احيانا الترهيب ضروري..
فمثل هؤلاء يحتاجون حوار يرغبهم ويرهبهم في نفس الوقت
وللاسف يا ضيـــــــــاء فأننا لا نفطن معار الناس الا بعد اللدغ وتجرع الألم
في كثير من مجالات الحياة وليس المرض وحسب...!!
في صحيح البخاري: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.
فهذا حديث كفيل بأن يفطن المرء...وغالبا ما تحدث مسببات لكل علة في بيوتنا..
فمن الواجب اننا مع أول علة وابتلاء نفطن..والا وقعنا في اللدغ مرارا
وهنا قد نضيع على أنفسنا صفة من صفات المؤمن...
اتمنى ان ارى مشروعك يا ضياء في ترغيب وترهيب المرأه..بأن حياتها بين يديها بعد الله
وأنه ليس لأحد أن يؤذيها طالما هي لم تعرض نفسها لذلك؟
اعتقد انك ستفتحين افاق رائعه للفطنة في هذا المجال...
احيانا الترهيب ضروري..
فمثل هؤلاء يحتاجون حوار يرغبهم ويرهبهم في نفس الوقت
وللاسف يا...
من رأيي لما تكون الأم حريصة مثلك على استقلالية ابناءها فأكيد راح تتمكن من تبليغهم الرسالة
و أنا ألاحظ مشاركاتك بمواضيع قيمة و وتكثيفك من الدورات كلها محاولات لصالحك و صالح
أبنائك معناه طالما فيك عزيمة فبإمكانك تفعيلها وبإذن الله ستصلين لهدفك
وبما أنهم صغار فبإمكانك تعويدهم مثلا (باختيار ملابسهم و استشارتهم بالأكلة ايش نفسكم أطبخ
أو ين بدكم نروح نتفسح ايش اللعبة الي نفسك تشتريها وماهو لون الي تفضله لغرفتك)
يعني بهذه الأسئلة البسيطة تستدرجيهم حتى يكون عندهم رأي و كذلك الحرص إنهم يعتمدون
على أنفسهم بترتيب فرشهم و المحافظة على أدواتهم وهكذا وعدم المقارنة بين الأبناء
حتى يكون لكل واحد منهم شخصية مستقلة مو كلهم نسخة واحدة
وأوصيك لما أحد منهم يبغي يتكلم لا تسكتيه لأنه هذه الطريقة تعودهم يكبتون الي جواتهم
و ما يعبرون عما بداخلهم الأسلوب الحلو و البسيط يعطي مفعوله على عكس الأوامر و التشدد
وبالتوفيق يا الغلا