دورة العلاج السلوكى المعرفى لمرض الوسواس القهرى((الدروس))

في البداية ماهو تعريفك للمرض النفسى

ضعى تعريف في مخيلتك الان ثم قارنيه بالتعريف الصحيح بعد قراءة هذى الكلمات



اختلف العلماء في تعريف الصحة النفسية والمرض النفسي وهذه بعض التعريفات :
1- الصحة النفسية هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته والمرض النفسي هو عدم التوافق مع المجتمع
وحسب هذا التعريف يكون الانبياء والمصلحون فاقدي الصحة النفسية وهذا يخالف الواقع

2- الصحة النفسية هي قدرة الانسان على التطور
والمرض النفسي هو عدم التطور بما يتناسب مع مرحلة النمو ( مثال: حين يتمسك البالغ بسلوكيات الطفولة فإنه يعد مريضا نفسيا )

3- الصحة النفسية هي توافق احوال النفس الثلاث وهي حالة الابوة ( Parent ego state ) وحالة الطفولة ( Child ego state ) وحالة الرشد ( Adult ego state ) على اعتبار ان الشخص السليم نفسيا يعيش بهذه الحالات في تناغم وانسجام و يحدث المرض النفسي عند اختلال هذه الاحوال وطغيان احداها عن الاخرى .

4- الصحة النفسية هي القدرة على الحب والعمل ( اي حب الفرد لنفسه وللآخرين على ان يعمل عملا بناء يستمد منه البقاء لنفسه وللآخرين )
والمرض النفسي هو كراهية النفس والآخرين والعجز عن الانجاز والركود رغبة في الوصول الى الموت

5- ومن العلماء من اعتبر ان المرض النفسي هو عدم التوافق الداخلي ورأى ان الصحة النفسية هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس من جزء فطري هو الغرائز ( الهو ) وجزء مكتسب من البيئة الخارجية وهو الأنا الأعلى ...
وهذا التعريف له اصول اسلامية ..
.
فالنفس الأمارة بالسو ء = تقابل الغرائز
والنفس اللوامة = تقابل الأنا الأعلى
وحين يتحقق التوازن والتوافق بين النفس الأمارة بالسو ء والنفس اللوامة تتحقق الطمأنينة للانسان ويوصف بأنه نفس مطمئنة .


المرض النفسى
اضطراب وظيفي في الشخصية نفسي المنشأ يبدو في صورة إعراض نفسية وجسمية مختلفة ويؤثر في سلوك الشخص ويعوق توافقه النفسي ويعوقه عن ممارسة حياته السوية في المجتمع الذي يعيش فيه .




بالتاكيد العبارات السابقه كانت ضمن تعريفك للمرض النفسى
وعلى الاقل وردة كلمه او عبارة لديكم تدل على عدم الرضى والقدرة على التواصل والعيش الطبيعى مثل باقى البشر
عند تعريفكم للمرض النفسى



الاحساس بما يعوقكم عن ممارسه حياتكم بشكل طبيعى موافق للفطرة ,مرض يوقفك عن التواصل الاجتماعى والانتاج
وعدم قدرتكم على تغير هذى العقبه مع رغبتكم فى ازالتها هو التعريف المبسط للمرض النفسى




انواع الامراض النفسية

- أمراض عصابية " نفسية " .

2- أمراض ذهانية " عقلية
النفسية
اضطراب وظيفي في الشخصية ,يكون المريض مستبصرا بمرضه ، مدركا إدراكا صحيحا لما يجري حوله ، غير مضطرب التفكير ،يتعامل مع الواقع الذي يعيشه ويتفاعل معه. تجعل حياة الشخص العادي اقل سعادة ..
من الأمراض العصابية :
الاكتئاب – الوسواس القهري – الفوبيا – الهستريا ..

الذهان
اضطراب عقلي خطير وخلل شامل في الشخصية يجعل السلوك العام للمريض مضطرب ويعوق نشاطه الاجتماعي ويتميز الذهان يصبح فيه الفرد غير مستبصر بمعنى " لا يدرك انه مريض ",ويعاني اضطراب بالتفكير , منفصل تماما عن الواقع , يتميز الذهان بضلالات سواء كانت ضلالات اضطهادية مثلا يدعي أن أمه تضع له السم بالطعام أو ضلالات العظمة مثلا يعتقد انه ملك وانه مخلط لا يموت وكذلك يتميز الذهان بالهلاوس سواء هلوسة سمعية أو بصرية أو شميه .. مثلا يشاهد شخص يستهزأ به أو يسمع أحد يناديه أو يشم رائحته ما وغيرها
من الأمراض الذهانية :
الفصام



وفى دورتنا سيكون محورها هو الوسواس القهرى

اما لماذا تم اختيارة محور للدورة فذلك لعدة امور
لان علاجه يقوم على نوعين طبى وسلوكى ولايبداء الطبيب بالعلاج الطبى الااذا دعت الحاجة لذلك
لان المريض به يكون على ادراك تام بطبيعة مرضه ورغبته في الشفاء منه
لان مانسبته75%يشفون منه او تقل الاعراض لديهم
انه المرض النفسى الذى ذكرته الكتب قديما اكثر من اى نوع من الامراض النفسية القديمه وان لم يذكر باسمه صريحا
وقد اصاب كثير من المشاهير فلست وحدك من يعانى فلا تحزن وبادر للعلاج





تعريف الوسواس القهرى
الوسواس لغةً: هو حديث النفس؛ فيقال وسوست إليه نفسه وسوسة ووسواساً. قال تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) .

والوَسواس بالفتح هو اسم الشيطان كما فى القاموس المحيط. قال تعالى: ]مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ.

القهر لغة: هو الغلبة، قهره قهراً: غلبه فهو قاهر وقهار، ويقال أخذهم قهراً أى: من غير رضاهم، وفعله قهراً أى بغير رضا. (القاموس المحيط)

الوسواس القهرى لغة: هو حديث النفس ينبع من ذاته وداخله بفعل شىء لا يرضاه
الوسواس القهرى فى الطب النفسى:
هو عبارة عن أفكار وصور تدخل إلى عقل الإنسان بطريقة مكررة يمكن للشخص السليم دفعها ومنع تكرارها، ولا يتركها تقهره. أما فى الحالة المرضية فإنه لا يقوى على دفعها أو منع تكرارها، فتأخذ به وتلح عليه وهو يحاول جاهداً مقاومتها دون جدوى، وكلما قاوم هذه الأفكار تزايد عنده القلق، وهو يعلم يقيناً أنها أفكاره هو وليست دخيلة عليه، ويعلم أنها تافهة ومع ذلك فإنه مضطر للتفكير فيها لا إرادياً، حتى إنه ليصاب بالاكتئاب إذا ما تبين له أن عمله ومستقبله سوف يتأثر نتيجة لذلك.




الأفكار الوسواسية:
هى مجموعة من الأفكار والصور المتواصلة والمتسلطة والمستمرة التى تتطفل على عقل المريض وتراوده وتلازمه مع عجزه عن دفعها أو طردها أو التخلص منها. ويعانى المريض كثيراً منها لغرابتها وعدم فائدتها وتسببها فى كثير من القلق والإزعاج, وتلح على خاطره عبارات معينة أو اسم معين يتكرر باستمرار.

وأيضا قد يتصور المريض أشياء رهيبة عن الذات الإلهية أو الأنبياء أو الدين أو الأخلاق لا يمكن دفعها, أو سب قهرى لأشياء مقدسة وغالية على النفس مثل سب الله عز وجل أوسب الأنبياء، مع العجز عن وقف هذه الأفكار.
او افكار جنسية مثلا وفى اماكن لاتحتمل مثل تلك الافكار او افكار وخوف من ايذاء الاخرين او الخوف من الصراخ بصوت عالى في التجمعات

الأفعال القهرية:
هى أعمال عقلية واعية وسلوكيات متكررة جبرية استجابة لأفكار وسواسية لتخفف أو تمنع القلق والإزعاج الناتج عن تلك الأفكار, ولا يستطيع المريض مقاومتها, وهى تستحوذ عليه لفترة طويلة, وهو غير راضٍ عنها ولا يحبها، خاصة وهو لا يشعر بثمرة وراء تكرارها، لكنه مقهور على استمرار عملها والقيام بها.

ودائماً ما تأتى الوساوس القهرية لمنع أو تجنب بعض الأحداث المفزعة المتصورة فى عقل المريض, مثل سوء الحظ المتوقع أو المحن والبلايا أو الموت أو المرض.
وقد يرتبط بالافكار الوسواسيه حيث يلجا بعض المرض الى ضرب راسه مرار وتكرار للتوقف الفكرة




كيف يبداء الوسواس القهرى
يمكن أن يبدأ مرض الوسواس القهري في أي سن , بداية من مرحلة ما قبل المدرسة وحتى سن النضج (عادة ما يبدأ في سن الأربعين).
واحد من كل 50 يعاني من اضطراب الوسواس القهري في مرحلة من مراحل حياته، وتتساوى النساء بالرجال
ونصف المصابين به ابلغوا بانهم اصيبو به خلال مراحل حياتهم الاولى
مرض الوسواس القهرى له بداية يتذكرها المريض جيدا



فكرى قليلا غاليتى المريضه وبالتاكدين ستتذكرين بدايه مرضك من اين دخلت الفكرة وكيف تغلغلت واستوطنت


بعكس الشخصيه الوسواسيه حيث لايشعر المريض بوجود شى يضايقه من حاله ولايعلم بالبداية الصحيحه لذلك الوسواس كما ان كميه القلق والتوتر تكون اقل لان الشخصيه الوسواسيه لايجد في شخصيه مرض يضايقه
ولايمكن الحكم على متى تكون الشخصيه الوسواسيه مصابه بالوسواس القهرى الا بعد عرضه على طبيب نفسى
بعض اشكال الوسواس القهرى

المراجعة والتدقيق المتكرر والقهرى(او اطفاء الاضاءة او اغلاق الابواب )

الغسيل والتنظيف المتكرر والقهرى البحث عن التناسق التام(غسل اليدين مرار وتكرار*اعادة الوضوء وغسل العضوء اكثر من ثلاث واعادة ترتيب الاشياء وفق نسق معين )
أفكار عدوانية وجنسية غير مرغوبة
العد القهرى للأشياء(قطع البلاط*السيارات*الكراسى )
الاحتفاظ بالأشياء عديمة القيمة أو التخزين
عدم القدرة على التخلص من أشياء قديمة أو لا قيمة لها بدعوى احتمال الحاجة إليها يوماً ما، أو بسبب الارتباط العاطفى الشديد بها.
-فحص قمامة المنـزل بدقة للخوف من فقد أى شىء هام فيها.



اسباب الوسواس القهرى
الجينات: أحياناً يورّث الوسواس القهري .
• الضغط: ضغوطات الحياة تقف وراء الإصابة في 1 من كل 3 حالات.
• تغيرات الحياة: الأوقات التي يجد فيها الفرد نفسه مضطراً لتحمّل المسؤولية، على سبيل المثال: البلوغ أو ولادة طفل جديد أو وظيفة جديدة.
• الشخصية: إذا كنت شخصاً دقيقاً وموسوساً ونظامياً بدرجة عالية فأنت أكثر عرضة لاستقطاب مرض الوسواس القهري، بالرغم من نفع هذه الصفات ولكنك قد تنزلق إلى الوسواس القهري بشدة.
• طرق التفكير: جميعنا تقريباً جالت بخاطره صور وأفكار غريبة في بعض الأوقات، من قبيل: "ماذا لو خطوت أمام هذه السيارة المسرعة" أو "قد أؤذي طفلي"... غالبيتنا يقوم بسرعة بصرف مثل هذه الأفكار ونستمر في حياتنا، ولكن إن كنت على درجة عالية من المسؤولية والأخلاق قد تشعر أنه لشيء فظيع أن تفكر بمثل هذه الطريقة، وهكذا تكون أكثر حرصاً على متابعتها إذا ما رجعت هذه الأفكار مرة أخرى مما يجعل فرصة رجوعها كبيرة.

للوقاية من المرض النفسي لابد من معرفة أسباب الأمراض النفسية ، و إزالتها ، و تحديد الظروف التي تؤدي إليها ، و تهيئة المناخ النفسي الصحي و تنظم الوقاية في ثلاث مراحل على النحو التالي :

1 ـ الوقاية الأولية : و تهدف إلى منع حدوث المرض و توجه إلى الأفراد العاديين و من إجراءاتها : منع الأسباب و التدخل الفوري عند ظهورها ، و التشجيع على تبني أنماط سلوك الوقاية و تضطلع بها المدارس ، دور العبادة ، وسائل الإعلام ، الأسرة ، الأطباء النفسيون ...

2 ـ الوقاية الثانوية : و تهدف إلى التعرف المبكر على المرض و محاولة تشخيصه في المراحل الأولى بقدر الإمكان للمبادرة بالعلاج و الوقاية من المضاعفات و الإزمان و من إجراءاتها الاهتمام بالتشخيص الفارق بين الاضطرابات المختلفة في بدايتها ، و الانتباه إلى أي تغيير مفاجئ في السلوك ، و المبادرة باتخاذ الإجراءات العلاجية .

3 ـ الوقاية في المرحلة الثالثة : و تهدف إلى تقليل أثر الإعاقة الباقية بعد الشفاء من المرض ، و الوقاية ضد الانتكاس ، أي أنها تعتبر امتدادا للعلاج . و من إجراءاتها خدمات التأهيل الشامل بعد العلاج لتحقيق أعلى مستوى من التوافق و العودة إلى الوضع الاجتماعي العادي مع التخلص من أثر كونه مريض سابق على حياته الأسرية و المهنية و الاجتماعية




في بيتنا مريض نفسى
لايفصح الكثير من المرضى النفسيين عن مرضهم ولذلك لعدم معرفتهم بان ماصابهم مرض نفسى وخاصة في بدايات المرض النفسى وظنهم ان ذلك فقط من ضغوط الحياة او مايقومون به هو الصحيح
او شعورهم بانه سيزول مع الايام او حرجهم من الاعتراف بمرضهم
هنا ياتى دور الاسرة وخاصة الوالدين
فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم
كلكم راع
عند ملاحظه اى تغير في سلوك الابناء يجب مصارحته والحديث معه عن سبب هذا التغير واشعارة بان الاسرة كلها معه في تجاوز هذى العقبه حتى يرجع لسابق عهدة وان الجميع معه ويزعجهم بقاءوة على تلك الحاله وهذى تكون البداية السلميه نحو الشفاء باذن الله
فكل مريض يبداء بسيط وعند تجاهله او انكارة يكبر رويدا رويدا ليصبح مثل كرة الثلج
لاتدع الايام تحل المشكله فلن تجد سوء انتقال الحال من سوء الى اسوء
ساعدة في معرفه ماهو مرضه وضع امامه الامل واطلب منه زيارة الطبيب اذا استمرت الحاله بسيطه بدون تحسن او بوادر لتحسن ودعه يقراء كتب عن مرضه ليتعرف اكثر على حقيقه المرض الذى يريد تجاهله ولتكون دافع للاطمئنان بان مايعانى منه هو مرض وليس بداية للجنون او المس والسحر
وان لمرضه علاج
واخبرة ان الطبيب لن يصف له العلاج الا اذا استدعى الامر ذلك وان ليس هناك عيب فى زيارته لطبيب وان العيب ان يعانى من اجل رضى الغير ومن اجل كم افواهم
فلن يذوق طعم المعاناة والتعب سواء هو
دعة يتكلم عن مايشعر به بدون ان تقاطعه وكن مستمع جيدا فذلك يشعرة بالراحه والاطمئنان
وابتعد عن تكذيبه او السخريه من افكارة او وصفها بالساذجة فقط اخبرة ان هذى الافكار ليست منه وانما بسبب مرضه

وحاول اخارجه من العزله التى يحيط بها نفسة فتغير المكان والنشاط يغير من الحاله المزاجيه للمريض
اخبر جميع افراد الاسرة بما يعانيه المريض فكثير من الابناء تحدث بينهم المشاكل عندما يلاحظون الاهتمام الغير مسبق من قبل والديهم باحد اخوتهم
اختار الوقت المناسب لزيارة الطبيب ودعه يشارك اختيار الطبيب والوقت ليتقبل العلاج
اطلع على مايقوله الطبيب له لتكون على علم ودرايه بتطبيق العلاج ومساعدته في ذلك
شجعه فى حاله الانجاز (استخدام الدواء مثلا او التحسن التدريجى)
لاتمل او تياس وتظن انه سوف يشفى فى يوم وليلة
لاتشاركه فى طقوسه المرضيه ابدا
تذكر دوم ان تكون وسط لاافراط ولاتفريط فلا تظهر مزيد من الشفقه والاهتمام وتلبية الرغبات انما تعامل معه بحنان وعطف بعيدا عن الدلاال وخاصه للمرضى الاطفال فقد ياخذ المرض وسيله لااستدرار العطف والحصول على المزيد من الاهتمام ويستمر بالتظاهر بالمرض حتى بعد الشفاء منه


حقوق المريض النفسى

عندما تجد الفرد ان حقوقه معطاة ويرى الاخرين بان له حقوق يجب ان تعطى على اساسها سوف تتغير كثر من المفاهيم حول المريض والمرض
وللمريض النفسى حقوقة يجب على المجتمع توفيرها له ليتجاوز مرضه ويصبح عنصر فعال فيه
وأهمها:-
أ- المريض النفسي ليس عاجزا ولكنه قادرا بشكل واضح أي له مجموعة من القدرات في جوانب شخصيته.
ب- إنسانية المرضى النفسيين كأفراد لهم كل مقومات الإنسان الطبيعي.
جـ- المرض النفسي ليس سببا للتباكي واستدرار التعاطف.
د- رعايته ليست منحه ولكنها حق من حقوقه.

مفاهيم خاطئة للمرض والعلاج النفسي
(1)
هناك العديد من المفاهيم الخاطئة بنيت على الخرافات وعدم المعرفة والجهل بطبيعة الأمراض النفسية والعلاج النفسي والتي أدت بالفرد داخل المجتمع أن يحجم عن الذهاب إلى الطبيب أو المعالج النفسي , فيتردى وضعه النفسي ويتمكن منه المرض وتصبح حالته مستعصية ,


من أهم هذه المفاهيم
ارتباط الأمراض النفسية بالجنون
: يعتقد الكثير من الناس بأن كل زوار العيادة النفسية هم من المجانين وكذلك الاعتقاد بأن الأدوية النفسية لا فائدة منها وأنها تسبب الجنون وان هذه الأدوية نوع من المخدرات وان تناولها يؤدي إلى الإدمان, والاعتقاد بأن الأمراض النفسية لا شفاء منها. إن هذه الاعتقادات تؤدي إلى التردد عند زيارة الطبيب النفسي والخجل من ذلك بل ربما الامتناع عن الإقدام عليه رغم الحاجة الشديدة إلى ذلك،. ونتيجة لهذه الأفكار والممارسات فان الناس يتأخرون في مراجعة العيادة النفسية حتى يستفحل المرض وتصبح عملية العلاج أطول. وعلينا أن نتذكر بأن المرض النفسي يتدرج من الاضطراب البسيط الذي يمكن علاجه بالإرشاد النفسي والطمئنه إلى الفصام العقلي شديد الاضطراب الذي يتحكم به دوائيا , فأمراض القلق والاكتئاب والوساوس والمخاوف والهستيريا واضطرابات النوم واضطرابات الأطفال وغيرها من الأمراض النفسية قابله للشفاء, وان هناك نسبه قليله من الأمراض النفسبه التي لا تشفى ولكن يتحكم بها من قبل الأدوية , ولو نظرنا إلى الأمراض غير النفسية فان الأمر لا يختلف كثيرا فهناك العديد منها يستمر طوال العمر مثل مرض السكري والضغط وأمراض القلب ويحتاج المريض المصاب بها إلى تناول علاجه مدى الحياة.فلماذا نتوقف امام الاستمرار في العلاج النفسى !!!!!

وتختلف العلاجات النفسية عن غيرها بأنها تحتاج إلى عدة أسابيع حتى يبدأ مفعولها وقد يستمر العلاج لفترات قد تمتد إلى أشهر أو أكثر ويعتمد التحسن على مدى استمرارية المريض على العلاج . وللارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي للفرد داخل المجتمع عليه أن يتخلص من هذه المفاهيم الخاطئة وأن يبني قناعاته على أسس علمية ثابتة وليس على الخرافات والإشاعات. فلم يثيبت علميا ان استخدام الدواء يسبب الادمان علية






لماذا ينظر الناس نظرة سلبية للطب النفسي؟!

ما يعتقده الكثيرون من أن المرض النفسي لا يصيب المؤمن القوى,
وهذا يزيد من العبء على المريض واسرته وتجعلهم يتركون العلاج ويوجونه اللوم للمريض
او ربط المرض النفسى بالجن والجنون
اوربطه بالسحر والعين





أفكار مغلوطة عن الطب النفسي.
1- الأدوية النفسية ليست سوى مخدرات, ولذلك فإنها تؤدي إلى الإدمان:
والسبب لهذى الافكار ان الطبيب يبدا بالتدرج في اعطاء الدواء وفى توقفه


2- بعض الأمراض النفسية المزمنة تستدعي العلاج المستديم؛ هو ليس بسبب إدمانه لها لكن بسبب طبيعة تلك الأمراض التي تحتاج إلى علاج ربما يمتد إلى مدى الحياة.

3-تعميق بعض المعالجين " الشيوخ " هذه النظرة في نفوس الناس, حيث يشترط بعضهم أن يتوقف المريض أولا عن تناول أدويته النفسية؛ لأنها –كما يزعمون- مخدرات تحبس الجن في العروق!وتنشف الدماغ! وتمنع بلوغ أثر القرآن!.
ولم يجد في الشرع مايحرم ان يجمع العلاج الدينى والدوائى

4- انتشار الاضطرابات النفسية بين المدمنين
ظن العكس المرض النفسي هو الذي يدفع المريض إلى تعاطي المخدرات وبجهل المريض أو الأهل لا يذهب إلى الطبيب النفسي. بينما العكس هو الصحيح فكثير من المدمنين يعانون من امراض نفسية بسبب ادمانه على الكحوليات والمخدرات والخمور


الخوف من الاثار الجانية للدواء
أما النعاس والخمول ليس كأثر للأدوية النفسية فقط بل لأدوية أخرى كثيرة مثل السعال و السكر.....
السمنة ولنفرض جدلا انها بسبب الدواء لكن لنعتبر ذلك ضريبه الشفاء تدفع مقدما ثم تسترجعونها على شكل خدمات اخرى
وما الفائدة من قوام ممشوق ووجه شاحب وعيش في دوامه من المرض
يمكن بعد ترك العلاج العودة الى وزنك السابق
الاستمرار على الدواء

وكما توجد أمراض نفسية تستدعي العلاج المستديم فإنه توجد أيضاً أمراض عضوية تستدعي العلاج المستديم, مثل السكر والضغط وغيرها كثير.
الخوف من الانقطاع المفاجئ للدواء
أن إيقاف مرضى السكر أو الضغط لأدويتهم قد يؤدي إلى أضرار خطيرة, فإن إيقاف المريض النفسي للأدوية لا يؤدي عادة إلى ذلك.

إن الانتكاسة التي تحدث عند الانقطاع عن الدواء ليست دليل على الإدمان, ولذلك لو عاد المريض ثانية لاستخدام العلاج لشعر بالتحسن مثل مريض السكر والضغط.


.


رابعا: بعض الناس يتردد في استخدام بعض الأدوية النفسية و في الذهاب إلى الطبيب النفسي؛ لأنه متدين وتقي, بينما يقبل الممارسات غير الشرعية عند بعض من يدعى انه من المعالجين بالقرآن! وهو كاذب يدعون العلم بالغيب فيترك التداوي بالحلال ويذهب الى مايزيدة وهما وغما وتعبا



4- اعتقاد بعض الناس بأن الأمراض النفسية لا شفاء منها:


الوصمة الاجتماعية اللاحقة بالطب النفسي.

فيما يخص الأمراض النفسية إذا تحدث عنها الناس فإنما هو غالباً على سبيل السخرية والاستغراب!. وأنه أهون على المريض وذويه أن يعترفوا بأن ما اعتراهم من علل بسبب الجن أو السحر أو العين وليست أمراضاً نفسية, وذلك لأنهم يرون أن تلك الأمور الغيبية إنما حدثت بفعل فاعل قد تعدى عليهم؛ مما يعطيهم الحق في المعاناة, أما الاعتراف بالمرض النفسي فمعناه عندهم الاعتراف بالنقص والقصور, وتبعاً لذلك فإن الناس لا يسمعون ولا يرون أي نتائج إيجابية للطب النفسي

,ومثال الوسواس القهري الذي يعاني منه عدد ليس بالقليل من الناس, فهذا المرض لا يعلم أكثر الناس انه تستجيب للعلاج النفسي السلوكي او السلوكي والدوائي , بل إن بعضهم لا يدري أن هناك مرضاً نفسياً اسمه الوسواس القهري!
بل يراه شى اخر بعيدا كل البعد عن المرض وعن الوسواس

5- يعتقد بعض الناس أن العلاج النفسي مجرد كلام!!
نعم قد يكون كلام ولكن كلام على اسس علميه توضح للمريض الغائب عنه من مرضه (اسبابه*علاجه*وكيفيه تطبيق العلاج بشكل صحيح)
فرق بين الحديث مع انسان يوضح ويشرح ويصف بطرق علميه وبين من يستمع لمجرد الاستماع او يرد بنصائح قد تودى الى الهاوية

الجلسات النفسية (العلاج النفسي غير الدوائي) التي ليست مجرد حوار مع المريض, وإنما تتبع منهجاً وبرنامجاً خاصاً, ولذلك فإن من يقوم بها يجب أن يكون من المتخصصين.






9-الأمراض النفسية أعراضها نفسية بحتة, ولا يمكن أن تظهر بأعراضها عضوية:

وهذا اعتقاد خاطئ بلا شك! فالعلاقة بين الأعراض النفسية والمرض العضوي وبين الأمراض النفسية والأعراض العضوية متشابكة إلى حد كبير؛ فالأعراض النفسية قد تكون من مسببات المرض العضوي, أو تكون أول ما ينبهنا إلى وجود مرض عضوي حادث بالفعل أو على وشك الحدوث, فهناك ارتباط مثلاً بين حدوث القلق والاكتئاب وحدوث قصور في الدورة الدموية أو أمراض القلب, وهناك ارتباط بين حدوث القلق اكتئاب في مرضى الشرايين التاجية وحدوث نكسات أو تكرار الحالة!


وقد تكون الأعراض النفسية وفي مقدمتها الاكتئاب مصاحبة للمرض العضوي أو نتيجة له, فمثلاً يكثر حدوث الأعراض الإكتئابية بعد الإصابة بالأنفلونزا أو الأمراض التي تسببها الفيروسات, وكذلك تكثر الأعراض الإكتئابية وأعراض القلق مع اضطرابات الدورة الشهرية أو في الفترة التالية للولادة! وكثيراَ ما يظهر المرض النفسي خاصة الإكتئاب بصورة أعراض عضوية مثل اضطرابات المعدة والقولون والصداع وآلام الظهر والمفاصل والكثير غيرها!.

والأمراض النفسية يمكن أن تظهر بإحدى ثلاث صور:

1- مجموعة من الأعراض النفسية دون أن يصاحبها أية أعراض عضوية.

2- مجموعة من الأعراض العضوية كالغثيان والقيء وألم الظهر والأطراف, دون أن يكون هناك أعراض نفسية واضحة صاحبة, مما يجعل المريض وذويه يعتقدون أن المرض عضوي لا نفسي,
ويحدث نفس الأمر في الأطفال يكثر ظهور أعراض جسدية كالصداع وآلام البطن والقيء والتبول وغيرها كثير لأسباب نفسية مثل الخوف من المدرس أو عند مقابلة الأغراب أو عند فقد الأم.



3- فقد تظهر الأمراض النفسية بمجموعة من الأمراض لنفسية والعضوية في آن واحد, كشكوى مريض القلق من خفقان القلب والعرق والرعشة في بعض أنحاء الجسم(كأعراض عضوية)إضافة إلى الخوف والتوجس وعدم الشعور بالاستقرار والطمأنينة(كأعراض نفسية).مثل مريض نوبات الهلع(القلق الحاد النوبي) وهو مريض يشتكي من أعراض مفاجئة يحدث فيها تسارع لضربات القلب واختناق, وربما رعشة وجفاف بالحلق,


11- ارتباط الأمراض النفسية عند الكثيرين بالجنون والتخلف العقلي:

الاسس لنجاح العلاج

الاعتراف بالمرض

الكثير من المرضى ينكر مرضه اما عمدا او جهلا
خوف من الشعور بالنقص نتيجه اصابه بالمرض او الخجل او ظن ان ما اصابه بسب سحر او عين او حسد
الجهل بطبيعه مرضه وماهو يعرف ان هناك شى غير طبيعى فى حياته يعوقه عن ممارسه حياته بشكل طبيعى فى احيان كثيرة قد يظن انها حاله ستزول فقط يحتاج لراحه او استجمام او يظن انها من ضغوط الحياة اومن حدوث تغير فى شخصيته وتفكيرة وان ذلك امر فرغ منه

ازاله المشاعر السبيله
الاعتراف بوجود المرض
عندما يعترف المريض او يعرف بحقيقه يستطيع ان يتخلص من المشاعر السلبيه الى تحيط به من
القاء اللوم على نفسه وان غير كل الناس لديه خلل فى شخضيته او تفكيرة سيعلم ان تلك الاغراض بسب المرض المصاب به مثله مثل اعراض الرشح او الحمى وليست بسبب خلل فى شخصيته او ضعف

كما ان تحديد المرض يودى الى

الابتعاد عن التخبط العشوائى والتشخيص والتحليل الخاطى المهدر للجهد والوقت والتعب من التشتت بين طرق العلاج لداء لم يوصف بدقه وخيبه امله امام كل طريق للعلاج يفشل فيه فيظن ان العيب من العلاج او منه فيتوقف عن البحث عن حل لمشكلته ويرضى بحاله
لكن عند معرفه بمرضه يكون قد حدد نقطه المرض واستجمع جميع قواة للعلاج وهذا بحد ذاته دافع للعلاج والشفاء فعندما تعرف انك وضعت رجلك على الطريق الصحيح تستمر الى النهاية

الرغبه والتصميم والمبادرة
يجب لمن يريد العلاج ان تكون لديه الرغبة فبدون الرغب لن ينجح
انظر لمن يعمل برغبه بعكس من يعمل بدون رغبه قد يكون العمل واحد لكن الاتقان لا حتى وان كان الشكل الخارجى متشابه لكنه هش لين
الرغبه تساعد على تطبيق العلاج
والتواصل مع الطاقم الطبى
التصميم
التصميم على تغير حياتك للافضل
على المساعدة فى العلاج
التصميم على التخلص من جميع معوقات العلاج
التصميم على مواصله العلاج وان طالت المدة
المبادرة
كل حياتنا ومواجهة مشاكلنا قائمه على المبادرة المبادرة ركيزة اساسيه للعلاج ﻻتوجل ﻻتعلل ﻻتتكاسل
البعض يريد لكن يخاف ان يفشل
يخاف من التجربه
يخاف من العلاج
يخاف من نظرات المجتمع
مخاوف فقط وليس حقيقه وهو هنا يضع عقبات فى طريق الشفاء
التاجيل فتارة يقول غدا وتارة يقول بعد انتهاء الامتحانات وتارة تقول بعد وضع مولودى وهنا ليس كل تاخير من صالح المريض بل كل تاخيرة فيها زيادة فى تطور المرض وزيادة حدته
التكاسل معوق اخر للمبادرة الكثير يتكاسل فى القيام بالعلاج السلوكى وبتعاليم الطبيب او الاخصائى
التعليل
معوق ثالث الكثير من المرضى يعلل عدم مبادرته باستفسارات
يعلم اجوبتها لكن يضعها هروب من المبادرة
ليش وكيف ومتى والنتيجه مضمونه وﻻﻻ
للمريض النفسى الحق فى السوال والاستفسار لكن توجه الى اهل الاختصاص


المحافظه على الطاقه الايمانيه
اودعمها واستخدامها داعم للعلاج
كان يقال دعنا مومن ساعه وقال الصحابة للرسول {روي انالصحابي عبد الله بن رواحة كان إذا رأى واحداً من أصحاب رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ هرع إليه قائلاً‏:‏ ‏(‏تعال بنا نؤمن بربنا ساعة‏)‏ فقال هذا الكلام مرَّة لواحد من الذين دخلوا الإسلام حديثاً‏،‏ غضب من كلام عبد الله بن رواحة هذا‏،‏ وأتى رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يقول‏:‏ أرأيت يارسول الله إلى ابن رواحة‏،‏ إنه يعدل عن الإيمان بالله عز وجل كما تقول‏،‏ إلى الإيمان بالله ساعة‏.‏ فقال له رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ‏:‏ ‏(‏‏(‏يرحم الله ابن رواحة‏،‏ إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة‏)‏‏)‏ لماذا يقول عبد الله ابن رواحة لمن يرى من الصحابة‏:‏ ‏(‏تعال بنا نؤمن بربنا ساعة‏)‏‏؟‏ لأن هذا من سبل زيادة الإيمان وهو الجلوس بمجالس الذكر والتذاكر
احيان كثيرة يتغلل فى قلوبنا ايقانا وايمان بان الله معنا اكثر من اى وقت مضى
كم هو جميل ان تردد بينك وبين نفسك عند بدايه العلاج ان الله معى سيجتيب دعواتى سيشفينى
سانال الدرجات من الاجر على مرضى
واعلم ان مع العسر يسرا
استحضرى معيه الله
طاقتنا الايمانيه نحتاجها فى مواجهة المصائب النكبات وظروف الحياة
ولها دور فى بث الطمانينه والمساعدة فى تحسين النفسيه
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا)
دعاء الهم والكرب
{لا الَه إلا َّ الله العَظيم الَحليم، لا اله إلا َّالله ربّ ِ العَرْشِ العظِيم، لا اله إلاَّ الله ربِّ السَّماوات وربِّ الأَرض ِ ربِّ العَرشِ الكَريم
دعاء الحزن
اللهم أنا عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمّتك، في قبضتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو أنزَلته في كتابك، أو علّمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القُرآنَ نور صدري، وربيعَ قلبي، وجلاء َحزني، وذهابَ همي}.


الاستغفار
الدعاء
استخدام الفاتحه للرقيه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت : إن سيد الحي سليم وإن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال: لا مارقيت إلآ بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: وما كان يدريه أنها رقية، اقسموا واضربوا لي بسهم

وقال الشيخ محمد حسان فى نصيحه لمن به الوسواس القهرى قراءة سورة البقرة لانها تحمى البيت من الشيطان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة . كما قال صلى الله عليه وسلم أيضاً : لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي تقرأ فيهالبقرة لا يدخله الشيطان .


ﻻتحزن لكل جواد كبوة
رحله العلاج عبارة عن حرب والحروب معارك ليس المهم من يربح المعركه الاهم من يربح الحرب
ستكون ببينك وبين المرض حروب تارة يشتد عليك فيغلبك وتارة تشتد عليه فتغلبه لكن زد رصيدك من المعارك سجلها فى ورقه
ستكون حافز لتكسب المزيد وتوجيه العديد من الضربات
ستعرف نقاط ضعف عدوك
ستعرف كيفيه هجومه ومتى ولماذا ستكون مستعد لذلك
اذا سقطت انهض بسرعه ﻻتتراجع
فخير لك ان تكمل من ان تتتراجع ثم تكمل فتكون قد استهلكت كثير من الوقت والجهد واعطيت العذو فرصه ليقوى اكثر
كثير من علماء النفس يقولون ان النجاح بعد الفشل يكون اقوى وادوم
ﻻنك عرفت اسباب فشلك فتتحاشها
بعكس تجربتك الاولى

شموع التفاول
فى كل مساء وقبل النوم اوقد شمعه من التفارل بان القادم افضل وبان لكل شى بدايه ثم قمه ثم نهايه هذا هو القانون مرضك كما اتى رويدا رويدا سيزول رويدا رويدا
انظر فقط لاانجازك
لمن هم اشد منك مرضك وتشافوا
لمن هم اصحاء قل انا كنت سابق هكذا وساكون مثلهم قريبا
ابتعدى عن التشاوم عن الياس

المحافظه على اﻻنجاز
ان تتقدم خطوة وتحافظ عليها خير من ان تتقدم خطوات وثم ترجع للخلف اميال ضغى امامك ان خطواتى لن تكون للخلف ابدا
سأصعد الدرج حبة حبه لن اصعدة درجتين وانا ﻻاملك القدرة واللياقه ساجد نفسى مجهد تعب هذا ان.لم اسقط لنهايه السلم

ﻻتتراجع فالانتكاسه اصعب من المرض
اانتكاسه المرض اشد واقوى من المرض وقد تكون مميته هذى فى المجال الطبى
والنفسى يخضع لنفس القانون
ان تبقى على احد عتبات السلم وتتوقف خيرمن ان تتراجع للخلف
بعض المرضى قد يتخلل الملل الى قلبه من طول فترة العلاج مع استفادته حتى لو كانت بنسبه بسيطه وعلى فترات طويله
فيعلن الاستسلام ويتراجع للخلف لتعود له جميع ماتخلص منه من اساليب وسواسيه هذا ان لم تزداد

المدة لكل شى بداية ونهاية
كل شى فى الحياة يمشى على المدة وفترة زمنيه معينة لم يوجد شى صدف من يريد الانجاب يصبر مدة الحمل من يريد النجاح يصبر فى مرحله الدراسه من بناء المنزل سيكون له مدة لن تجدى احد يقول لك ستنج الان وستنجب طفل الان وسيكون لك بيت الان
سيكون هذا خرقا من الجنون
لكل مهمه وقت تنجزها فيه
كما للمرض من مدة لكى يتعاظم ويزداد للعلاج مدة بدايات صعبه ولكن ﻻتستعجل النهايات فلن تكون سعيدة ان استعجلتها

حساب الخسائر والارباح
اجلس فى مكان لوحدك ويكون مزاجك فى احسن حالته
استرخى وكونى تاجرة تحسبين خسارتك بسب المرض وارباحك
استخدمى التدوين
ضغى قايمه بالخسائر واخرى بالارباح
ضعي القايمه على كافه المجالات
الصحيه الاجتماعيه
وعند الانتهاء قارنى بين الاثنين ودعى عقلك يختار اى الطريقين سيمضى
ثم ضعى قايمه اخرى لااستخدامك العلاج
وضعيه على كافه المجالات
وقررى هل ستبحثين عن العلاج وتطبقين وصفه العلاج ا م تبقين تعانى من مرضك

كن صادقا
الكثير من المرضى يكذب على الطبيب او الاهل او المعالج ويقول انه بخير ويتحسن وهو لم يتقدم قيد انملة
يريد ان يبتعد عن الالم العلاج ويصبح كمن يهرب من الم حقنه ليواجه الم المرض
فى قرارة نفسه يقول امضيت وقت طويل فى المرض وها انا بخير وسابقى هكذا ﻻاريد ان اتعب مرة اخرى فى العلاج يكفى تعبى من المرض ولو فكر قليلا لكان تعب العلاج موقت ونتيجته سعيدة بعكس تعب المرض فهو من سوء الى اسوء
الكثير ﻻيريد ان يواجة القلق والتوتر المصاحب لعدم الاستجابه لرغبات المرض
او يكذب خوفا من ان يستمرفى العلاج وينكشف انه مريض نفسى فيخسر مكانته لدى الغير
اويريد ان يواجه مشكلته لوحدة ﻻيريد ان يزعج الغير وهو بهذا يزعجهم اكثر واكثر

تنعامل مع الحقائق فقط
ﻻتتعامل الا بما يظهر فقط على الواقع دع مشاعرك واحسايسك السلبيه فى قايمه النسيان او التناسى
فقط احكم على تطورات حالتك بالظواهر
ﻻتسمع لصوت عقلك استخدام الواقع وعش عليها
مثلا
قطرات الماء دليل على الوضوء
الماء والصابون منظف جيد
نتف شعرك لن يحل مشكلتك
فغناك بقعه خاليه من الشعر بسبك انت
لقد اغلقت الباب وسمعت جيد صوت القفل

مستحيل ان تصرخ بصوت عالى فى التجمعات العائليه فانت تخرج للاسواق وغيرة ولم يحدث ان صرخة

ﻻتقراء او تشاهد مايعرض من مواد اعلاميه غيرقايمه على اسس علميه تصف المريض النفسى او تحاكى او تشخص فغايتهم فقط الجذب ليس الا

تغير شخصيتك>العناد التسويف الملل التواكل
كثير من المرضى يريد ان يبداء فى العلاج ويحاول لكن يفشل
ويرمى فشله على شدة المرض او عدم فاعليه العلاج اوعدم مهارة المعالج
ولايعلم ان الخلل فى شخصيته
غير شخضيتك للتجذب الشفاء لتكون ارض طيبه لبذر الطاقم الطبى فهما عمل وحرث وسقى ولم تكن الارض صالحه للزراعه لن يخرج اطيب الثمر
وذلك مانلاحظه لدى كثيرمن المرضى يستخدمون نفس العلاج الدوائى والسلوكى لكن احدهم يطبق مايملى عليه حرفيا والاخر يعاند او يريد احد اسرته ان تشاركه فى الاساليب القهريه او تكون معه لتقول له اعمل ﻻتعمل
او يوخر ممارسه العلاج السلوكى الى قرب زيارة الطبيب
والبعض يتسلل له الملل فيمارسه يوما ويتركه ايام
ايضا الخوف من المواجهة عقبه اخر فى العلاج

البدء بازاله الطقوس الوساوسيه
ابداء بازاله الاعمال والافكار الساذجة اوﻻ فهى تصعف الاستجابه للفعل القهرى
مثلا مريضه عندها وسواس فى نيته الصلاة عندما تقف لتصلى تبداء ببمارسه اعمال تبعدها عن المواجهة للفعل القهرى {اعادة فك ولبس شرشف الصلاة فرد وطى السجادة}
وتعتقد البعض ان هذا يخفف من التوتر عند مواجهة المثير وعدم الاستجابه له
والعكس صحيح فهو يفتح المجال لزيادة درجه التوتر ﻻانشغال العقل بالاستجابه للاساليب الساذجةفتضعف القدرة على المقاومه
وقيسى على باقى الوساوس القهريه

الاهتمام بالتغذية
بعض المرض تكون حياتها كلها تدور حول الوسواس ما ان ينتهى من فعل قهرى حتى يبداء فيه من جديد فيهمل الكثير
ومنه اهمال غذاوءة
فيصبح ضعيف غير قادر على مواجهة التوتر شاحب اللون وجهة ﻻيسر الناظرين كما ﻻيسرة هو لو نظر قليلا للمراة لحزن على جمال قد ذهب وصفاء قد رحل خلف التوتر والتعب
نعلم انك مريض نفسى لكن ﻻتهمل صحتك فهى سلاحك لمواجهة عدوك الشرس
ودايما الاقوياء صحيا وذو التغذيه الصحية تكون مقاومتهم للامراض
اكثر من غيرهم
احرص على تناول الاغذيه المفيدة

توقف عن طرح الاسئله
انا اشعرهل هذا صحيح!!
انا اشعر ان وضوء انتقض
واشعر انى لم اكبر للصلاة
ماحكم مافعله!!
هل هو وسواس اما حقيقه!!
وسوف ترى الكثير والكثير من الاستفسارات اذا لديك مريض او انت مريض تم شفاوة
وتكثر الاسئله لديهم وخاصه فى الوسواس الدينى ويعرف مسبقا اجوبتها

ﻻيخدعك سراب الشفاء
فى بدايات الشفاء يعتقد بعض المرصى انه قدشفى تمام من المرض فيتصرف على اساس ذلك
فيرى الاوهام حقائق
مثله مثل الانسان الطبيعى
شك فى انتقاض الوضوء اذن انتقضى وضوء
شك هل اغلق الباب اذن لم يغلق
ويبداء المرض رويدا رويدا يعود لة

علاج الوسواس القهرى
علاج طبى(دوائى+سلوكى معرفى)

العلاج الدوائى
هناك عدة ادويه لكن ليس الدورة مجال لوصف العقاقير الطبيه بدون استشار طبية

العشبى

عشبه القديسين على شكلها الخام او اقراص
وبذور الحرمل ثلاثة جرام يوميا قبل النوم

العلاج السلوكى
المعرفى

والعلاج السلوكي المعرفي يقوم على تغيير هذا الفكر، إذا فكر الإنسان في الحزن فهناك الفرح، إذا فكر الإنسان في الشر فهناك الخير

إذن هو علاج لإقناع الذات بشيء من التركيز والتأمل أن الفكر الذي يسيطر على الإنسان هو فكر خاطئ وليس فكرًا صحيحًا


العلاج المعرفى

العلاج المعرفي هو العلاج النفسي الذي يساعدك على تغييرردود الافعال للافكار ،بدلا من محاولة التخلص منها. وهذا مفيد إذا كان لديك أفكار وسواسية مقلقة ، ولكنك لا تؤدي اية طقوس او اجراءات لتجعل نفسك تشعرأنك افضل. ويمكن ان يضاف الى المعالجة بالتعرض
العلاج المعرفي يساعدك فى :
الحصول على منظور مختلف :
لدينا جميعا أفكار غريبة في بعض الاحيان ، ولكن هذا كل مافى الأمر. ولا يعني أنك شخص سىء اوأن امور سيئة ستحدث- ومحاولة التخلص من هذه الافكار لا تنجح. استرخى اثناء وجودها. عاملها بفضول واندهاش معتدل. حتى اذا تكاثرت الافكار البغيضه ، لا تقاومها ، دعها تعبر ، وفكرفيها بنفس الطريقة
أفحص كل فكرة على حدى:-
· ما هو الدليل على وضد هذه الفكره حاليا؟(استخدام الحقائق)
· ما الفائده من هذه الفكرة؟ ما هي الطريقة الأخرى للنظر في هذا الامر؟
· ماهى النتيجة الأسوأ والأفضل والأكثر واقعيه ؟(تفكير منطقى)
· كيف انصح صديق عنده نفس المشاكل؟ اذا كانت مختلفة عن نصيحتى لنفسي ما الذى يجعلني مختلف بشكل خاص؟

العلاج السلوكى

ويشمل التعرض ومنع الاستجابة:
التعرض يعتمد على حقيقة أن القلق عادة ما يقل بعد مواجهة الشىء المثير والمقلق والمخيف فترة كافية. وهكذا فالمرضى الذين لديهم وساوس متعلقة بالجراثيم لابد وأن يبقوا فى مواجهة أو ملامسة الأشياء التى يظنون أنها ملوثة حتى يختفى القلق المتعلق بها. وبتكرار التعرض يتعود المريض على المثير أو الشىء المخيف ويقل القلق حتى يصل إلى درجة لا يخاف فيها أبداً من مواجهة المثير المسبب للوساوس. ولكى يتم عمل تعرض ناجح لابد وأن نساعد المريض لكى يتوقف عن الطقوس الوسواسية والسلوك التجنبى (أى تجنب القرب أو رؤية أو فعل أو لمس أى شئ يثير القلق والوساوس)؛ كمثال المريض الذى يخاف الجراثيم لا ينبغى فقط ملامسة الأشياء التى يظن أنها ملوثة ولكن لابد أن ينتهى عن الطقوس المصاحبة كغسيل اليد عدة مرات حتى ينتهى القلق


العلاج الدينى

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو قد وجدتموه؟). قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان) . رواه مسلم وفي الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله ولينته ) .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة ). رواه أبو داود.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الإيمان : والمؤمن يبتلى بوساوس الشيطان بوساوس الكفر التي يضيق بها صدره . كما قالت الصحابة يا رسول الله إن أحدنا ليجد في نفسه ما لأن يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يتكلم به. فقال ( ذاك صريح الإيمان ). وفي رواية ما يتعاظم أن يتكلم به. قال : ( الحمد الله الذي رد كيده إلى الوسوسة). أي حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له, ودفعه عن القلوب هو من صريح الإيمان, كالمجاهد الذي جاءه العدو فدافعه حتى غلبه, فهذا عظيم الجهاد, إلى أن قال : ( ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعباد من الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم, لأنه (أي الغير) لم يسلك شرع الله ومنهاجه, بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه, وهذا مطلوب الشيطان بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة , فإنه عدوهم يطلب صدهم عن الله تعالى )
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ). متفق عليه.

والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا الدواء الناجع الذي فيه الشفاء , وهو قوله : ( فليستعذ بالله ولينته)