليه. وأكثر ما يجعله يشعر بالرضا عن نفسه، شكر الناس وتقديرهم له. لذلك، فإن أفضل ما يمكن أن يقدمه زوج المدافع للمدافع التعبير عن الحب والتقدير.
يجد المدافع صعوبة في التعامل مع الصراعات أو الخلافات، وسيفضل تجاهلها على التعامل المباشر معها متى ما أمكنه ذلك. في بعض الأحيان مواجهة الخلاف أو الصراع يساعد على حله، لذلك ينبغى على المدافع أن يتذكر أن العالم لن ينتهي إن تواجه في صراع، أو عبر عن رأيه تجاهه. حالة الخلاف أو الصراع ليست بالضرورة مشكلة يجب التخلص منها، وهي أيضاً ليس خطأ سببه المدافع. ومشكلة شائعة يواجها المدافعين، وهي بأن المدافع لا يبدأ بالحديث والتعبير عن رأيه إلا عندما يجبر ويدفع للحديث، عندها ينفجر المدافع وينطق بكلام سيتمنى لاحقاً لو أنه لم يقله. يمكن الحد من هذا الإنفجار بالتعبير عن الأراء بشكل أكثر انتظاماً، بدل حبسها في صدر المدافع.
بوجه عام، عادة ما يكون المدافع شخصاً تقليدياً، يحب تكوين الأسرة والحفاظ عليها، ويضع راحة زوجه وأسرته قبل كل شيء في الحياة. ويمكن الإعتماد عليه بتوفير الإحتياجات اليومية للأسرة، والرعاية والمحبة العميقة لأفرادها والذي يندر وجوده في اصناف الشخصيات الأخرى. ويستثمر المدافع الكثير في سبيل إنجاح العلاقة الزوجية، ويسعى جاهداً لجعل الأمور تسير بسلاسة. المدافع عاشق يمكن الإعتماد عليه.
الشخصية كوالد/والده:
يرى المدافع الأبوة أو الأمومة على أنها واجب طبيعي. سيوفر المدافع الاحتياجات العملية الأساسية لأبناءه، وسيحاول تعليمهم القواعد والملاحظات التي ستساعدهم ليكبروا ويكونوا أبناء مستقلين ومسؤولين في المجتمع.
قد يجد المدافع مشكلة في فرض العقوبات وتأديب أبناءه، على الرغم من أنه قد يستطيع التغلب على ذلك لو شعر أن غرس القيم والأخلاق في أبناءه يكون هو الأولى في علاقته معهم. ولأنه شخص يقدر النظام والترتيب، غالباً ما يقوم بإيجاد حدود وأدوار تحكم علاقته مع أبناءه ويتصرفون من خلالها.
سيشعر المدافع بتأنيب الضمير إذا كبر أحد أبناءه ليكون راشداً ولكنه ليس خلوقاً أو كثير المشاكل، كون المدافع يرى أنه هو السبب، كونه لم يبذل الجهد الكافي ولم يعمل بجد في تربية ذلك الابن. قد يكون ذلك صحيحاً وقد يكون خاطئاً، ولكنه لا يهم. المدافع عادة ما يضع الكثير من الجهد والوقت، ولا يعطي لنفسه فضل على تلك المجهودات.
من نواحي عديدة، المدافع هو الوالد أو الوالدة المثالية. أبناءه لن يفتقدوا للنظام، ولا للمبادئ التوجيهية، ولا للحنان والتشجيع. يتذكر الأبناءه والدهم المدافع بأنه كان حنوناً بالطبيعة، وبأنه يبذل الكثير من الجهد في صالح أبناءه.
الشخصية كصديق:
على الرغم من أن المدافع يضع عائلته قبل أصدقاءه في الأولوية، إلا أنه يستمتع بصدق في قضاء الأوقات مع أصدقاءه وزملائه. وفي الحقيقة، يفضل المدافع أن يناقش القضايا والمشاكل مع أصدقاءه قبل أن يتخذ قراراً حولها. بعض المدافعين، يفضلون مناقشة تلك الأمور مع الأصدقاء عوضاً عن مناقشتها مع العائلة.
المدافع يستمتع بقضاء الوقت مع أي صنف من أصناف الشخصيات. يحب مراقبة ردود فعل الناس وعواطفهم في حالات مختلفة، ويحب أن يكون لديه أصدقاء من كافة أصناف الشخصيات. المدافع يفضل أن يبقى متحفظاً ولا يكشف للناس عن نفسه بكثرة. ولكن، ولإنه يحب الحديث عن الأشياء ليتخذ قراراً حولها، فإنه في الواقع يحتاج لبعض الأصدقاء المخصصين في حياته. ويفضل المدافع في هؤلاء الأصدقاء أن يكونوا “حسيين”، “عاطفيين”، “صارمين”. المدافع أيضاً يحترم “الحدسيين”، “العاطفيين”، ولكنه من المرجح لن يكون معهم علاقة قوية.
أصدقاء المدافع يحترمونه لعطفه، امكانية الاعتماد عليه، وفهمه العميق لمشاعرهم.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية المدافع في مكان العمل:
يمتلك مخزون واسع وغني بالمعلومات يجمعها المدافع عن الناس.
وعي ويقظ لمشاعر الناس وردود فعلهم.
ذاكرة جيدة للمعلومات التي تهمه.
على إنسجام مع محيطه، وشعور جيد بالأدوار والفضاء.
يمكن الإعتماد عليه لمتابعة عمل حتى الإنتهاء منه.
سيعمل بجد ولمدة طويلة حتى يرى أنه أدى المهمة المطلوبة منه.
مستقر، عملي، متواضع. يكره العمل على النظريات والأفكار المجردة.
يكره العمل على مهام لا يفهمها أو لا يرى سبباً لقيامه بها.
يقدم الأمن، التعايش السلمي، والتقاليد.
خدوم، يركز على مايريده الناس ويحتاجونه.
لطيف ويهتم بالآخرين.
غالباً ما يضع حاجات الآخرين قبل حاجاته.
يتعلم أفضل بالتطبيق العملي.
يستمتع بوضع النظام والهيكلة.
يأخذ مسؤولياته بجدية.
يكره الخلافات والصراعات والمواجهة.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
مهندس ديكور.
مصمم.
ممرض.
إداري أو مدير.
مساعد مدير.
رعاية الأطفال، تنمية الأطفال في المراحل المبكرة.
عامل أو مستشار إجتماعي.
داعية أو مرشد ديني.
الإقتصاد المنزلي.
مسجل حسابات.
مدير محل تجاري.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المدافع:
تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
المؤلف أو الفنان (ISFP).
هي شخصية المؤلف أو الفنان صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي وانعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس لتلقي المعلومات.
يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
المؤلف حالته الرئيسية داخلية حيث يتعامل مع الأمور وفقاً لشعوره حولها أو كيفية اندماجها مع نظام القيم الخاص به. الحالة الثانوية هي خارجية، ومن خلالها يتعامل مع الأمور ويعالجها باستخدام حواسه الخمس أو بالظاهر الملموس. يعيش المؤلف في عالم من الإحتمالات المحسوسة، وهو يندمج ويستوعب مذاق، شكل، طعم، رائحة، وصوت الأشياء. وأيضاً يقدر جمال الفن لحد كبير، وغالباً ما يكون المؤلف فنان في جانب ما، لأنه يمتلك موهبة مبدعة في دمج وخلق أشياء تبهر الناظر، المستمع أو المتذوق لها. لديه مجموعة من القيم والتي يسعى جاهداً في حياته للإتزام بها وإتباعها. المؤلف يعيش حياته وهو يسير وفقاً لما يشعر أنه صحيح، وسوف يتمرد على ما يتعارض مع ذلك. ومن المرجح أن يعمل في مجال يتيح له تحقيق هذه القيم والأهداف الشخصية.
يميل المؤلف لأن يكون متحفظاً وهادئاً، ومن الصعب فهمه بشكل جيد. ويخفي أفكاره وآرائه عن الأشخاص إلا أولئك المقربين منه. غالباً مايكون المؤلف لطيف، محترم، وحساس في تعامله مع الآخرين. ويميل المؤلف للمساعدة في جعل الناس يشعرون بالرفاهية والسعادة، وسيضع الكثير من الجهد والطاقة في أي عمل يؤمن به.
الفنان غالباً ما يكون على صلة ومحبة بالجمال والفن. قد يكون من محبي الحيوانات، ويقدر جمال الطبيعة. المؤلف أصيل ومستقل، ويحتاج لأن يحصل على لحظات خلوة.
يقدر المؤلف الناس الذين يأخذون وقتهم لفهم نظرته، والذين يدعمونه ليحقق أهدافه معتمداً على ذاته وطريقته الخاصة. الذين لا يفهمون المؤلف قد يرون أسلوب حياة المؤلف كنوع من الطيش أو انعدام المسؤولية، ولكن المؤلف في الحقيقة يأخذ الحياة دائماً بشكل جدي، وبإستمرار يجمع المعلومات وينقلها إلى نظام القيم الخاص به، وهو يفعل ذلك سعياً لفهم أوضح وإزالة الغموض الذي يشوب الأشياء.
الفنان بطبيعته هو إنسان عملي. هو المنفذ، عادة لا يرتاح للنظريات والمفاهيم المجردة، مالم يرى التطبيق العملي لها. يتعلم الفنان أفضل عندما يمارس ويطبق، وبالتالي قد لا يستغرب أن يشعر المؤلف بالملل بسرعه من أنظمة التعليم التقليدية التي تركز على التفكير المجرد. يكره المؤلف التحليل العقلاني الخالي من الجانب الإنساني، ويكره تطبيق أو اتخاذ القرارت الصارمة التي تبنى على المنطق. نظام القيم القوي الخاص به يدعوه لأن ينظر ويقيم الأشياء بناءاً على ما معتقداته الخاصة، وليس بإستخدام القوانين و الأنظمة.
المؤلف شديد الفهم والإدراك للآخرين. بإستمرار يقوم بجمع المعلومات عن الناس من خلال النظر في تصرفاتهم وردود فعلهم، ويحاول أن يجد معاني لهذه الأفعال. وعادة ما يكون مصيباً في نظرتة للأخرين.
وهو أيضاً حنون وعطوف. يهتم بإخلاص وصدق للناس، ويتبع أسلوب تقديم المساعدة والخدمة في سبيل إرضاء الآخرين. ويكن المؤلف للمقربين منه الكثير من الحب والعطف، ومن المرجح أن يعبر المؤلف عن هذا الحب بالفعل أكثر من القول.
لا يميل الفنان للقيادة أو السيطرة على الآخرين، وبالقدر ذاته لا يحب أن تتم قيادته أو السيطرة عليه. قد يكون ذلك مصدره أن الفنان يرى حاجته لمساحة خاصة ووقت للخلوة لا يقاطعه فيه أحد يقوم فيه بتقييم الأوضاع التي يمر بها ويقيسها على نظام القيم الخاص به، وكذلك يرى أن الآخرين يستحقون هذه المساحة والخلوة.
من المحتمل أن المؤلف لا يرى عظمة المهارات والأمور التي يتقنها. نظام القيم الخاص به يدعوه في بعض الحالات لأن يكون باحثاً عن الكمال، ولهذا السبب قد يحاسب الفنان نفسه بدرجة فيها كثير من القسوة التي لا حاجة لها.
المؤلف لديه الكثير من المهارات التي يقدمها للعالم، خصوصاً في مجال خلق الحس الفني، وإيثار تقديم الخدمات للآخرين. من الغالب أن الحياة لا تكون سهلة للفنان، لأنه يأخذ حياته محمل الجد، ولكنه لديه الكثير من الأدوات التي تجعل حياته وحياة الآخرين من حوله مليئة بالمغامرات والخبرات الغنية والرائعة.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
عطوف، ودود، ومشجع بالفطرة.
متفائل.
مستمع جيد.
جيد في التعامل مع مسائل الحياة اليومية.
مرن ومتساهل، عادة ما يتسامح مع أقرانه.
حبه للجمال وتقديره للعملية يجعله من الغالب يمتلك منزلاً جذاباً ومميزاً.
يأخذ إلتزاماته محمل الجد.
غالباً ما يعطي الآخرين مساحة فلا يتدخل في شئونهم، ويكن الكثير من التقدير والإحترام لهذه الحرية.
غالباً ما يحب إظهار تقدير وحبه للآخرين من خلال الأفعال والإعمال.
حسي وعملي متواضع.
نقاط الضعف:
ليس جيداً في التخطيط طويل المدى، المالي والتخطيط لأمور الحياة.
يكره بشدة الخلافات والصراعات والنقد.
يركز على الإستمتاع باللحظة، قد يرى بأنه كسول في بعض اللحظات.
يحتاج لمساحة خاصة به، ويكره أن يتدخل أحد في هذه المساحة.
قد يكون بطيئاً في التعبير عن المودة بالكلمات.
يميل لأن يحتفظ بأفكاره ومشاعره لنفسه، مالم يفرض عليه التعبير عنها.
الشخصية كزوج/زوجة:
المؤلف إنسان حنون ومعطاء، يمتلك عاطفة عميقة قد لا يلاحظها أو يفهمها البعض ولكنها واضحة للذين يعرفونه ويفهمونه. هو إنسان عميق، ويعبر عن عاطفتها بذات العمق. على الرغم من أنه قد يرى غير جاد في علاقته، ولكنه جاد جداً فيما يقدم عليه ويأخذ إلتزاماته بشكل جدي.
قد تكون مشكلة المؤلف الرئيسية في مهارة التواصل. لأن شخصيته تتميز بالإنطوائية وإتخاذ قراراته يبنى على عاطفته، يكون أكثر أصناف الشخصيات عرضة لأن يجرح شعوره. ربما لهذا السبب، يحاول دائماً أن يخفي جانب من نفسه عن الآخرين، ودائماً لا يتحدث بما يفكر أو يشعر به. يحدث هذا بصفة خاصة في حالات الخلافات والصراعات، والتي يكرهها المؤلف أكثر من أي شيء بالعالم. المواجهة والحجج صعبة على المؤلف أن يتعامل معها، فهو يشعر بالتهديد الشخصي في هذه الحالات. إذا إكتسب المؤلف عادة عدم التواصل والتعبير عن مشاعره وأفكاره مع زوجه قد يتسبب ذلك في مشاكل كبيرة على المدى البعيد.
يحتاج المؤلف للموافقة ولأن يسمع عبارات التقدير من قرينه لكي يشعر بالسعادة والرضا عن نفسه. يحتاج لأن يشاد به من وقت لآخر، ولكنه يكره كثرة المديح والإطراء ولا يشعر عندها بالراحة. وأكبر هدية يمكن أن يحصل عليها المؤلف من زوجه عبارة حب، تقدير أو إعجاب.
الشخصية كوالد/والده:
المؤلف يستمتع بدور الأبوة أو الأمومة، ويعتز كثيراً بأبناءه. بشكل خاص يبدأ هذا بالعناية والرعاية للطفل الرضيع، ويليه تكوين رابط وعلاقة من سنوات عمر أطفاله الأولى. وهو أب متساهل، وفي الغالب لا يطالب أبناءه بإنجازات أو توقعات إنتاجية عالية ومحددة. سيقوم بلطف بتوجيه سلوك أبناءه، وسيقترح عليهم السير في الطريق الذي يرى أنه الأفضل، ولكنه لن يفرض رأيه عليهم ولن يكون متطلباً لأنه بطبيعة شخصيته يحترم خصوصياتهم. من الغالب أن يعامل المؤلف أبناءه كأفراد، ويشجعهم على تنفيذ أدوراهم في الأسرة.
يحب المؤلف الإستمتاع بوقته، ويعيش للحظته الحالية. يمكن أن يقال بأن داخل كل مؤلف طفل صغير، سيحب المؤلف مشاركة أبناءه في اللعب. وحبه لجمال الطبيعة والحيوانات يقوده لأن يفضل أخذ أبناءه للعب خارج المنزل وفي الهواء الطلق.
ليس من المرجح أن يهيئ المؤلف بيئة منظمة لأبناءه. وأيضاً قد يجد مشكلة في معاقبة أو تأديب أطفاله. لطافة المؤلف وقلبه الطفولي يصعب عليه فعل ما قد يكدر الآخرين خصوصاً أطفاله. ولكن النظام والإنضباط أمر ضروري لتنشئة الطفل. وهنا يجب أن ينظر لزوج المؤلف، إن كان من النوع الذي يستطيع فرض النظام والإنضباط أو العقاب والتأديب إن دعت الضرورة لذلك، فالجمع بين خواص الزوجين ستساعد في تنشئة الأطفال. أما إن لم يكن الزوج قادراً على القيام بهذه المهام، أي أن كلا الزوجين لا يمتلكون مهارة فرض الإنضباط أو عقاب الأبناء، ففي هذه الحالة يجب أن يتنبه الوالدين. الأطفال لا يمتلكون الخبرة الكافية والتي تؤهلهم لإتخاذ القرارات الصحيحة أو التميز بين الصح والخطأ. فهم بحاجة للحواجز والإرشاد ليتمكنوا من إتخاذ القرار الصحيح.
يفضل المؤلف التعبير عن الحب بالأفعال لا بالأقوال، ويتمثل هذا في كثير مما يقوم به المؤلف لأبناءه. فهو سيفضل أن يقدم لهم هدية، أو أن يأخذهم في جولة أو إلى مكان للتنزه على أن يعبر لهم عن مشاعره.
المؤلف شخصيته خدومة، ويقيم نفسه بدرجة إدخاله السعادة على قلوب الناس. وهذه طبيعة الناس ذوي الشخصيات العاطفية. المشكلة المحتملة لهذا الجانب من المؤلف بالإضافة لأنه لا يعبر عن حاجاته ومشاعره. جميعها تجعل المؤلف في بعض الحالات لا يقدر ولا يشكر على الخدمات التي يقدمها للناس. إذا تكرر حدوث هذا للمؤلف، قد يجعل منه إنسان غاضب ومتحامل. لأنه يرى نفسه ضحية، وقد يضع الحواجز مع الناس الذين لم يقدروا أو يشكروه على خدماته. هذه قد تكون مشكلة كبيرة إن حدثت بين المؤلف الأب أو الأم مع أبناءه، حين يشعر أن أبناءه لم يقدروا المجهودات والأعمال التي يقوم بها من أجلهم. أفضل حل لتجنب حدوث هذه المشكلة أن يحاول المؤلف تعويد نفسه على النطق وطلب حاجاته.
المؤلف الأب أو الأم سيكون والداً مخلصاً، مكرساً ومضحياً لأبناءه إلى أن يستقل الأبناء بذاتهم. عندما يستقل الأبناء بذاته سيسعد المؤلف بقضاء الوقت لوحده وبتأدية الأعمال التي يحبها. وسيذكره أبناءه بمعزة وإفتخار.
الشخصية كصديق:
المؤلف قادر على التفاهم والإنسجام مع غالب أصناف الشخصيات، على الرغم من أنه يفضل أن يتحفظ على جزء من ذاته مع الأشخاص الذين لا يعرفهم بشكل جيد. سيستمتع كثيراً بقضاء الوقت مع من يشاركه ذات الإهتمامات، والذين يتقبلون ويتفهمون المؤلف كشخص. يحترم المؤلف مساحته الخاصة واستقلاله الذاتي، ويقدر إحترام الآخرين لذلك أيضاً.
في الغالب لا يملك المؤلف الكثير من الصبر والتسامح مع من يطلق الأحكام على أفعال وأطباع الآخرين. يعرف المؤلف أنه فريد من نوعه، وأيضاً كل فرد فريد من نوعه، ولذلك لا يفضل أن تطلق الأحكام على أطباعه أو تصرفاته أو أطباع وتصرفات الآخرين.
في بيئة العمل من الغالب أن يتوافق المؤلف مع الجميع، مالم يتدخل أحد في خصوصياته ومساحته الخاصة، حينها قد تحدث مشكلة. بشكل عام، المؤلف طيب القلب، كريم، وصديق مخلص.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية المؤلف في مكان العمل:
شديد الوعي ببيئته.
يعيش في الوقت الحاضر.
يحب العمل ببطئ، يحب أن يأخذ الوقت ليستمتع ويعيش اللحظة.
يكره التعامل مع النظريات والأفكار المجردة، إلا في حالة رؤيته للتطبيق العملي لها.
أمين ومخلص للناس والأفكار المهمة له.
مستقل، يكره أن يتبع أو يقود.
يأخذ الأمور بشكل جدي، على الرغم من أن ظاهره عكس ذلك.
لديه رابط قوي مع الأطفال والحيوانات.
هادئ ومتحفظ، إلا مع الناس الذين يعرفهم بشكل جيد.
حساس، يمكن الوثق به، ولطيف.
خدوم، طبيعته تجعله كذلك.
حس عالي للجمال.
غالباً ما يكون أصيلاً وغير تقليدياً.
يتعلم بشكل أفضل مع التطبيق العملي.
يكره أن يفرض عليه الإلتزام بالنظام أوبجدول أعمال.
يفضل أن يحصل على مساحة خاصة وحرية ليقوم بأداء العمل بطريقته الخاصة.
يكره الأعمال البسيطة والروتينيه، ولكنه سينجزهم إن احتاج لذلك.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
فنان بشتى أنواع الفن.
مصمم.
رعاية الأطفال.
مستشار وعامل إجتماعي.
معلم.
طبيب نفسي.
طبيب بيطري.
طب الأطفال.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المؤلف:
تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
هي شخصية المؤلف أو الفنان صاحب هذه الشخصية يتميز بالصفات التالية:
إنطوائي وانعزالي في تعامله مع الناس.
يعتمد على حواسه الخمس لتلقي المعلومات.
يستخدم عاطفة في إتخاذ قراراته.
ومتساهل في أداء عمله.
نظرة شاملة على صفات هذه الشخصية:
المؤلف حالته الرئيسية داخلية حيث يتعامل مع الأمور وفقاً لشعوره حولها أو كيفية اندماجها مع نظام القيم الخاص به. الحالة الثانوية هي خارجية، ومن خلالها يتعامل مع الأمور ويعالجها باستخدام حواسه الخمس أو بالظاهر الملموس. يعيش المؤلف في عالم من الإحتمالات المحسوسة، وهو يندمج ويستوعب مذاق، شكل، طعم، رائحة، وصوت الأشياء. وأيضاً يقدر جمال الفن لحد كبير، وغالباً ما يكون المؤلف فنان في جانب ما، لأنه يمتلك موهبة مبدعة في دمج وخلق أشياء تبهر الناظر، المستمع أو المتذوق لها. لديه مجموعة من القيم والتي يسعى جاهداً في حياته للإتزام بها وإتباعها. المؤلف يعيش حياته وهو يسير وفقاً لما يشعر أنه صحيح، وسوف يتمرد على ما يتعارض مع ذلك. ومن المرجح أن يعمل في مجال يتيح له تحقيق هذه القيم والأهداف الشخصية.
يميل المؤلف لأن يكون متحفظاً وهادئاً، ومن الصعب فهمه بشكل جيد. ويخفي أفكاره وآرائه عن الأشخاص إلا أولئك المقربين منه. غالباً مايكون المؤلف لطيف، محترم، وحساس في تعامله مع الآخرين. ويميل المؤلف للمساعدة في جعل الناس يشعرون بالرفاهية والسعادة، وسيضع الكثير من الجهد والطاقة في أي عمل يؤمن به.
الفنان غالباً ما يكون على صلة ومحبة بالجمال والفن. قد يكون من محبي الحيوانات، ويقدر جمال الطبيعة. المؤلف أصيل ومستقل، ويحتاج لأن يحصل على لحظات خلوة.
يقدر المؤلف الناس الذين يأخذون وقتهم لفهم نظرته، والذين يدعمونه ليحقق أهدافه معتمداً على ذاته وطريقته الخاصة. الذين لا يفهمون المؤلف قد يرون أسلوب حياة المؤلف كنوع من الطيش أو انعدام المسؤولية، ولكن المؤلف في الحقيقة يأخذ الحياة دائماً بشكل جدي، وبإستمرار يجمع المعلومات وينقلها إلى نظام القيم الخاص به، وهو يفعل ذلك سعياً لفهم أوضح وإزالة الغموض الذي يشوب الأشياء.
الفنان بطبيعته هو إنسان عملي. هو المنفذ، عادة لا يرتاح للنظريات والمفاهيم المجردة، مالم يرى التطبيق العملي لها. يتعلم الفنان أفضل عندما يمارس ويطبق، وبالتالي قد لا يستغرب أن يشعر المؤلف بالملل بسرعه من أنظمة التعليم التقليدية التي تركز على التفكير المجرد. يكره المؤلف التحليل العقلاني الخالي من الجانب الإنساني، ويكره تطبيق أو اتخاذ القرارت الصارمة التي تبنى على المنطق. نظام القيم القوي الخاص به يدعوه لأن ينظر ويقيم الأشياء بناءاً على ما معتقداته الخاصة، وليس بإستخدام القوانين و الأنظمة.
المؤلف شديد الفهم والإدراك للآخرين. بإستمرار يقوم بجمع المعلومات عن الناس من خلال النظر في تصرفاتهم وردود فعلهم، ويحاول أن يجد معاني لهذه الأفعال. وعادة ما يكون مصيباً في نظرتة للأخرين.
وهو أيضاً حنون وعطوف. يهتم بإخلاص وصدق للناس، ويتبع أسلوب تقديم المساعدة والخدمة في سبيل إرضاء الآخرين. ويكن المؤلف للمقربين منه الكثير من الحب والعطف، ومن المرجح أن يعبر المؤلف عن هذا الحب بالفعل أكثر من القول.
لا يميل الفنان للقيادة أو السيطرة على الآخرين، وبالقدر ذاته لا يحب أن تتم قيادته أو السيطرة عليه. قد يكون ذلك مصدره أن الفنان يرى حاجته لمساحة خاصة ووقت للخلوة لا يقاطعه فيه أحد يقوم فيه بتقييم الأوضاع التي يمر بها ويقيسها على نظام القيم الخاص به، وكذلك يرى أن الآخرين يستحقون هذه المساحة والخلوة.
من المحتمل أن المؤلف لا يرى عظمة المهارات والأمور التي يتقنها. نظام القيم الخاص به يدعوه في بعض الحالات لأن يكون باحثاً عن الكمال، ولهذا السبب قد يحاسب الفنان نفسه بدرجة فيها كثير من القسوة التي لا حاجة لها.
المؤلف لديه الكثير من المهارات التي يقدمها للعالم، خصوصاً في مجال خلق الحس الفني، وإيثار تقديم الخدمات للآخرين. من الغالب أن الحياة لا تكون سهلة للفنان، لأنه يأخذ حياته محمل الجد، ولكنه لديه الكثير من الأدوات التي تجعل حياته وحياة الآخرين من حوله مليئة بالمغامرات والخبرات الغنية والرائعة.
نقاط القوة لهذه الشخصية:
عطوف، ودود، ومشجع بالفطرة.
متفائل.
مستمع جيد.
جيد في التعامل مع مسائل الحياة اليومية.
مرن ومتساهل، عادة ما يتسامح مع أقرانه.
حبه للجمال وتقديره للعملية يجعله من الغالب يمتلك منزلاً جذاباً ومميزاً.
يأخذ إلتزاماته محمل الجد.
غالباً ما يعطي الآخرين مساحة فلا يتدخل في شئونهم، ويكن الكثير من التقدير والإحترام لهذه الحرية.
غالباً ما يحب إظهار تقدير وحبه للآخرين من خلال الأفعال والإعمال.
حسي وعملي متواضع.
نقاط الضعف:
ليس جيداً في التخطيط طويل المدى، المالي والتخطيط لأمور الحياة.
يكره بشدة الخلافات والصراعات والنقد.
يركز على الإستمتاع باللحظة، قد يرى بأنه كسول في بعض اللحظات.
يحتاج لمساحة خاصة به، ويكره أن يتدخل أحد في هذه المساحة.
قد يكون بطيئاً في التعبير عن المودة بالكلمات.
يميل لأن يحتفظ بأفكاره ومشاعره لنفسه، مالم يفرض عليه التعبير عنها.
الشخصية كزوج/زوجة:
المؤلف إنسان حنون ومعطاء، يمتلك عاطفة عميقة قد لا يلاحظها أو يفهمها البعض ولكنها واضحة للذين يعرفونه ويفهمونه. هو إنسان عميق، ويعبر عن عاطفتها بذات العمق. على الرغم من أنه قد يرى غير جاد في علاقته، ولكنه جاد جداً فيما يقدم عليه ويأخذ إلتزاماته بشكل جدي.
قد تكون مشكلة المؤلف الرئيسية في مهارة التواصل. لأن شخصيته تتميز بالإنطوائية وإتخاذ قراراته يبنى على عاطفته، يكون أكثر أصناف الشخصيات عرضة لأن يجرح شعوره. ربما لهذا السبب، يحاول دائماً أن يخفي جانب من نفسه عن الآخرين، ودائماً لا يتحدث بما يفكر أو يشعر به. يحدث هذا بصفة خاصة في حالات الخلافات والصراعات، والتي يكرهها المؤلف أكثر من أي شيء بالعالم. المواجهة والحجج صعبة على المؤلف أن يتعامل معها، فهو يشعر بالتهديد الشخصي في هذه الحالات. إذا إكتسب المؤلف عادة عدم التواصل والتعبير عن مشاعره وأفكاره مع زوجه قد يتسبب ذلك في مشاكل كبيرة على المدى البعيد.
يحتاج المؤلف للموافقة ولأن يسمع عبارات التقدير من قرينه لكي يشعر بالسعادة والرضا عن نفسه. يحتاج لأن يشاد به من وقت لآخر، ولكنه يكره كثرة المديح والإطراء ولا يشعر عندها بالراحة. وأكبر هدية يمكن أن يحصل عليها المؤلف من زوجه عبارة حب، تقدير أو إعجاب.
الشخصية كوالد/والده:
المؤلف يستمتع بدور الأبوة أو الأمومة، ويعتز كثيراً بأبناءه. بشكل خاص يبدأ هذا بالعناية والرعاية للطفل الرضيع، ويليه تكوين رابط وعلاقة من سنوات عمر أطفاله الأولى. وهو أب متساهل، وفي الغالب لا يطالب أبناءه بإنجازات أو توقعات إنتاجية عالية ومحددة. سيقوم بلطف بتوجيه سلوك أبناءه، وسيقترح عليهم السير في الطريق الذي يرى أنه الأفضل، ولكنه لن يفرض رأيه عليهم ولن يكون متطلباً لأنه بطبيعة شخصيته يحترم خصوصياتهم. من الغالب أن يعامل المؤلف أبناءه كأفراد، ويشجعهم على تنفيذ أدوراهم في الأسرة.
يحب المؤلف الإستمتاع بوقته، ويعيش للحظته الحالية. يمكن أن يقال بأن داخل كل مؤلف طفل صغير، سيحب المؤلف مشاركة أبناءه في اللعب. وحبه لجمال الطبيعة والحيوانات يقوده لأن يفضل أخذ أبناءه للعب خارج المنزل وفي الهواء الطلق.
ليس من المرجح أن يهيئ المؤلف بيئة منظمة لأبناءه. وأيضاً قد يجد مشكلة في معاقبة أو تأديب أطفاله. لطافة المؤلف وقلبه الطفولي يصعب عليه فعل ما قد يكدر الآخرين خصوصاً أطفاله. ولكن النظام والإنضباط أمر ضروري لتنشئة الطفل. وهنا يجب أن ينظر لزوج المؤلف، إن كان من النوع الذي يستطيع فرض النظام والإنضباط أو العقاب والتأديب إن دعت الضرورة لذلك، فالجمع بين خواص الزوجين ستساعد في تنشئة الأطفال. أما إن لم يكن الزوج قادراً على القيام بهذه المهام، أي أن كلا الزوجين لا يمتلكون مهارة فرض الإنضباط أو عقاب الأبناء، ففي هذه الحالة يجب أن يتنبه الوالدين. الأطفال لا يمتلكون الخبرة الكافية والتي تؤهلهم لإتخاذ القرارات الصحيحة أو التميز بين الصح والخطأ. فهم بحاجة للحواجز والإرشاد ليتمكنوا من إتخاذ القرار الصحيح.
يفضل المؤلف التعبير عن الحب بالأفعال لا بالأقوال، ويتمثل هذا في كثير مما يقوم به المؤلف لأبناءه. فهو سيفضل أن يقدم لهم هدية، أو أن يأخذهم في جولة أو إلى مكان للتنزه على أن يعبر لهم عن مشاعره.
المؤلف شخصيته خدومة، ويقيم نفسه بدرجة إدخاله السعادة على قلوب الناس. وهذه طبيعة الناس ذوي الشخصيات العاطفية. المشكلة المحتملة لهذا الجانب من المؤلف بالإضافة لأنه لا يعبر عن حاجاته ومشاعره. جميعها تجعل المؤلف في بعض الحالات لا يقدر ولا يشكر على الخدمات التي يقدمها للناس. إذا تكرر حدوث هذا للمؤلف، قد يجعل منه إنسان غاضب ومتحامل. لأنه يرى نفسه ضحية، وقد يضع الحواجز مع الناس الذين لم يقدروا أو يشكروه على خدماته. هذه قد تكون مشكلة كبيرة إن حدثت بين المؤلف الأب أو الأم مع أبناءه، حين يشعر أن أبناءه لم يقدروا المجهودات والأعمال التي يقوم بها من أجلهم. أفضل حل لتجنب حدوث هذه المشكلة أن يحاول المؤلف تعويد نفسه على النطق وطلب حاجاته.
المؤلف الأب أو الأم سيكون والداً مخلصاً، مكرساً ومضحياً لأبناءه إلى أن يستقل الأبناء بذاتهم. عندما يستقل الأبناء بذاته سيسعد المؤلف بقضاء الوقت لوحده وبتأدية الأعمال التي يحبها. وسيذكره أبناءه بمعزة وإفتخار.
الشخصية كصديق:
المؤلف قادر على التفاهم والإنسجام مع غالب أصناف الشخصيات، على الرغم من أنه يفضل أن يتحفظ على جزء من ذاته مع الأشخاص الذين لا يعرفهم بشكل جيد. سيستمتع كثيراً بقضاء الوقت مع من يشاركه ذات الإهتمامات، والذين يتقبلون ويتفهمون المؤلف كشخص. يحترم المؤلف مساحته الخاصة واستقلاله الذاتي، ويقدر إحترام الآخرين لذلك أيضاً.
في الغالب لا يملك المؤلف الكثير من الصبر والتسامح مع من يطلق الأحكام على أفعال وأطباع الآخرين. يعرف المؤلف أنه فريد من نوعه، وأيضاً كل فرد فريد من نوعه، ولذلك لا يفضل أن تطلق الأحكام على أطباعه أو تصرفاته أو أطباع وتصرفات الآخرين.
في بيئة العمل من الغالب أن يتوافق المؤلف مع الجميع، مالم يتدخل أحد في خصوصياته ومساحته الخاصة، حينها قد تحدث مشكلة. بشكل عام، المؤلف طيب القلب، كريم، وصديق مخلص.
الشخصية في العمل:
الصفات الرئيسية المؤلف في مكان العمل:
شديد الوعي ببيئته.
يعيش في الوقت الحاضر.
يحب العمل ببطئ، يحب أن يأخذ الوقت ليستمتع ويعيش اللحظة.
يكره التعامل مع النظريات والأفكار المجردة، إلا في حالة رؤيته للتطبيق العملي لها.
أمين ومخلص للناس والأفكار المهمة له.
مستقل، يكره أن يتبع أو يقود.
يأخذ الأمور بشكل جدي، على الرغم من أن ظاهره عكس ذلك.
لديه رابط قوي مع الأطفال والحيوانات.
هادئ ومتحفظ، إلا مع الناس الذين يعرفهم بشكل جيد.
حساس، يمكن الوثق به، ولطيف.
خدوم، طبيعته تجعله كذلك.
حس عالي للجمال.
غالباً ما يكون أصيلاً وغير تقليدياً.
يتعلم بشكل أفضل مع التطبيق العملي.
يكره أن يفرض عليه الإلتزام بالنظام أوبجدول أعمال.
يفضل أن يحصل على مساحة خاصة وحرية ليقوم بأداء العمل بطريقته الخاصة.
يكره الأعمال البسيطة والروتينيه، ولكنه سينجزهم إن احتاج لذلك.
الأعمال التي تناسب الشخصية:
فنان بشتى أنواع الفن.
مصمم.
رعاية الأطفال.
مستشار وعامل إجتماعي.
معلم.
طبيب نفسي.
طبيب بيطري.
طب الأطفال.
تطوير النفس:
لتطوير نفسك لو كان تصنيفك المؤلف:
تعرف على ماهو مهم لك. حدد أهدافك وما تريد تحقيقه في حياتك، تعرف على الأسباب التي تدعوك لهذا الإنجاز. وأجعل هذا الإنجاز دائماً نصب عينك.
تعرف على نقاط ضعفك، قوي نفسك ولا تختبئ خلفها.
حاول أن تكون متوازناً في علاقاتك العامة، علاقاتك الأسرية، وفي عملك.
الصفحة الأخيرة