أخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
___________________________________________
عالمي يشجعني ....عالمي يعلمني ...
يمكنك ان تصبحي عضوه معطاءه في عالمك
فقط زوري الرابط التالي .
كوني مدريه وعضوه معطاءه في عالمك .
بداية هنا جميع الدورات في الاشهر السابقه يمكن للاخوات الاطلاع عليها جميعها .
من اجل الفائده ..جميع الدورات تم جمعها في هذا الموضوع . الموضوع يتم تحديثه باستمرار
الدوره ناتج خبره وتجربه وهي مجانيه للجميع
المشاركات في الدوره لابد من وضع توقيع الدوره والا سيتم تجاهل اي سؤال تطرحينه وهذا الامر بقرار اداري


______________________________________________________________________________
حددي أهدافك وخططي لحياتك
في البدء أعرفكم بنفسي، أنا مهندسة ولدي ماجستير في إدارة الأعمال وخبرات عملية في كل من المجال الهندسي والإداري و التعليمي، ومن المهتمين بمجالات تطوير الذات.و أعمل حاليا علي تدريس هذه الدورة في دورات عملية وتطبيقية في بعض المعاهد بالدمام بصورة موسعة أكثر.
سبب إختياري لهذا الموضوع
إخترت هذا الموضوع نسبة للتغيير الكبير والإنجاز الهائل الذي لمسته في حياتي بفضل الله منذ وضعت خطة لها، وتمنيت لو كنت أعلم هذه المعلومات من قبل، لذا سأعمل إن شاء الله علي نشر هذه الفائدة لكل من أستطيع بعون الله تعالي.
لتوضيح أهمية التخطيط
هل تعلمي أنه في دراسة أجريت علي مجموعة من الطلاب وجد أن 3% فقط من هؤلاء الطلاب يمتلكون خطط تفصيلية لما يريدون فعله في المستقبل، وبعد 20 سنة وعند البحث عن هؤلاء الطلاب، وجد أن هؤلاء الثلاثة في المائة من الطلاب الذين كانت لديهم خطط يمتلكون أكثر من 90% من ممتلكات البقية.
إذاً فلنعمل معاً لوضع خطة لحياتنا ،و إنضمي معنا لحملة ال1000 متدربة في ( خططي لحياتك):)، لتكوني واحدة من هؤلاء ال 0.3% الناجحين الذين يخططون لحياتهم بإذن الله.
محاور الدورة
بنهاية هذه الدورة ستكوني قادرة علي تحديد:
ü رسالتك العامة للحياة
ü الجوانب المهمة في حياتك
ü أهدافك
ü رؤيتك للأعوام العشرة القادمة
ü الخطة السنوية
ü جدول المتابعة اليومية أو الإسبوعية
الدرس الأول
قصة نجاح
لشرح أهمية وضع أهداف محدد و واضحة (وهو ما سناقشه في الدرس الثاني) سأضرب لكم مثلاً بقصة الممثل أرنولد شوارزنجر، وقد نقلتها من كتاب (100 طريقة لتحفيز نفسك) للكاتب ستيف تشاندلر:
يقول الكاتب: " لم يكن "آرنولد شوارزنجر" قد اشتهر حتى عام 1976 عندما تناولت معة الغداء في أحد المطاعم لأكتب مقالاً عنه لجريدتنا ، وقد كان "آرنولد" في الولاية لرعاية فيلمه الأول الذي لم يحقق الإيرادات المرجوة . ولم أكن أنا أيضاً أحمل أي فكرة عمن يكون أو من سيكون.
أخذت أسأل أسئلة المقال، وفي لحظة معينة سألته بشكل عارض "أما وقد اعتزلت رياضة كمال الأجسام، مالذي تنوي فعله بعد ذلك"؟ فأجابني بصوت هادئ :"إنني أنوي أن أكون النجم رقم واحد في هوليود .“ ولم يكن آرنولد الشخص البسيط الممشوق القوام الذي نعرفة الآن فقد كان ضخم الجثة وممتلئاً وله لهجه نمساوية ، حاولت أن لا أظهر صدمتي وذهولي مما يرمي إليه وسألته: ( ما هي خطته لأن يكون النجم الأول في هوليود ) ؟
فأجابني قائلاً: " بنفس الأسلوب الذي كنت أتبعه في كمال الأجسام وهو أن أتخيل الصورة التي أريد أن أكون عليها ثم أعيش هذه الصورة كما لو كانت واقعاً ". وقد بدت هذه الفلسفة بسيطة بشكل مضحك، بسيطة بحيث أنها لم تكن تعني شيئاً، ومع ذلك فقد كتبتها، ولن أنساها أبداً .
ولن أنسى أبداً تلك اللحظة عندما سمعت في برنامج منوعات تلفزيوني أن حجم الإيرادات من فيلمه الثاني جعلته أشهر نجم سينمائي في العالم.
وعلى مر السنين ظللت أستخدم فكرة "آرنولد شوارزنجر" في خلق صورة ذهنية وذلك كوسيلة تحفيز. وعليك ملاحظة أن "آرنولد شوارزنجر" كان يدعو إلى خلق صورة ذهنية، ولم يقل أن ننتظر حتي تأتينا الصور، فعليك أن تخلقها أو بعبارة أخرى تختلقها .
وهذه الصورة يمكنك أن تخلقها الآن، والآن أفضل من بعد ذلك، ويمكنك دائماً أن تغيرها إذا أردت، لكن لا تعش لحظة بعد ذلك دون صورة، ولاحظ المردود على تحفيز نفسك من جراء البقاء متعطشاً لأن تعيش هذه الصورة في الواقع.
_____
الآن لننتقل إلي التمرين الأول ، وبناءاً علي القصة السابقة ، أريد من كل واحدة منكم أن تكتب قائمة بما سيكون عليه مستقبلها:
إذا علمتي أنه لا مجال للفشل في حياتك، ما الشكل الذي سيبدوا عليه مستقبلك، إحلمي:26:، ولتكن أحلامك عظيمة:26:، ولا تفكري في العوائق حالياً، فقط إكتبي أقصي طموحاتك وأحلامك.
1/............................................................
2/............................................................
3/............................................................
4/............................................................
5/............................................................
6/............................................................
7/............................................................
8/............................................................
9/............................................................
10/..........................................................
__________________________________
الآن لدي طلب منكم
إذا أعجبك محتوي الدورة أرجوا منك دعوت غيرك للمشاركة فيها لتنضم معنا لحملة (1000 متدربة غي برنامج حددي أهدافك وخططي لحياتك) فالدال علي الخير كفاعله ، ولتسجل إسمها معنا في قائمة الألف متدربة، ولنعمل معاً علي تغير أنفسنا وتغيير واقعنا للأفضل بعون الله.
أدعي أختك ، صديقتك، والدتك ، أو حتي إبنتك، وإن لم تكن عضوة بعالم حواء إدعيها للإشتراك، أو حتي أرسلي لها المعلومات، وإن رغبت أيضاً في حضور الدورة العملية يمكن مراسلتي لذلك.
وكل من تسجل معنا إسمها سأعطيها رقماً تسلسلياً حتي نكمل الألف، وسأضع إسمي في الرقم 1000 عندما نكمل العدد بإذن الله تعالي.
الخطوة الثانية بعد ذلك، هي أننا سنقوم بمتابعة إنجازاتنا وتحقيقنا لأهدافنا مع بعضنا، وذلك في نهاية كل شهر حتي نشجع بعضنا ولنشاهد مدي إستفادتنا من وقتنا وعمرنا وماذا نصنع فيه، وبعد عام إن شاء الله سوف أطلب من كل واحدة أن ترينا ماذا أنجزت خلال العام الذي مضي.
*****************
أرجوا الملاحظة ، هذا الموضوع للدروس فقط، ومن ترغب في المشاركة يمكنها وضع مشاركاتها وأسألتها والتمارين علي هذا الرابط.
رابط مشاركات دورة حددي أهدافك وخططي لحياتك
الرسالة والرؤية
قبل أن تبدأي في التخطيط لحياتك من المهم أن تضعي لحياتك رسالة ورؤية ، ولكن ما هي الرسالة وما هي الرؤية وما الفرق بينهم.
الرسالة و الرؤية
الرسالة:
الرسالة هي الدور أو المهمة التي تسير حياتك عليها، وتكون الرسالة عامة، غير محددة بهدف، وتحس.
مثل أن تكون رسالتي :" مساعدة المحتاجين"، فهذه رسالة عامة ليس لها نهاية أو هدف معين ، بمعني أنه لن يأتي يوم وتقول أنك أنهيت رسالتك وساعدت المحتاجين بل هي عملية مستمرة طول العمر.
الرؤية:
هي النتيجةالنهائية التي تسعى شخصيًا لصنعها والوصول إليها، وتكون الرؤية محددة ، وتتميز بأنها تقاس وتحسب. مثل أن تكون رؤيتي: " أن أملك منزل يطل علي البحر"، فهذا شئ محدد وأستطيع أن أقول في يوم من الأيام أنني حققت رؤيتي عندما أمتلك هذا المنزل المطل علي البحر.
فالشخص الذي يملك رسالة ورؤية هو شخص يعرف ما الذي يريده في هذه الحياة وتكون لحياته معني ورسالة يعمل علي تحقيقها ، وكل يوم يمضي في حياتك تحسين فيه أنك أنجزت خطوة في سبيل غاياتك وأهدافك، وهذا هو النجاح والسعادة.
رسالتي في الحياة
الآن لنري كيف نستطيع وضع رسالة لحياتنا، عن طريق التمرين التالي:
تمرين عملي (2)
لتطبيق هذا التمرين ، إجلسي في مكان هادئ وخالي من المقاطعات، وأحضري ورقة وأقلام ملونة، وأحضري قائمة الأهداف أو الأحلام التي صغتها في التمرين السابق، وإبدأي معنا :
1. من قائمة الأهداف التي صغتها في التمرين السابق ، ( ما هي أحلامك)، إختاري أحد الأهداف ( وليكن بسيطاً قدر الإمكان في هذه المرحلة من التمرين).
مثال : هدفي هو: كفالة يتيم.
2. ما الذي يحققه لك هذا الهدف؟
عندما تجيبي علي هذا السؤال حاولي أن تشعري بالإجابة ، تخيلي أنك وجدتي يتيم وأستطعتي كفالته، ما الذي يحققه لك هذا الهدف في نفسك، أجيببي فقط عندما تشعري بالجواب .
مثال: أكون قد ساعدت طفل محتاج.
3. ما الذي يحققه لك هذا الهدف أبعد أو أهم من ذلك.
تخيلي نفسك قد حققتي هذا الهدف الثاني، فما الذي يحققه لك ذلك في نفسك أكثر وأهم من مساعدتك لمحتاج، أغلقي عينك وحاولي أن تشعري وتحسي بالإجابة من داخل نفسك.
مثال: أكون قد ساهمت في بناء المجتمع ، بكفالة أحد المحتاجين فيه.
4. ما الذي يحققه لك هذا الهدف أبعد أو أهم من ذلك.
بنفس الطريقة السابقة واصلي في سؤال نفسك نفس هذا السؤال.
مثال: أكون راضية عن نفسي.
5. ما الذي يحققه لك هذا الهدف أبعد أو أهم من ذلك.
أحس بالسعادة.
6. كرري السؤال السابق حتي تصلي لمرحلة تشعري بأنه لا يوجد مرحلة بعدها ، ستشعرين بأرتياح وهدوء وراحة نفسية وإندماج مع ذاتك ونفسك عندما تصلين لتلك الرحلة، تسمي هذه المرحلة بالحالة الجوهرية، عندما تصلين هنا تكوني قد وصلتي للحالة الجوهربة.
رضا الله.
الآن إنتقلي للجدول التالي ، وأكتبي فيه بعض من الأهداف العشرة التي صغتها في التمرين الأول ،قد يأخذ منك هذا التمرين بعض الوقت، عندما تكملي الهدف الأول إنتقلي إلي الهدف الثاني في قائمة أهدفك التي كتبتها في التمرين الأول.
أكملي بنفس الطريقة التي إتبعناها في المثال السابق بقية أهدافك حتي تصلي للحالة الجوهرية، قد تصلين إليها في خطوتين أو ثلاثة أو أكثر ، إستمري في الإنتقال من خطوة لأخري عندما تستشعرين بداخلك أنك حققتي هذا الهدف ، فما الذي يحققه لك أكثر أهمية من ذلك.
من الأمثلة للحالة الجوهرية التي يمكن الوصول إليها : رضا الله أو التوحيد، الإتحاد مع الكون، الإندماج ما بين الروح و العقل و الجسد... وغيرها . لا تقيدي نفسك بهذه الحالات فقط إتركي العنان لنفسك ودعي تصل بنفسها للحالة الجوهرية المطلوبة.
المرجع: كتاب " كيف تخطط لحياتك"، للدكتور صلاح الراشد
***************************************************
أرجوا ممن ترغب في المشاركة عدم الكتابة هنا ووضع مشاركاتها علي الرابط التالي
مشاركات دورة حددي أهدافك وخططي لحياتك.