lawsi
lawsi
فائـــــدة في فن الاستماع

الاستماع لا يعني درووس  صعبة المنال
بل يعني الانتباه بصدق لكل كلمة يقولها الطرف الاخر
والبحث بجدية عن كل شخص ذو حكمة للأستماع له
بل يجب ان لا تمر شاردة ولا وارده الا ونجيد الاستماع اليها بوعي والخروج منها بفائدة ايا كانت

ما زلت احاول ان استمع واتعلم وافيدكم ببعض ما خرجت به

سمعت لأمرأة وزوجة ثانية  غريبة عن اهلها امية  
تقول
لاتحتاج المرأه من زوجها سوى الكلمة الطيبه والتقدير
هذا كان درس كبير لا انساه لها ابدا 
فهمت منها لماذا بعض النساء تعيش على كلام معسول وشخص يداري احتياجها دون ان يعي بحاجتها الماديه ومع ذلك ترى السعادة بأكملها
بينما من يغدق عليها بالمال وينهرها بالكلام وان كان ظاهرها جيد الا انها تظل متذمرة وكئيبه
المرأه فعلا تحتاج الدعم والتقدير
فشكرا لتلك المرأه الرائعه


وذات مرة اعجبتني لقطة في مسلسل كرتوني لفتاه تبحث عن مجرم
فقالت
اذا كان في قلب الانسان ادنى شك فهو سيحول كل من يراه امامه مجرما

فأصبحت ترن كلماتها في رأسي حينما يراودني الشك سواء كان ايجابي ام سلبي
اراها فائدة جيده جدا

وحينما بدأنا ندرس مشروع دراسة احمد بعد تخرجه من الثانوية وتذبذبه كل يوم في قرار
تبسمت بقوة حينما رأيت لقطة في فيلم كرتوني
تقول فيه الام لزوجها
ان ابني في سن لا يؤهله لأتخاذ قراراته ( لأنه ساعة يقرر يكون طبيب بيطري وساعة يريد ان يكون صياد يحمي البيئة ) فليس كونه تخرج من الثانوية وذا الثمانية عشر عاما يؤهله لأن يقرر ويعاني ونحن موجودين معه وقد نساعده

حتى الاطفال لهم صولات وجولات في البلاغه والحكمة

تذكروا معي ستجدون ان هناك كلمات اجدتم الاستماع لها فأفادتكم
و
هذا ما اسعى له من خلال فن الاستماع 
lawsi
lawsi
ثالثا...استقلي ببعض الأمور..واجعليها خاصة بك

ولتعلمي أن أعظم الأستقلال يكمن في هذا الحديث
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل)
وقال نعيم بن حماد: سمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدًا ارتفع مثل مالك, ليس له كثير صلاة ولا صيام إلا أن تكون له سريرة.


الأستقلال بفعل ديني ..من أعظم امور الأستقلال التي يظهر اثرها على الشخص ذاته فتجعله مستقلا بنفسه..وذاته
وسينال خيرها في اخرته..

استقلي..وليكن لك خصوصيتك...

كنت سابقا كتاب مكشوف للقريب والبعيد....بالرغم اني لم اعاني بشكل قوي الا اني اصبحت أكثر قوة حينما بدأت استقل بنفسي...
فكان لي دفتري الخاص بأهدافي...(والذي ذكرته في موضوعنا وتجربتنا السابقه _العقل الباطن ومدى فعاليته مع الدعاء)
لي أهدافي الخاصة..والتي لايعلم بها ذوي الا بعد انتهاؤها..
اصبحت أجيد الأستقلال وسط زوبعة من النقد
فقط احتاج للمزيد والمزيد من الأستقلالية....وتحت ضوء كتاب الله وسنة نبيه
lawsi
lawsi
رابعا...لاتركزي على السلبيات فتنخرطي في النقد بمناسبة وغير مناسبه


بل يجب ان تترفع المستقله ذاتيا.عن ذلك .ولتركز على الأيجابيات...ولترفع صوتها بذلك..

وليكن النقد نقد بناء يعي مصلحة الأطراف..

فمن وجهة نظري....أن الأنسان الأيجابي أكثر استقلالا بنفسه وفكره وذاته من ذاك الأنسان السلبي..
بل ازيد على ذلك بان الأيجابي أكثر عطاء من ذاك السلبي


فالأيجابي نظرته تعلو البناء ..بينما ذاك لا ينظر سوى في اثار الهدم

ولنستقل ذاتيا..يجب أن نتعلم تصيد الحسنات والترنم بها..

بل الثناء عليها كلما سنحت لنا الفرصة....سواء مع أنفسنا أو مع غيرنا

لأن هذا سيؤثر ايجابيا فيعطينا دفعة للأستقلال...والتنافس على الأستقلال بمنظور ايجابي ..وأكثر عطاء...
lawsi
lawsi
خامسا..عدم الخلط ما بين ضغوط الحياة ومشاكلنا وما بين استقلالنا الذاتي..


لامجال للربط بين هذا وذاك....فالمستقله ذاتيا تجدينها منتجة ومعطاء بالرغم من ظروفها....
لأنها تجيد الفصل بين ذاك وذاك


لديها نوع من قوة الشخصية..لديها نوع من الاستقلال الذاتي الي يجعلها تميز الفرق بين ذاك وذاك...

أعتقد أننا بحاجة لهذه النقطة وبشده...والتدرب عليها وبقوة....
وان كنا لانمتلكها فليس من الصعب عدم التدرب عليها حتى ننتقنها..

أولسنا ندعو للتحرر..والأستقلال!!!!!!
lawsi
lawsi
سادسا.. لاتعيري أنتباه لما سيعتقده الاخرين..؟؟


لاتقلقي بما سينظر اليه الاخرين سواء كانوا من الرجال او من المتعصبين

انظري للكتاب والسنه....ومن ثم ثقي بنفسك وبقدراتك..

واستجمعي قواك في اعلان رأيك....وتوجهك الذي يخدم الدين والأمة...

وحتما سيضفي على حياتك شئ اخر
نحن لانقول تمردي على العادات...والتقاليد...ولكن افرضي الحقائق في ظل هذه العادات
لاتكوني أمعه ..وتلتفي لنظرة المجتمع من حولك.


ولا تتقيدي بقيود غير واقعيه من زوج او اخ او أب.او ابن..يسعى للتضييق فحسب

ولتعلم المرأه بأن الرجل الحقيقي خير سند للمرأه التي تسعى للحق وليس للهوى

ودائما ما نجد أن ألأمور تسخر لها تلقائيا لأنها تعتمد كليا على الله ثم على ما تؤمن به في قرارة نفسها

قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله. متفق عليه

الرأي لك أنت..فلا يحق لهذا الزوج القوام علي والمسؤول عني وعن بيتي وأسرتي
منعي في اداء صلاة سواء كانت فرضا أو تطوعا
اذن سعى الأسلام لأن تعطي رأيها وتفعل ما تريد...ومن حقها ان لا تمنع من شئ طالما يصب في راحتها الروحانيه او المعنوية او الجسديه...وتحت اطار يخدمها لا يحصرها؟..
فكان الأسلام أقوى وحديث الرسول عليه الصلاة والسلام اعظم في اظهار احقيتها فيما تريد مع اظهار الأفضليه في اخر الحديث
وبيوتهن خير لهن؟؟؟