lawsi
lawsi
؛ صيدلانيه سنفورة و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. أسعدتني و الله مداختلك حول ما طرحت .. صدقتي لا نريد أن نؤصل فكرة الخوف من الناس في النفوس بل نؤصل فكرة الخوف من رب الناس في النفوس .. أدعوا إلى الإجتماعيه .. بحدود بشرط أن لا تصل حد السذاجه .. و الكتمان أمر محمود .. " أستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " و لا بأس من إستشارة ذوي المعرفـه و أهل الصلاح و الرأي السديد .. " ما خاب من أستخار و لا ندم من أستشار .." فخير الأمور الوسط .. أصبت الهدف أردت أن أدعوا إلى التحصين كدرع الوقاية من العين مع القضاء على الوساوس في الوقت ذاته .. مرحلة الطفوله هي السن الذهبيه للحفظ لذا بدأت بتعليمهم الأذكار .. مرحلة الشباب : بدأت المدارك تتسع لذا لابد من تعزيز حسن الظن بالله و التوكل عليه و التوعيه في الوقت ذاته .. حسن الظن بالله و التوكل عليه <~~~ أصل التحصين بالأذكار الشرعيه <~~~ سبب للقضاء ع الوساوس .. أما مرحلة الشيخوخه : بحكم إعتياد المرء ع التوكل + التحصين سيصبح أسلوب حياة .. يخطيء الكثير ممن يجعل العين هي الشماعة الوحيده التي نلقي عليها ما يحدث له فلابد من اليقين التام بأن ما يصيبنا من مرض و الطلاق و نقص الأموال و خلافها نعمه و إن كانت في ظاهرها نقمه .. إلا إنها رحمة تزيد من رصيد حسناتنا .. صاحبتنا السابقه ما شاء الله و لا قوة إلا بالله لها باع كبير في كثير من العلوم و المعارف .. رغم إنها لم تحصل على الشهادة الجامعيه .. لكنه توفيق من رب العالمين لها .. عندما أصيبت بالمرض نصحتها إحدى الأخوات بالرقيه الشرعيه فلم تعرها إهتمام شهراً و ربما تزيد فلجأت لأخذ الأثر ممن تشك بهن .. و الذي رفع السماء بلا عمد شفيت تماماً من المرض .. لكنها مع هذا كله لم تتعظ .. " اللهم إني أستودعك نفسي و أهلي و والدي و أخواني و أخواتي و من أحبني فيك و من أحببت فيك و من أوصاني فيك بالدعاء فأحفظهم بحفظك فأنت الذي لا تضيع ودائعه " ؛
؛ صيدلانيه سنفورة و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. أسعدتني و الله مداختلك حول ما طرحت .....
جميل ان نجد عقليات جاده داخل اجساد أنثوية بحق
بالنسبه لسؤالك
ضعي امام عينيك هذه الأيه
ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
حينما تقصدين تشجيع الزوج وألولاد..تريدينهم ان يتحسنوا ويكون أكثر ايجابية واقوى لمواجهة الحياة
تريدينهم الأفضل
فركزت عليهم متناسية أن لك الحق ألكبر في التشجيع والتحفيز كي ينعكس ذلك على ذويك
وبدون أي مجهود
قيسي الأمر
وتذكري أن من الأسهل الاهتمام بأنفسنا ظاهرا وباطنا كي نقنع من حولنا ونغير ما نتمنى تغييره دون اي مجهود مع الاخرين
ركزي على ايجابيات
واصنعي لك اهدافك
وابدئي من الان لتحقيق مشاريعك وبمجرد ان تبدأي استمري بتشجيع نفسك والهامها بالمزيد





وايــــــــــاك يا اوصاني
هل بدأت بالدفتر....
افكر جادة بتجديد دفتري واعتماد اهداف جديده خصوصا بعد ان عدت من مكه
الأمر جميل وممتع
وفي تحقيق هذه الأهداف امور عجيبة تستحق على الأقل التجربه للمتردد
اتمنى بالفعل لك تحقيق المزيد والبدء بداية قوية


اسعدك الله يا همسات...
ما اجمل حروفك ..وارى وراءها امرأه عاقله تزن الأمور بطريقه واقعية.....وان كانت أحيانا تجد نفسها وحيده
لكن الله معك يا همسات
lawsi
lawsi
؛ صيدلانيه سنفورة و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. أسعدتني و الله مداختلك حول ما طرحت .. صدقتي لا نريد أن نؤصل فكرة الخوف من الناس في النفوس بل نؤصل فكرة الخوف من رب الناس في النفوس .. أدعوا إلى الإجتماعيه .. بحدود بشرط أن لا تصل حد السذاجه .. و الكتمان أمر محمود .. " أستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " و لا بأس من إستشارة ذوي المعرفـه و أهل الصلاح و الرأي السديد .. " ما خاب من أستخار و لا ندم من أستشار .." فخير الأمور الوسط .. أصبت الهدف أردت أن أدعوا إلى التحصين كدرع الوقاية من العين مع القضاء على الوساوس في الوقت ذاته .. مرحلة الطفوله هي السن الذهبيه للحفظ لذا بدأت بتعليمهم الأذكار .. مرحلة الشباب : بدأت المدارك تتسع لذا لابد من تعزيز حسن الظن بالله و التوكل عليه و التوعيه في الوقت ذاته .. حسن الظن بالله و التوكل عليه <~~~ أصل التحصين بالأذكار الشرعيه <~~~ سبب للقضاء ع الوساوس .. أما مرحلة الشيخوخه : بحكم إعتياد المرء ع التوكل + التحصين سيصبح أسلوب حياة .. يخطيء الكثير ممن يجعل العين هي الشماعة الوحيده التي نلقي عليها ما يحدث له فلابد من اليقين التام بأن ما يصيبنا من مرض و الطلاق و نقص الأموال و خلافها نعمه و إن كانت في ظاهرها نقمه .. إلا إنها رحمة تزيد من رصيد حسناتنا .. صاحبتنا السابقه ما شاء الله و لا قوة إلا بالله لها باع كبير في كثير من العلوم و المعارف .. رغم إنها لم تحصل على الشهادة الجامعيه .. لكنه توفيق من رب العالمين لها .. عندما أصيبت بالمرض نصحتها إحدى الأخوات بالرقيه الشرعيه فلم تعرها إهتمام شهراً و ربما تزيد فلجأت لأخذ الأثر ممن تشك بهن .. و الذي رفع السماء بلا عمد شفيت تماماً من المرض .. لكنها مع هذا كله لم تتعظ .. " اللهم إني أستودعك نفسي و أهلي و والدي و أخواني و أخواتي و من أحبني فيك و من أحببت فيك و من أوصاني فيك بالدعاء فأحفظهم بحفظك فأنت الذي لا تضيع ودائعه " ؛
؛ صيدلانيه سنفورة و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. أسعدتني و الله مداختلك حول ما طرحت .....
قصة ظريفه جدا
ومن الجميل ان لا نسمع لمن لانريد ان الأستماع لهم
تذكرت موقفا طريفا لأحدى الأخوات
تقول تنصحني قريبتي وتكثر علي من الكلام...وحينما يصل الأمر للتجاوز..
احاول ان ابعد سماعة الهاتف عن أذني كي لا اسمع المزيد ولا يدخل في ذهني فيحبطني او يؤذيني؟؟؟




افكار جميله ومهمه جدا لطرد الأفكار السلبية..
ومن الرائع ان نجمع أيضا افكارا أكثر ونحققها بالكتابة عنها
كمافعلت بارك الله فيك






احببت اضافة قراءة القران والتحصين كطارد للألإكار السلبيه
الله يبلغنا حفظه وفهمه وتدبره والعمل به وان يجعله شاهدا لنا لاعلينا اجمعين يا همسات
lawsi
lawsi
؛ صيدلانيه سنفورة و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. أسعدتني و الله مداختلك حول ما طرحت .. صدقتي لا نريد أن نؤصل فكرة الخوف من الناس في النفوس بل نؤصل فكرة الخوف من رب الناس في النفوس .. أدعوا إلى الإجتماعيه .. بحدود بشرط أن لا تصل حد السذاجه .. و الكتمان أمر محمود .. " أستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " و لا بأس من إستشارة ذوي المعرفـه و أهل الصلاح و الرأي السديد .. " ما خاب من أستخار و لا ندم من أستشار .." فخير الأمور الوسط .. أصبت الهدف أردت أن أدعوا إلى التحصين كدرع الوقاية من العين مع القضاء على الوساوس في الوقت ذاته .. مرحلة الطفوله هي السن الذهبيه للحفظ لذا بدأت بتعليمهم الأذكار .. مرحلة الشباب : بدأت المدارك تتسع لذا لابد من تعزيز حسن الظن بالله و التوكل عليه و التوعيه في الوقت ذاته .. حسن الظن بالله و التوكل عليه <~~~ أصل التحصين بالأذكار الشرعيه <~~~ سبب للقضاء ع الوساوس .. أما مرحلة الشيخوخه : بحكم إعتياد المرء ع التوكل + التحصين سيصبح أسلوب حياة .. يخطيء الكثير ممن يجعل العين هي الشماعة الوحيده التي نلقي عليها ما يحدث له فلابد من اليقين التام بأن ما يصيبنا من مرض و الطلاق و نقص الأموال و خلافها نعمه و إن كانت في ظاهرها نقمه .. إلا إنها رحمة تزيد من رصيد حسناتنا .. صاحبتنا السابقه ما شاء الله و لا قوة إلا بالله لها باع كبير في كثير من العلوم و المعارف .. رغم إنها لم تحصل على الشهادة الجامعيه .. لكنه توفيق من رب العالمين لها .. عندما أصيبت بالمرض نصحتها إحدى الأخوات بالرقيه الشرعيه فلم تعرها إهتمام شهراً و ربما تزيد فلجأت لأخذ الأثر ممن تشك بهن .. و الذي رفع السماء بلا عمد شفيت تماماً من المرض .. لكنها مع هذا كله لم تتعظ .. " اللهم إني أستودعك نفسي و أهلي و والدي و أخواني و أخواتي و من أحبني فيك و من أحببت فيك و من أوصاني فيك بالدعاء فأحفظهم بحفظك فأنت الذي لا تضيع ودائعه " ؛
؛ صيدلانيه سنفورة و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته .. أسعدتني و الله مداختلك حول ما طرحت .....
قرأت في كتاب مشروع السعاده والذي بالتأكيد وصلت الى نهايته يا صيدلاىنية بأذن الله
عن الاسقاط الذاتي. للصفه ...الكاتبه
ذكرت الغيبة وكيف تخلصت منها عن طريق الأسقاط الذاتي

و كلامك وسؤال اوصاني خليلي ..

جعلني أفكر بنقطه مهمه للغايه
والشاهد ...
الكسب الذاتي للصفه والعمل بمنظور ايجابي
وهي أننا حينما نحفز الاخرين ونشجعهم فأننا نتبنى الأمر بشكل ايجابي وينعكس علينا فعلا
فمثلا حينما أشجع اخت (موضوع مادي)
واقول لها من الجميل ان يكون لك رصيد جيد وحساب خاص..وكيف ووو؟؟
فأني اجد نفسي أكتسب هذا التشجيع لنفسي
وبالفعل وجدت أني قمت بفتح حساب خاص..ووووو؟؟

فأنت تكتسبين الصفة بمجرد تحفيزك الطرف الاخر لأكتسابها..فالفكرة تكونت لديك بمجرد افصاحك وتشجيعك للطرف الاخر

اعتقد ان هذه فائدة لا يستهان بها بحق الأيجابيات والمشجعات والمحفزات لغيرهن وليستمررن في نفس الطريق
lawsi
lawsi
حوار قيم وهادف بين يدلانية وضياء..
اوحى لنا بالكثير واهميته تتجاوز كتابته هنا
فبارك الله فيكن وفيما سطرت اناملكن وفيما سعيتن له؟؟
lawsi
lawsi
بصراحة عدم توفر خاصية الاقتباس حالت دون تعليقي على أكثر من نقطة هامة استرعت انتباهيسأحاول أن أشير عليها بما ارتبط بذهني أولا ماشاء الله على التفاعل و تناقش الأراء و أحيي جميع المشاركات هنا ومرحبا مجدد بمربتنا الفاضلة أم محمد أولا التعدد و أنا لست ضده لأننا لا نملك لما حلله الشرع غير السمع و الطاعة والأكيد هناك حكمة لكل ال فروض حتى وإن غابت عن عقولنا القاصرة وأريد أن أؤكد أن الاسلام حدد و لم يعدد في الجاهلية كان مشروع لهم التزاوج بلا عدد معين وكا من استطاع الإباءة تزوج بماشاء و طاب ويعتبر من الفحولة هذا الصنيع ورأيي الخاص في هذه النقطة أنه طالما هناك زوجة مستوفية بواجباتها قائمة بشؤون زوجها و معتنية ببيتها فلا داعي للزواج من أجل متعة الرجل فمشاغل بيت واحد تهد الفرد و إعالة عائلة تكسر الظهر و كثيرا ما نرى عدم التوفيق في زيجة واحدة من مصاريف و توفير وقت ووو فكيف الحال و الزوج يتشتت بين أكثر من بيت والعدل المشروط سمة لازمة للنكاح! لكن نرى بواقعنا العكس و تقهر الزوجة و تضطهد وتهدد بالزواج من أخرى لترويضها وتسكيتها !!!!! ولا تقلن لي حتى نخفف من عبء العنوسة و لدي دليل دامغ أن الزوج حينما يعدد يختار زوجة صغيرة السن و بالغالب يقبلن الفتيات الصغيرات لأنه يكون جاهز و يعتقدن أن الزواج من رجل متزوج يكون أكثر انفتاح وأمان و لها أكثر حرية وستكون مدللة أكثر/// وبالمقابل كيف يكون شعور الزوجة الأولى التي شالت معه الحمل من البداية؟؟؟ وربما كانت له العون في بداية حياته و جمعت القرش على القرش لتعمر و تبني مستقبلهم فتأتي أخرى و تأخذ نصف ما زرعته بلا تعب و لا تضحية مع زوجة زوجة أخرى إن كان هناك سبب و دافع قوي كعدم الانجاب أو المرض .... ولست مع من يرفض الفكرة لمجرد الرفض فكثيرا ما تسكت الزوجة عن خيانات زوجهاوتكتم الأمر و تحاول التكيف لكن حينما يريد الحلال تقف في وجهه و تكون شرارة الحرب!! فأقول لأخواتي كلنا لدينا حس الغيرة و كلنا لا نريد من يشاركنا حبنا وعشنا الصغير لكن أمام الحلال و الحرام نقبل برضا شرع الله و نرفض ما سواه بل نرفض الخيانة لأنها وجه من وجوه الزنا و الزنا من الموبقات ىالسبع صراحة لدي كلام كثير حول هذا الموضوع لكن المكان لا يتسع و سأوجز بمقال رائع للدكتور سلمان العودة بعنوان زوجة واحدة تكفي سألتني هل تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم - على خديجة؟ قلت: لم يتزوج عليها حتى ماتت؛ إكراماً لها، وتقديراً لسابقتها وفضلها وصديقيتها، على أنه تزوجها وعمرها أربعون بينما كان عمره -عليه السلام- خمساً وعشرين! خديجة سيدة الإسلام الأولى لم تذق نكد المشاركة من أخريات، بل ظفرت بالحبيب المصطفى قلباً وجسداً، وهذا شرف لم يشاركها فيه أحد. نعم؛ تزوج الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعدها وعدَّد، وأذن الله في كتابه بالتعدد بشرط العدل. (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )(النساء: من الآية3) قال الضحاك وغيره: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا..) في الميل والمحبة والجماع والعشرة والقسم، (فَوَاحِدَةً)، وهذا منع من الزيادة التي تؤدي إلى ترك العدل في القسم وحسن العشرة. وقد قال النبي عليه السلام: « اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِى فِيمَا أَمْلِكُ فَلاَ تَلُمْنِى فِيمَا تَمْلِكُ وَلاَ أَمْلِكُ ». أخرجه أصحاب السنن، وابن حبان، والحاكم وقال: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها. على أن شكواك أيتها الفاضلة لها ما يُسوِّغها، فليس من الوفاء أن تعيش معها دهرك الأول، وزمن البناء والتأسيس لشخصك، ومشروعك ومنزلك، وهي تشاطرك العناء، وتدفعك للإنجاز، وتُضحِّي معك، وتبذل من مالها في البناء والشراء والعمل.. ثم تفاجأ في لحظة قصيرة أنك أضفت إلى دفتر العائلة فتاة صغيرة لم تقطع معك مراحل عمرك ولم تعش صعابه، بل وجدتك في قمة إنجازك ونجاحك، أو في طريقك الهادئ، فأخذتك كلك عاطفة وروحاً وحناناً وعطاءً، ورميت بيتك الأول وأسرتك وأولادك جانباً، تمر مرّ الكرام، وربما تلقي السلام، ولكنك متحفز مستوفز عَجِل، تنظر في الساعة وتقلِّب عينيك يميناً وشمالاً، وتتحجج بالمعاذير، ولم تكن كذلك من قبل. أين الوفاء للأولى ومشاعرها وعيشتها الطويلة معك؟ لِمَ لمْ تجعلها تشاطرك التفكير -على أقل تقدير- بدلاً من أن تعلم بذلك من الناس أو تفاجأ به بعد حدوثه بزمن؛ مما جعلها تشعر وكأنها مغفلة لا تدري، وهي آخر من يعلم! الشاب الآخر فتى لم يتكون بعد، ولم يقو عوده، يسكن بالإيجار وراتبه قليل، ولديه أطفال.. وهو يخطط للتعدد ويقول: "إن الرزق على الله"، وقد علم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة! العدل مسألة بالغة الأهمية، وكم من الناس من لديه القدرة على العدل في النفقة -هذا إذا كان يجد النفقة- والعدل فيما يستطيع العدل فيه، والحفاظ على نفسية الزوجة والأولاد.. العاطفة أساس العلاقة.. فهل تجد في نفسك ثروة عاطفية كافية لاستيعاب أولاد هنا وأولاد هناك، فضلاً عن القيام بتربيتهم ورعايتهم وتعليمهم وإعدادهم للحياة؟ هل تلوم المرأة على صدمة عنيفة قد يطول شفاؤها منها خاصة إذا كانت تحبك حقاً، وقد أخلصت لك، وجعلتك كل شيء في حياتها الإنسانية، ولم تفتح معك يوماً حساباً، ثم وجدت نفسها وحيدة معزولة بعد أن مضى من عمرها ما مضى.. لست أنكر عليك أن للأزواج ظروفهم وأسبابهم، ولا أحرِّم ما أحل الله، بيد أن ظروف الحياة اليوم ليست كهي بالأمس، وقد تعقدت الأمور، وصارت مسائل الإنفاق والتربية والرعاية والحنان من الأمور التي يتحدث عنها الكثيرون، ويجدونها مبذولة فيمن حولهم، ويشاهدونها، عبر الأعمال الدرامية والفنية، ويحسون بالضغوط تطحنهم طحناً، ألا يجدر بهذه المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية وحتى السكانية أن تجعل الإنسان يفكر مرتين قبل الإقدام، بدلاً من التفكير مرة واحدة، أو الفعل دون تفكير؟ ما هذه "الحنية" المفاجأة التي أخذتك تجاه موضوع العنوسة وحل مشكلته في البلد؟! ألا تظن أن الرب العظيم في السماء الذي يوصينا بالرحمة والإشفاق على خلقه، يرضى عن عبد من عباده همَّ بضم أخرى إلى حياته ثم أحجم رحمة بزوجه الأولى، وإشفاقاً على أولاده أن تعصف بهم عواصف الفرقة، أو يؤول أمرهم إلى شتات وانفصال؟ فترك متعة عابرة هي حلال بالأصل خوفاً من مؤاخذة الله له بعدم العدل، وهو أعلم بمدى قدرته عليه، وفي ظاهر الآية فمجرد خوفه من عدم العدل يجعل الخيار أمامه (فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ). أو ترك ذلك حفاظاً لدينهم وإيمانهم أن يفتنوا، وقد جاء في الصحيح أن النبي -عليه السلام- حين سمع أن علياً يريد أن يتزوج بنت أبي جهل كما في البخاري ومسلم عن المسور بن مخرمة: (إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي وَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا.. وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا وَلَكِنْ وَاللَّهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِنْتُ عَدُوِّ اللَّهِ مَكَانًا وَاحِدًا أَبَدًا). فقد يكون ما يضير الزوجة هو التعدد ذاته، أو يكون وصفاً في الزوجة الثانية كمنبتها أو غيره.. وليس في الأمر تحليل حرام أو تحريم حلال، ولا سياق أحكام محضة، بل هي دعوة إلى حسن العشرة والوفاء والتأني وتقدير المصلحة للنفس ولشريكة الحياة الأولى وللأولاد، ومدى قدرة المرء على العطاء، وليس العطاء المادي فحسب، على أهميته، وعلى أن المرأة الواحدة قد تسمح، ولكن مع وجود الشريكة فإنها تطلب وتلح، والعطاء أوسع من أن يكون مجرد مال، بل الصبر والحلم والأخلاق، والعاطفة والحنان، والمتابعة والاهتمام بالوضع النفسي والصحي.. والأمر يتطلب حديثاً أوسع وقصص الإهمال والتخلي عن الأسرة الأولى تشيب لبعضها الرؤوس، وقصص انسحاب بعض الزوجات من حياة الزوج بعد الزواج الثاني ما يحزن ويدمي ..
بصراحة عدم توفر خاصية الاقتباس حالت دون تعليقي على أكثر من نقطة هامة استرعت انتباهيسأحاول أن...
وانا جدا مستمتعه بالحوارات الهادفه والكلمات الصادقه والتجاوب البناء الذي أظهرتنه معشر النساء
فبارك الله فيكن وفيما قدمتن

هذا
واعجبني اختلاف الرأي هنا لموج
والذي اوضح ان العلم أكبر من مجرد رأي..
بل لكل رأي احتما ل تأييد او رفض
المهم ان نثري حياتنا بالعلم النافع والذي منشأه كتاب الله وسنة نبيه