

الدورة ناتج بحوث ودراسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله في أول دروس الدورة التدريبية بعنوان
( حماية طفلي من التهكير النفسي )
بدأنها بالمقدمة هنا وفيها أهم المحاور اللي راح نناقشها هنا
طرح الدروس راح يكون بإذن الله ثلاث أيام بالاسبوع
المناقشة راح تتم طول الوقت إن شاء الله
لن نذهب من درس إلا درس إلا بعد ما يتم شرحه للكل ..
أي استفسار لديك اطرحيه .. وسيتم مناقشته
احضري الدورة وانتي ناوية بصدق على التغيير ..
وستلمسي النتيجة من أول الدروس ..
والآن ارجوا من جميع المتدربات الاجابة عن هذه الاسئلة بداية قبل بدء الدروس
واتمنى ان تكون بكل مصداقية إذا اردتي ان تستفيدي حقّ الاستفادة ..
• نبذة عن حياتك الأسرية هل أنتي متزوجة أم مطلقة أم أرملة ؟
•كم عدد أطفالك وكم أعمارهم ؟
• الجو الأسري كيف ؟ هل هناك مشاكل عائلية ؟
• كيف علاقتك بزوجك ؟
• هل هناك خلافات زوجية حادة أمام الأطفال ؟
• كيف علاقتك بأطفالك بمصداقية بعيدا عن المثالية ؟
• طفلك هل يعاني من سلوك سيء ؟ اذكريه إن وجد ؟
• ممن يكتسبون أطفالك العادات والسلوكيات أكثر منك أم من والدهم ؟
• كيف علاقة والدهم بهم ؟
• هل هناك عنف أسري سواء باللفظ أو الفعل ؟
• في طفولتك هل تعرضتي لعنف اسري ؟ أو نقص مادي أو عاطفي ؟
• تدليلك لأطفالك هل هوا تعويض لحرمان تعرضتي له ؟
• إذا كان لديك أكثر من طفل هل تعامليهم بالعدل ؟ أجيبي بمصداقية ؟
• هل تشعرين انك تميلين لأحد أطفالك عن الأخر ؟ إذا اجبتي بنعم اذكري السبب ؟
• مسؤولية التربية على عاتقك أنتي لوحدك أم زوجك يعاونك ؟
• هل حدث موقف أثر سلبا على أطفالك ؟
• كم نسبة تأثير المجتمع على تربية أبنائك ؟
• والديك و والدي زوجك هل لهم تدخل في تربية أبنائك ؟ وهل هو سلبي أم ايجابي ؟
الاجابات تكون هنا بالموضوع
انتظر الاجابات قبل يوم الجمعة ..
أول درس بيطرح في 1 - 3 - 1432 هـ - يوم الجمعة
:)
بداية من خلال الاجابات السابقة وجدت أن اغلب المشاكل مع الاطفال تكمن في أنفسنا نحن فالعصبية والتوتر
أسوء العادات والسلوكيات التي نمارسها عليهم .. وتؤثر سلبا على انفسنا ونلمس نتيجة هذا الشيء من خلال تصرفاتهم فيما بعد
من الصراخ والعصبية والعناد والعنف والانطواء والكتمان
فلا نستهين بهذا الشيء أبدا ..
فالمخ هو الجهاز المسيطر على كل كيانك وكلما كان مخك في حالة جيدة كانت قدرتك على السيطرة على سلوكك اقوى
من المفروض بعد انتهاء المواقف التي تؤدي الى توتر اعصابنا ان تعود الاعصاب الى ماكانت عليه من ارتخاء
لكن هذا لايحدث بل تظل الاعصاب متوترة وكلما حدث موقف جديد يضيف توترا الى القديم وهكذا .. لذلك فنحن في حاجة الى اعادة الاعصاب الى حالتها الاولى
من الارتخاء باتباع التدريبات التالية:
التدريب الأول:
خصصي مالايقل عن ربع ساعة يوميا قبل النوم لاجراء تدريب الاسترخاء
- استلقي على ظهرك
- استمعي الى ماتيسر من القرآن الكريم بصوت احد المقرئين المحببين الى نفسك مع افراغ كل مافي عقلك ولا تشغليه بأي أمر كان
- ابدأي في التركيز على عضلات واجزاء وجهك .. ارخي الحاجبان .. ولا تشدي على اسنانك .. استرخي تماما
- تدرجي بعد ذلك الى ذراعيك ثم فخذيك ثم ساقيك حتى رجليك
- تأكدي من أن جميع عضلاتك قد صارت في حالة استرخاء
انتظمي في هذا التدريب وستجدي ان حالتك المزاجية العامة في تحسن مستمر وستصبحي خالية من التوتر العصبي الى حد بعيد وكبير .. :)
التدريب الثاني ( متى ما سنحت لك فرصة )
انتهزي فرصة عدم ارتباطك بأعمال هامة وابتعد عن البيئة التي أنتي متواجدة فيها
- ابتعدي عن جميع الاهل خذي لك فترة نقاهة من المكان المتواجدة فيه فان تغيير البيئة الطبيعية والاجتماعية
معا لمدة يوم او يومين كفيل باستعادتك لاسترخائك العصبي والنفسي
شرط أن تنسي همومك ومشاكلك ولاتحمليها معك الى البيئة الجديدة التي هربت اليها لبعض الوقت
طبقوا التدريب وأعطوني شعوركم غدا :)
الارشاد الاسري
يعد الارشاد الاسرى من اهم الادوار التى يقوم بها الوالدين للابناء فى ظل الظغوط التى يتعرضون لها مما يخفف الضغط النفسى عندهم
فـ للاب دور بارز وكذلك الام , ولكن على كل منهما ان يقوم بدوره فى مساعدة ابنائهما ..
وتبدأ تتحدد شخصية الابن أو البنت من السنة الثانية؛ لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب الإسلامية ، والصدق، والتقدير
بالرفق والأسلوب الحسن
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه" (رواه مسلم).
وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه" (رواه مسلم).
وقد أثبتت الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال أن لأساليب التربية الخاطئة مثل القوة والتدليل ـ آثارا سلبية على تربية الأبناء وسلوكهم.
وهناك عدة طرق لتوصيل الرسالة، تتضمن التخاطب اللفظي، أو عن طريق تعابير الوجه أو إيماءات اليدين
فالتواصل الفعال مع أطفالنا هو فن على الآباء والأمهات ضرورة تعلمه واكتسابه.
تقول الباحثة فكتوريا كندل هودسون وخبيرة علم النفس سورا هارت في كتابهما
«آباء محترمون، أبناء محترمون: 7 وسائل لتحويل الاشتباكات إلى اتفاقيات»
إن الوسيلة الوحيدة لتفادي اشتباكات الآباء مع أبنائهم هي أن يغير الآباء طريقة التعامل مع أبنائهم بدلا من استعمال السلطة والنفوذ
وعلى الأبناء أن يستفيدوا من القوة لبناء أساس أسري متين يتميز بالتفاهم والتعاون.
إن فتح قنوات اتصال فعال مع الأطفال مهم جدا، لا بالنسبة للأطفال فقط، ولكن لجميع أفراد الأسرة،
فالتواصل الجيد مع بعضهم بعضا يبني علاقة متينة بين الآباء والأمهات وأطفالهم،
والاستماع هو المهارة المطلوبة بغية تمكين الاتصال الفعال، خاصة أن التواصل لا بد أن يكون مبنيا على اجتهاد من الوالدين والطفل
ويتواصل الأطفال معك بالطريقة التي يشعرون أنك تتواصل بها معهم، وعلى سبيل المثال إذا كان طفلك يشعر أنك لم تصغِ إليه ، أو لا تولي اهتماما له
فقد يشعر بالانزعاج أو بخيبة الأمل
أو إذا كان رد فعلك على ما يقوله مبالغا فيه أو مخيبا لأمله، فقد يختار الطفل الامتناع عن التعبير عما يجول بخاطره، أو ما يشعر به.
هذا رد فعل طبيعي، لأنك أظهرت له عدم الاهتمام بما يقوله، أو عدم الرد بشكل يشجعه على قول المزيد
وهذا كفيل أن يجعل طفلك حذرا جدا في كم المعلومات التي يتبادلها معك مستقبلا، ومن المهم الحفاظ على علاقة مبنية على الشفافية والثقة مع طفلك
خاصة أن كل والد يريد أن يعرف أن طفله آمن وصحي، وهذا لن يكون ممكنا إلا من خلال الحفاظ على قناة اتصال مفتوحة ومرحبة بطفلك في كل وقت
تختلف طريقة التفاعل والتواصل مع أطفالنا اختلافا كبيرا من أسرة إلى أسرة ومن طفل إلى طفل باختلاف أسلوب وشخصية الطفل
ما يهم هنا أن الطرق المختلفة للتفاعل هي الأساس لمدى فعالية وصحة العلاقة بين الطفل ووالديه.
بناء علاقة إيجابية مبنية علي المحبة بين الأم والأب والطفل يتطلب الجهد والعمل لجعلها قوية وناجحة
فتربية الأطفال من إحدى أصعب الوظائف وتتطلب الحفاظ على علاقة وثيقة وقنوات اتصال مفتوحة
من أجل ضمان التواصل بين الوالدين والطفل إلى أن يشتد عوده.
إن عدم التواصل الفعال مع أطفالنا يمكن أن يؤدي إلى النتائج التالية:
- الأطفال الذين لا يشعرون بدفء أو برعاية آبائهم أكثر عرضة لتدني احترام الذات، ويمرون بالمشكلات العاطفية ويتأثر أداؤهم في المدرسة
-وتشير البحوث إلى أنهم أكثر عرضة أو المشاركة في السلوك المحفوف بالمخاطر أثناء فترة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ.
- الأطفال الذين لا يشعرون بأن آباءهم يستمعون إليهم سوف يكتمون مشاعرهم، وهذا قد يؤدي إلى الاكتئاب أو إلى التمارض بشكاوى غير مبررة.
- قد يلجأ الطفل إلى الكذب أو محاولة لفت النظر بطرق مختلفة لكي يجعل والديه ينتبهان له.
- إذا كان الوالدان لا يتواصلان بتفاعل مع الطفل، فقد يضطر الطفل إلى إعطاء معلومات مضللة للوالدين وذلك لتجنب أي مواجهة أو عقاب.
إذا التواصل الجيد مع الابناء من أهم قواعد التربية وأساساتها ..
فالكلمة الطيبة والحسنة والتدليل وتلبية الرغبات جزء من التواصل وليست كل التواصل
كيف نتواصل جيدا مع ابنائنا ؟ كيف افهم طفلي ؟ علاقتي مذبذة مع طفلي كيف أقويها ؟
هذا ما سنعرفه فالدرس القادم
كونوا بالقرب دوما :)
موعد الدرس القادم
يوم الثلاثاء 5 / 3 / 1432 هـ