شجرة*الدر
شجرة*الدر
كلمة العلاج السلوكي المعرفي يتخيله بعض الناس أنه أمر صعب أو معقد أو مجسم ومضخم، لا...هذا غير صحيح، هو أمر سهل جدًّا، والذي نعني به في الأصل هو أن الإنسان يكتسب سلوكه، بمعنى أن السلوك أمر مكتسب وغير غريزي وفطري، والشيء المكتسب يمكن أن يعدل ويمكن أن يُفقد - هذا هو المبدأ الرئيسي – وهذا يعني أن الإنسان يمكن أن يغير من سلوكه، نعم الإنسان لا يمكن أن يغير من نفسه أو من ذاته ولكن يمكن أن يغير من سلوكه ويمكن أن يعدل من سلوكه، وذلك كما قال تعالى: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} وليس تغير أنفسهم ذاتها، وقال تعالى أيضًا: {ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

ولكن من أهم مقومات العلاج السلوكي هو أنه مسئولية المريض وليس مسئولية المعالج أو مسئولية الطبيب، وهذه نقطة أساسية، ونعني بذلك ضرورة الالتزام به وتطبيقه

والإيمان والاقتناع بجدواه وفائدته، وهذا أمر ضروري وهام جدًّا.
الطبيب والمعالج يضعون الاسس العلميه للتطبيق وانت ماعليك الا التطبيق


بعد ذلك من النقاط الهامة أيضًا في العلاج السلوكي هو أن يتفهم الإنسان طبيعة حالته أو مرضه، فعلى سبيل المثال أن الوسواس هو نوع من القلق النفسي، وهو ليس جنونا أو مرضا عقليا كما يعتقد البعض، فهو قلق نفسي وهي أفكار أو أفعال متسلطة على الإنسان يجد صعوبة في التخلص منها وقد يسبب له ذلك القلق إذا حاول التخلص منها، ولكن لا توجد استحالة مطلقًا في التخلص منها. إذن فهم طبيعة الحالة هو أمر ضروري جدًّا.

والأمر الثالث في العلاج السلوكي هو العلاج السلوكي الاسترخائي، وتمارين الاسترخاء ضرورية جدًّا وهي تعتبر الآن جزءاً من العلاج السلوكي، وتمارين الاسترخاء تتطلب أن ينقل الإنسان نفسه إلى مزاج استرخائي وإلى نوع من الهدوء وإلى نوع من السكينة الداخلية، يتناسى مشاكله ويستلقي في مكان هادئ – في غرفة هادئة – يمكن أن يكون على السرير أو على كرسي مريح، ويجب أن يخصص وقتًا لا يقل عن نصف ساعة لهذه الجلسات السلوكية الاسترخائية.

وان يمارس المريض ثلاث امور لدحض الافكار الخاطئة
1- عملية الاكتشاف: وهنا يتعلم كيف يكشف الأفكار الخاطئة وغير المنطقية.
2- عملية الحوار مع الذات من أجل دحض هذه الأفكار الخاطئة وإحلال الأفكار العقلانية المنطقية بدلاً منها.
3- عملية التمييز بين الأفكار الخاطئة والأفكار غير الخاطئة في التفكير من أجل تجنب ذلك مستقبلاً
عندما تفكرين غاليتي في الافكار الخاطئة تجدين انها السبب الحقيقي لما تعانين!!!

اعتمدى على اربعه اشياء واجعليها ركيزة للعلاج
أعد التسمية
أعد النسبة
أعد التركيز
أعد التقييم

الخطوة الاولى
اعيدى تسمية الفكرة او الفعل بانها بسسب المرض وانها مجرد وسواس
الهدف من الخطوة الأولى هو تعلم إعادة تسمية الوساوس المتطفلة والإلحاحات في عقلك على أنها استحواذات واضطرارات، وعلى أن تتم هذه التسمية بطريقة حازمة، إبدأ بتسميتها بهذه التسمية، استخدم التسميات: "استحواذ"، واضطرار"، على سبيل المثال درب نفسك للقول: "أنا لا أعتقد أو أحس أن يداي وسختان، إنما أعاني من وسواس أن يداي وسختان." أو "أنا لا أحس أنني أحتاج إلى غسل يداي إنما أعاني من إلحاح قهري للاستجابة للإلحاح لغسل يداي." الأسلوب هذا يمكن اتباعه حتى في الأنواع الأخرى من الإلحاحات والإضطرارات، بما فيها الإلحاح للتأكد من الأبواب أو الأجهزة الكهربائية والعد الذي ليس له لزوم، لابد لك من تعلم تمييز الأفكار والإلحاحات المتطفلة على أنها مرض الوسواس القهري، في هذه الخطوة الأولى - خطوة إعادة التسمية - الفكرة الأساسية منها هي أن تسمي الوسواس الملحة والإلحاحات القهرية بإسمها الحقيقي، أعد تسميتها بحزم، حتى تبدأ أن تفهم أن الشعور هذا إنما هو إنذار زائف ليس له أو له رابط ضئيل بالواقع.
من خلال إعادة التسمية ستعرف أنه مهما كانت حقيقة شعورك بها فإن ما تقوله هذه الأفكار ليس حقيقيا، الهدف هو أن تتعلم كيف تقاومها،لاتستهين بهذى النقطه فقط اثبتت الدرسات الحديثه فعاليتها في علاج الوسواس القهرى

هذه العملية تتطلب الصبر والجهد الحثيث، أما محاولة إلغاء هذه الأفكار والإلحاحات في خلال ثوان أو دقائق لن يسبب سوى الإحباط وتحطيم المعنويات والتوتر، وفي الحقيقة سيجعل الإلحاحات تسوء، وربما أهم شيء يمكن تعلمه في هذا العلاج السلوكي هو أن رد فعلك تجاه هذه الأفكار والإلحاحات إنما هو تحت سيطرتك مهما كانت قوية ومزعجة، الهدف هو التحكم في رد فعلك لهذه الأفكار والإلحاحات، وليس الهدف هو أن تتحكم في الأفكار والإلحاحات نفسها.


الخطوة الثانية: أعد النسبة
النقطة الرئيسية في علاج السلوك الذاتي لعلاج مرض الوسواس القهري يمكن أن نجمله في كلمة واحدة: "لست أنا السبب، إنه مرض الوسواس القهري،" هذا هو نداءنا في هذه الحرب، هذه ذكرى أن وساوس وإلحاحات مرض الوسواس القهري ليست لها معنى، وأنها ليست سوى إشارات زائفة في المخ، علاج السلوك الذاتي يعطيك فهما أعمق لهذه الحقيقة، أنت تعمل للحصول على الفهم العميق الذي يفسر لك السبب في أن نفسك تلح عليك للتأكد من قفل الباب أو السبب في أن هذه الوساوس: "أن يداي وسختان" تكون بهذه القوة وبهذه الهيمنة، إذا كنت تعلم أن الفكرة غير منطقية لماذا إذن تستجيب لها؟ أن نفهم لماذا هذه الفكرة قوية ولماذا هذه الفكرة لا تذهب هو المفتاح لتقوية إرادتك في مصارعة الإلحاح للغسل أو التأكد، الهدف هو إعادة نسبة شدة الوسواس والإلحاح إلى مصدرها الحقيقي، وأيضا المعرفة أن الشعور والانزعاج مرض الوسواس القهري، وإنها حالة مرضية، فهمها على حقيقتها هي الخطوة الأولى للوصول إلى فهم أعمق بأن هذه الأعراض ليست كما تبدو، ستتعلم أن لا تأخذها مأخذا جديا.
هذا قد يتطلب منك العمل الجاد لأسابيع أو لأشهر، وفي الوقت الحالي فهم الدور الذي يلعبه المخ في مرض الوسواس القهري من وساوس وإلحاحات سيساعد على تجنب واحدة من أكثر الأمور إضرارا وتحطيما للمعنويات والتي يقوم بها المصابين بالمرض، وهو المحاولة المحبطة للتخلص من الأفكار والإلحاحات، ليس بإمكانك أن التخلص منها بشكل سريع، ولكن تذكر أن لا تستجيب لهذه الأفكار بقيامك بما تطلب، لا تأخذها مأخذ الجد، لا تستمع إليها، أنت تعلم ما هي، إنها أفكار زائفة من المخ سببها حالة مرضية تسمى مرض الوسواس القهري، استخدم هذه المعلومة لتجنب العمل بما تطلبه منك.


أكثر الأمور فاعلية والتي بإمكانك القيام بها والتي ستغير دماغك للأفضل في المدى الطويل هي تعلم كيفية وضع هذه الأفكار والمشاعر على جنب وإكمال طريقك إلى السلوك التالي، قم بسلوك آخر. ، استخدام طريقة إعادة النسبة سيساعدك على تجنب القيام بالطقوس للمحاولة العقيمة للحصول على الشعور الصحيح، على سبيل المثال الشعور بالعدل أو الكمال، تتجاهل الإلحاح والاستمرار، تذكر: " لست أنا السبب، إنه مرض الوسواس القهري،" بإمكانك تغيير دماغك وجعل الشعور مخففا إذا رفضت الاستماع إلى الأفكار أو العمل على تنفيذها. إذا صدقت الإلحاحات وبدأت بتنفيذها ربما ستحصل على راحة لحظية، ولكن في وقت قصير جدا سيزداد الإلحاح حدة، هذا قد يكون أهم درس يجب أن يتعلمه

اعلم ان الوسواس القهرى يكون على شكل دائرة افكار ثم توتر للقيام بالفعل ثم الفعل طلب للتخلص من الافعال ثم راحه موقته نظر للقيام بالفعل ثم ندم على الاستجابه للافكار والافعال القهريه ثم عودة مرة اخرى للافكار واذا لم تاخرفى الاستجابه او تكسر هذى الدائرة ستبقى تدور الى مالا نهايه



الخطوة الثالثة: أعد التركيز

خطوة إعادة التركيز هي خطوة العمل الحقيقي، في البداية من الممكن أن تفكر فيها على أنها مفهوم: "بلا ألم لا تحصل على ربح،
والإلحاحات عن طريق توجيه انتباهك إلى شيء يختلف عن أعراض مرض الوسواس القهري، الهدف من العلاج هو التوقف عن الاستجابة لأعراض مرض الوسواس القهري مع الإقرار بأن هذه الأحاسيس المزعجة ستضايقك لفترة قصيرة، وستبدأ بالعمل من حولها عن طريق القيام بسلوك مختلف، وستتعلم أنه حتى لو أن الشعور بمرض الوسواس القهري كان موجودا لا يعني ذلك أنها ستتحكم بما ستفعله، أنت تتخذ القرار عما ستقوم به، بدلا من الاستجابة لوساوس وإلحاحات مرض الوسواس القهري


قاعدة الـ 15 دقيقة

إعادة التركيز ليست عملية سهلة، ليس من الصدق القول أن صرف النظر عن الأفكار والإلحاحات والمضي إلى السلوك الآخر لا يتطلب الجهد الكبير واحتمال لبعض الألم، ولكن لا يمكن تغيير المخ إلا بعد تعلم كيفية مقاومة أعراض مرض الوسواس القهري، لتقلل من الألم بعد مضي الوقت، قاعدة الـ 15 دقيقة حتى يمكنك إدارة هذه العملية، الفكرة هي أن تؤخر استجابتك لوسواس مستحوذ أو رغبة ملحة للقيام بعادة اضطرارية لوقت ما، ومن الأفضل أن يكون الفاصل الزمني على الأقل 15 دقيقة قبل أن تفكر بالاستجابة للوسواس أو الإلحاح، ولكن في البداية أو عندما يكون الإلحاح في أشده قد تحتاج أن تجعل مدة الانتظار أقصر، على سبيل المثال 5 دقائق، ولكن القاعدة هي ذاتها دائما: لا تستجيب للإلحاح من غير أن يكون هناك تأخير في بعض الوقت
تذكر أن مدة الانتظار هذه ليست فترة ركود إنما هي مدة العمل بشكل نشط، وذلك عن طريق إعادة التسمية وإعادة النسبة وإعادة التركيز، ولابد لك أن تدرك بوعي أنك تعيد تسمية هذه المشاعر على أنها مرض الوسواس القهري، وإعادة نسبتها إلى خلل كيمياحيوي في المخ، فمرض الوسواس القهري هو السبب في هذه المشاعر، وهو ليست كما يبدو، إنها رسالات زائفة تأتي من المخ. بعد ذلك قم بسلوك آخر، بإمكانك القيام بأي سلوك ممتع وبناء، بعد انتهاء مدة الانتظار أعد تقييم الإلحاح، واسأل نفسك إن كان هناك أي تغير في حدتها وسجل ذهنيا أي تغيير، فإن أي تغيير سيعطيك الشجاعة للانتظار مدة أطول، ستتعلم أنه كلما كانت مدة انتظارك أطول كلما سيتغير الإلحاح، الهدف سيكون دائما 15 دقيقة أو أكثر، وكلما تمرنت ستلاحظ أن نفس الجهد الذي تبذله سيضعف من الحدة بشكل أكبر، عموما كلما جربت قاعدة الـ 15 دقيقة كلما أصبحت العملية أسهل، بعد فترة بسيطة ربما ستغير المدة إلى 20 دقيقة أو 30 دقيقة أو أكثر من ذلك.

التأثير يأتي مما تفعله، من المهم جدا أن تغير من انتباهك بعيدا عن الوسواس أو الإلحاح إلى نشاط معقول، لا تنتظر أن يختفي الوسواس أو الشعور، لا تتوقع أن تغادر الأفكار لحظيا، والأهم من ذلك أن لا تفعل ما يطلبه منك مرض الوسواس القهري، بدلا من ذلك ابدأ بأي نشاط بناء أنت تختاره لنفسك، ستلاحظ أن إقامة فترة زمنية بين بداية الإلحاح وبين حتى التفكير في الاستجابة سيخفف من الرغبة الملحة وسيغيرها، والأهم من ذلك أنه حتى لو لم يتغير الإلحاح حتى ولو بشكل بسيط (كما يحدث في بعض الأحيان) ستتعلم أن لديك بعض التحكم في ردود فعلك لهذه الرسائل الزائفة من دماغك.
، فمثلا التأكد من الأقفال أو الأفران أو أجهزة أخرى، إذا كانت مشكلتك أنك تتأكد من قفل الباب، إقفل الباب مع الإدراك الواعي والاعتناء الشديد في ملاحظة القفل في المرة الأولى، بهذه الطريقة ستكون لديك صورة ذهنية كمرجع عندما تبدأ الوساوس في الظهور، لأنك تتوقع أن الوسواس سيظهر فيك فقم بقفل الباب بطريقة بطيئة ومدروسة وقم بتسجيل عملية القفل في الذهن، على سبيل المثال قل لنفسك: "الباب الآن مقفل،" أو "أنا أرى أن الباب مقفول،" أنت تريد صورة ذهنية واضحة بأن الباب مقفول، حتى إذا ما أدركك وسواس التأكد من الباب بإمكانك إعادة تسميته مباشرة، ثم تقول لنفسك: "هذا مجرد وسواس، إنه مرض الوسواس القهري،" ستقوم بإعادة تسمية لهذه الحدة والتطفل ولهذا الإلحاح للتأكد مرة أخرى ولمرض الوسواس القهري، ستتذكر أنه: "لست أنا السبب، إنه مرض الوسواس القهري، إنه مجرد دماغي،"

التدوين لمراحل العلاج
سجل في دفتر نجاحاتك في الحرب وهذا سيعطيك دافع للاستمرار وزيادة الثقه بنفسك وكلما وجدت الانجاز اعط نفسك هديه معنويه او ماديه ولو تقول في قرارة نفسك ان استطعت التغلب عليه

الخطوة الرابعة: إعادة التقييم
وايجاد المراقب الحيادى!!!!
الجميع لديه مراقب حيادى في شخصيته
وهو شخص عالم بكل مشاعرنا وحالاتنا وظروفنا، كلما قمنا بتقوية وجهة نظر المراقب المحايد أمكننا أن نقوم بمناداته في أي وقت شئنا، وبذلك نستطيع أن نرى أنفسنا عند قيامنا بتصرف ما، أي نستطيع أن نرى تصرفاتنا ومشاعرنا وكأننا شخص ليس له دخل في الموضوع، وكأنه شخص مراقب لا يهمه ما يحدث،
سنفرض أنفسنا كمراقبين لتصرفاتنا الشخصية، صحيح ان القيام بذلك عمل مجهد لكن مفيد في توقف الافكار الوسواسية
صحيح أنه لا تستطيع أن تغير مشاعرك في البداية، ولكنك تستطيع أن تغير من سلوكك، وبتغيير سلوكك ستلاحظ أن مشاعرك ستتغير مع الوقت، الحرب كلها تتلخص في هذه الفكرة: "من المتحكم هنا أنت أم مرض الوسواس القهري؟" حتى لو يغمرك وتستسلم وتستجيب للإلحاح لابد من إدراك أنه ليس إلا مرض الوسواس القهري، واتخذ عهدا أنك ستجاهد بضراوة في المرة القادمة.
العمل بقاعدة الـ 15 دقيقة بشكل مستمرسيقوم بتصغير اثر الوسواس ويعطيه قيمه اقل
وهناك نقطتين اساستين للعمل وهما
توقع وتقبل
فانت تتوقع ان الوسواس سياتيك الان وهذا رائع بحيث لاياخذك على حين غرة ستكون مستعدا لاتلقى اللوم على نفسك عند حضورة بل على اعراض المرض ستكون مستعد للمواجهة
اما التقبل
عندما يأتي الوسواس ستكون جاهزا، ستكون على أتم الاستعداد وستعلم بوجوده، وستقول لنفسك: "إنه مجرد وسواسي الغبي، ليس له أي معنى، إنه مجرد دماغي، لا داعي للاهتمام به."

تذكر أنك لا تستطيع أن تجعل الفكرة تختفي، ولكن لا داعي للاهتمام بها، بإمكانك أن تتعلم أن تستمر في طريقك للسلوك
شجرة*الدر
شجرة*الدر
العلاج المعرفى
هو الاصطلاح الخاص بخطوات المواجهة المباشرة للمعتقدات الخاطئة المختفية خلف سلوكيات مريض الوسواس و هذه العملية لا تجعلك تتوقف عن التفكير الغير صحيح بل بالأحرى تساعد من خلال تشجيعك على أن تصبح ملاحظاً جيداً لأفكارك الخاصة وبتعلم مواجهة الأفكار الذاتية يصبح تسلسل وتعاقب الوساوس والطقوس أقل اعتياداً وذاتية.

ويفيد العلاج المعرفي من يعاني من الأفكار الاستحواذية التي لا يصاحبها طقوس
ويقوم على
النقد الذاتي للأفكار غير الحقيقة ومثال
أنها تحتل مكانة ذات أهمية كبيرة من تفكيرك.
- تغالي في تقدير إمكانية حدوث مكروه ما.
- تتحمل مسؤولية حدوث أشياء سيئة حتى وإن كانت خارج سيطرتك.
- تحاول أن تجنِب من يهمك أمرهم أي مخاطر محتملة


التعامل مع الأفكار الكريهة المتطفلة
العلاج المعرفي يساعدك على:
- اعتماد منظور فكري مغاير.
راودتنا جميعاً أفكارٌ غريبة في وقت من الأوقات، ولكنها لا تزيد عن أنها مجرد أفكار عابرة لا تعني أننا أشخاص سيئون أو أن هذه الأشياء السيئة سوف تحدث، لذلك فإن محاولة التخلص منها غير مجدية بالمرّة. استرح وقت ظهورها وتعامل معها باهتمام بسيط أو كتسلية حتى وإن كانت أكثر من مجرد أفكار كريهة أو متطفلة، لا تقاومها ودعها وفكّر بخصوصها وتعامل معها باهتمام بسيط
واعتبرها مثل صوت مرور القطار وانك تسكن بجوار المحطه وكلما تذمرت من صوته وازعجك تواجدة فى حياتك ازعجت نفسك ولم يتوقف القطار لكن ان تعود على وجودة ولم تعطيه تلك الاهميه راح تلاحظ انك تنشغل باشياء اخرى عن صوتة بل حتى تنسى امرة نهائيا مع طوال فترة التجاهل
لاتحمل الفكرة اكبر من حجمها وتلقى اللوم على نفسك لتواجدها الجميع لديه افكار لكن الشخص الموسوس يبقيها ويضخمها والشخص العادى تمر عليه ثم ترحل

أنها مجرد فكرة ة,قل ذلك مرار إنها مجرد فكرة وسواسية ولهذا فهي لا تعني شيء. الأفعال فقط هي التي تؤذي وليست الأفكار



فقد يعانى المريض من افكار بان مكروة سوف يحدث لااحد عائلته او اقاربه ويحمل نفسه مالا طاقه له فيه مما يزيد فى ازعاجه وازعاج المقربين منه
لكن حاول ان تقاوم هذى الافكار بالهدوء وانك انسان عادى وافكارك ليست سببا لحدوث مكروة يمكن ان يحدث مثله لغيرك من البشر
حاور نفسك وما هو وأين هو الدليل على هذا الخطر. لا يوجد هناك ما يبرهن على أن خطر ما سيقع او ان التفكير فيه سيمنعه!!

ردد الفكرة في داخلك مرات معينه ثم اهمس لنفسك توقف واقنع نفسك بالتوقف ستعود مرة اخرى الافكار استخدم نفس الطريقة
او استبدل الفكرة بفكرة تفضلها او فكرة جميلة
مثلا ذكريات سعيدة
او التخطيط لعمل حفله مصغرة
او رسم صورة في خيالك لشاطئ البحر ورماله الذهبية


استخدم التجريب السلوكي مثلا لوفكر انك ستفوز بجائزة ثمينه !!!هل سيغير التفكير مجرى حياتك وستنال الجائزة واحد الاطباء يقول احضر حوض فيه سمكه وفكر بانها ستموت كل يوم وتخيل شكلها وهى تلهث!!
هل ماتت السمكه من افكارك!!!

قد تظن فى البدايه ان الكلام السابق سخيف وغير مهم لكن افكارك ومخاوفك ايضا سخيفه وغير حقيقيه ومع ذلك تعطيها اكبر من حجمها!!

حاول تغير معتقداتك وافكارك
واعمل بجهد أوفر لتغير ما تقوم به فعلياً لمواجهة المعتقدات الوسواسية ومفتاح ذلك أن تفعل تماماً عكس ما توجهك معتقداتك الوسواسية للقيام به اعط لنفسك الفرصة لمواجهة مخاوفك قم بهذا حتى لو قام دماغك الوسواسي بإرسال رسائل بان ذلك الامر خطاء
وعن طريق القيام بالعكس باستمرار.. هذه المعتقدات المفزعة التي تحيطك وتسجنك سوف تتغير تدريجياً.
ستشعربالقلق يتزايد- فإجعله يتصاعد .. تعايش معه لا تقاومه أو تتجنبه عند مقاومتك للفعل الوسواسى واطمئن فذلك امر يدل على تقدمك
مع الوقت طال أو قصر سوف تشعر أن مستوى القلق بدأ يقل ومارس مقاومه الفعل وانت لوحدك بدون وجود احد ينبهك ويطمئنك لتحصل على اقصى فائدة ممكنه لكن اذا اردت ان يكون معك مرافق من الاصدقاء او الاهل عليك أن تخبره أن يمنعك إذا بدأت الخروج عن قواعد منع الطقوس ويساعدك على أتباعها بكل حزم
وإذا كان هناك دافع قوى للقيام بطقوسك مرة أخرى أخبر ذلك الشخص أن يظل بجانبك إلى أن يقل الدافع .


وسجل نتائج خوفك التى يمكن أن تحدث إذا لم تقم بطقوسك ورتبها تصاعدياً .وفى كل مرة تقوم بمقاومه الفعل اعد التقييم
مثال
صفر% : لا يحدث شئ .. أعرف أنها سخيفة وبلا معنى .
25 % : لا أصدق أنها ستحدث حقيقة ولكن أرفض إعطاء نفسى الفرصة .
50 % : أحياناً أصدق أنها ستحدث حقيقة ولكن أرفض إعطاء نفسى الفرصة .
75 % : إيمانى قوى أنها ستحدث حقيقة ولكن أرفض إعطاء نفسى الفرصة .
%100 : أنا متأكد تماماً أنها ستحدث ليس عندى أدنى شك وأرفض الفرصة

اماإذا كنت غير قادر على تحمل أقل قدر من منع الطقوس استخدم تأخير الطقوس لفترة زمنيه وبعد ذلك قم بزيادة الوقت
شجرة*الدر
شجرة*الدر
العلاج السلوكي والعلاج المعرفي: في التراث الاسلامى والعربى قديما
العلاج السلوكي المعرفي وجد قديما في تراثنا العربي الإسلامي فهو يوافق مبادونا وتعاليمنا

وقد كان يظن البعض انه من اختراعات الغرب ويراة خبالات وافعال غريبه للعلاج وهذا مايقع فيه بعض المرض واهاليهم فيستمرون بالعلاج الدوائى فقط دون العلاج السلوكى
يقول ابن سينا في تحليله للسلوك: -

"إذا كان تناول الطعام مقترنا باللذة، والضرب بالعصا مقترنا بالألم، فإن الحيوان والإنسان يحتفظان في ذاكرتيهما بصورة الطعام مقترنا باللذة، وبصورة العصا مقترنا بالألم، فتصبح رؤية الطعام فيما بعد مثيره للشعور باللذة، ورؤية العصا مثيرة للشعور بالألم".

وهذه هي الاستجابة الشرطية التي قال بها الروسي إيفان بافلوف بعد عشرة قرون من ابن سينا،
المهم أن هذه الاستجابة الشرطية هي الحجر الأساسي لعلم النفس السلوكي وعلاجه.

وأما بالنسبة لبرنامج العلاج السلوكي المعرفي الذي قدمه أبو زيد البلخي في القرن التاسع والعاشر الميلادي،
يقول أبو زيد البلخي:

- أن يعلم المريض بالوسواس القهري أنه يعاني من عرض، وأن الناس من معارفه يشهدون بأنها وساوس باطلة، وأنها لا تستتبع ضرر، بل هي مجرد أفكار سخيفة عليه ألا يلتفت إليها.


- أن يفكر مريـض الوسواس القهري: "أن الله تبارك وتعالى أراد عمارة هذه الدنيا وبقاء أهلها فيها إلى المدة التي قدرها.. كذلك جعل أسباب السلامة فيها أغلب من أسباب الهلكة" وهنا يشير البلخي إلى أهمية الأفكار الإيجابية، وهي أن الشفاء هو الأصل في الأمراض كلها. وهو بذلك يدفع عن المريض الأفكار السلبية، مثل أن المرض يؤدي إلى الهلاك أو إلى الجنون كما يخاف كثير من المرضى في حالة اضطراب الوسواس، وهذا شكل آخر من أشكال المزج بين العلاج المعرفي والعلاج الديني.

- أن يفكر... "أن الله تعالى جعل بلطفه لكل داء دواء، وفرق بين تلك الأدوية في أصناف النبات وأجزاء أبدان الحيوانات، وسخر خلقا من عباده لتتبع تلك الأدوية... ثم ألهم خلقا آخرين باستنباط صناعة الطب حتى ركبوا تلك الأدوية بأوزانها ومقاديرها.."
(ماانزل الله داء الا له دواء)
وهنا يشير أبو زيد البلخي إلى أهمية التراوي باستخدام العقاقير، وهو ما يعتمد الان في علاج اضطراب الوسواس القهري.
(والاطباء النفسيين كذلك لايقومون بوصف الدواء الا بعد دراسه الحالة ومعرفة تطور المرض وشدته وفى الوسواس القهرى اذا كان في بدياتها يعملون على العلاج السلوكى المعرفى بدون عقاقير طبية )

- أن يفكر المريض: "أن المرض له أسبابه، والصحة لها أسبابها، وكما أن البنيان القائم لا ينهدم هكذا بغتة من تلقاء نفسه فجأة ومن دون مقدمات، فكذلك الجسم لا يموت إلا بمقدمات معقولة".
(كما قلت مسبقا لكل مرض بداية وقمه ونهاية)
وكأنما يوجه البلخي قوله هذا لمن استولت عليه أفكار الموت التسلطية أو توهم العلل البدنية إذا أثبت الفحص الطبي أنه لا يعاني مرضا خطيرا أو قاتلا. وهذا نوع من أنواع العلاج المعرفي.

- أن يستحضر المريض يقينه: "بأن الله تبارك وتعالى جعل لكل داء يعرض للأبدان والأنفس دواء".

وهنا يعود البلخي إلى استخدام العلاج الديني مرة أخرى لإعطاء المريض الأمل في أن الشفاء ممكن بفضل الله، لمعالجة اليأس الذي يحس به كثير من مرض الوسواس.
(الحاله المزاجيه للمريض تساعد في سرعة العلاج والاستجابه لتعاليم الفريق الطبى)
- أن يحرص المريض بالوسواس "على تجنب الوحدة والانفراد،لأن من شأن الوحدة أن تهيج على الإنسان أحاديث النفس".
(وقد نهى عن الوحدة والانسان كائن اجتماعى بالفطرة كما ان خروج المريض واختلاطه يبعدة موقتا عن جو المرض والابتعاد عن الاستسلام لافكار فقد لوحظ ان المريض النفسى بالوسواس القهرى الخاص بالافعال لايمارس سلوكه امام الناس وهذا اكبر دليل على قدرة على التغلب على سيطرة الافكار والاستجابة لها)
وهنا تظهر أهمية دور الجماعة الاجتماعية في التسرية عن المريض وإعانته على الانشغال على وسواسه.كما تبرز أهمية العلاج الجمعي الذي ثبتت فاعليته في السنوات الأخيرة من القرن العشرين في علاج اضطراب الوسواس القهري.
(مثل هذى الدورة ومثل الجماعات في المستشفيات النفسيه)

- "الحرص على شغل أوقات الفراغ بالعمل الصالح وما يفيد الناس"


((فائدة العلاج الجماعى ))الفائدة من الدورة
لتفاعل أي الأخذ والعطاء والتأثير المتبادل بين أعضاء الجماعة فهو يجعل الأعضاء يندمجون فى الدورة معا ويصبح الاستقبال لبرامج الدورة مؤثر إرشادي ملموس لجميع أعضاء الجماعة.ويساهم فيها
الخبرة : هي فرصة لتكون بعلاقات
تواصل مع العضوات من سبق لها الشفاء فتستفيد من خبرتها فى مواجهة المرض وتطبيق العلاج.
الأمن: يؤدي انتماء العميل لجماعة إرشادية إلى الشعور بالتقبل والتخلص من الشعور بالاختلاف والاقتناع بأنه يسمى وحدة الشاذ والمختلف عن الآخرين وأن المشكلات النفسية تواجه الناس جميعاً. كذلك فإن سماع المريض لغيره وهم يتحدثون عن مشكلاتهم بمزيد من اطمإنانه وكذلك المريض يجد في رفاقه من الأعضاء الجماعة سند انفعالياً ومجالاً مناسباً للتنفيس الانفعالي.
شجرة*الدر
شجرة*الدر
فى هذا الدرس سيكون تركيزنا على الوسواس الدينى وعلاجه

ومن أهم أعراض الوساوس ما تعلق بالأمور الدينية والتى تأخذ الأشكال التنالية :
أ-أفكار ووساوس مزعجة بانتهاك الحرمات والأعراض والوقوع في الكفر.
ب-أفكار مفزعة عن الذات الإلهية والأنبياء لاستطيع الفرد دفعها أو التخلص منها .
ج- ضغط عصبي شديد بسب الدين والله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم مع العجز عن وقف هذا السباب.
د- تكرار العبادات خشية القيام بها بصورة خاطئة وكذا تكرار الأذكار.
ه.استعادة الحديث الذي تم إجراؤه مع الناس للتأكد من عدم الكذب فيه أو مخالفة الحقيقة.

و- وتأخذالوساوس عدة صور من أهمها :
1-الشك في النية في العبادات كالوضوء والصلاة.
2-الشك في عدم طهارة الماء المتوضأ به ونجاسته.
3-عدم التيقن من نزول الماء على كل مكان في العضو بنفس قوة جريانه على باقي الأعضاء.
4-الوسوسة الشديدة في انتقاص الوضوء سواء بخروج ريح أو نزول نقطة مذي أو بول أو لمس القدم للأرض أو طرطشة الماء.
5-الشك المستمر في نجاسة الملابس والمياه المكشوفة.
6-الوسوسة في مخارج الحروف وعدم نطق الكلمة بالصورة الصحيحة والتكلف فيها بكثرة تكرارها.
7- الوسوسة في التكبير والفاتحة وغيرها من أركان الصلوات المنطوقة.
8-الوسوسة في ضبط اتجاه القبلة.
9-الوسوسة أن الذنوب لن يغفرها الله تعالى وذلك برغم عدم وقوع العبد في كبيرة.
10-الوسوسة في الطعام هل تم ذبحة بالطريقة الشرعية؟ وهل الذي ذبحه مسلم أم لا؟



خلاصة هذا كله أن الوساوس عبارة عن مرض ولما كان الإنسان لا يملك لنفسه دفع المرض وان كان يتحرى اسباب الشفاء منه ويعانى فى سبيل ذلك الكثير ، فهو فى مقاومته وتحريه مثاب لأنه مبتلى خاصة اذا صبر واحتسب ، ولا يخرجه هذا عن حظيرة الإيمان على الإطلاق . فقط عليه طلب العلاج من اهل الاختصاص ، والمختصون هنا هم الأطباء النفسيين ، واخصائيى العلاج النفسى .



تطبيق العلاج السلوكى على الوسواس القهرى الدينى

، كما يمكنك مساعدة نفسك سلوكيًا ومعرفيًا ، والتى يمكن تلخيص أساليب المساعدة الذاتية فى الآتى :
اذا تشككت فى انتقاض وضوئك بفعل هذه الوساوس فإذا ألحت عليك الأفكار الوسواسية بأن الوضوء قد إنتقض فعليك تأجيل الإستجابة لهذا الدافع الملح 15 دقيقة أول أسبوع ثم 30 دقيقة في الأسبوع الثاني ثم 45 دقيقة في الأسبوع الثالث ثم .....ثم ....... ثم حتي يتم تأجيل الاستجابة لدافع تكرار الوضوء إلي الوضوء القادم للصلاة التالية فينتهي هذا الدافع نهائيا .
وسوف تلاحظى ازدياد مستوي القلق طالما امتنعتى أو أجتلى الاستجابة للطقوس بتكرار الوضوء وسوف تشعري برغبة شديدة في ذلك إلا أنك في نهاية كل أسبوع ستجدى أن القلق بدأ يتضاءل كما أن الرغبة فى التكرار ستنتهى ولن تجدي من نفسك أي مقاومة بل ربما يصبح هذا القلق غير موجود تماما.

أخي المصاب بمرض الوسواس إن كنت تريد الشفاء من الوسواس بلا تعب ولا ألم !! فلا داعي للمحاولة لن تتغلب على الوسواس الا بعد جولات ومعارك تبدا انت بها تقاوم بشدة ثم تنتهى بك قويا وانحدار وانهزام للمرض

فقط بادر ولأتنظر وثق بنفسك وثم بالعلاج السلوكي وقبله ثقتك بالله الوسواس له سيطرة على افكارك حاربه انت في المجال الاخر((الافعال وهو الميدان ))لا تجادل الفكرة فقط ارنا قوتك في الفعل وانت قادر على ذلك انت من يتحكم في أعضاؤك

- لا تفعلي ما يطلبه منك مرض الوسواس القهري حتى لو تضايقت واشتد التوتر والقلق
- لا تكرري الصلاة... استغرقي في نشاط آخر، وأوقفي التكرار والإعادة ... سوف
تشعرين بأن القلق يتصاعد ويزيد، اصبري ... مرة بعد أخرى سوف تتعودين على
القلق... سوف يقل القلق ثم يبتعد عنك تدريجياً حتى يختفي إن شاء الله. وان عجزتى استخدمى قاعدة 15 دقيقة
وتأكدي أن الوقت الذي يمضي بين بداية الدافع للتكرار والتفكير في طاعته سوف
يجعل هذا الدافع أضعف. ويمكن أن يزول أو يتغير.
أمر آخر أود أن أطلعك عليه وهو أنك لا تشكين في النية إلا بعد أن تكون قد
نويت النية الصحيحة فعلاً ولأن مخك بسبب مرض الوسواس القهري لم يشعر بأنك قد
نويت فإنه يشك، إذن خذيها علامة على ذلك بمعنى ... عند الشك هل نويت نية صحيحة
أم لا أو ... أو ... تأكدي أنك قد نويت فعلاً .لن قبل التفكير في الفعل لم تكون لديك مشكلة
- حتى لو غلبك الوسواس واستجبت له مرة أو مرتين لا تشنقي نفسك واعلمي أنه كلما
قمت بالخطوات السابقة وسلوكك تغير فإن مشاعر الخوف والشك وفعل الخطأ وعدم
الثقة بالنفس ستتغير أيضا.

إذ كنت تعانين من وسواس قهري فالوضوء أو الصلاة أو أي عباده فاعلمي أن الشك بعد انتهاء العبادة لا تلفت سواء كنت مريضة أو لا يعني بعد ما توضأت شكيتي هل مسحت راسي وإلا لا؟لاترجعين وتمسحينه لأن شكك جاء بعد أن انتهيتي من الوضوء... وهذا ما قرره أهل العلم فضعى هذي القاعدة عندك لأنك لو فتحتي على نفسك باب في الشكوك. لن تنهى وستنتقل من شك الى اخر
ثانياً: أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى علاج فعال قلما يلتفت إليه العبد وهو قوله:«فليستعذ بالله ولينته» ) الاستعاذة معلومه لكن قوليها من قلب وهو الاعتصام والالتجاء إلى الله ،قولى بصوت عالي وقوي نفسك واستعيذي بقوة وقولي هذى اعراض المرض وليس انا
واعلمي أن الشك حتى لو وصل إلى 99% فإنه يعتبر شكاً لا يصل اليقين ومطلوب من الموسوس عدم الالتفات إلى الشكوك فلا نقطع العبادة لمجرد شكوك

خامساً: إنك لن تشفى من الوسواس حتى تمر بمرحلة شدة وضيق من تأنيب الضمير. معنى ذلك إنك إذا طاوعتي نفسك ولبيتي كل ما يمليه عليك باطنك من الاعادات وقطع الصلاة والاستمرار في الأفكار فإنك لن تشفي أبداً، وإن كان سيخف في بعض لأحيان ويعظم في البعض الآخر. إذاً لابد من المجاهدة وقوة الارادة في الوصول إلى الشفاء بإذن الله فسوف تشفى ،لأنسوف يأتيك الافكار بالاعادة أهون لك من تأنيب الضمير بأن وضوئك أو صلاتك باطله قولي بكيف جعلها تبطل ربي مساحني لأني موسوسه، لأن الموسوس لايؤاخذ فمثلاً واحده مصابة بوسوس قطع الصلاة نقول لها لو قطعتيها فأنت غير مؤاخذه حتى لو أصبحت صلاتك خرابيط، كمليها وقومي من مصلاك على طول ومع الاستمرار في هذا الفعل ستنتهي المشكلة استمري ولا تعيدينها ولو شعرت بتأنيب الضمير ستشعرين بتأنيب الضمير شهر شهرين بعدين بتطيبين فاصبري فقد فإنك كلما قويتي ضعف هو وكلما ضعفتي قوي

يقول الشيخ ابن باز من ابتلي بالوسواس فلا يصلي للفرض الواحد إلا صلاة واحدة ولا يتوضأ للفرض الواحد إلا وضوء واحد. ومفاد كلامه أنك لا تعيدين الصلاة أبد حتى لو حسيتي إن صلاتك كلها خطا فمثلاً لو كنت ممن يقطع الصلاة من غير إرادتك فكملي صلاتك حتى لو فيها تقطيع فإنك لا تؤاخذين على التقطيع لأن من فرض عليك الصلاة هو من
تجاوز عنك حال الوسواس وانت مريضه وتعاملى على هذا الاساس
أخبرك أن هذا هو العلاج الوحيد شرعاً ولن تنتهي من دوامة الوسواس إن لم تفعلي ذلك واعلمي أن صلاتك بهذه الكيفية مقبولة فاستمري حتى ينقطع الوسواس.
شجرة*الدر
شجرة*الدر
نصيحة اخيرة للمريض تاملها جيدا وطبق مافيها

الفعل الوسواس كلما مارسته زاد حدة وشدة
يجب مواجهة مخاوفك ولا ستبقى دائم سجين المرض!!!افعل اكثر شى يخيفك وكن شجاع فانت قادر فقط ثق بنفسك!
قد تكون خطوات صغيرة لكن تمثل قفزات كبيرة لك وصعود السلم درجة درجة

راح تلاحظ فى بدايه العلاج تحسن كثير وقدرة على فعل اشياء كنت تعجز عنها

يجب ان تواجه الوسواس وتتوقف لان الثمن الذى تدفعينه باهظ جدا
ثمن صحتك وراحتك وحياتك بشكل عام ولن تكون المقاومه اكثر ضرر من الاستمرار ابدا ابدا فشتان بين الاثنين فلماذا لاتبادر بها
انها مجرد افكار افكار زائفه فكر بكل ماخسرته من اجلها فى الماضى لكن الوقت لم يفوت مازالت قادر على تدارك الامر فقط قرر وقاوم
انه مجرد قلق قلق فقط ويمكنك التعامل مع الامر

فقط املك القوة لكسر الدائرة
التى تبداء بمثير ثم قلق وفعل لكبح هذا القلق الذى لن يتوقف بعد الفعل انما يقل يقل فقط!!!ثم يبداء الندم على الاستجابة له ثم نرجع لنفس البداية



الكثير يفعل مثل افعال الوسواس لكن العبرة فى تجاوز الحد والمبالغة وهى الى اصابتك بالمرض !!

قد تحدث انتكسات للمرض بما نك مازلت فى فترة نقاهة بعد الشفاء منه
هذا الكلام يجب أن لا يكون مخيفًا، لأن النوبات الانتكاسية دائمًا تكون خفيفة، والإنسان حين يطبع نفسه على هذه الوساوس, ويعرف كيفية التعامل معها, وذلك من خلال تجاهلها, وعدم اتباعها, والقيام بما هو ضدها, وتحقيرها، هذه هي الأسس العلاجية الرئيسية، فإنه يستطيع أن يقوي باتباعه لهذه الأسس دفاعاته النفسية القوية التي تجعل هذه الوساوس ضعيفة, ولا تشغله, ولا تظل معه لفترة طويلة.